Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية جنة الصقر الفصل الرابع عشر 14 بقلم جهاد عبد الرحمن

  

رواية جنة الصقر الفصل الرابع عشر

لتنظر له وهيا تريد ضر&به* بسبب تلك التحكمات ولاكن تصمت فهيا لا تريد خوض معركة أخرى مع هذا الصقر الملعون لتجلس أمام المرآه بتوتر بالغ فكيف ستتأقلم على التواجد معه في مكان واحد وتعلم أنه يفعل ذلك قصدًا لأرباكها ومضايقتها فهوا يتفنن في فعل ذلك دائمًا لتنظر بضيقٍ شديد ولا تعلم ماذا يجب أن تفعل ولاكنها قررت أن تصمت الأن لأنها تشعر با*لخو&ف* منه فتغشى أن يرجع في قراره مره أخرى أن قامت بأغضابه لتبدأ في أستشوار شعرها وتصفيفه على شكل ذيل حصان وتقف لتنظر الى صقر تجده لم يرتدي شيئ بعد لتتحدث بصوت خفيض قائله : يادي النيله يارب صبرني
ليتحدث صقر ببرود قائلاً : الأكل أهوه كلي ويالا نامي
لتجيبه بتوتر قائله : أنا مش جعانه
لتذهب بحرج إلى الفراش وتقف وهيا تنظر أليه وتشعر بعدم الراحه لتردف برجاء قائله : أستر نفسك بحاجه بقا انا مش هعرف أنام كده والله
لينفجر صقر ضاحكًا ولم يقدر على كبح ضحكاته فرغم كل ما حدث بينهما والشجار الذي حدث لا يقدر على تجاهلها ابدًا ليتحدث بين ضحكاته قائلاً : أستر نفسك ؟! يخربيت ألفاظك ليكمل قائلاً : أنا مبعرفش أنام غير كده من صغري وحتى لما كبرت فضلت كده هتتعودي عادي
لتتحدث جنه بتعجب قائله : أيه العادات الغريبه دي وبعدين أحنا هنعيش مع بعض أزاي وأيه النظام إلي هنمشي عليه
ليجذبها لتجلس أمامه على الفراش ويتحدث : أهم حاجه تبطلي تعصبيني علشان أنا لما بتعصب ببهدل الدنيا وعصبيتي وحشه جدًا
لتتحدث بخفوت قائله : على أساس أنك ملاك ومش بتعمل حاجه تعصب وتضايق
ليرمقها بتعجب قائلاً : أنتِ بتمتمي بتقولي أيه
لتبتسم بتوتر قائله : ولا حاجه
صقر : طيب يالا نامي
يدير ظهره بعد أن اومأت له بنعم ليغمض عينيه يحاول النوم لأنه لا يستطيع تجاهلها ابدًا وهذا الأمر يضايقه ليقرر النوم الأن وبعد مده من الوقت تتحرك على الفراش بأستمرار ولا تستطيع النوم ابدًا وتنظر إلى جانبها وتحدق في الوشم الموجود على ظهر صقر لتردف قائله بتعجب : أيه ده
لتتحسس جنه ظهر صقر بأستكشاف وتنظر إلى ذاك الوشم الذي يشبه الصقر فهوا غامض حقًا ليستدير صقر لها بضيق ويحاصرها قائلاً : أيه ده ؟! ده أسمه وشم مش هتبطلي فرك بقا وهتنامي في يومك ده ولا أيه
لتغمض عينيها بخجل و*خو&ف* شديد قائله : حاضر والله أنا نمت أهوه خلاص
ليضحك صقر عليها ويدفن رأسه في عنقها ويعانقها ثم يغمض عينيه لتتحدث هيا بصدمه شديده قائله : نهار أسوح ماله ده صقر أبعد شويه مالسرير قدامك واسع أهوه
ليتحدث قائلاً : نامي بقا علشان أنا زهقت
لتضغط على أسنانها بغضب شديد ولاكن تصمت فهيا لا تضمن تصرفاته لتردف قائله : حاضر
ليضحك صقر بخفوت ويغمض عينيه للنوم
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في صباح يوم جديد *
يستيقظ صقر ثم ينظر إلى جنه التي تنام بين أحضانه بعمقٍ لينظر إلى ملامحها بأبتسامه ويقترب من وجنتها ويقبلها ثم يضع رأسها على الوساده وينهض إلى المرحاض ويأخذ حمامًا منعش ويرتدي بنطال جينز وتيشرت أبيض ويضع عطره المفضل ويقوم بتصفيف خصلاته الكثيفه بهدوء لتفتح جنه عينيها وتجلس وهيا تنظر إليه فحركته في الغرفه أيقظتها لتنظر إليه بتفحص لتتحقق من ملامحه الشرقيه الوسيمه وعيونه السوداء الحاده والتي تتميز برموش طويله تزيد من جمالهالتتحدث جنه بداخلها قائله : عندك حق تتغر بنفسك أنتَ حلو فعلاً
لتكمل بتساؤل : هوا ليه عايز يعاند أبوه مفهمتش كلامه أمبارح ياترى كان يقصد أيه بكده يمكن ياصقر أنتَ كلامك قاسي وأنسان مغرور ومعندكش مشاعر بس أنتَ مش شه؛،و&اني؛* ولا معندكش رحمه زي ماحكمت عليك أمبارح بالرغم من جمالي و شكلي إلي الكل كان مبهور بيه بعت عني ومردتش أنك تقربلي علشان كلامي وأنك عرفت أني رفضاك وكمان بالرغم من الكلام القاسي إلي قولته مسكت أعصابك على قد ماقدرت ومتهورتش عليا وضر&بتني* خليني أعترف أنتَ واحد غامض ومسير للأهتمام وبصراحه كبرت في نظري أوي أمبارح وحسيت أني شوفت حد جديد غير صقر إلي أعرفه وبصراحه حاسه أني ظلمتك بحكمي عليك بس أنتَ كلامك قاسي برضو وميتسكتش عليه واحد مغرور ومستفز
لتحدث جنه نفسها وتحلل شخصية صقر كما لو كانت محلله نفسيه ومره تضحك وأخرى تصمت بضيق وغضب وصقر يراقبها بتعجب ويردف قائلاً : أنتِ أتجنيتي ولا أيه مالك بتضحكي شويه وتكشري شويه ليه أيه الهبل ده
لتضحك جنه قائله : أيه لأ متخدش في بالك
لينظر صقر بيأس قائلاً : شكلي أتجوزت وحده هبله
لترمقه جنه بضيق قائله : نعم مين دي الي هبله
صقر : أنتِ هيكون مين يعني
لتنظر له بضيق ولاكن تقف على الفراش وتردف قائله : بص بقا هنحط قواعد نمشي عليها أحنا الأتنين علشان نعيش بسلام من غير خنا&ق* أول شرط تنام بهدومك كامله
لتكمل حديثها بخجل قائله : واه وأنتَ نايم تبقا في مسافه بنا لأنك بتقرب وتحضني بطريقه غير مسموح بيها على الأطلاق ماشي وده أهم شرط وممنوع التهاون فيه
ليقف صقر ويضم يده إلى صدره ويستمع إليها قائلاً : هاا وأيه كمان كملي كملي
لتتحدث جنه وتكمل قائله : ويكون في أحترام بنا يعني بلاش يابت وياهبله والكلام ده ماشي
ليتحرك صقر ويجذبها من على الفراش لتقف أمامه قائلاً : في عندك شروط تانيه
لتنظر له بتفكير ثم تردف قائله : أه ومش كل شويه تشدني كده وكمان في سعات بتسحبني وراك زي المعزه ده مش مسموح بيه برضو وبس كده
ليقترب ويحاوط خصرها بيديه قائلاً : وأنا كمان عندي شروط لو عيزاني أمشي على شروتك و أول شرط بقا ليا هاخد حقي كأي زوج عادي أنتِ فاهمه طبعًا وتاني شرط
لتبتعد عنه وتتحدث قائله : أستنى أستنى هوا لسه في تاني أقولك أنا أصلاً هبله فيها أيه كلمه وطلعت منك بالغلط صح
ليتحدث صقر قائلاً : لا أنا كنت قاصد
لتجيبه جنه قائله : لا أنا حاسه أنك مكنتش قاصد أسمع مني بص وأنا مسمحاك والشروط التانيه دي أنا أصلاً مش بجبرك ممكن متنفذهاش
لينظر بضيق قائلاً : ليه كده بس
لتتحدث جنه قائله : لأ كده أحسن الحريه مفيش أحل منها بلا شروط بلا هبل
لتبعد جنه صقر من أمامها قائله : عن أذنك كده بس
وتردف مهروله إلى المرحاض وهي تركض سريعًا ليجلس صقر وهو يضحك عليها بشده فهو قصد ذكر هذا الشرط لأنه يعلم أنها ستتراجع عن حديثها فور سماعه
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
في غرفة هند *
هند : ياماما أنا أخت قراري ومش هرجع فيه أنا عايزه أرجع دراستي تاني مكنش مهم عندي زمان ومردتش أكمل دراستي والمفروض أكون خلصت الجامعه أصلاً بس خلاص أنا هدخل دلوقتي ومش هيهمني غير دراستي وبس
سعيده : طيب ياهند أنتِ متأكده أنك عايزه تكملي دراستك خلاص يعني
هند : أيوه متأكده
سعيده : خلاص يابنتي ماشي هخلي أبوكي يقدملك زي ما انتِ عايزه
هند : أيوه وعايزه أدخل تمريض عايزه أكون ممرضه
لتجيبها سعيده بحيره قائله : طيب يابنتي
لتخرج سعيده وتجلس هند على الفراش فهيا كانت حياتها مقتصره على صقر فقط وحتى درستها كانت لا تريد أكمالها لتقرر الآن العوده دون النظر خلفها وتحاول أن تنسى حب صقر وتقرر الحفاظ على قلبها وعدم الوقوع في الحب مره أخرى ( ولنتفق جميعًا أنه لا يوجد شيئ كهذا الحب ليس بايدينا ولا نقدر على التحكم في مشاعرنا فاذ كنت تستطيع التحكم في مشاعرك وقلبك مع الشخص الذي تعتقد أنك تحبه فحتمًا لم تقع في الحب بعد )
>>>>>>>>>>> بقلمي : جهاد عبد الرحمن >>>>>>>>>>>>
علي مائدة الطعام يجلس الجميع ماعدى صقر وجنه فهم مازالو في غرفتهم ليتحدث صقر بضيق قائلاً : أخلصي يابنتي بقا بتعملي أيه ده كله
لتتحدث جنه قائله : مش لاقيه حاجه ألبسها مناسبه وغير كده هوا أحنا لازم ننزل
ليجيبها بحنق قائلاً : أيوه لازم
ليذهب صقر ويعبث بخزانتها ويخرج عباية أستقبال جميله بالون النبيتي قائلاً : ألبسي دي بس بسرعه
لتنظر جنه له برجاء وهي لا تريد الهبوط ولاكن تردف
قائله : حاضر
ليجبها بضيق قائلاً : يووه مالك بس أنا مش عارف أنتِ ليه مش عايزه تنزلي
لتضع ردائها على الفراش وتتحدث بتلقائيه قائله : بعد إلي حصل أمبارح ده هوري وشي ليهم أزاي دول مفكرين أننا
لتشير بيدها في الفراغ قائله : لا لا أنا مش نازله
لينظر صقر بتفهم قائلاً : عادي ما أنا هنزل أهوه وعادي خالص وبعدين تعالي هنا محسساني أنو حصل بنا بجد ده كلو كذب
لتجيبه جنه بخجل قائله : أنزل ياصقر انتَ وبلاش أنا والنبي
ليقترب منها ويعبث في خصلاتها برقه بالغه ويتحسس بشرتها بنعومه لتنظر جنه له وقلبها بدأ يدق بشده لا تعلم سبب ذلك لتردف قائله بتوتر : مالك
ليبتسم لها ويطمئنها قائلاً : ماشي خليكي أنا هنزل أنا
لتبتعد جنه بتوتر قائله : أوكِ
ليهبط صقر إليهم ويبرر وجود جنه في الأعل أنها متعبه وينقضي اليوم بسلام وتذهب سعاد وأخوة جنه الى الأسكندرية وفي الليل يستأذن ضياء الجميع بالرحيل ويرحل هوا الأخر وكان الجميع مجتمع في القصر يتحدث سامر قائلاً : صقر هترجع معايا أسكندريه بكره ولا هتفضل هنا
صقر : هفضل في فرع شركتنا إلي هنا ده شويه وعلى امتحانات جنه وسما هرجع أسكندريه
سامر : طيب انا هطلع أنام بقا ياجماعه علشان هسافر بكره
زياد : أستنى خدني معاك أنا طالع أنا كمان
ليذهب زياد وسامر أما صقر كان سيلحق بهم ولاكن يوقفه صوت عامر قائلاً : هتفضل تتهرب مني كتير ياصقر من ساعة ماجيت وأنتَ متجنب الكلام معايا
ليجيبه صقر ببرود قائلاً : لأن مفيش حاجه أقولها
عامر : قررت تتجوز واحده غريبه عننا من غير ما تقولي وعارف أنك بتعمل كده علشان متنفزش كلامي قدام العيله لأني قولتلهم أنك هتجوز هند وبعدين قولي كنت هتعمل أيه لو هند وافقت تجوز على ضره
ليبتسم صقر بسخريه قائلاً : من شابه أباه فما ظلم أنتَ ناسي أنك أتجوزت على أمي زمان ولا أيه مش كنت ديمًا نفسك تشوفني زيك وعندي شخصيه محدش يقدرها أيه مش عاجبك دلوقتي برضو
ليتحدث عامر بندم قائلاً : عارف ياصقر أني ظلمتك في حجات كتير وده كان زمان أنسى يابني بقا أنسى وارجع لحضن أبوك معتش في العمر قد إلي فات ياصقر
ليتحدث صقر بجفاء قائلاً : وهوا فين أبويا ده ما أنا طول عمري بعيد عنك أيه الجديد أنا عايزك تفضل بعيد عني لأني كل لما بشوفك بفتكر أسوء أيام حياتي وبفتكر الشخصيه الغبيه بتعتي أيام زمان قد أيه كنت غبي
ليصعد صقر من أمامه ويذهب عامر للجلوس على الدرج مكان موت زوجته وحبيبته منذ مده طويله
#فلاش باك # العوده الى الماضي #
>>>> سنذهب في رحله قصيره معًا إلى رواية >>> ( وجع العشق ) ♡♡♡ بقلمي/ جهاد عبد الرحمن 🖤🖤🌎
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
صقر ( كان صغيرًا في هذا الوقت ) كان يقف في حديقة القصر يرسم كما هو في العاده صقر كان دائمًا يفضل الوحده والمكوث للرسم فقد فهو موهوب في الرسم لتخرج امرأه جميله بيضاء ذات عيون سوداء بريئه ورموش طويله وشعر بني طويل جدًا يصل إلى خصرها ولاكن يحجبه حجابها عن الأنظار وجسد رشيق و تبلغ من العمر سته وعشرون عامًا وهي حنان والدةصقر لتخرج إليه وهي أقرب شخص إلى قلب صقر والوحيده من يتكلم معها بطلاقه دون قيود ويقدر على البوح أمامها بمشاعره الحقيقيه لتتحدث
حنان قائله : الله الصقر إلي أنتَ رسمه ده حلو أوي بس تحس أنو أنتَ مغير شويه في ملامحه وعيونه غير أي صقر عادي شكله غامض أوي
ليبتسم صقر وينظر الي اللوحه قائلاً : أه علشان لازم تكون غامض وقاسي علشان الكل يحترمك ويعملك ألف حساب زي بابا كده
ليكمل صقر بحزن قائلاً : انا عمري ما كنت زي ما بابا عايزني مش عارف هو ليه ديمًا بيتعامل معايا بقسوه وديمًا بيقولي أني مش زي ماهو عايز وأن الأسم إلي سمهولي لما أتولت مش مناسب ابدًا ليا
لتتحدث حنان قائله : ياحبيبي سيبك من كلام بابا أنتَ شخصيتك كده متغيرهاش علشان بابا أو غيره
ليجيبها صقر بضيق قائلاً : هو أنا عارف أغيرها أنا حاولت كتير أكون زي ما هو عايز بس ديمًا بفشل وديمًا بيوجعني بكلامه أوي من صغري وأنا عمري ما كنت بعرف أتكلم معاه بشخصيتي الحقيقيه إلي هو رفضها نهائي ولغيها أصلاً أنا بتصنع قدامه ديمًا بالحجات إلي بترضيه ماما أنا عمري ما هسامحه على أي حاجه عملها معايا عارفه أنا سعات بحس أنو بيكر&ه*ني* وأنو مش بيحبني علشان أنا مش زي ماهو عايز
لتنظر حنان بحزن شديد وتقترب لتعانق صقر فهي تحبه بشده فهي أنجبته من حب عمرها وهوا عامر فهي تحبه أكثر من نفسها حتى تعلم أنه لا يحبها ولكن وجوده بجانبها يكفيها فقد وصلت إلى أقصى أنواع العشق معه لتردف قائله : يا حبيبي متفكرش في كده بابا عمرو ماحب حد قدك في أب بي،كر&ه *أبنه
ليجيبها صقر بحزن قائلاً : أه أنا عمري ما هسامحه ابدًا طول حياتي
لتضع يدها على وجنته بحنان وتتحدث بحب بالغ قائله : أنتَ بتحب بابا ولا لأ
لينظر صقر بتفكير ثم يجيبها قائلاً : بصراحه أيوه مش بعرف أ؟كر&هه*
لتبتسم حنان قائله : يبقا لازم تسامحه لأن أحنا بنسامح الناس إلي بنحبهم لأننا بنحبهم مدام بتحب هتتعلم أزاي تنسى وتسامح
ليبتسم صقر ببرائه قائلاً : أوكِ هحاول
ليعانق صقر حنان ويكمل قائلاً : عارفه ياماما أنتِ أحل حاجه في حياتي من غيرك معرفش كنت هعمل أيه أنا لما ببقا حزين أو مضايق كلمه وحده منك بتخليني مبسوط أنتِ أحسن وأحن أم في الدنيا دي كلها بحبك أوي ياماما
لتبتسم حنان بسعاده قائله : ياروحي أنتَ وأنا بموت فيك أنتَ أجمل حاجه حصلت في حياتي
لتدلف حنان وصقر إلى القصر تجد زياد وهند وأسامه شقيق نورالكبير ونور وكانو مازالو صغار وصقر أكبرهم يلعبو أمام عامر الذي يجلس ويتحدث مع أشقائه منصور وصابر والد زياد ومحمد والد هند لتردف حنان قائله : روح ألعب مع أولاد عمامك ياصقر على ما الغدا يجهز
ليتحدث صقر بهمس قائلاً : علشان بابا يمو&تن؛ي* ما انتِ عارفه أنا في نظره كبرت خلاص وبقيت راجل مش عارف أزاي بس هو بيقول كده
لتنظر حنان إلى عامر بحزن فهيا تعلم أن تربيته لصقر ليست تربيه صحيحه على الأطلاق ولاكن ما باليدي حيله فهو لا يستمع إلي حديثها ابدًا وهي تحاول أن تعوض صقر قدر المستطاع على ما يتحمله ذاك الصغير لتتحدث حنان بنفس الهمس وهي تضحك قائله : أمال مين كان بيلعب مع زياد وهند أول أمبارح وبابا كان مسافر
ليتحدث صقر بهمس قائلاً : ااشش ليسمعنا
ويكمل ضاحكًا : مش عارف أصلاً مين إلي كان بيلعب معاهم انا هروح أقعد جنب بابا يالا روحي ياماما ياقمر أنتِ واهم حاجه في الأكل السلطه والبطاطس أنتِ عارفه أنا بحبهم أوي علشان انا جعان جدًا
لتبتسم حنان قائله : من عيوني ياقلب ماما
لتذهب حنان إلى المطبخ لتساعد فاطمه وسعيده في أعداد الطعام
>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>
لينقضي اليوم بسلام وهدوء بالغ وفي الصباح يستيقظ عامر كي يذهب إلى الشركه في نشاط وكان في هذا الوقت يبلغ من العمر أثنين وثلاثين عامًا ويرتدي بدله أنيقه ليظهر وسيم جدًا فهوا يشبه صقر في ملامحه كثيرًا وصقر يأخذ وسامة أبيه وعيون والدته السوداء ولاكن صقر يمتلك عيون حاده وساحره اما حنان تمتلك عيون جميله بريئه وهادئه لتتحدث
حنان بأبتسامه قائله : صباح الخير
ليجيبها عامر قائلاُ : صباح النور ياحببتي
ليقترب عامر ويقبل رأسها بحنان ثم يذهب إلى عمله
ليمر الوقت وكان عامر يجلس وهو منشغل في الأوراق التي أمامه لتدلف السكرتيره وتخبره بوجود امرأه في الخارج وتريد رؤيته ليتحدث قائلاً : طيب خليها تدخل
لتخرج السكرتيره وتسمح لها بالدخول لتدلف أمراه ذات ملامح أوربيه ترتدي درس بالون الأحمر الناري وهي ذات عيون زرقاء ساحره وبشره بيضاء وجسد متناسق وشعر بالون الذهبي يخفيه حجابها ليقف عامر بصدمه فهذه الملامح يعرفها جيدًا كان لا يتوقع رؤيتها مره أخرى في حياته ابدًا ليدق قلبه بشده فور رؤيتها فهي من سلبت قلبه منذ زمن بعيد حتى يفرقهما القدر وتكون ملك لغيره ليظل سنين يتعذب في فراقها حتى الآن يحبها بشده ولا يقدر على نسيانها ابدًا
عامر : ########
يتبع الفصل الخامس عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي علي جميع فصول الرواية كامله"رواية جنة الصقر" اضغط علي اسم الروايه.
reaction:

تعليقات