Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية تميمة ثائر الفصل الحادي عشر 11 بقلم حنين عبد العزيز

 رواية تميمة ثائر الفصل الحادي عشر 

رواية تميمة ثائر الفصل الحادي عشر 


تميمه ثائر 

الفصل الحادى عشر 

نظر اليه والده بتوتر: نوران ميته يا ثائر 

فتح عيونه بصدمه: م.. مامتت أزااى 

اقتربت منه تميمه بتوتر خوفاً عليه مما هو قادم من معرفته ووضعت يديها على كتفه بهدوؤ: ثائر ممكن تهدى دلوقتى ووبعد.... 

نزع يديها من عليه بغضب وصراخ: انا مش مجنون علشان أهدى إبعدى عنى ابعدى... 

ترجعت الى الخلف بدموع وصدمه من صراخه عليها، لينظر الى والده بغضب: نورااان فين 

نظرت والدته الى زوجها بدموع لتتنفس بعمق وتقول: انا هقولك الحقيقه يا ثائر 

حول انظاره الى والدته بسرعه ليستمع لها، لتأخذ نفس عميق وتقول بدموع: نوران ماتت من اكتر من سنتين يا ثائر 

فتح عيونه بصدمه: لا لأ نوران نوران كانت هنا من شويه أزاااى ميته إزاااى انتوا اكيد بتكدبوا عليا صح بتكدبوا عليا ع.. علشان اكمل فى الجوازه انا هكملها ب.. بس متحسسنويش انى مجنون بالله عليكم. ن.. نوران إزااى 

نظرت له تميمه بدموع وألم على حالته واخذا حنان تبكى بصمت على حاله ابنها الضائعه، ليكمل حسام اليه بحزن: زى ما سمعت كده يا ثائر نوران ماتت فى حادثه كانت معاك فى العربيه ولما فقت من الحادثه الى حصل 

Flash back 

فتح عيونه بضعف لينظر حوله بتعب وتقع عيونه على والدته التى تجلس بجانبه بدموع: م.. ماما 

انتفضت بسرعه لتقترب منه ويأتى والده اليه بسرعه ولهفه: ثائر انت كويس 

هز راسه بضعف: نوران.. نوران كويسه صح 

نظرت حنان الى حسام بدموع: نوران يبنى تعيش إنت 

ضحك بشده حتى شد عليه الجرح ليقول من بين ضحكاته: هههه بطلى هزار يا ماما نوران واقفه بره مستنيانى هى بس بتتكسف شويه صح يا بابا 

نظر له والده بدموع على حالته: يبتى صدقنى 

قاطعه ثائر بإبتسامه: روح يا بابا نديلى نوران انا شايفها أهى واقفه ورا الباب 

نظر حسام الى حنان بدموع ليأخذها الى الخارج تحت دموعها، حنى خرجوا واتجهوا الى الدكتوره بسرعه ليصدمهم لما قاله: تقريباً ابنكم دخل فى عالم افتراضى خاص 

نظرت له حنان ببكاء: يعنى اييه يا دكتوى إبنى أتجنن خلاص 

هز الطبيب رأسه بابنفى: لا لا مش للدرجه دى لما كان فى الحادثه كانت معاه نوران البنت الى بيحبها عقله واقف على حته الحادثه مقتنع انها لسه عايشه وانه هيكلمها وهيقعد معاها بس مش هيظهر دا للناس 

عقد حسام حاجبيه بعدم فهم: إزاى يا دكتور مش هيظهره للناس؟! 

: يعنى استاذ ثائر مش هيتكلم معاها قدام الناس، هيتخيل انه قعد معاها واتكلم معاها فى عقله هو وهو قاعد لوحده هيتخيل مواقف ليهم سوا ويتعايش معاها فى عقله لكن باقى حياته هتمشى طبيعى عادى. 

Back 

مسح حسام دموعها التى نزلت ليكمل: بس دا الى حصل من وقتها وانت مش مقتنع بوفاه نوران وحاولت أبعد الفكره عن راسك كتير بس منفعش غير لما تميمه دخلت حياتك من وقتها وانت نسيت نوران بدأت تختفى من تفكيرك واحده واحده، والحقيقه هنا ان الجوازه دى مكنتش فى مصلحه تميمه لوحدها الجوازه دى كانت لمصلحتك انت كمان. 

نظر ثائر حوله بضياع ليحول أنظاره بعيونه الحمراء من الدموع الى تميمه التى تستمع اليهم بألم بدموع، لتشعر تميمه بألمه وانه يحتاج الآن الى الاستيعاب وتكوين رده فعل، لتنظر الى حسام لتشير له بأن يأخذ حنان ويخرجوا 

ليلقى الجميع نظره اخيره على ثائر بدموع ويخرجوا جميعاً ما عدا تميمه التى إقتربت منه بحذر ودموع وجلست بجانبه على السرير وقال بهدوؤ: ثائ.... 

لم تكمل كلمتها ليدخل فى أحضانها بسرعه ويشدد عليها بقوه وتنزل دموعه بقوه وهى فقط تربط على ضهره وتحاول تهداته وتنزل دموعها ايضا على منظره ليقول من بين شهقاته: م.. ماتت يا تميمه.. ي.. يعنى انا كنت مجنون طول الفتره الى فاتت دى.. ك. كنت بتخيل حجات مش موجوده.. كنت بتخيلها جمبى ومعايا بتضحك وبتزعل كل دا كان خيال أزااى.. إزااى ماتتت إزااااى 

شدت من احتضانه أكثر وهى تقول بدموع: لا يا حبييى انت مش مجنون والله انت عاقل وسيد العاقلين كمان هى كانت صدمه نفسيه وبتحصل لكل الناس عادى وانت خلاص اتعافيت منها وبقيت كويس والله 

أدخل رأسه داخل حضن تميمه أكثر وهو يبكى بدموع وحرقه كالطفل الذى يجرى على والدته بعد ان يصاب فى اللعب، لتستقبله تميمه بالحنان والدفٕ رغم وجع قلبها..... 


فتحت عيناها بتعب وأرهاق لتجد لنفسها داخل غرفه كبيره نظيفه يبدو عليها الثراء لتعقد حاجبيها بعدم فهم لتتذكر سريعا اخر مشهد وهو سقوط عُمر فاقد الواعى بعد ان تلقى ضربه على رأسه، لتقف بسرعه وتنظر حولها بفزع دون جدوى اتجهت الى الباب وهى تضربه بعنف وتصرخ بدموع: عُمر.... يا عُمر مين الى هنا.... إنتوا يالى خطفنى.. إنتوا مين...... 

ليقاطعها حركه خارجيه لترجع الى الخلف برعب وخوف وهى تنظر الى الباب الذى يفتح ببطء، لتتوسع عيناها بصدمه ودموع وهى تجده يدلف الى الداخل بإبتسامته الشيطانيه البارده: نورتى بيتك يا عروسه 

لتنظر له بكرهه وغضب: إنت!!! أنت عايز منى اييه يا جدع أنت، ابعد عنى بقا انا تعبت منك إبعد عن حياتى بقا 

ابتسم لها بأستفزاز: تؤ تؤ متقوليش كده يا بيبى كده هزعل منك فى حد يسيب مراته ويبعد برده 

صرخت به بغضب: مرات مين يا جدع انت انا مش هتجوزك ولا عمرى هتجوز واحد حق*ير زيك ومجرم أنا بكرهك 

ليقترب منه بخطوات مخيفه ومرعبه ويمسك فك فمها بغضب وهو يقول بصوت جحيمى: إسمعى بقا هتبقى مراتى غصب عنك المأذون هيجى دلوقتى وهتجوزك وهتوافقى علشان عارفه لو رفضتى اييه الى هيحصل 

اقترب من اذنيها بهميس الأفعى: هقت*له، هقت*ل عُمر وقتها هت وزك برده بس بعد ما أحرق قلبك عليه 

نظرت له بدموع ورجاء: لا والنبى سيبه سيب عُمر أبوس أيدك سيبه ومتأذهوش 

أسودت عينيه بغضب وهو يمسك حجابها ويصرخ بها: أيييه للدرجه دى خايفه عليه حبيب القلب، طبعاً مش دا الى نزلتى من معاه من عماره من كام يوم، مش تقوليلى انك رخي*صه وسهله كده لأى حد 

هزت رأسها بدموع وغضب وألم من قبضته: إنت الى رخ*يص أنا أنضف منك مليون مره يا حيو*ان

لتشعر بكف قوى يهوى على وجهها بقوه تقع على أثره على الارض وينزف فمها، لينزل الى مستواها ويمسك رأسها بغضب كالجحيم: أنا هندمك على كل كلمه قولتيها وهندم الزفت التانى بس إصبرى عليا ساعه والمأذون هيكون هنا ولما تبقى مراتى هعرف أعذبك زى ما انا عايز ومحدش يقدر يمنعنى 

ثم تركها بغضب وقوه ليخرح خارج الغرفه ويغلق الباب 

لتخور قواها الوهميه التى رسمتها أمامه واخذت تبكى بضعف: يارب يارب نجينى منه انا وعُمر يارب، يارب قوى عُمر عليه وإحفظه وأحميه يارب. 


ليخرج من غرفتها وشيطان الآخره والدنيا تتراقص امام عيناه لينزل الى القبو المعتم بالأسفل ويفتح الباب بقوه، لتقع عيناه على ذالك المُلقى على الأرض بتعب وإنهاك ووجه لا تظهر عليه ملامح بسبب كثره جروحه والد*م الذى يخفى ملامحه ويغمض عيناه بتعب 

اقترب منه بغضب وسكب عليه الماء بشر، ليفتح عُمر عيونه بتعب وصعوبه سرعان ما وقعت عيناه على ذالك الواقف امامه ببرود، انحنى مصطفى لمستواه بغضب وهو يمسكه من مقدمه ملابسه بغضب: لا فووق وصحصح كده يا حيلتها انت مش قولتلى هوريك ومن اول ضربه كده تنخ لا فوق 

نظر له عُمر بتعب وغضب: انت الى مش راجل استخبيت وراا رجالتك واكترتوا علياا وإلا قسماً عظماً كنت عرفتك إزاى تبقا راجل بجد 

إسودت عيون مصطفى بغضب لينظر له بنظرات مشتعله: أنا هعرفك مين هو الراجل يا بن **

وأخذ يسدد له اللكمات القويه والعنيفه وعُمر لا يستطيع تصديها بسبب ربط يديه وقدمه بالحديد، وإستمر مصطفى يسدد له اللكمات بكل غل وغضب وهو يصرخ: انا هربيك يا كل*ب إزاى تقرب من حاجه تخصنى انا هعرفك 

وبعد مرور ساعه من ضربه به ليكون عُمر فى مرحله الاوعى ولا يدرك ما حوله بتعب، وبجانبه مصطفى الذى يتنفس بأنهاك من كثره المجهود الذى بذله، لينظر له بخبث ويقول: انا قولت أتسلى عليك شويه لحد ما المأذون يجى ويكتب كتابى على آيه 

ثم اقترب منه وهمس بشر: وعلشان صعبت عليا هطلعك تتفرج عليها وهى بتتكتب بإسمى وتبقا مراتى وفى حصنى كمان

ثم نظر الى رجاله بقوه: فوقوا وهاتوا على فوق يلااا 

ثم تركهم ليستقبل المأذون وتصبح آيه ملكه للأبد على حد أحلامه الشيطانيه. 


: إزاى يا أم آيه موصلوش، انا ملقتهمش فى المستشفى قلت يبقا عُمر راح يوصلها 

قال والد عُمر تلك الكلمات بقلق شديد مع مكالمته لأم آيه لتردف قالقه: مش عارفه يا أبو عُمر الولاد مجوش وتليفوناتهم مقفوله مش عارفه أوصلهم يا ترى هيكون فيهم إييه بس 

: طيب اهدى اهدى وانا هتصرف وور عليهم هتلاقيهم خرجوا سوا وهيرجعوا متقلقيش 

_ماشى يا أبو عُمر لو وصلت لحاجه كلمنى 

: ان شاء الله خير متقلقيش 

اغلق الهاتف ليتنهد بقلق: يا ترى روحت فين يا عُمر 

اتجه اليه حسام: مالك يا حسن شكلم قلقان فى حاجه 

نظر له حسن بقلق: عُمر وآيه مش عارفين راحوا فين ومامتها قلقانه عليها 

: اطمن متقلقش هتلاقيهم خرجوا بس وهيرجعوا متقلقوش 

تنهد حسن بتعب: يارب يا حسام، انت روحت مراتك؟ 

هز راسه بتعب: أيوه روحتها وجيت علشان اشوف لو تميمه او ثائر محتاجين حاجه بس لقيته نام وتميمه معاه وقالتلى أروح وهى هتبات معاه النهارده 

ابتسم له حسن بهدوؤ: متقلقش يا صاحبى ان شاء الله هيبقا كويس وتميمه معاه وهما الاتنين هيساندوا بعض 

ابتسم حسام بهدوؤ: انت كنت رافض الجوازه دى فاكر قعدت شهر أتحايل فيك توافق وقلتلك دا هيبقا أحسن ليهم الاثنين 

تنهد حسن بحزن: كان صعب اوافق بعد الى حصلها كنت خايف عليها تشوفه وتتعب أكتر 

نظر له حسام بحرج: أنا أسف يا حسن لحد دلوقتي بتاعنى انت وتميمه بسببى أنا ووو... 

قاطعه حسن بهدوؤ: متقولش كده يا حسام انت ملكش ذنب وانا لو كنت شيلتك 1٪ بس من الى حصل مكنتش سلمت بنتى لأبنك بأيدياا صح 

ضمه حسام بابتسامه: ربنا يديمك ليا يا صاحبى 


فى الداخل.... 

كان يجلس داخل احضانها كالطفل الرضيع الذى يتشبث فى أمه بأمان وحنان وهى تعبث فى شعره بهدوؤ وتسرح أمامها بتفكير بداخلها: يا ترى الى جاى فى حياتنا هيبقا اييه يا ثائر هتبعد ولا هتقرب، لسه بتحب نوران ولا انت مصدوم من الحقيقه، بتكرهنى ولا بتحبنى، عايزاك تصحى وتفوق علشان أفهم الى جاى هيكون اييه بس فى نفس الوقت خايفه خايفه تقوم وتسيبنى، معقوله ممكن تسيبنى بعد.. بعد ما حبيتك؟!!!!! 

فاقت من تفكيرها على صوت تململه فى الفراش وهو يتأوه بخفه لتقوم بفزع وتقرب رأسها منه بقلق: ثائر أنت كويس يا حبيبى 

فتح عيونه بألم ليجد نفسه داخل أحضانها وامامه عيونها الخضراء المشعه بنظرات القلق والدموع لينظر داخلهم بقوه ولا يريد سحب أنظاره من عليها، أما هى اخذت تنظر اليه بأشتياق والى عيونه ونظراته لقد اشتاقت له بحق، لتمرر يديها على وجهه بحنان ودموع: أنا أسفه ممكن متبعدش عنى تانى 

نظر إليها بصمت فقط يحفظ تفاصيل وجهها التى لم تغب من نظره طوال الليالى السابقه، ليلمح نظراتها الحزينه عند صمته وعدم رده عليها، ليقترب منه مسرعاً أخذ شفتيه مع شفتيها فى جوله خب سريعه ليعبر لها عن مدى اشتياقه لها ويعنفها على كلامتها بطريقته المُحببه اليها واليه أيضاً 

لتبعد عنه بخجل وتنظر الى الارض بوجهه أحمر من الخجل ليمسك وجهها يقدمه إليها لتقع عيونهم سويا وهو يقول بهمس: وحشتينى 

نظرت له بدموع وحب: وانت كمان وحشتنى أوى 

ليبتسم بتعب وهى أيضاً ليضع يده على بطنها بخفوت: فريده عامله أييه 

ابتسمت ومسحت دموعها: فريده كنت وحشها أوى وكل شويه تضرب بطنى وبتوجعنى 

ابتسم لها بخفه: علشان لما تزعلينى أميرتى الصغيره هتاخد حقى 

ضحكت عليه بخفوت، ليصبح غير قادر على منظرها ووجها المثير له ليقترب اليها وكاد ان يقبلها مره اخرى لتقطاعه طرق على الباب 

ابتعدت عنه بخجل، وسمحت للطارق بالدخول 

دخلت الممرضه اليهم بإبتسامه: حمد الله على السلامه حضرتك 

هز راسه بإبتسامه بسيطه: الله يسلمك 

اقتربت منه الممرضه بعمليه وأخذت تجرى له بعض الفحوض وتتأكد من الجرح لتقول وهى تنظر لتميمه: ممكن حضرتك تطلعى بره لحد ما أغير للمريض الجرح 

نظرت له تميمه بغيره هل ستقوم تلك الفتاه بتغير الجرح له ورؤيه صدره عارى لتنظر له بغضب: لأ طبعاً وبعدين هو مفيش ممرضين رجاله لازم انتِ 

نظرت له الممرضه بضيق: مينفعش حضرتك انا مكلفه بحالته وجرحه لازم يتغير عليه دلوقتى 

نظرت لها تميمه بغضب وعند: وانا قولت لا يعنى لا مش هتغيريله وتشوفى جسمه كده عادى يلاا روحى اندهى اى ممرض لكن ست لاا 

نظرت له الممرضه بصدمه من غيرتها هل تغار تلك الفتاه على زوجها الآن من ممرضه ستغير جرحه 

اما ثائر الذى يكتم ضحكاته بصعوبه على منظر تميمه الغيور وقال بداخله: انا عرفت نقطه ضعفك خلاص والله هربيكى يا تميمه من اول وجديد 

نظر الى الممرضه بإبتسامه: شوفى شغلك يا.. 

ثم نظر الى الكارنيه الذى على ثيابها: سلمى صح شوفى شغلك يا سلمى غيريلى على الجرح 

نظرت له تميمه بغضب: نعااام تغير اييه ثائر متعصبنيش انت كمان قال تغير قال 

رفع كتفه ببرود: الاه مش شغلها يرضيكى يعنى الجرح ميتغيرش ويتعبنى أكتر 

نظرت اليه بشر ليحاول كتم ضحكاته ثم تحولت انظارها الى الممرضه بغضب: هاا هتجيبى ممرض ولا لأ 

تنهدت الممرضه بيأس: خلاص يا مدام دلوقتى شيفت بليل مفهوش ممرضين النهارده هنستنى لبكره الصبح وهبعتلك ممرض كده كويس 

هزت تميمه راسها برضا لتخرج الممرضه بغضب من تلك الغيوره، بينما انفجر ثائر بالضحك وهى تتابعه بغيظ: هههه اضحك اضحك كنت عايزها تشوف جسمك يا محترم 

توقف عن الضحك بصعوبه وهو ينظر لها ويمد يده لتجلس بجانبه، لتنظر الى الجهه الاخرى بغضب لينادى عليها بنبره كلها حنان ورجاء: تميمه تعالى 

تنهدت بضعف من نبرته للتتوجه اليه وتتوصد صدره من الناحيه الغير مُصابه وهو يضمها اليه بشوق: عارفه مع اول رصاصه خدتها انتِ اول واحده جيتى فى خيالى مش عارف أزااى غصب عنى وانا خلاص بغمض عينى وبيغمى عليا همست بإسمك انتِ صوره عيونك كانت أخر حاجه شوفتها قبل ما اغمض عينى 

نزلت دموعها بحزن على حالته ورفعت وجهها اليه بدموع: بيوجعك 

هز رأسه برفض بإبتسامه وقبل جبينها: خليكى جمبى بس 

ثم دخلت الى احضانه مره اخرى لينعم قلبيهما بالدفٕ غير عابئين لما يخب لهم القدر....... 


مسك يديها بعنف وهو يجلسها بجانبه والمأذون يجلس معهم لتحاول افلات يديها منه بغضب ولكن دون فائده 

فجأه تشهق بدموع عندما رأت عُمر يقترب منهم ويقوم مجموعة من الرجاله بمساندته 

لتقف بخوف ودموه وتحاول الاقتراب منه ولكن يمسك مصطفى يديها بغضب: مش هتقربى منه انا جيبته قدامك علشان اقهرك واقهره هو كمان لما اتجوزك 

نظرت له بغضب وصراخ: انت مش انسان طبيعى انت حيو*ان انا بكرهك بكرهك 

قربه منه بغضب: انا هخليكى تحبينى غصب عنك 

ثم نظر الى الشيخ بغضب: إبدا كتب الكتاب انجز 

نظر له الشيخ بخوف ، اما آيه وهى لا تزيح عيناها من جسد عُمر المتهاوى وهو يفتح عيونه بصعوبه لتسمع المأذون: موافقه يبنتى على الجوازه 

نظر الى المأذون ثم الى مصطفى الذى ينظر لها بتوعد وتهديد ثم قالت بقوه: أنا متجوزه يا شيخنا مينفعش اتجوز تانى...... 


يتبع الفصل التالي اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية تميمة ثائر" اضغط على اسم الرواية 

reaction:

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق

إرسال تعليق