رواية بنت يتيمه الفصل الرابع
في صباح يوم جديد
سليم واياد جهزوا وراحو الشركه.. اول ما وصلو سليم شاف مريم قدام الشركه
سليم بضيق : هو اليوم باين من الاول
إياد بضحك : قابل ي معلم
مريم اول ما شافت سليم جريت نحيتو
مريم بدلع : سليم حبيبي وحشني خالص
إياد : انتى اوحش
مريم : وانت مالك اصلا
سليم بغضب : اتكلمي عدل معاه
مريم بتمثيل : انت زعلت مني ي سليم خلاص مش تزعل اسفه
سليم بنفاذ صبر : انا عندي شغل ومش فاضي
سبها ومشي وكانت هتروح ورا سليم بس إياد وقفها
إياد بضحك: مش عارف لي انتى مصممه تهيني نفسك
سبها ومشي وراح مكتب سليم ومريم كانت وقفه وهتولع
مريم بغضب : والله ماشي ي سليم
ركبت عربيتها ومشيت بسرعه عليا
*عند غزل
صحيت من النوم وسمعت حد بيتكلم برا خرجت من الاوضه شافت سميحه قعده مع شخص غريب وادايقت لما فضل يبص ليها نظرات غريبه
غزل : مين دا ي خالتو
الشخص ابتسمت بخبث : انا ابن خالتك يعيون خالتك
سميحه : بس ي سامر (بصت لغزل) بيهزر معاكي ي بنتى.. دا سامر ابنى الكبير
ياسمين : يلا انا جهزت الاكل
قعدو كلهم ياكلو... بعد ما خلصو غزل قامت وبدأت تشيل الاطباق
ياسمين بستعجال : صحابي جم نآ ماشيه سلام
سميحه : ماشي ي بنتى سلام
سامر قام وقف : تعالى ي حجه عيزك
سميحه : حاضر ي سامر.. البيت بيتك ي غزل
غزل ابتسمت وكملت تشيل الأطباق ومن جواها قلقانه وخايفه
غزل : مش عارفه لي قلقانه كد وبعدين كلهم طيبين وبيعاملوني كويس... بس سامر لي بيبص ليا بنظرات غريب كدا
خافت اكتر وقلقها زاد
* عند سليم في المكتب
إياد : البت كانت هتموت تحت ي عم التقيل انت
سليم : اسكت انا مش عارف هتبعد عني امتي
إياد : معلش ي بطل.. كلو عشان الوطن
سليم بضحك علي حركات إياد : بس ي زفت.. عملت اي في الاعلان
إياد : متخافش كلو تحت السيطره
سليم بيفتح أوراق علي المكتب وبيضحك :ماشي
إياد : هروح علي مكتبي ( وهو بيقلد مريم وحركتها) سلام ي بيبي
سليم : غور ي إياد عشان مرميش عليك اي حاجه وخلص منك وتتحسب عليا بنى ادم
إياد : وعلي اى يعنى الطيب احسن
وخرج من مكتب سليم وهو بيضحك
* جه الليل
عند غزل
كانت قعده في الاوضه وبتكتب مذكراتها حست بالعطش قامت تجيب ميه.. لسه هتدخل المطبخ سمعت سميحه وسامر بيتكلمو
سامر : طب حاسبي تعرف انك مش خالتها ي سميحه
سميحه : عيب عليك امك واعيه
سامر ضحك بخبث وغمز : طب هي فين ادخل اعمل الى قولتك عليه الصبح
سميحه : اهي مرميه في الاوضه من الصبح
غزل اتصدمت من الى سمعتو مكنتش قادره تصدق جريت علي الاوضه وهي بتعيط وشافت شنطتها إلى لسه مطلعتش الحاجه بتاعتها منها طلعت برا بهدوء وكتمت عياطها وخرجت من الشقه.. فضلت تجري بعيد عن المكان
مكنتش عارفه هتروح فين ولا لمين... طلعت الصوره بتاعت مامتها وخالتها بتبص ليها وتعيط
غزل بعياط : لو كنتى لسه عايشه مكنش حصلي دا كلو سبتيني لي ي ماما
كآنت هتخبطها عربيه بس وقفت العربيه علي اخر لحظه
خافت جدا والصوره وقعت من ايديها
الشخص نزل من العربيه : انا اسف أنتى ظهرتي قدامي فجاه
غزل بدموع وعيونها علي الارض بدور علي الصوره : انا الى اسفه
الشخص وهو بيجيب الصوره من الارض : بدوري علي دى
واتصدم من الى شافو
يتبع الفصل الخامس اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق