رواية قلب الجبل الفصل الثالث
جبل : ورايا شغل ممكن اتاخر شهر واكتر
ساره : الحمد الله
جبل : بتقولى اى
ساره : تجى بسلامه
جبل : قلبك اطمن
ساره : ها
جبل : روحى نامى يانسمه ........مع سلامه
قفل الاتصال
عند جبل كلم فارس صديقه
جبل : ايوه يافارس انا رايح لجدى بكره
وحات الماذون معك عشان هكتب كتابى على نسمه خطيبتى
فارس : انت ناوى على اى ياجبل
جبل : مع سلامه
فى صباح يوما جديد استيقظ جبل من نومه وارتدى ملابس الخروج وقاد سيارته وذهب الى المحل مجوهرات
صاحب المحل : اهلا ياجبل بيه ......اتفضل
بعد فتره من الوقت خرج جبل واحضر معه علبه جميله جدا بها خاتم الماظ فى قمه الروعه
قاد سيارته متوجه الى فيلا جده
عند جميله فى فيلا عز الدين
جميله استيقظت من نومها
وفتحت باب الغرفه قليلا وجدت عز الدين يجلس فى صاله ويشرب فنجان القهوه ومعه كتاب يقراء فيه
ظلت تفكر ماذا سوف تفعل ماهى الحجه التى سوف تقولها كى تظل فى الفيلا ولا تذهب
وبعد تفكير طويل مسكت الفستان بتاعها وقامت بتقطيع الفستان بالمقص ورميه من الشباك
وسقط الفستان فى حديقه الفيلا
خرجت جميله من الغرفه عز الدين انتبه لها
عز الدين : انتى راحه فين
جميله : مش حاضرتك قولت لى بكره ماشوفش وشك .......خلاص ماشيه اهو
عز الدين : هتمشى بالبجامه
جميله : راحه اجيب الفستان بتاعى اصله وقع من المنشر
عز الدين : طب خليكى انتى .......وانا هروح اجيبه
خرج عز الدين ذهب الى حديقه واحضر الفستان
راى انه ممزق
عز الدين : اى اللى عمل فيه كده
اخذه وعاد الى الفيلا
جميله : حات الفستان
عز الدين :اتفضلى
جميله اخذت منه الفستان ثم تحدثت بتمثيل : اه..... مين اللى عمل فيه كده
عز الدين كان ينظر لها هو يشك فى كلامها وكانه متاكد انها اتعمدت تقطع الفستان
جميله تابعت حديثها : بين قطه ولا حاجه
عز الدين : يمكن برضو
جميله : طب انا هلبس اى الوقتى ...... عشان امشى
عز الدين : ثانيه واحده
عز الدين ذهب الى غرفته ثم عاد اليها مره ثانيه هو يقول لها : اتفضلى
جميله : اى ده
عز الدين : فستان
جميله : فستان مراتك
عز الدين : انا مش متجوز
جميله : احسن ......قصدى اعطى الفستان ده لصاحبته
عز الدين : انا اشتريت لك الفستان ده
فلاش باك
عز الدين :الو ايوه ياعمى فادى من فضلك كنت عاوزك تشترى لى شويه طلبات
فادى : من عنيا
عز الدين : الله يخليك
ثم تابع حديثه : وكنت عاوزك تجيب لى فستان لوحده فى عمر 20...25 سنه
فادى : فستان لمين يادكتور
عز الدين : ده هديه لوحده
فادى : البنت دى هتخطبها
عز الدين : يعنى
فادى : حاضر
باك
عز الدين : الصبح عمى فادى جاب الفستان
ثم تابع حديثه وهو ينظر فى عيونها : قولت ممكن فستانك يتقطع اويضيع منك
قولت اجيب لك الفستان ده عشان تلبسيه وتعرفى تمشى من هنا
جميله تحدثت فى صمت : ذكى اوى
عز الدين : ياانسه جميله
جميله : نعم
عز الدين : خدى الفستان يالا عشان تمشى
جميله اخدت منه الفستان ودخلت غرفتها واغلقت الباب
جميله : اعمل اى الوقتى ........انا لو خرجت اكيد صابر وجابر هيشفونى
مفيش غير الحل ده
عملت نفسها وقعت على الارض
جميله : اه اه
عز الدين فتح الباب
جميله : الحقنى .....وقعت على رجلى مش قادره اقوم
هو قرب منها ومسك ذراعها وهى قامت وجلست على الفراش ومسكه قدمها
جميله تحدثت بتمثيل : اه بتوجعنى اوى مش قادره امشى
عز الدين وضع يده على قدمها
جميله : اه..... بتوجعنى اوى
عز الدين : انتى كويسه اوى مش فيكى حاجه
جميله : انت اش عارفك
عز الدين : انا دكتور عظام
جميله ضحكت غصب عنها وبعفويه
ان كل خطه بتعملها عشان تظل فى الفيلا بتفشل
جميله : هههههههه
عز الدين .....نظر لها بحده ثم قال : اتفضلى امشى
فى مكان اخر فى فيلا ادهم
يجلس راجل كبيرا فى السن على الفراش بيدو عليه التعب والارهاق
تجلس بجانبه زوجته عفاف
عفاف لديها من الابناء عادل وسهيله هم ليس ابناء ادهم
انهم اولاد عفاف من زوجها ياسر زوجها الاول
حيث بعد وفات زوجها ياسر عفاف تزوجت ادهم واخذت ابنائها معها كى يعيشو فى الفيلا
ادهم راجل طيب جدا اعتبرهم ابنائه وكان يهتم بيهم ويراعيهم
ادهم لديه ابن واحد اسمه عمرو وهو مريض بالقلب دئما ملزم الفراش
فى الغرفه ادهم
ادهم : مبروك ياسهيله
سهيله : الله يبارك فيك ياعمى
ادهم : لو عاوزه اى فلوس اطلبيها من اخوكى عادل
ثم تابع حديثه : انا امبارح مضيت له على شيك عشان يجب لكى كل اللى انتى عاوزه
سهيله : اه ...الندل ماقاليش
ادهم : بتقولى اى
سهيله : مفيش ياعمى اسيبك تستريح
ادهم : دكتوره القلب جات لعمرو
سهيله : زمانها جايه
خرجت سهيله من غرفه ادهم
عادل اخوها كان فى المكتب بيتكلم فى تليفون
عادل : ايوه هم فين
جابر : تمام ياعادل بيه
عادل : انا عاوزكم تفتحو عيونكم عليهم
وخاصه الدكتوره ساره انت فاهم
جابر : حاضر
جابر قفل التليفون
صابر : انت قولت له انهم هربو
جابر : لا طبعا ده كان يقتلنا
صابر : والعمل اى
جابر :نقلب البلد كلها وندور عليهم قبل ماعادل بيه مايجى
فى فيلا ادهم
سهيله ذهبت الى المكتب عند عادل
عادل : اهلا بالعروسه
سهيله : حات الشيك
عادل : شيك اى
سهيله : اللى عمو ادهم مضى عليه امبارح
عادل : وانتى مالك بشيك ده
سهيله : الفلوس اللى فى شيك ده لى انا
وانا عاوزها
عادل : وانتى عاوزه فلوس دى ليه ......ما مراد خطيبك بيجبلك كل انتى عاوزه ولا هى حكايه طمع وخلاص
سهيله تحدثت بسخريه : انا الطماعه الوحشه وحاضرتك الراجل الطيب
عادل تحدث بنرفزه : امشى من وشى احسن لك ياسهيله
عفاف : صوتكم عالى ليه
سهيله : اسالى ابنك
سهيله خرجت من المكتب
عفاف : فى اى
عادل : بنت مجنونه سيبك منها
فى غرفه عمرو ابن ادهم
كانت تجلس بجانبه الدكتوره رحمه
رحمه : اخدت العلاج
عمرو : لا
رحمه : ليه كده ياعمرو
عمرو : ملوش فايده
رحمه : بلاش الياس ده
وبكره هتبقى كويس واحسن من الاول كمان
عمرو : انا مخنوق اوى
رحمه : تعالى نخرج نقعد فى جنينه
هو نهض من على الفراش وهى احضرت له جاكت و وضعته علي كتفه وكوفيه حول رقبته
خرج عمرو مع رحمه وقاعد فى جنينه
رحمه : تعالى نروح نقعد فى مرجيحه اللى هناك دى
عمرو : هو انا طفل
رحمه : يعنى انت فاكر نفسك كبير
عمرو : انا عندى 30 سنه
رحمه : لسه صغير
عمرو : وانتى عندك كم سنه
رحمه : 27 سنه
عمرو : بس شكلك
رحمه : اى شكلى وحش
عمرو : ده انتى قمر .....قصدى شكلك صغير اوى
عادل خرج من الفيلا لاحظ عمرو ورحمه جالسين فى جنينه
عادل : ازيك يارحمه
عمرو تحدث بحده : اسمها دكتوره رحمه
عادل : ماشى ياعمرو....... دكتوره رحمه ولا تزعل
ثم تابع حديثه وهو ينظر الى رحمه : مش عاوزانى اوصلك يارحمه زى امبارح
رحمه : شكرا
ذهب عادل هو كان يقصد فى كلامه انه يستفز عمرو
عمرو تحدث بنرفزه وغيره : انتى ركبتى معه ليه .....انا قولت لسواق يوصلك
رحمه : انا ركبت مع سواق عشان يوصلنى بس هو جاه وركب العربيه معى
عمرو : انسان حقير وعديم الاخلاق انا بكره هو ومامته واخته
رحمه : بلاش تزعل نفسك عشان ناس زى دول
اهتم انت بصحتك وخد العلاج وماتفكرش فى اى حاجه تزعلك
نظر لها وابتسم
فى الفيلا عند سعيد
جبل وصل الفيلا
داده سعديه : حمد الله على سلامه ياجبل بيه
جبل : الله يخليكى ياداده
ثم تابع حديثه : بقولك اى انا عاوزك تحضرى لى الاكل اللى بحبه
داده سعديه : من عنيا الاتين
وصعد جبل على سلالم متوجه الى غرفه جده
جبل : عامل اى
سعيد تحدث بفرحه : جبل ياحبيبى
ذهب جبل حضن جده سعيد
جبل : وحشنى اوى
سعيد : وانت كمان ياحبيب قلبى
جبل : قولى اى حكايه التعب ده
سعيد : سعديه قالت لك
جبل : انت عاوز تخبى عليه ياجدو
سعيد : مش عاوزك تقلق عليه ياجبل
جبل مسك يده وباسها
جبل : ربنا يخليك لى ياجدو
سعيد : ويخليك لى ياقلب جدك وافرح بيك
وتجوز نسمه
جبل : اه صحيح اى رايك فى خطيبتى
سعيد : عرفت تختار ياجبل خطيبتك بنت زى القمر وطيبه وحنينه اوى
ثم تابع حديثه : قولى صحيح انت بتعمل فيه مقلب
جبل : انا
سعيد : ايوه ....تقولى خطيبتى مهندسه وهى دكتوره
جبل : هههههههه ...كنت بهزر معك
ثم تابع حديثه : بس انا عملك مفاجاه مره دى
سعيد : مقلب تانى
جبل : لا مفاجاه وهتفرحك
سعيد : اى هى
جبل : انا هتجوز نسمه وقولت لفارس انه يجيب الماذون وهو جاى
سعيد تحدث بفرحه : بجد
جبل : ايوه
سعيد : فرحتى قلبى
فجاه يقطع حديثهم رنت هاتف جبل
جبل : ده فارس .......الو
انت سامعنى .......الو
خرج جبل الى شرفة الغرفه يكلم فارس
تدخل ساره الى غرفة سعيد كى تطمئن عليه
ساره : صباح الخير ياجدو عامل اى
سعيد : تمام..... انا بخير
ساره : اخذت العلاج
سعيد : ايوه
ساره انتبهت لصوت شخص بيتكلم فى الموبيل يقف فى شرفة الغرفه
ساره : مين ده
سعيد : ده جبل
هى طبعا سمعت الاسم جريت بسرعه كانت هتقع من إرتباك وخوفها من جبل
ذهبت بسرعه متوجه الى غرفتها
جبل اخد باله منها وهى بتخرج من الغرفه ولم يرى وجهها
سعيد : هههههههه ......دى نسمه جريت لما عرفت انك هنا بين عليها مكسوفه منك
جبل : مااروح اسلم عليها ....اصلها وحشتنى اوى
فى غرفه عند ساره
راحه جايه فى الغرفه
ساره : هو قال انه جاى بعد شهر جاه ليه الوقتى
انا عارفه حظى
بدل ماكنت بهرب من عادل بس ....... يالا بقا اتنين
فجاه سمعت طرق على باب
ساره هيغمى عليها من كتر الخوف
جبل اخرج من جيبه مفتاح كى يفتح باب الغرفه
هى شافت الباب اتفتح قليل
فتحت عينها بصدمه
جريت مسرعه تقف خلف الباب
جبل بيحاول يفتح الباب يدفعه بيده
ساره واقفه خلف الباب وهى كذلك تدفع الباب بيدها بقوه كى تمنع جبل ان يدخل الغرفه
جبل : يانسمه اى شغل العيال ده .....افتحى الباب
ساره : لا
جبل : ههههههههه..... ليه بس ياروحى
ساره : هو كده
جبل : حد يعامل خطيبه كده
ساره : معلش بقا
جبل : ياحبيبتى انتى وحشانى وعاوز اشوفك
ساره : مش ضرورى
جبل : هزعل منك وهسافر
ساره : ياريت
جبل : افتحى الباب بقا انا بدات اتخنق
ساره : مش هفتح الباب
جبل تحدث بحده : نسمه انا بدات اتخنق بجد ......اطلعى عشان مكسرش الباب
ساره خافت جدا ثم قالت : انا بغير هدومى
جبل : طيب اجهزى..... وانا قاعد تحت فى انتظار
ساره : حاضر
سمعت خطواته انه ذهب
جريت على شرفه الغرفه
بتنظر يمينا ويسارا كى تجد طريق تنزل منه
شافت انها تنزل من شرفه وتمسك فى حائط حتى تصل الى سلم موجود على حائط
البواب جعفر تركه
بدات تنزل ولكن السلم سقط على الارض
هى خلاص هتقع
لم تعد تقدر ان تتماسك فسقطت فيلحقها شخص فتقع بين يديه
ساره فتحت عينها وبصدمه : انت مين
جبل : انا جبل خطيبك
ساره شهقت بقوه : ها
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق