رواية اصابها عشق بقلم كنزي علي للقراءة و التحميل pdf
روية أصابها عشق الفصل الثاني
لينا دخلت اوضتها بعد كلامها مع عاصم حزينه جدا ..
فونها رن طلعت يارا صاحبتها قالتلها على الحصل فعرضت عليها فكره
يارا صديقه لينا الوحيده والدها متوفى ووالدتها متزوجه وعايشه بره مصر ...
لينا اقتنعت بكلامها وخرجت لعاصم
لينا : أنا مش هسافر معاك
عاصم : لينا اناا
لينا قعدت :عندى اقتراح أتمنى توافق عليه
عاصم :اتفضلى
لينا :فى واحده صاحبتى اسمها يارا والدها متوفى ومامتها متجوزه وبتسافر مع جوزها ديما
وو هيا قاعده فى بيت طالبات انترناشونال نظام داخلى طول السنه يعنى هو مكان خاص
عباره عن فيلا كبيره والمسؤولين عنه ناس كويسين جدا
وديما بتشكر فيه
فا أنا حابه اقعد فيه وأنت تسافر ولما تظبط أمورك وترجع مصر نقعد مع بعض
عاصم ساكت لما قالت داخلى صعبت عليه جدا
بصلها بحزن ...
لينا :صدقنى يا عاصم أنا هكون مرتاحه كده جدا
وأنت ممكن تسأل عن المكان وهتعرف أد ايه كويس
عاصم :أنا آسف يالينو حقك عليا
لينا :والله ما زعلانه منك أنت أخويا وامانى أنا مبقاش ليا غيرك
عاصم لف ايديه حواليها وضمها واتنهد :أنا المليش غيرك يالينا
لينا بإحراج :أحم يعنى زى ما قولتلك المكان خاص وانترناشونال اقصد المصاريف كبيره اوى وهتكون بالدولار وو
عاصم بزعل : مصاريف ايه يالينا انتى ليكى كتير اوى عمتو مقلتلكيش انك شريكتى فى كل حاجه ولا ايه
هظبط امورى وهنقعد وهعرفك كل الليكى
لينا :وأنا مش عاوزه غيرك من الدنيا
عاصم :هسأل عن المكان وهشوف إذا كان كويس فعلا ولا لاء وربنا يعمل الفيه الخير
عاصم سأل على المكان طلع كويس جدا دفعلها مصاريف السنه
وساب ارقامه الخاصه كلها لأى سبب طارئ
عدى يومين وظبط أموره للسفر بكره
وقاعد مع لينا
عاصم :هكلمك ديما ولو فى اى حاجه ضايقتك لازم تقوليلى ومتقلقيش مسافه السكه هكون عندك
وده كارت المدير المسئول عن مجموعة شريكاتى فى مصر فيه كل ارقامه الخاصه ولو حصل ظروف ومعرفناش نتواصل اتصلى عليه أنا مفهمه كل حاجه
لينا بتهز راسها بمواقفه
عاصم كمل :دى فيزا فيها رصيد كويس وكل شهر هحطلك فيها خمسين ألف
لينا بذهول :ايه خمسين ايه
هو أنا هشترى بيت لاء طبعا
عاصم أبتسم :بيت يالينو بخمسين ألف
لينا متحرميش نفسك من حاجه البسى أحسن حاجه والأكل الميعجبكيش اشترى تيك اواى
مسك ايديها بحب سامحينى
هحاول متأخرش عليكى
لينا ابتسمت :تفتكر قلبى ممكن يشيل منك
اهم حاجه خلى بالك من نفسك وشغلك واشوفك على خير أن شاء الله
عاصم : ثقتى فيكى مالهاش حدود
أنا سايب راجل
لينا بأبتسامه :لاء انت سايب بنت بميت راجل متقلقش عليا
اتنهدت هتوحشنى اوى
اوعى تنسانى يا عاصم
عاصم بلوم :انساكى برضه معقوله تفكرى كده احنا ملناش غير بعض
عاصم وصل لينا بيت الطالبات
وسافر الصبح أمريكا
عدى شهر..... ويارا صديقه لينا رجعت من السفر والدراسه كمان أسبوع
وهما فى اوضه واحده على سرايرهم قبل ما يناموا
يارا بهيام : أخيرا هشوف مصطفى كل يوم
اةةة وحشني اووى بحبه اوى
واتنهدت ....
لينا ماسكه قلم وبترسم تصميم وبصتلها وضحكت وبتأليس :بحبه اوى ايه يابت السهوكه دى ما تتقلى شويه
يارا بغيظ : ياشيخه ارحمينى سبينى أعبر عن احساسى يعنى لا عارفه اقوله ولا حتى أتكلم مع نفسى
وقامت اتعدلت
مش لو كانت عمتى لسه عايشه كان زمانى قاعده معاها وجنب مصطفى ليه بس تموتى ياعمتى بدرى كده كنتى جوزينى ابنك وبعدين موتى
لينا :بدل ما تقولى الله يرحمك ياعمتى وتقرألها الفاتحه
يارا :الله يرحمها ويرحمنى من
برودك ده
بكلمك عن حبى لمصطفى وهيمانه المفروض تساعدينى بأفكار تقربنى منه أمال صديقتى ازاى
لينا ابتسمت : تعرفى مشكلتك ايه
أنك ديما انتى البتقربى منه بدورى عليه وهو ولا مره قرب منك قولتلك بدل المره مليون خليه هو اليدور عليكى يحس ببعدك يفتقدك يعرف أنك مهمه بالنسباله
وبسخريه بس بقول لمين انتى تقريبا بتكلميه كل يوم مرتين تلاته وبتتفننى فى سبب المكالمه
يارا :ماهوو انتى لسه محبتيش علشان تحسى بأحساسى ده
يابنتى الحب ده عامل زى دقات القلب المبتوقفش
احساسه لحبيبه برضه مابيوقفش
مابيضعفش
عاوز يقرب منه يسمع صوته طول الوقت يبقى محور كيانه
بحزن تفتكرى هيجى اليوم المصطفى هيحس بيا ويحبنى
لينا زعلت لزعلها
وقامت راحتلها سريرها وحضنتها : حبيبتى أنا مقصدش اضايقك انتى عارفه أنا بحبك قد ايه
والله صعبان عليا الانتى عملاه فى نفسك ده
طبطبت عليها بحب ربنا يهديلك الحال
عدى شهر
فى شركه تاج
مروان بيظبط للكولكشن بشكل مختلف دراسته ليها عامل كبير فى الإبداع
والكل بيشتغل تحت افكاره وتصميماته الجديده
آدم :اتفضل ياسيدى زى ما طلبت بنفس الاضاءه والألوان بالظبط
آدم عزت صديق مروان المدير التنفيذى والتسويقى فى لشركه تاج
مروان اخد منه صور كام تصميم برضا :اوك
الباب خبط وكانت بسنت بنت عمه
مروان بصلها وبص للورق :ها يابسنت خلصتى الطلبته منك
بسنت ...
( استايلست وفاشون ديزينر للاكسسورات اول سنه ليها فى تاج عندها 24 سنه )
بتوتر قربت لعنده وعينيها جت على آدم : أحم اتفضل
مروان :امممم
برافو يابوسى مستواكى بقى احسن كتير
بسنت بأبتسامه خطفت نظره لآدم :بصراحه آدم ليه الفضل الكبير طول فترة سفرك وهو مسبنيش وعرفنى على كذا موقع بيقدموا أحسن أنواع الأحجار
آدم ابتسملها
مروان وعينيه على التصميم :بس شوفى كده
بسنت قربت أكتر
مروان : الفصوص لو لون فاتح هتكون أفضل وهيناسب التصميم اكتر
بسنت بإحراج منه هيا لما بتتكلم مع مروان أو تكون فى المكان ألهو فيه بتكون متوتره ومتلغبطه شويه
سنت :اوكى هروح هظبط وو
مروان قام وقف وبيظبط القماش على المنيكان لتصميم جديد :اقعدى يابسنت ظبطيه قدامى
آدم ياريت تاخد التصميم ده الورشه
آدم بيضغط بقبضه ايديه على الكرسى
مروان : فى حاجه
آدم بضيق :لاء
وقام اخد التصميم ومشى
بسنت بصت عليه وهو خارج
آدم مخنوق عاوز يدخلهم بأى طريقه بتفكير سريع جاب حاجه وخبط ودخل
مروان بأستغراب :ايه ده
بسنت ابتسمت لما شافته
آدم :قولت اجيب قهوه علشان تفوقك وتركز اكتر
مروان على نفس استغرابه :اوك
آدم بأبتسامه لبسنت :جبتلك عصير
بسنت بأبتسامه : ميرسى
وبتوريله التعديل العملته
آدم قعد فى وشها وابتسم :حلو اوى
مروان وهو بيشتغل : اوك طالما آدم قالك حلو يبقى مش مهم رأيى
بسنت قامت بسرعه توريهوله
مروان ابتسملها :فعلا حلو اوى يابوسى
آدم مركز وو
مروان :اوك ينزل الورشه
بسنت ابتسمت اوى
وبتبص لآدم بفرحه
آدم قام وقف : أنا نازل الورشه فاا مدام اوكى ننزل مع بعض
بسنت خدت التصميم من مروان وخرجت مع آدم
آدم :أحم مروان قالك على ملحوظات تانيه بعد ما مشيت
بسنت :لاء
أنا فرحانه اوى يا آدم اخيرا كملت تصميم بدون مليون ملاحظه
واكيييد الفضل ليك
آدم :انتى شاطره اوى يابسنت بس الموضوع كان محتاج تكتنيك خاص وانتى استوعبتى بسرعه
بسنت :بسرعه ازاى دا أنا دوختك معايا جدا ميرسى اوى
آدم اكتفى بنظراته ليها وسكت
وشويه ومروان طلب آدم لمكتبه
مروان بيبص على المنيكان بأعجاب :ايه رأيك
آدم :حلو اوى بعترف أنك مميز
مروان بيظبط الورق وجاى يتكلم
بيبص لآدم اتلقاه زى ما يكون سرحان :مالك يا ادم
آدم :اييي فى حاجه
مروان ساب الفى ايديه :أنت ايه حكايتك
آدم بتهرب باصص قدامه :حكاية ايه
مروان قام قعد فى وشه بيبص فى عينيه البيحاول صحبه ميركزش معاها :متأكد أن فيك حاجه مش طبيعيه من ساعة ما رجعت من السفر وأنا بسألك تقولى مفيش
من أمتى بنخبى على بعض حاجه
آدم بأدعاء الابتسامه :اديك قولتها عمرنا ما خبينا على بعض حاجه
يمكن ضغط شغل ما أنت طاحن الكل معاك وأولهم أنا واكيد بفكر فى شغلك الجديد يا عالم هينجح ولا هنشحت وضحك
مروان بتريقه :هنشحت
أنا محتاج طاقه ايجابيه وأنت تقولى هنشحت
اووووف
وبتفكير ..... تفتكر السوق هيتقبل الأفكار الجديده
آدم : اكيد وإن شاء الله هتبقى نقله قويه لتاج
قول يارب احسن يوسف هينفخك
مروان :هو انت مصُر تضايقنى
آدم : بصراحه مش عارف ازاى انتوا ولاد عم هو آه صاحبى بس انتوا مختلفين
وكمان غير بسنت خالص وابتسم
مروان :لااا بوسى حاجه تانيه عندها طيبة قلب مشفتهاش على حد
آدم :طيب هقوم اكمل شغل
وخرج بسرعه ..
مروان بهمس :متأكد أن فيك حاجه وهعرفها
وكمل شغل
عدى شهر
فى كليه الهندسه
يارا ولينا فى طريقهم للكافيتريا
يارا : يارب يا مصطفى ما تكون قاعد مع حد ونقعد احنا معاك
لينا لوت شفايفها :بقولك ايه ما ترحمينى وتروحى لوحدك وتسبينى ابيض الورق ده
يارا :هو انتى لازم تعرضينى فى كل حاجه كده امشى من سكات
لينا :يا شيخه ارحمينى ذنبى ايه أنا كل يوم أروح الكافيتريا وتفضلى مقعدانى اجبارى علشان تتأملى فى حبيب القلب من بعيد
يارا بصتلها بغيظ :وهو انتى بتقعدى ساكته ما طول الوقت بتطلبى أكل ومشروبات وأنا البحاسب فى أحسن من كده
لينا ضحكت :بصراحه لاء
يارا :اضحكى ياختى
وبتبصلها من فوق لتحت
أنا مش عارفه مش بيبان عليكى الأكل البتكليه ازاى
لينا :صلى على النبى فى قلبك علشان الحاجات دى بتتنظر
ووصلوا الكافيتريا
يارا بدور على مصطفى علشان تقعد قريب منه شافته :اهو يالينا قاعد لوحده تعالى نقعد معاه
لينا :لاء طبعا ميصحش
مصطفي شافهم ورفع ايديه ليهم بتعالوا
يارا بلهفه ابتسمتله :يلا يالينو ياحبيبتى
لينا بتريقه : دلوقتي لينو حبيبتك أكيد مش هاجى معاكى
الطلبه هيقولوا علينا ايه
يارا :الطلبه كلهم عارفين أننا قرايب وعادى نقعد معاه يلا والنبى
لينا بتسليم لصديقتها راحت معاها
يارا :ازيك يا مصطفى عامل ايه
مصطفى :الحمد لله
وللينا ازيك يالينا اتفضلوا
يارا وهيا بتقعد مسكه ايد لينا وقعدتها
لينا بأبتسامه وإحراج : الله يسلمك
يارا :اخبارك ايه
ايييه لسه عندك محاضرات النهارده
مصطفى :أيوه
تشربوا ايه
يارا بصت على مشروبه ولقته قهوه
:قهوه
مصطفى للينا : وانتى يالينا
لينا :شكرا
يارا بضحك :لازم تطلبى حاجه مصطفى شكله مصُر
مصطفى شاور للويتر وعينيه على لينا :فعلا مصُر وجدا
يارا :ايه رأيك انتى كمان قهوه
لينا : لاء طبعا مش بحبها
ولمصطفى اوكى شاى بلبن
مصطفى ابتسم وللويتر :اتنين قهوه وشاى بلبن
الويتر :اتنين قهوه ساده يا دكتور
مصطفى :أيوه
وبأستفسار ليارا :اوكى ولا
زياده
يارا :ايييه آه اوكى أنا اصلا مش بشربها غير ساده
لينا رفعت حاجبها ليها بتريقه
يارا برقتلها وبصت لمصطفى وابتسمت
:أخبار انكل منصور ايه
مصطفى :كويس الحمد لله
وللينا .. يارا قالتلى أنك نقلتى وقعدين مع بعض المكان عجبك
لينا هزت راسها :كويس
يارا : بجد أنا مبسوطه أننا قاعدين مع بعض
الويتر جاب الطلبات
يارا عاوزه تحكى معاه كتير هيا ما صدقت :بجد يا مصطفى أنت الدكتور الوحيد الفى الكليه كلها البفهم منه اسلوبك سلس جدا
وبأبتسامه مش كده يالينا
لينا بتصنع الابتسامه :أكيد دكتور مصطفى أسلوبه فى الشرح كويس جدا بس برضه فى دكاتره كتير بيشرحوا كويس
وبتشرب وبتبرقلها
يارا بغيظ منها بتشرب القهوه مقدرتش تبلعها ومسكت المنديل ومسحت بوقها :ايه ده دى مره اوى ووحشه جدا
مصطفى ولينا ضحكوا عليها
يارا مش قادره عاوزه تقوم تغسل بوقها :ايييه ثوانى وراجعه وقامت
لينا محرجه أنها سابتها قاعده لوحدها
مصطفى مركز معاها بهمس :لينا
لينا بصتله
بصلها شويه
لينا مستغربه بيبصلها ومتكلمش
مصطفى :أحم ليه لسه لبسه اسود
لينا سابت الكوبايه وبان عليها الزعل
مصطفى :الحزن فى القلب عمروا ما كان بالهدوم
الهدوم مش هيا الهتبين إذا كنتى حزينه ولا لاء
حزننا على أقرب الناس لينا مش بينتهى بيفضل محاوط قلوبنا مهما عدت الأيام والسنين
احساسنا ووجعنا بفقدان حبايبنا مش بينتهى
لينا مسحت دموعها النزلت لما افتكرت أمها
مصطفى : لاء يالينا ارجوكى أنا مش قصدى اضايقك خالص أنا أكتر واحد حاسس بيكى
لينا بصتله
يعنى لأنى مريت بنفس ظروفك
واكيد حاسس أد ايه موجوعه
بيبصلها بوجع
لينا بهمس :حاولت بس مش قادره
بصت بعيد والدموع ماليه عينيها
رفعت ايديها على التربيزه وبتفرك فيها جامد :مكنتش أم عاديه عوضتنى عن بابا كانت ليه الاخت والصديقه حضنها كان دافى اوى
وبأديها الاتنين بدفى دراعتها
وحشنى حضنها اوى
وبكت بصوت مكتوم
مصطفى اضايق أنه فتح معاها الموضوع ده
افتكرها هدت شويه وعدت المرحله دى ومش هتنهار كده
قام أعد مكان يارا
وبأسف :لينا أنا آسف -----
وبتلطيف لينو
وابتسم يالينو يالينو تعرفى اسم لينو حلو اوى
لينا مسحت دموعها وبصتله بأستغراب
فضحك
بسمع يارا بتقولك كده
متزعليش حقك عليا وبعدين ياستى عاوزه تفضلى تلبسى اسود البسى
ونظره لهدومها حلو اوى عليكى
لينا اعتبرته بيلطف القاله فبتسمت بمجامله
فونها رن وكان عاصم استأذنت وقامت ترد
ويارا جت لقته قاعد مكانها استغربت وقعدت مكان لينا :فين لينا
مصطفى سرحان
يارا : مصطفى يا مصطفى
مصطفى :فى ايه
يارا ابتسمت :اييمم بسالك عن لينو هيا فين
مصطفى خد نفس : قامت ترد على موبايلها
وبص فى الساعه
عندى محاضره عن اذنك وساب الحساب وقام
عدى شهر آخر
هايدى بقالها حوالى شهرين فى اوضتها من بعد طلقها رغم قوة شخصياتها واسمها فى عالم الأزياء إلا أنها رغم هيا الطلبت الطلاق بس حزينه على جوزها وحبها ليه وفى الآخر بعها
وبعد ضغط كبير من والدها قررت تنزل تتابع شغلها
عدت على المحلات الخاصه بيها بس حاليا فى الاتيليه
سلمى المسؤوله بعد هايدى مباشراً وصديقتها الحقيقه : هايدى زى ما انتى شايفه فى حاجات كتير ناقصه فى الاتيليه والمحلات واتيليه أمريكا اتصلوا عليكى كتير لأن فى حاجات ناقصه وانتى عارفه احنا بنفذ اوامرك ومنقدرش نطلب شغل معين غير الانتى بتختريه بنفسك
وبأبتسامه وثقه
زوقك البيميزنا عن غيرنا
هايدى بتفكير :اوكى ياسلمى هعمل اتصالتى وأشوف هسافر امتى
سلمى : الاتيليه كان مضلم من غيرك
عامله ايه
هايدى بلامباله : ولا حاجه
سلمى :متأكده فتره بسيطه وهتعدى هايدى هانم راجى الدالى قويه ومفيش حاجه ممكن تهزها
هايدى ابتسمت ابتسامه بسيطه
سلمى بفرحه : أيوه كده نورى الدنيا والله ربنا هيعوضك خير بالاحسن منه إن شاء الله بس انتى قولى يارب
هايدى اتنهدت :يارب
فى بيت الطالبات لينا بعد المذاكر نزلت قعدت على البسين ومعاها كراسه الرسم وادواتها المش بتفارقها
ويارا قريبه منها بتفكر تكلم مصطفى بس بدور على الحجه التكلمه بيها قربت من لينا :طب اكلموا اسأله عن محاضره النهارده يعنى انى مفهمتهاش ويفهمهالى
لينا :على اساس أنك سبتيه بعد المحاضره ما انتى جريتى وراها بحجه أنه يفهمك كام نقطه
يارا بتفكير :عندك حق طيب اممم
الجو برد ايه رأيك اكلمه اقوله يتقل هدومه علشان مايبردش
لينا رفعت حاجبها بتريقه
يارا :أوف منك هو انتى الواحد مينفعش يستفيد منك بحاجه
وراحت قعدت جنبها
بتعملى ايه
لينا :ايه رأيك
يارا :حلو اوى بجد انتى موهوبه يالينو شوفتى ديما برفع من معنوياتك ازاى وانتى ديما محبطانى
لينا سابت الفى ايديها وبصتلها :أنا بعتبرك أختى بجد مش كلام وتهمينى فوق ما تتخيلى انتى شايفه أهو أنا مليش غيرك هنا وعلشان مهمه جدا عندى لازم انصحك احنا مراية بعض
اتنهدت ياريت تفهمينى
يارا ابتسمت :أكيد فهماكى يالينو ولازم انتى كمان تعرفى أنك أغلى حاجه عندى فى الدنيا بعد مصطفى طبعا هههه
يعنى مستحيل ازعل منك
لينا :ههههه
بفكر أسافر المنصورة
يارا :ليه
لينا :خلصت كام تصميم عاوزه أروح ابيعهم
يارا :انتى ليه مجربتيش تبعى التصميمات دى فى القاهره وتكون بأسمك
لينا :معرفش حد هنا وكمان بتعامل مع بيت ازياء كويس غير
انوو فى مصر هنا ممكن ميتقبلوش البعمله
يارا :جربى يالينا مش هتخسرى حاجه وبعدين متأكده أن صاحبه الاتيله الفى المنصورة بتبيع لأتيليهات كبيره التصميمات دى وبتاخد مبلغ محترم وتديلك الفايض
لينا : اممم ممكن مش عارفه
عمتا مش هينفع انزل غير على نص السنه
وفونها رن وكان عاصم
يارا خدت الموبايل وضحكت : هرد أنا وهفتنلوا عليكى
ألو أيوه يا عاصم أنا يارا ازيك
عاصم أبتسم :ازيك يايارا عامله ايه
يارا :الحمد لله كويسه رديت عليك علشان اقولك حاجه مهمه عن لينو واكيد متعرفهاش
عاصم بقلق :--------يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق