Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أصابها عشق الفصل الثاني عشر بقلم كنزي علي

  رواية أصابها عشق بقلم  كنزي علي للقراءة و التحميل pdf

                                               



 روية أصابها عشق الفصل الثاني عشر




لينا نفخت :محدش قال ان الحب حرام
بس من وجبى اقولك رأيى وانتى ليكى حرية الاختيار
يارا :طيب يالينا وقولتى رأيك ومتأكده أن مصلحتى تهمك
بس أنا مُصره على رأيى
بلعت ريقها بقلق فتحت فونها وورتها المحادثه
لينا اتصدمت : ايه ده
وبنرفزه ازاى تعملى كده
وخدت فونها بعصبيه
وفتحته وخرجت من المجموعه

مصطفى جالته رساله بخروج لينا غمض عينيه بضيق
وفهم أن لينا لما عرفت اضايقت وعملت كده
طب وبعدين هعمل ايه ماهو أكيد لو مجتش برضه لازم أروح مش معقول اسيب بنت خالى تخرج مع راجل غريب ونفخ بخنقه ....

مروان كان الأول مستغرب طريقة لينا بس لما شاف أنها خرجت أتأكد أن يارا الكانت بتكتب مكانها
وابتسم بفهم ....
أكيد يارا عملت كده علشان تقابل مصطفى وتحتفل بالفلانتين
وبغيظ مش صاحبتك الاخدت الورد ومفكرتش حتى تدينى واحده الهما أصلا بتوعى
وبسخريه بيقلدها ....
لاء ومكسوفه منك
مش عارف أنا ليه متغاظ منك
وطالما خرجت من المجموعه يبقى مش هتيجى وأنا أكيد مش هروح ما أنا مش هبقى عزول للحبيبه
بس هستنى كمان ساعه وابعت رساله انى مشغول

لينا بتنفخ بتهز راسها بغيظ :أنا مش عارفه اقولك ايه
بجد بدور على كلام مضايقيش بيه مش لاقيه
ازاى تعملى كده
طيب انتى عاوزه تقابليه أنا مالى
انااا مالى
وبعدين بدخلى مروان ليه يقول عليه ايه دلوقتي أكيد يقول ان أنا القولتلك
حرام عليكى والله حرام عليكى
يارا :طيب ممكن تقعدى وتسمعينى
آه غلطانه لما عملت كده من غير ما اخد رأيك
بس انا متأكده أنك هترفضى والدليل الانتى عملاه ده ومكنش عندى حل غير كده
ودخلت مروان من باب أننا خرجنا مع بعض فى الجونه يعنى أصحاب وبنعيد خروجه من خروجتنا وبكده الحكايه هتبان عاديه ومصطفى مش هيشك انى عامله كده بقصد
لينا بسخريه : أصحاب هما مين الأصحاب انتى عارفه انى مش بصاحب رجاله
ولما خرجنا معاهم كان ظرف أننا فى مكان واحد
ليه يايارا
ليه تحطينى فى موقف زى ده
يارا : طول الوقت بتقوليلى انى أختك وصاحبتك وملكيش غيرى ولما احتاجتك تعملى فيا كده قولى بقى أنك كنتى بتكدبى عليا
لينا :يعنى يا اما اوفقك على غلطك يا اما بكدب عليكى
مش كده
لاء يايارا انتى غلطانه وعارفه كده واعملى حسابك أنا مش راحه فى حته
وادينى خرجت من المجموعه وغيرت الباسورد
شوفى بقى هتعملى ايه

فى فيلا راجى عمران
الداده لهايدى البتتصفح مجلات الموضه الأزياء :اتفضلى ياهانم الورد جاى لحضرتك
هايدى :شكرا ياداده وفتحت الكارت ( تتجوزينى ..... عاصم )

هايدى اتفاجأة ... وابتسمت .... وبتشم الورد
خدت بلها من ورده فى النص صناعيه على شكل علبه
فتحتها (بروش الماظ على هيئه زهره )
قربت من المرايا بتشوفه عليها
بهمس زوقه حلو اوى
اتنهدت بتفكير فاهل العاصم
راجى جاى من بره :مساء الخير
هايدي :مساء النور يابابى جاى بدرى شكلك هتنزل تانى
راجى :فعلا عندى اجتماع فى الوزاره بعد ساعتين
انتى عامله ايه
وخد باله من الورد الفى ايديها
من مين الورد ده
هايدي بكسوف :من عاصم الجارحى
راجى : اه صحيح كلمنى النهارده وطلب إيدك
هايدى اتفاجأت : ايه ووقولتله ايه وازاى أصلا يكلمك فى حاجه زى دى وبعدين ماهو سبق وطلب منى الجواز
راجى : وايه المشكله أعتقد أنه عمل الصح
وبعدين هو انتى رفضتيه
هايدي :ايييه لاء بفكر
لسه بفكر
ولا هو قالك علشان فاكر أنك هتجبرنى اوافق
راجى قعد :أكيد ميقصدش
هو اكيد حب الموضوع يكون بشكل رسمى
أنا مش عارف انتى خايفه من ايه اسمعى منى عاصم الجارحى تحت ايدى لو فكر يضايقك افعصه تحت رجلى
من ساعه ماقولتيلى أنه طلب يتجوزك وأنا عملت سرش عنه من عيله بسيطه من المنصوره والده كان موظف حكومه سمعته كويسه جدا مالوش حد غير قريبته بنت عمته مقيمه فى بيت طالبات داخلى
يعنى هتكونى كل حياته
قام وقف وهو طالع
فكرى براحتك بس ميصحش تتأخرى فى ردك
هايدي طلعت اوضتها ...
بتفكير كتير ...
اتصلت على عاصم المنتظر المكالمه من أول ماوصلتله رساله أن الورد وصل
عاصم : سلام عليكم ازيك ياهايدى
هايدي :كويسه ممكن اعرف معناها ايه أنك تكلم بابا وتقوله أنك عاوز تتجوزنى
عاصم مستغرب طريقتها فبهدوء : معناها شوفت أن ده الصح واللمفروض كنت اعمله من قبل ما اكلمك
هايدي :آه وأنت فكرت أنك لما تقول لبابا هيجبرنى اتجوزك مش كده
عاصم بجمود وخنقه :مش أنا الراجل اليقبل يتجوز واحده غصب عنها
وأسف انى ضايقتك
واوعدك
هايدي حست أنها زودتها قاطعته :انااا مقصدش المعنى أنا بس مش بحب اتفاجأ
عاصم :------
هايدي : احم ميرسي على الورد
وو البروش زوقك حلو اوى
عاصم مغمض عينيه حاسس بضيق
هايدى : عاصم
عاصم : عندى ميتنج مضطر اقفل
هايدي :سورى على طريقتى
انااا بس محتاجه وقت أفكر يضايقك
عاصم : اكيد لاء خدى كل وقتك
هايدي : ميرسي لزوقك وتانى ميرسى على الورد وهديتك الحبتها اوى
عاصم تلطيف هايدي وصله وهداه بلين فى صوته : مبسوط انه عجبك
هايدى :جدا
زوقك حلو اوى
سكتوا ثوانى ...
هايدى حست ان عاصم مش فى موده فاا : اممم هقفل علشان متتأخرش على الميتنج باى
عاصم :مع السلامه......

يارا قاعده على السرير بتقرأ محادثتها فى المجموعه للمره المليون
ركزت فى طريقة كلامها لما كانت بتتكلم على أنها لينا واضح جدا أن دى مش طريقة لينا خالص واكيد مصطفى ومروان حسوا بكده
حاسه بأحراج وكسوف كبير

لينا عامله نفسها مش مركزه معاها بس كل شويه بتزوغ بعينيها ليها

يارا بتلعب على آخر كارت ....
وبصوت مسموع شويه
بكت وبتتشهنف بتقطيع كأن نفسها هيروح ...
لينا أكيد انتبهت وراحت لعندها : يارا حبيبتى علشان خاطرى متعي فيطيش وتزعلى نفسك بالطريقه دى
والله مقصد ازعلك
يارا :أنا بعيط على نفسى عارفه انى غلط
بس مكنتش عارفه أنك هتقسى عليا كده
يارب اموت يارب اموت
لينا بلهفه :بعد الشر عليكى ألف بعد الشر
حرام عليكى نفسك
يارا : حرام عليا نفسى وبعد الشر ليه مش احسن من الموقف الزباله الحطيت نفسى فيه
دلوقتى مصطفى يقول عليا ايه لما اروح لوحدى وانتى مش معايا اكيد هيتأكد انى الكنت بكتب وكدبت عليه
اةةةة اهئ اهئ
أنا اصلا مليش حد يخاف عليا ولا على منظرى ومش عوزانى ادعى على نفسى يارب اموت واريحك منى
لينا لفت ايديها حواليها بحب :حبيبتى علشان خاطرى متعمليش فى نفسك كده
بصى ابعتلهم رساله أنك انشغلتى وو
يارا :وايه ها بكده ابقى بأكد كدبى خصوصا لما خرجتى من المجموعه
لو كان ليا أخت بجد كانت وقفت جنبى وساعدتنى بس
بس أناا
لينا :أخص عليكى هو أنا مش أختك برضه والله ماتهونى عليا وزعلانه على زعلك جدا
بس ياياراا
اتنهدت بزعل ....
طيب يا يارا هاجى معاكى بس ربع ساعه ونرجع على طول انتى عارفه عاصم من ساعة موضوع الكورس وهو بيدقق معايا فى الخروج والمواعيد
يارا بفرحه : حبيبتى يالينو انتى أختى بجد ومتقلقيش مش هنتأخر خالص يلا بقى علشان نلحق نلبس
وبتذكر ... بس لينو لازم ترجعي المجموعه علشان محدش يفكر ان عملت كده من وراكى وانا فتره كده علشان المنظر وهبقى الغيها
لينا بتسليم :اوكى

جت رساله لمصطفى أن لينا رجعت اتبسط أن يارا قدرت تقنعها

مروان كان لسه هيبعت رساله بأنه مشغول ومش هايجى بس برساله لينا رجعت
بتفكير ...
ياترى يارا اقنعتها بأيه
ابتسم طالما لينا هتيجى يبقى اوك .....

البنات بيلبسوا
يارا لبست الفستان الكان عاجب لينا فى المول المن تصميم تاج كانت حلوه ومتألقه جدا
لينا لبست جاكت اسود وبنطلون جينز اسود
يارا :الجو مش برد اوى علشان تلبسى جاكت وكمان اسود احنا فى عيد الحب يالينا متسودهاش
لينا :بس أنا بردانه وخليكى فى حالك بدل ما اقلع ومرحش اوك
يارا :اوكى ياختى بس من أمتى بتقولى اوك دى
لينا بأنتباه أن اوك خاصه بمروان : عادى اوكى كده كويس
وفى نفسها مال قلبى بيترجف كده وصورته اترسمت فى وشها وكملت لبس

وبعد وقت بسيط اتقابلوا
يارا قاعده جنب لينا وفى وشها مصطفى باين عليها الفرحه جدا
بتتكلم كتيير
لينا مرتبكه شويه
مروان فى وشها عينيهم بتتقابل كتير
مصطفى سعيد بوجوده مع لينا حتى لو مش هيعرف يتكلم معاها بس كفايه عليه وجوده معاها فى مكان واحد
يارا :تعرف يامروان لينا كان عجبها جدا الفستان ده فكرت تعدل فيه علشان يناسبها بس اتلقت أنه مش هينفع فجبته أنا
بجد زوقك يجنن
مروان عينيه على لينا وهيا بتتكلم أبتسم ليارا :ميرسي
واكيد انتى المحلياه
ولينا بأستغراب .... ليه كنتى عاوزه تعدلى فيه
لينا :ايييممم
مصطفى بأبتسامه للينا : علشان محجبه واكيد ميناسبهاش
مروان هز راسه بفهم
مصطفى :هو أنت مش بتعمل تصميمات للمحجبات
مروان : لاء

يارا : بس لازم تفكر تصمم للمحجبات هههه
علشان لينا تلبس من تصميماتك
مصطفى :فكره حلوه يا يارا
وأنت عارف يامروان المحجبات ليهم استايل خاص وأنت لازم تكسب كل الفئات
لينا محرجه من كلامهم و بدارى بأنها بتشرب العصير

مروان مفكرش قبل كده أنه يصمم للمحجبات بتلقائيه : زى ماقولت دول ليهم استايل معين وأنا محبش اشتغل فى حاجه مش مقتنع بيها
لينا استغربت الكلمه يعنى ايه مش مقتنع

يارا بتبص حواليها : ايييممم تعرف يا مصطفى فكرت محدش هيجبلى هديه فى الفلانتين بس لينو جبتلى ورده حلوه اوى ههههه
وجابت لنفسها بجد ميرسى يالينو
لينا زاغت بعينيها لمروان المبتسم بأرتباك :على ايه حاجه بسيطه
مروان :وجابت لنفسها كمان
اممم وياترى يالينا جبتيها منين
لينا برقتله وضغطت على شفايفها
مروان بضحك : أكيد من محل الورد الجنب الشركه
مش كده برضه
لينا بلعت ريقها :ها آه فعلا

يارا بقصد : بما أننا فى الفلانتين ايه رايكوا كل واحد يقول مواصفات الإنسان العاوز يرتبط بيه
لينا برقتلها
يارا :ايه يالينو بنهزر وهبدا أنا
أولا .... اممم لازم يكون حلو وطويل وو مهندس ومن عيله وبحبه جدا ووبيحبنى و... و... و...
مروان فى نفسه ... ناقص تقول اسمه مصطفى
مصطفى اتحرج جدا وتقريبا بيعرق ومش عارف يسكتها ازاى
لينا ضغطت على رجليها تسكتها يارا :اةةةة فى ايه يالينا

مروان فهم لينا عملت ايه وحب ينقذ الموقف : أنا بقى مواصفاتى أهم حاجه تكون مثقفه مش شرط خالص تكون من نفس تخصصى بالعكس احب تكون تخصص تانى
اممم من عيله معروفه وكبيره
أكيد حلوه
اممم وبص للينا المركزه فى كل حرف بيقوله .... بعفويه
ايييه سورى يالينا مقصدش حاجه بسس أنا محبش ارتبط بمحجبه
لينا عينيها اتسمرت لحظات
ومسكت كبايه العصير تدارى صدمتها

مروان كمل .... عمتا أحب أفكارنا تكون الى حد ما متشابها وده البيحدده فتره الخطوبه
يارا :طب والحب ليه مجبتش سيرته
مروان :أنا إنسان عملى شويه الحب والمشاعر مش مهمين قد التقدير والاحترام المتبادل
واعتقد ده المهم فى اى علاقه ناجحه
لينا غمضت عينيها بصدمه جديده
مصطفى لاحظ ضيق لينا : بالنسبالى مش شرط تكون من نفس تخصصى بس لو من نفس تخصصى مفيش مشكله
عاقله حلوه مش شرط من عيله كبيره أهم حاجه تكون
بنت ناس طيبين واكيد لازم أكون بحبها وبتحبنى
وأتمنى من كل قلبى تكون محجبه
ولمروان الحجاب غير انه فرض طبعا
هو زينة المرأه
البيميزها عن غيرها
احساس انى امتلك حاجات فيها
تكون خاصه بيا لوحدى يبقى من بختى
مروان مع كلام مصطفى
انتبه على لينا التعبيرات وشها منزعجه جدا مفكرش أنها هتاخد الكلام على نفسها

يارا لاحظت لينا وبعينيها عادى

الكل فهم ان مصطفى بيلطف كلام مروان
لينا بتحاول تعدى الموقف مش قادره الصدمه ظاهره عليها
يارا :ايييه مقولتلناش يالينا وانتى ايه مواصفاتك
لينا وهيا ماسكه الكبايه جامد بدارى فيها وجعها مش بتبص لحد :احم مش مسأله مواصفات يعنى
ببطء فى كلامها ...
اهم حاجه يكون على دين وأخلاق واحترام مصلى يراعى ربنا فيا
اهله أتمنى يحبونى ويكونوا أهل ليا
يارا :مقولتيش مواصفاته شكله يعنى
لينا : مفيش راجل حلو وراجل وحش أهم حاجه القبول وده بيبقى من عند ربنا
مصطفى حب كلامها جدا :والحب يالينا بتؤمنى بيه
لينا بلعت ريقها ناشف :أكيد الحب اساس الحياه وخاصتا بين المرتبطين
الحياه مش كلها وردى
فى صعوبات وضغوطات الحب بيهونها وبيصغرها وشويه بشويه بيمحيها

مروان مركز على وش لينا وطريقتها البقى بيفهمها شويه وقد ايه مخنوقه وبتحاول تدارى
انتبه على كلامها واد ايه عاقله
عينيها المحاولتش تبصله حتى بضيق
اضايق من نفسه جدا
وبتبرير لنفسه بس أنا مقصدهاش
يارا قربت من لينا بهمس
:لما نقوم هطلب من مصطفى يوصلني المول اجيب حاجه علشان يبقى فى فرصه اديله الهديه
لينا مردتش مسكت فونها عملت حاجه
وبعد عشر دقائق ليارا بصوت مسموع شويه : يلا علشان منتأخرش
يارا :آه
ولمصطفى ومروان بجد أنا مبسوطه جدا أننا اتقابلنا النهارده واتمنى تتكرر
مروان وعينيه على لينا :وأنا اتبسط جدا وو فعلا ياريت نكررها تانى
وقاموا طلعوا بره
يارا :مصطفى كنت عاوزه اشترى حاجه من المول هو قريب من هنا ممكن توصلنى
مصطفى :آه طبعا اتفضلوا
يارا :لاء لينا مستعجله ممكن يامروان لو مفيش مانع توصل لينا
مروان :آه أكيد اتفضلى يالينا
لينا ليارا ببرود :طلبت اوبر
ووصل متتأخريش بقى مع السلامه.....

مروان فى عربيته وانا قولت ايه يعنى لكل ده انا قولت سورى وهيا ليه اصلا اخدت الكلام على نفسها
طب كنتى اركبي معايا وانا كنت
كنت هعتزر مع أنى مغلطش بس علشان مبقاش قليل الزوق لاء وكمان مصطفى القعد يلطف ومش عارف ايه والحجاب والحجاب ما كل واحد حر فى رأيه
بس برضه مكنش المفروض أقول كده احتراما ليها -------
اةةة يالينا والله مقصدك بس أنا
انااا ديما شايف المححبه اممم مش عارف بس بحس أنها غامضه ومش عارف بيفكروا ازاى
نفخ كتيير بزهق وخنقه ...
واتصل على آدم فونه مغلق وأنت كمان رحت فين ...

مصطفى مع يارا مضايق من الموقف اليارا حطته فيه
مضايق على لينا وإحراج مروان ليها بس ليه تزعلى دا انتى ملكه بحجابك والله
يارا :مصطفى .... يا مصطفى
مصطفى : أيوه
يارا :ايييه ممكن تقف على جنب
مصطفى :ليه مش هتروحى المول
يارا :أحم بصراحه لاء كنت عاوزه بس اديلك دى
وطلعت الهديه
مصطفى اتفاجأ
يارا :ممكن تقبلها منى
مصطفى :ميرسي يايارا بس ده مش زوقى أنا مش بحب الجولد وبيوريها اللبسها جلد
يارا بحماس : آه بس البسها ومتأكده أنها هتعحبك
وبتفتحها
وبتردد قربت مسكت ايديه
مصطفى اتفاجأ .... وسحب ايديه
يارا اتحرجت :أحم كنت جايه البسهالك
مصطفى بضيق قلع ساعته واخدها منها ولبسها :شكرا يايارا
يارا : مصطفى انااا
مصطفى قاطعها بقصد :يارا شكل لينا زعلت جدا من كلام مروان فاالمفروض تكونى جنبها دلوقتي مش كده برضه
يارا :ها آه كنت لسه هقولك توصلني بسرعه
مصطفى فى ثوانى طلع بالعربيه......

لينا فى العربيه موجوعه قلبها بيترجف
أول ما وصلت اوضتها
قلعت حجابها بعصبيه ...
قعدت على طرف السرير وشها للمرايا
بتبص لعينيها اتملت بالدموع بهمس حبيتيه يالينا
دموعها نزلت ...
هتضحكى على نفسك وتقولى انك اتفاجأتى بحُبك
امتى يالينا
امتى من اول ماشوفتيه وهو مش بيغيب عن بالك
قلبك لما بيشوفه بيدق جامد وفرحتك البدريها لما بتشوفيه
لما بيزعلك قلبك البيزعل
روحك بتتوجع
دموع .... دموع .... دموع .....بشهقات
أهو قالهالك صريحه
آه ماهو كده قالهالك أنه مستحيل يفكر فيكى يعنى عاوز يقولك لو فكرتى فيا تبقى غبيه
مسحت دموعها بتركيز ...
يعنى هو ممكن يكون حس بحبى وبيقولى كده علشان افهم بطريقه غير مباشره
لاء لاء أكيد لاء أنا حريصه جدا فى طريقتى واسلوبى معاه
بتعيط بقهره ..
مش بس أنك محجبه لااا كل مواصفاته مش موجوده فيكى ولا أى حاجه يالينا ولا أى حاجه
يعنى انتى مستحيل
كان لازم تعرفى كده انتى ايه ولا مين انتى لينا بنت محمود الموظف البسيط
شوفتيه وهو بيقول عيله كبيره ومعروفه عاوز الزيه وفى مستواه يرفعوا بعض
يارب يارب ....
حطه ايدها على قلبها
يارب أنا قلبى مش مستحمل وجع أكتر ما هو يارب طيب قلبى
حاولت تهدى نفسها كتير بتزيد فى العياط اكتر
حست بصوت بيقرب من الاوضه خمنت أنها يارا أخدت هدومها بسرعه ودخلت الحمام

بعد وقت خرجت سمعت يارا فى البلكونه بتكلم والدتها
حمدت ربنا .... وطلعت على السرير واتغطت
يارا خلصت ودخلت
استغربت :لينا انتى هتنامى ولا ايه
لينا :أيوه
يارا :أيوه ايه لسه بدرى قومى شوفى مصطفى عمل معايا ايه
لينا :معلش يايارا تعبانه شويه وعاوزه أنام
يارا :طب هو انتى زعلانه من كلام مروان
لينا :لاء تصبحى على خير
يارا :طيب نتكلم بكره بون وى

لينا فضلت تتقلب طول الليل مفيش نوم نهائى
كلام مروان اتحفر فى عقلها طريقته وأسلوبه وهو بيتكلم قدام عينيها
بتغمض عينيها جامد يمكن يبعد عنها مش بيبعد.....

مروان فى بيته بيشتغل بقاله كام ساعه بس مش حاسس انه مركز بيشتغل من غير ابداع
وده غلط شاف أنه بيرهق عقله وطاقته على الفاضى
خد شاور دافى وطلع على سريره بيقلب فى فونه كتير بيسرح فى تعبيرات وش لينا واد ايه كانت مضايقه
بهمس :بكره لما اقابلها يعنى هفهمها انى مقصدش اقلل منها وهيا اكيد هتتفهم موقفى لينا عاقله ... وذكيه ووعينيها
حلوه مش بس عينيها الحلوه
روحها ابتسامتها
وابتسم -------
واستغرب نفسه ...
ايه ده بتقول ايه حلوه ولا مش حلوه أنا مالى
بس عينيها حزينه اوى أكيد علشان وفاة والدتها
أبتسم لما أفتكر (هتنزل صاعقه من السماء ) ليه كنت حابب تقول أنها هتنقذنى أنا
ولما قالت حطالى شرط
تقولى لو هتنزل فى مينو الشركه شاى بلبن
وبتريقه عاصم قالى أن الشاى بلبن بيقوينا
ملناش غير بعض
اممم يعنى تقصد بتحبه
بلع ريقه بقبضه بقلبه ...
لاء هيا تقصد فى العموم مش أكتر من كده
وبعدين وهيا بتقول مواصفات العاوزه ترتبط بيه مقلتش مواصفات حد بعينه أو قالت أنها مرتبطه ولو كانت مرتبطه على القليله يارا هتكون عارفه لكن يارا سألتها على شكله يعنى مفيش حد بعينه
قالت محترم مصلى
الواحد مقصر فى الصلاه وده حرام ربنا يقوينى وإن شاء الله انتظم فى صلاتى بإذن الله وعقد النيه فى قلبه
الحب آه الحب مهم بس بيضعف
بيضعف صاحبه وبيوجعه
لما بشوف وجع ابويا بحزن عليه
خايف يالينا
بأستغراب لينااا
هو أنا ليه قولت لينا
اةةة لأنى افتكرت لما كانت بتقول الحب مهم عموما
انااا أول ما اقلبها هعتزرلها على طول مهما كان أنا غلط واحرجتها
أيوه اوك ده الهيحصل
أبتسم لينو حلو لينو
صلح مخدته وغمض عينيه
وراح فى نوم عميق
نفس الحلم (لينا مده ايدها ليه
مروان متكتف مش عارف يتحرك
لينا تعبت ونزلت ايديها وقعدت على الأرض تبكى
مروان بصوت عالى : متستسلميش يالينا ارجوكى
بيمد ايديه ليها بس المسافه طويله
لينا رفعت وشها :حاول يامروان حاول أرجوك أنا استاهل تحاول علشانى
مروان :مش قادر اتحرك من مكانى مش قادر
لينا :لو عاوز تتحرك هتقاوم بس انتاا مش عاوز قولتها يامروان قولتها
مروان :قولت ايه يالينا ارجوكى حاولى انتى
لينا بتبص على طريقهم الكله شوك بصتله بوجع وحزن
مروان هو كمان بيبص على الشوك البنهم بص للسما نور السما مطفى بس فى نور بسيط بالجنب عاوزه يطلع وينور المكان
قام وقف بصعوبه بيحاول يرفع رجليه مغروزه فى الأرض
لينا بتبص على الطريق المشته
يمكن الشوك اقل من الشوك البينهم بتفكر ترجع بصت لمروان الفهمها
مروان :لاء يالينااا لاااااا )
وقام مفزوع .... بلع ريقه بينهج
بيهدى شويه بشويه بيفكر فى حلمه مش قادر يركز ..... شويه وو
انتبه لصوت أذان الفجر
بيتعدل علشان ينام
قوه جواه فكرته بنيته أنه هيواظب على الصلاه
أستغفر الله العظيم وأتوب إليه
لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
وقام اتوضى وصلى.....

نور الصباح طل ...
مروان بيتقلب بيفوق مسمعش صوت المنبه
بتركيز على الساعه ....
بذهول ..عشره معقوله قام بسرعه
بيجهز نفسه ازاى راحت عليا نومه
آه أنا نسيت اظبط المنبه
لينا أكيد مشت أو يمكن مستنيانى وهو نازل على السلم بسرعه متجه نحية الباب
سراج :مروااان
بأستغراب رايح فين
مروان :بابا هوااا حضرتك مرحتش الشركه ومصحتنيش ليه
سراج :شركه النهارده !
مروان : انا راحت عليا نومه
سراج ضحك :مرحتش عليك نومه ولا حاجه شكلك لسه مفقتش
النهارده الجمعه ياحبيبى يلا علشان مستنيك نفطر مع بعض
مروان : الجمعه !
وقعد بيفطروا سرحان بيحاول يتذكر الحلم بالظبط
سراج :سرحان فى ايه
مروان :ابداً مستغرب ازاى اختلطت عليا الأيام ومركزتش
سراج :الواخد عقلك يتهنى بيه ولا ايه
مروان أبتسم
سراج :هتخرج النهارده
هتقضى اليوم مع آدم
اتصلت على عمك شاكر قولتله يجى يقضى معايا النهار ونتغدى مع بعض قالى تعالى أنت بس انت عارف مبرتحش غير فى بيتى
وبعدين عنده حق يعنى ايه اليخليه يسيب مراته وبنته فى يوم إجازته أكيد هيحب يقضى اليوم معاهم ربنا يخليهم لبعض
مروان تفهم وحدته وبحب :ويخليك ليايا بابا
أنا محظوظ بيك
وبعدين اعمل حسابك أنا مش هخرج النهارده هنقضى اليوم مع بعض وإن شاء الله من هنا ورايح يوم الجمعه هيكون ليا أنا وأنت بس
وجهز نفسك علشان اغلبك دورين طوله على دورين شطرنج على دورين دومينا هههه
سراج :تغلب مين دا أنا أغلب عشره زيك
نصلى الجمعه ونرجع وهوريك
مروان أنا عاوزك تواظب على الصلاه ياابنى أنت مش صغير علشان اقولك حرام تقطع فى صلاتك
مروان بأحراج :عندك حق وأنا نويت بإذن الله اواظب على الصلاه أنا والله ببقى ناوى بس بنشغل ساعة ميعاد الصلاه وبقعد أقول لما أخلص هصلى بتلاقى اليوم عدى وراح عليا مش عارف اعمل ايه فى المشكله دى
سراج :طالما ناويت يبقى بإذن الله مش هتسيب فرض وأنا برضه طول ما أنا فى الشركه وقت ما أنزل لكل صلاه هكون حريص تنزل معايا المسجد وبكده مش هيفوتك صلاه
مروان : إن شاء الله
سراج :ربنا يكتبك ويكتبنا من المصلين
(ويكتبنا جميعا يارب أنا ومن يقرأ )
مروان :يارب....

لينا مجلهاش نوم غير الصبح فاقت على بعد الظهر صلت فرضها
يارا لسه نايمه سابتها ونزلت تتمشى شويه رجليها ودتها على النيل قعدت وبتتذكر زكرياتها مع والدتها لما كانت بتاخدها ويروحوا النيل متعرفش عدى ساعه ولا اتنين متعرفش الوجع جاى من اى طريق
كسره قلبها بفقدان أهلها ولااا وجع بفقدان حب كان لسه هيشق قلبها اووو شق

لمحت عربيه حمص الشام
اةةةة يا ماما ياحبيبتى الله يرحمك وابتسمت بحزن لما افتكرتها لما كانت بتخليها تجبلها حمص الشام يكون حراق ومش بترضى وتجبهولها بارد
الراجل الواقف على العربيه لما اتلقاها مركزه معاه جبلها كبايه
وبأبتسامه :اتفضلى يابنتى محبتش اجبهولك حراق علشان متتعبيش
لينا خدتها بأبتسامه وادتله فلوس بزياده وشكرته

الجو غيم وشكلها هتمطر

يارا صحت وكلمت لينا قالتلها بتتمشى شويه نزلت قعدت على البسين بتقلب فى فونها
شافت مصطفى اون لاين بتردد تكلمه فااا
الدنيا مطرت نازله على مايه البسين شكلها حلو
ففكرت تفتح حوار ااا
وفتحت المجموعه
يارا كتبت :على سبيل الهزار والمطره الجميله صوروا المنظر القدمكوا وصورت منظر البسين

مصطفى فى بلكونه بيته الفى الدور الثامن
أنتظر يشوف لينا هتصور ايه
وقام يصور منظر العربيات والنافوره البنهم
والمطره الزادت

مروان قاعد مع والده فى الجنينه لما المطره ابتدت لم الطاوله :أدخل أنت بسرعه وانا هجبها واجاى
انتبه للرساله
أبتسم وصور منظر فيلته والشجر والنخل محاوطها
والمطره نازله مديه منظر رائع
وبفضول أنتظر لينا هتصور ايه

لينا فردت ايديها المطره تنزل عليها انتبهت على صوت الرساله
اةةة منك يا يارا وبعدين معاكى
وبفضول جواها انتظرت مروان شافت منظر الفيلا واد ايه منظرها حلو وجذاب اوى
بتردد مش هصور حاجه بس ليفتكر أن كلامه مأثر فيا وأنه فارق معايا اصلا وو
رفعت كبايه حمص الشام بالجنب فى وش النيل ولقطت الصوره
وبعتتها
مروان وهو داخل الفيلا وقف يشوف الصوره وبهمس : على النيل دلوقتي بتعمل ايه
بس كده شكلها اوك ومش زعلانه حس بأرتياح
ركز على منظر ايديها المليانه مايه وهيا ماسكه الكوبايه وابتسم

مصطفى .. لو اعرف انتى فين بالظبط واجيلك وكتب :فعلا الجو محتاج كوبايه زى دى
ألف هنا على قلبك
يارا :بتقول فيها يا مصطفى فعلا عندك حق
لينا :ميرسي يا دكتور
وقفلت
ومروان انشغل مع والده ومتابعش الحوار
يارا دخلت لمصطفى خاص :ازيك
بتردد :وحشتني
مصطفى مردش
يارا بأحراج أنه شافها ومردش :بتمنى الساعه تكون عجبتك
مصطفى : لاء
معجبتنيش لأنها مش استايلى خالص
يارا :بس دى حلوه اوى
مصطفى ابتسم بسخريه :مشكلتك أنك مش بتشوفى غير نفسك واليارا عوزاه وبتحبه وبس
لكن مش بتشوفى غيرك عاوز ايه وده هيتعبك
يارا :تقصد ايه
مصطفى : كلامى واضح وصريح جدا دا لو عاوزه تفهميه ----
لينا اخبارها ايه
يارا بأستغراب للكلام القاله
وبيسأل عن لينا :لينا ؟
مصطفى :أيوه لينا شكلها كان زعلان امبارح من كلام مروان
وليه هيا على النيل دلوقتي
يارا :سألتها قالتلى لاء مش زعلانه واصلا متكلمناش نامت بدرى ولما صحيت متلقتهاش كلمتها لقتها على النيل بتغير جو
مصطفى :تمام
سلام
يارا :باى مع السلامه 🌹💖

يارا بحيره يقصد ايه بكلامه ده اوووف كل ما اعمل حاجه تقربنى منك يحصل عكسها
الله يرحمك ياعمتو ابنك هيجننى.....

وعدى اليوم بدون جديد
مروان صاحى نشيط وموده حلو نزل قبل ميعاده
وصل الشركه جاب كذا حاجه يشتغل فيها مع لينا
ودخل غرفة الكورس الخاصه بلينا بص فى ساعته عدا عشر دقائق على ميعادها عينيه على الباب عاوز يعتزرلها على إحراجه ليها
ورغبه قويه أنه يشوفها

لينا على سريرها صحت قبل الميعاد بكتير متابعه الساعه بالثانيه ولما عدى عشر دقائق على ميعادها
بعتت رساله لمروان (سورى ياباش مهندس صحيت متأخر ومش هعرف اجى )
ولنفسها كده احسن لسه مش حاسه نفسى قويه علشان أقدر أتعامل معاه عادى من غير مشاعر
اتنهدت .....
واحده واحده يالينا وقلبك هيطيب إن شاء الله

مروان وصلتله الرساله حس بضيق وخنقه نزلوا عليه
ساب شغله الكان بيجهزه وسحب الكرسى وقعد
غمض عينيه فى نفسه متأكد أنك تقصدى
ابتسامه جانبيه طالما قولتى باش مهندس تبقى زعلانه بقيت بفهمك -------

وتذكر الحلم الطول اليوم امبارح وطول الليل بيحاول يتذكره
طريق ايه البنا وليه كله شوك وليه خوفت أنك ترجعي وليه بحس انى متربط
ليه ديما بقولك سامحيني
اتنهد بعدم فهم
ليه مجتيش النهارده يالينا
كنت منتظرك بفارغ الصبر كنت بجهز شغل نشتغله مع بعض الشغل معاكى ليه سحره فتح الرساله تانى فكر فى ردود كتير بس استكفى :(اوك أشوفك بكره فى كورس المسابقه )
لينا ابتسمت بسخريه .. مفكره هتفرقى وكتبت : قول إن شاء الله
مروان أبتسم :إن شاء الله...


يارا بتتقلب فى سريرها لمحت لينا أعده
شافت الساعه استغربت
بتتاوب :ايه دا يالينا انتى مرحتيش الكورس
لينا :راحت عليا نومه
يارا :معقوله مع أنك بقالك يومين بتنامى بدرى دا انا مش عارفه اتكلم معاكى كلمتين على بعض يااما نايمه يااما بتذكرى
لينا وهيا بتقلب فى فونها :الحصل
وبعدين انتى عارفه بستغل يوم الجمعه ببيض فيه سكاشن ومحاضرات الأسبوع كله
يارا :اممم
كلمتى مروان عرفتيه
لينا :بعتله رساله
يارا : مقولتلكيش على الحصل مع مصطفى
مش هتصدقى معجبتهوش الساعه بيقولى مش استايلى أنا زعلانه اوى
لينا مش فى مودها خالص :معلش
يارا :معلش ايه يالينا بس
دى ساعه دهب بقالى شهر بزن على ماما تبعتلى فلوسها علشان اجبهاله وبدل مايقولى شكرا وهابى فلانتين بيقولى مش شرط التحبيه احبه وكلام كده يضايق ويخنق
اوووف اعمل ايه يالينا
لينا اتنهدت : مش عارفه
يلا نجهز علشان الكليه .....

بسنت بقالها يومين حزينه ومخنوقه عينيها بتبكى لوحدها
اتصلت على آدم كذا مره فونه مغلق
فى مكتبها فى ايديها الكارت الكتبهولها جمعته ولزقته بتمشى صوابعها على كل حرف
بتفكير كتير ولغبطه مش فاهمه معنى كلامه راحت لعنده

آدم بقاله يومين قاعد فى البيت قافل موبيله بيفكر فى بسنت وحسم وضعه معاها
وحاليا فى مكتبه بيشتغل أو بمعنى اصح سرحان
رفع وشه لما انتبه لحد
نظرات بمعانى مختلفه ما بين حب ...ووجع
حزن ... وعشق
بسنت حطت الكارت على التربيزه وقربته منه
آدم بص عليه وبص بالجنب لبعيد :اقعدى يابسنت
بسنت قعدت بصوت مبحوح : تقصد ايه
آدم ساكت بيبص فى الكارت

بسنت :تقصد ايه يا ادم
لما قولت وهمت نفسك بحاجات مش من حقك
آدم : اقصد الحقيقه
الحقيقه التجهلتها ومشيت ورا قلبى وللاسف حبيتك
بسنت ضغطت على شفايفها تمنع دموعها تنزل بلعت ريقها :للأسف حبيتنى
ليه هو أنا فيا ايه غلط علشان تقول للأسف حبيتنى
آدم بص لبعيد لسانه تقيل : لأنك مرتبطه
أنا عارف انتى ومروان مرتبطين من زمان وغلطتى انى تناسيت أنك مرتبطه وسمحت لمشاعرى تتمادى ناحيتك وحبيتك
بسنت بذهول قامت وقفت :مين دول المرتبطين
بذهول أكتر بتهز راسها
انت بتقول ايه
آدم برضه قام : بقول الحقيقه
بسنت بسخريه : الحقيقه
الحقيقه دى فى دماغك وبس
انااا بقالى يومين هتجنن من التفكير ومتلغبطه ومش فاهمه معنى كلامك بس
بس دلوقتي فهمت والحمد لله انى فهمت علشان أقدر اوقف احساسى ناحيتك والحق نفسى منك
ومن توهماتك الملهاش أى أساس
وسابته ومشت بسرعه......

آدم لنفسه ملهاش أساس ازاى وكلامكوا واسلوبكوا مع بعض معناه ايه
ويعنى ايه توقفى إحساسك نحيتى
نفخ هو مش أنا أخدت قرار أبعد ليه اتلغبط تانى
.


مروان اتصل على بسنت تجيله مكتبه وفاتح اللاب
بسنت كانت بتعيط حاولت تهدى زودت ميكب عينيها وحطت روج تقيل تدارى ملامح وشها من البكا
وراحت لمروان
مروان :تعالى يابسنت عاوز اوريكى حاجه
بسنت قربت وقفت جنبه
مروان :شوفى دى مجموعه جديده من الأحجار الكريمه ايه رأيك ندخلها فى الكولكشن
بسنت وهيا ماسكه دماغها :اااوكى هظبط واقولك
مروان بقلق :مالك يابسنت
بسنت :مفيش مصدعه شويه
وسندت ايديها على المكتب لما حست بدوخه
مروان قام بسرعه
مسك ايديها وقعدها مكانه ونزل لمستواها بقلق : شكلك باين عليه التعب اطلبلك دكتور
بسنت : مفيش داعى انا كويسه مروان :حاسه بأيه
بسنت : تمام والله بس يمكن علشان مفطرتش دوخت شويه
مروان :معقوله يابسنت تقعدى لحايد دلوقتى من غير أكل
وطلب فطار وعصير لمون
بسنت : مفيش داعى يامروان أنا شويه وهبقى كويسه
وجايه تقوم
مروان :مش هتتحركى غير لما تكلى الاول واطمن عليكى
الأكل إجه واكلت بسيط
مروان بيقرب العصير من بوقها :لازم تشربي العصير كله فاهمه
وابتسم ده أمر ياهانم
الباب خبط وكان آدم وقف مكانه بسنت قعده على كرسى مروان
ومروان مقرب كرسى تانى وبيشربها العصير
مروان :تعالى يا ادم فينك بقالك يومين مش باين
ولبسنت مش هتنازل هتشربيه كله
آدم بيقرب بذهول وعينه على بسنت الزاغت بعينيها ليه وحاسس أنه لحظه وهينفجر
مروان لاحظ وبتوضيح :شوفت يا ادم بسنت داخت كانت هتقع والحمد لله لحقتها
الهانم مفطرتش لحايد دلوقتي
آدم بيبصلها بقلق وخوف واضح ولهفه :مالك حاسه بأيه
بسنت بزعل منه :الحمد لله كويسه
اممم هقوم اشوف شغلى
جت تقوم داخت وقعدت تانى
آدم قرب يلحقها بس مروان كان أقرب
مروان : غلط تقومى على طول
وبعدين شغل ايه دلوقتى انتى لازم تروحى البيت ترتاحى
وأنا هوصلك
بسنت : ملوش لزوم هروح أنا
مروان :مين قال أنى باخد رأيك وقام حط ايده على ضهرها بعفويه
ومسك ايديها
بسنت قامت معاها
مروان لأدم :معلش يا ادم لو سمحت ممكن تقولهم يجهزوا عربيتى
آدم قلقان على حبيبته ومركز على ايد مروان العلى بسنت : هااا آه وخرج

مروان وصلها عند باب بيتها
بسنت بأسف وامتنان : عطلتك شكرا يامروان
مروان : عطلتينى وشكرا على ايه
انتى عبيطه يابسنت
انتى أختى
بسنت ابتسمت : طب تعالا اقعد شويه مش معقول تمشى من على الباب كده
مروان :معلش مره تانيه
انتى فوقى كده شاور دافى نميلك بتاع عشر ساعات هههه
تكونى فوقتى وأنا هبعتلك لينك صفحه الأحجار الكريمه تشتغلى عليها حاسس أنها هتكون حاجه جديد ومميزه لشغلنا
يلا انتى اعملى زى ماقولتلك وسلميلى على طنط ناهد
بسنت : الله يسلمك
وابتسمت باى يامروان ونزلت
ومروان لف وراح الشركه

آدم هيتجنن مبقاش فاهم ولا عارف حاجه كل ما بيحاول يفهم حاجه بيظهرله عكس الاستنتجه والعكس
هيموت على بسنت عاوز يكلمها يطمن عليها خصوصا أنه متأكد أنه سبب فى الحصلها
استنا مروان بفارغ الصبر جرى عليه بلهفه :بسنت عامله ايه طمنى
مروان أبتسم :أهدى يا ادم بسنت كويسه مجرد إرهاق مش أكتر
تعال معايا المكتب نتكلم شويه
آدم :معلش مش فاضى دلوقتي عندى شغل كتير
مروان : اوك يا ادم براحتك
وطبطب على كتفه وسابه ومشى
آدم راح مكتبه بعد تفكير طووويل وصراع كبير
اتصل على بسنت كذا مره مردتش

_______٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪٪

بالظبط على ميعاد كورس المسابقه
لينا فى طريقها للغرفه
ومروان خارج من مكتبه كالعاده اتلم حواليه السكرتريه وبنات الكورس
بس عينيه شافتها ابتسم تلقائي مش سامعهم مشى من جنبهم من غير ما يكلمهم
قرب عليها
عيونهم اتقابلت لمروان بفرحه وابتسامه ارتسمت على وشه وبيقرب أكتر
للينا الزاغت بعينيها بهروب بتسرع خطواتها ولفت تدخل الغرفه
مروان بصوت عالى شويه : لينا استنى
لينا وقفت بصتله بأستفسار
ونظرات مصتنعه بارده
مروان خد نفس وبأبتسامه : ازيك عامله ايه
لينا :الحمد لله عن إذنك
وجايه تدخل
مروان :لينا أنا آسف
لينا وقفت ببرود :على ايه ياباش مهندس
مروان أبتسم :طالما فيها باش مهندس تبقى زعلانه وانا بعتذرلك جدا
لينا :مش هنكر أنى مش زعلانه بس المفروض أنه غلط ميعديش حضرتك يعنى أكيد كل واحد فينا ميحبش مواصفات معينه فى شريك حياته ومقلهاش علشان ميحرجش القدامه
مروان فهم أنها تقصده واكيد فضوله خلاه يسأل :وانتى بقى ايه الكنتى عاوزه تقوليه ومقولتهوش علشان متحرجيش القدامك
لينا بأنتصار جواها بصت ناحية البنات ورجعت بصتله :يعنييى مثلا أنا مبحبش ارتبط بواحد مفكر نفسه هاورن الرشيدى

مروان :---------- يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا 
reaction:

تعليقات