Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية واحتضنها الوحش الفصل التاسع 9 بقلم عزيزة محمد

 رواية واحتضنها الوحش الفصل التاسع 9 بقلم عزيزة محمد 

رواية واحتضنها الوحش الفصل التاسع 9 بقلم عزيزة محمد 

فجأة وجدته ي*حتضتها ويهبط بها مصاحبا لصوت طلقات من النار .... بعدما عم الصمت رفعت تمارا وجهها وقالت بصدمة : جااااااد 

وضع جاد يده علي* صدره بألم وهو يري تمارا تبكي وتحتضن وجهه وهي تصرخ والد*ماء تغرق يدها

تمارا ببكاء : يا جماعة حد يطلب الإسعاف. 

بعد ذلك أصبحت الرؤية غير واضحة حتي اسودت تلك الرؤية نهائيا وسقط صريعا. 

___________________


طرق حازم غرفة ندي فقالت : ادخل .

دلف حازم وقال : ممكن نتكلم شوية .

ندي بتعب : اتفضل. 

دلف حازم وقال بأسي: أنا أسف علي اللي حصل وعلي 

البيبي كمان .

تنهدت ندي بألم وقالت : هو مكنش ليه نصيب. 

نظر لها حازم بعدم فهم وقال : طب يا ريت رقم حد من أهلك علشان نبلغه. 

ندي : أنا مليش أهل .

حازم : أسف .... تمام أنا ممكن أوصلك لجوزك

ندي : انت تعرف ازاي جوزي او أن أنا متجوزة .

حازم بتوتر : واحدة حامل أكيد متجوزة ثانيا في الحقيقة أنا كنت محتاج ورق ليكي علشان كده فتشت في الشنطة وعرفت انك متجوزة .

ندي : أنا مطلقة 

تنهد حازم وقال : طب هتروحي فين 

ندي ببكاء: مش عارفة 

حازم : انتي ممكن تيجي معايا .

نظرت له ندي بصدمة وكانت سأتحدث لكنه أوقفها قائلا : علفكرة أنا عايش مع والدتي وأختي .

تنهدت ندي ثم قالت: بس هجي أعمل إيه أنا مش معايا فلوس 

حازم : احنا ناس بنفهم في الأصول وانتي ضيفه عندنا يعني اكلك وشربك ونومك ورعايتك واجبنا. 

ندي : تمام ... بس صدقني أنا مش هتقل عليكوا يومين بالكتير .

نهض حازم وهو يقول : والله يا مدام أنا متأكد أنك لو قابلتي أمي مش هتقولي كده 

كانت حنان تجلس بقلق علي حازم قبل أن يدق الباب .

ذهبت وفتحته فقالت بصدمة : حازم 

احتضنته بفرحة ثم ابتعدت عنه وقالت : كنت فين ابنك مش راضي يبطل عياط .

حازم : طب ادخل الأول .

حنان : اه اه ادخل 

دلف حازم وقال : امال رؤية فين 

حنان : بتذاكر يا حبيبي .

حازم بتوتر: بص يا أمي أنا هحكيلك اللي حصل بس اهدي كده .

حنان : قول يا قلبي 

حازم : أنا خبطت واحدة بالعربية. 

حنان بصدمة : ايه ... موت واحدة ليه يا ابني .

حازم بضيق: يا أمي خبطها هو أنا أقصد وبعدين مامتش. 

حنان: طب ما تقول ايه اللي حصل .

حازم : هو انتي مدياني فرصة .

حنان : خلاص سكت اهو 

بدأ يسرد لها ما حدث فقالت : يا عيني طب وماتصلتش بسامر ليه 

حازم: ماليش دعوه أنا بالعيلة دي وبعدين أنا معرفتهاش أن أنا عارف تمام فأوعي تحكي لها حاجه لما تيجي هنا .

حنان : اللي تشوفوه يا ابني .... روح بقي شوف ابنك هاري نفسه عياط 

حازم : يعني انا اللي عارف اسكته. 

__________________


كانت تمارا تضم ركب*تيها لجس*دها وتبكي وهي تجلس بأرضية المستشفي، كل من يمر بجانبها يشفق عليها. 

أمسكت تمارا هاتف جاد واتصلت بمراد .... في نفس الوقت الذي كان مراد يقول بمكر : بقولك ايه يا نور 

نور وهي تلملم شعرها: اممم 

مراد: ما ترقصيلي شوية 

نور بصدمة : أرقصلك 

مراد : يعني بدل ما أنا قاعد فاضي .

نور وهي تتسطح الفراش : لو فاضي قوم اقرأ لك شوية قرآن يمكن ربنا يهديك .

مراد بغيظ : تصدقي ...

قاطعه صوت الهاتف فأجاب بتعجب: ايه يا جاد 

تمارا وهي تحاول التماسك: أنا تمارا يا مراد .

مراد : خير يا تمارا .

التفتت نور وقالت : مالها تمارا .

تمارا : اسمعني وحاول ماتحسسش نور بحاجه. 

مراد بقلق: في ايه جاد ماله 

تمارا : جاد اضرب عليه رصاص .

مراد بصدمة: ايه 

تمارا ببكاء: أنا خايفة أوي عليه .

انسحب مراد مت الغرفة وقال : طب اهدي يا تمارا أنا شوية وهبقي عندك .

تمارا : تمام .

عندما أغلقت تمارا خرج الطبيب من غرفة العمليات فقفزت واقفة وهي تقول : ها يا دكتور 

(نعتبر ده انجلش علشان ماخدش وقت في الترجمة)

الطبيب: للأسف الرصاصة كانت قريبة من القلب .

تمارا بتوتر: يعني ايه 

الطبيب : لقد أخرجنا الرصاصة لكن الخطر مازال موجود يجب علينا الإنتظار حتي مرور ٢٤ ساعة .

تمارا ببكاء: ممكن أشوفه 

الطبيب : ممكن ... لكن بعد نقله لغرفة العناية ولكن يجب أن تتبعي التعليمات وترتدي الزي. 

تمارا : مفيش مشكلة. 

رحل الطبيب وتوجهت هي نحو احدي الغرف الفارغة ووضعت سجادتها وبدأت تصلي له وهي تدعو الله أن ينجيه. 

تمارا ببكاء : يا رب أنا مش عايزة أخسره أنا عارفة ان أنا مش بجيلك غير لما تنصرني علشان كده أنا واثقة انك هتجبر بخطري وتنقذه ... اللهم عليك توكلت وأنت المتوكل عليه .

انهت صلاتها ثم نظرت خلفها فوجدت مراد .

مراد : ايه اللي حصل .

تمارا ببكاء: مش عارفة أنا فجأة لقيته مسكني واستخبينا ورا عربية ولما صوت الطلق وقف وفتحت عيني لقيته بيزنف  

مراد بغضب: والحراس كانوا فين ومحدش بلغني ليه 

تمارا ببكاء: كلهم ماتوا .

مراد بصدمة: كلهم .

تمارا : كانوا مرمين وحاولت استنجد بحد بس محدش رد عليا .

مراد وهو يحاول إظهار التماسك : طب اهدي انتي . 

دلف الطبيب وقال : يمكنك الدخول له الآن سيده تمارا .

مراد : روحي له يلا 

تمارا : أنا أسفة اني ازعجتك بس في ممرضة طلبت مني اجراءات وأنا مش فاهمة حاجه. 

مراد : ايه الي بتقوليه ده جاد ده اخويا ويمكن أكتر .

امأت له تمارا وتوجهت نحو غرفة جاد .

جلست بجانبه وهي تقول : أنا مش عارفة أقولك ايه 

تمارا ببكاء: أنا تعبت أوي كان نفسي أتجوز حد أحبه ويحبني... شاب زي بس انت بقي كنت قدري ...بس برضو انت هتفضل جوز أختي مش أكتر .

قالتها وأمسكت يده : مهما كان اللي بينا فمستحيل يكون حب يا جاد .

دلفت الممرضة وقالت : انتهي الوقت يا هانم .

تمارا: تمام ثانية واحدة وهخرج .

نهضت وقبلت رأسه ثم دلفت خارج الغرفة وقالت لمراد : تقدر انت تروح .

مراد : أروح ازاي ... بص روحي انتي وانا هفضل جنبه 

تمارا: مش هينفع يا مراد 

مراد : بس ...

قاطعته تمارا : علشان نور .... نور متعرفش حاجه متخليهاش تقلق عليك وجودك مش هيفيد بحاجه. 

مراد : طب لو عوزتي حاجه اتصلي بيها. 

تمارا: أكيد .... صحيح يا مراد 

مراد : خير 

تمارا : سامر جه البيت عند ماما وهددها. 

مراد بصدمة: ايه ... طب ووالدتك

تمارا: متخافش هيا كويسه هو مش عايزها هيا 

مراد بضيق: تمام .

_________________


في الصباح الباكر وضعت ندي تلك الأدوية بحقيبتها والتفتت نحو حازم قائلة: متأكد إن والدتك مش هتضايق من وجودي. 

حازم بضجر: بصي يا ندي أنا أمي بتحب الأغراب 

ضحكت ندي وقالت: لا والله 

حازم بضحك : دي بتطردني أنا وبدخل القطط وتأكلها. 

ندي : صعبت عليا .

حمل الحقائب وقال : بكرة تشفقي وتبكي عليا .

توجهوا نحو السيارة وذهبوا لبيت حنان 

حنان : أهلا وسهلا يا حبيبتي اتفضلي 

ندي بهمس: مين دي 

حنان : أمي .

ندي بضحك : تصدق شبهك 

حازم : تقصد ايه دي 

جلست ندي ووجدت فتاة في العشرين من عمرها تجلس بجانبها قائلة : انتي حلوة أوي 

ندي بخجل : شكرا 

جلست حنان بجانبها: هو انتي يعني خارجه من المستشفي ولا بتضحكي علينا 

ندي : ليه 

حنان : أصلك يعني منورة جدا .

ضحك حازم وقال: متخديش في بالك. 

دق هاتف حازم فقال : معلش يا جماعة استأذن أنا مكالمة مهمة. 

خرج حازم وقال : أيوة يا مراد .

مراد : انت فين 

حازم : في البيت .

مراد : أنا عايزك تسأل رحاب عن سامر 

حازم بضيق: أنا طلقتها 

مراد: ايه 

حازم: زي ما بقولك 

مراد : امتي 

حازم : النهاردة الصبح .

مراد : طب معلش طلب أخير 

حازم : اممم

مراد : في واحدة اسمها عليا عمران محتاج منك تحطلها حراسة 

حازم : تمام ابعت لي عنوانها.

مراد: في أقرب وقت .

أغلق مراد والتفتت لنور وقال : طب أنا هروح الشغل .

نور بضيق: وهتسبني لوحدي .

مراد بحب: يا حبيبي لازم تتعود علي كده أنا هناك الكل في الكل وبقالي يومين مش بروح .

نور : طب هو أنا ممكن أجي معاك .

مراد بصدمة: تيجي معايا... تيجي معايا تعملي ايه 

نور : أشرف عليك .

مراد: يا واد يا جامد 

ضحكت نور وقالت: يا مراد أنا هزهق بسرعة و ...

قطع حديثها رنين هاتفه فأجاب: ايه يا قلبي .

ضربته على صدره فضحك وقال : في ايه يا بت بهزر .

نور بضيق: قلبك في عينك. 

ط*بع قبل*ة على شف*تيها برقة : قلبي واقف قصادي 

ضربته على صدره مرة أخري وركضت فوضع الهاتف علي أذنه وقال : خير يا لمار 

لمار: لك صحيح يلي عرفته 

مراد: قصدك جاد 

لمار : ايه ... كيف ما بتخبرني 

مراد : مش هينفع يا لمار علشان تمارا منهارة وجودك هيقلقها بدون داعي .

لمار: هي بتكون مارتو 

مراد : اه يا اختي مارتو اقفلي بقي ضيعتي عليا الدوري. 

_______________


كانت هنا تجلس أمام التلفاز وبيدها طبق من المكسرات وهي تتابع فيلمها ... أتي فاصل إعلاني به فقرة إخبارية 

المذيعة : في حفل الأمس أطلق النار علي رجل الأعمال جاد الفايد وزوجته وأصيب بطلقه قريبة من القلب وتم نقله إلي مستشفي المدينة .

كانت هنا تشاهد بصدمة وسرعان ما صرخت ببكاء وأتي هاني علي صوتها: في ايه 

شاهد العنوان فاحتضنتها وقال : اهدي يا هنا 

هنا : بابا يا هاني .

هاني : طب بس اهدي .

هنا: عاوزة أروح له 

هاني : طب روحي البسي وأنا هكلم أنكل مراد 

هنا : طب بسرعة 

هاني : ماشي 

في المساء كانت تمارا تتحدث في الهاتف وهي تقول : يا ريت يا ماما تدعي له 

علياء: ربنا يشفيه ويقوم بالسلامة 

تمارا : يا رب 

علياء : هنا وهاني فين .

تمارا: أنا مقلتش بس مراد قالي انهم متعودين علي بياته بره 

علياء: ربنا يصبرك يا بنتي 

تمارا : طب أنا هقفل يا ماما علشان شغلك 

علياء : طب ابقي طمنيني .

تمارا: ماشي .

أغلقت تمارا الهاتف وسرعان ماشعرت بحركته فركضت نحوه وقالت : جاد انت سمعني .

جاد بدوار وألم : تماارا 

ركضت تمارا نحو الطبيب و ....

يتبع الفصل التالي اضغط هنا 

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية واحتضنها الوحش "اضغط على اسم الرواية

reaction:

تعليقات