Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لما كنا صغيرين الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن

 رواية لما كنا صغيرين الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن 

رواية لما كنا صغيرين الفصل الثاني 2 بقلم مريم حسن 

قاسم… ليل

بيكون شايف نص وشها هي بتمشي و ادخل الاوضة بتاعتها و هو بيطلع فوق بصدمة معقول ليل طليقته بتعمل ايه هنا فضل يفكر لحد ما غلبه النوم 

لين بتجري ف بتخبط في عزت… انا اسفة با عمو مكنتش اقصد

عزت.. انا مش فاهمة انا مش قولت مفيش اطفال ادخل البيت 

ليل جت على الصوت و شالت لين اللي بتبكي 

ليل…. انا اسفة يا عزت بيه ولله ما هتتقرر تاني 

بتلاقي صوت وراها بيقول ليل بتلف

ليل … جلال 

جلال بطيبة مصطنعة… انا السواق بتاع البيه الجديد 

ليل بصدمة… ايه 

عزت… مش وقته يلا يا جلال 

جلال بيبص ل ليل بخبث و بيمشي مع عزت 

ليل.. لين انا مش قولت متدخليش البيت هنا تاني

لين بدموع… انا اسفة 

ليل… يلا امسكي الموبايل و روحي اقعدي اتفرجي على كرتون 

لين بتدخل الاوضة بدموع و ليل بتدخل تنضف الفلة و بتطلع فوق عشان تنضف بتخبط في حد و بيكون قاسم و هي داخلة الاوضة و كانت هتقع هو مسكها من وسطها

الوقت بيقف لدقيق بصين في عيون بعض قاسم بيبص بشوق و حب و غضب هنعرف سببه بعدين و هي بتبص بشوق و كره و غضب بتزقه و بتنزل 

قاسم… ليل 

ليل كانت هتمشي هو مسكها من معصمها .. انتي بتعملي ايه هنا 

ليل بدموع مكتومة.. اصلي الخدامة الجديدة

قاسم… ايه 

ليل.. و همشي من هنا خالص 

قاسم .. استني و قال بتردد… هو انتي اتجوزتي 

ليل… يهمك في ايه 

قاسم… طب و لين

ليل… لين تهمك في ايه لين 

قاسم بتردد… لين تبقى بنتي صح

ليل شالت ايده بعنف … ايوه بنتك بنتك اللي انت متعرفش عنها حاجة من ساعة ما اتولدت اللي سيبتني و مشيت عشان عايز تعيش سنك كنت حامل حامل في طلفتنا لكن انت مشيت و سيبتني عشان انت اناني و ميهمكش حد فمتسألش على لين تاني 

قاسم… انتي عندك حق في كل كلمة قولتيها بس انا عايز ابقى قريب من بنتي على الاقل اصلح حاجة من اللي حصل و البنت نفسيتها متتعبش 

ليل… هتقول ل عزت بيه ولا هتخاف و تخبي 

قاسم… ابدًا مش نخاف و اخبى 

ليل.. ماشي 

ليل بتروح ل لين هي و قاسم 

ليل… لين حبيبتي 

لين… نعم يا ماما و بتبص… عمو قاسم و بتتشعلق في رقبته و بتحضنه 

قاسم… لولي 

لين… نعم 

قاسم… هو لو باباكي رجع من سفره هتعملي ايه 

لين… اممم هاخده و نخرج و نتفسح و افضل معاه على طول و اخليه يجيلي لعب و نلعب مع بعض همممم هعمل حاجات كتير اوي 

قاسم… انا باباكي يا لولي 

لين… انت بتضحك عليا 

قاسم دمع… لا انا باباكي بجد يا لولي 

لين… بجد 

قاسم… ايوه 

لين بتحضنه و هو بيقعد بيها 

لين… ماما انتي مش هتحضني بابا 

ليل.. ها انشاءالله انشاءالله 

قاسم بخبث… ليه بس تعالي 

لين.. بليز 

ليل بتروح تقعد جنبهم و قاسم بياخدها في حضنه و بيشم ريحة شعرها اللي زي الياسمين و باس راسها 

قاسم… وحشتيني 

ليل بتبعد .. انا رايحة اعمل حاجة

و بتخرج برا و بتعيط 

ليل… كفاية كفاية بقى حرام كده

بيخرج قاسم و بيمشي و هي بتدخل و تاخدها في حضنها و بتعيط و خايفة من عزت هو شكله جبروت و ممكن يعملهم حاجة 

و قاسم بيخرج للشغل 

في العشا عزت و قاسم بيرجعوا و بيدخلوا على المكتب على طول و بيبقى في صوت زعيق طالع و بتفهم ليل ان قاسم قال لابوه كل حاجة بس بتسمع 

ليل بخوف… لين

يتبع الفصل الثالث اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية لما كنا صغيرين "اضغط على اسم الرواية



reaction:

تعليقات