Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق ولد من كبرياء الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك الكفراوي

 رواية عشق ولد من كبرياء الفصل التاسع عشر 19 بقلم ملك الكفراوي

رواية عشق ولد من كبرياء الفصل الاول 1 بقلم ملك الكفراوي

 رواية عشق ولد من كبرياء الفصل التاسع عشر

بعد مرور عده ساعات وجاء المساء ولم يتغير كثيرا من الأحداث
استعدت رواان لبدء الحلقه الاولي من برنامجها اليوم
رن هاتفها ليكون المتصل احمد
احمد بابتسامه : القمر جاااهز
روان بتوتر : احمد انا خايغه
احمد بضحك : خايفه من اي ي عبيطه دا حته برنامج مصري مش أمريكي زي ما كنتي شغاله ثقي في نفسك كداا
روان بتوتر : ماهو كلامك ده هو اللي موترني
احمد بضحك : خلاص ي ستي وانا هسكت خالص
روان مسرعه : لا لا خليك كداا
ضحك احمد بشده على كلامها لتردف هي بعصبيه : ممكن اعرف انت بتضحك ليه
احمد بضحك : يعني الوقتي اتكلم ولا متتكلمش
روان بعصبيه : اتكلم وانت ساكت
احمد بضحك : ودا بيتعمل ازاي بقااا
روان : خلاص بقااا
احمد بابتسامه : طيب الحلقه عن ايه
روان بهدوء : الثقه
احمد بحب صاادق : بمناسبه الثقه انا واثق فيكي اكتر من نفسي وواثق من شطارتك وقدراتك جداا وواثق من أخلاقك وواثق انك انتي اللي هتصوني اسمي فعلا
روان بمرح : اي دا كله الواحد هيتغر في نفسه اووي كدا
احمد بعشق : انت مهما اتكلمت عنك بردو مش هيكفيكي حقك
صمت برهه ليتابع بحب : بحبك
روان بخجل : وانا كمان
قاطعهم صوت دق الباب ليكون الطارق احد الموظفين ليردف : جااهزين ي مدام
روان بثقه : تمم اتفضل
ليردف احمد بعشق : عايز نبره الثقه دي تفضل في صوتك ومتخفيش ابدا ثم تابع بمرح كي لا يقلقها : يلا تجهزي وانا مستني اتابع الحلقه
روان بحب : متقلقش هفضل زي مانا
اغلقت معه روان الهاتف ووقفت تنظر لنفسها في المراه لتحدث نفسها بثقه : انت ادها واكتر كمان عملتي كيانك في أمريكا ولازم تعملي كيانك في مصر انتي رجعتي علشان أحمد لازم تثبتي دا ليه ولنفسك و مامتك
نظرت الي المراه برضا ثواني واتجه الي الخارج
دخلت روان الي الغرفه لتجلس بثقه وهي تضع قدم فوق الاخر وهي تستعد البدايه
.... : جاهزه ي
اومات اه روان بثقه لتبدا أولى حلقاتها واول خطوه لتحقيق حياتها في مصر

امااا في مستشفى وليد الدمنهوري
كانت مريم تجلس في مكتبها تتحدث في الهاتف
مريم بحزن : ادم انا حاسه بيك والله
ادم بكسره : مش هتحسي بيا... مش دي ملك اللي قضيت عمري علشان اكون معاها بس
مريم بجديه : انت اكتر حد كنت عارف ملك وعارف انت كنت ايه بالنسبه ليها... وكنت عارف ان ملك من صغرها عازله نفسها عن العالم... والموضوع ده زاد اكتر لما انت سفرت وسبتها
ادم باستغراب : زاد ازاي يعني
مريم بابتسامه : ملك فضلت منعزله فتره بعد مانت سفرت ولما بدأت تخرج من اوضتها انا اول حد اتكلم معاها بصتلي وقالتلي... بعد عني وسابني بعد ما كان كل حياتي وبعدها شفت في عينها نظره بمعنى ان انت قفلت اي حب يدخل قلبي... يمكن قبل كدا ملك تكون حبيتك ودا كان ممكن يكون حب مراهقه أطفال كانت لسه صغيره.. يعني بسبب اهتمامك بيها مش اكتر... بس انت لما بعدت عنها الغيبه دي كلها وبدون سابق إنذار ملك فعلا اتغيرت
ادم بحزن : انا فعلا مش عارف اعمل اي الوقتي حرفيا حياتي كلها كانت متوقفه عليها بس مش هقدر اغصبها على حبي ي مريم بس في بعدها نااار حاااسس ان نار جوايا انا بأيدي اشوفها واملي عيني منها بس مش قادر اشوفها قلبي مش مطاوعني اشوفها... ناار ال ٨ سنين اللي فاتوا دول حاجه واللي انا حاسس بيه الوقتي حاجه تانيه خالص فهماني ي مريم انتي كمان ولا لا
مريم بشفقه : حاسه بيك يحبيبي والله
في هذه الاثناء دلف مالك في الغرفه لكي يطمئن عليها ولكنه صدم من ما سمعه منها مع من تتحدث هي وهل هي تحب غيره حتى انها لم تلاحظ دخوله
ادم : خلاص انا هحاول ابدا من تاني هبدا حياه جديده من غير ملك
مريم بابتسامه ولم تنبه الي هذا الذي يكاد ينفجر من الغضب : ودا الصح انا متعودتش اني اشوفك غير قووي متنساش انك مصدر قوه وانا عندي فكره تريحك
ادم : فكره ايه
مريم : لازم نبدأ من جديد بدل ما تسافر وتبقى بعيد تاني خليك قريب معايا احنا محتاجين هنا دكتور قلب وانت عارف ان بابا مش موجود انت كفيل بالموضوع ده وكمان علشان تبقى قريب مني ونعدي الفتره دي سوا
ادم بنفي : لا ي مريم مش هكو...
مريم بمقاطعه : هتقدر هتقدر والله... وانا هفضل جمبك ومش هسيبك وهتعدي الفتره دي وهساعدك
ادم بتفكير : طيب سيبيني كدا اظبط الدنيا الأول واشوف الوض...
مريم بمقاطعه : مفيش تفكير انت هتطلب تقديم هنا في المستشفى حاليا وبكره الصبح يكون أول يوم ليك هنا لازم نبدأ من جديد وانا واثقه فيك
ادم بايماء : تمم ماشي اتولي انتي طلب التقديم ده لان مش قادر اتحرك دلوقتي
مريم : مالك فيك ايه انت تمم؟
ادم : انا بخير بس مرهق شويه
مريم : ادم انا مبحبش اشوفك كداا متنساش أنت مين ي
ادم بهدوء : خلاص ي دكتوره اتفقنا بس كملي انتي بس طلب النقل
مريم بايماء : تمم ي دكتور انا هتكفل بطلب النقل ده ومن بكره بإذن الله اول دوام ليك.. مفيش تأخير
ادم : تممم
مريم بضحك : بس كدا هو دا ادم اللي اعرفه يلا تصبح علي خير لان عندي شغل دلوقتي
ادم : وانتي من اهله ي قمري
مريم بضحك : ياااه انت لسه فاكر قمرك ايه بقاا
ادم بضحك : هو حد ينسى حاجه زي دي انتي قمري وهي حيااتي
مريم بجديه رائغه : ادم روح نام
ادم بمرح : ماشي ي ستي باااي
اغلقت معه الهاتف وقامت من مكانها لتصدم بمن هو واقف أمامها ينظر إليها بصدمه
مريم بصدمه : مالك انت واقف كدا ليه
مالك ببرود : خلصتي كلام ولا لسه
مريم باستغراب : نعم؟
دخل مالك الغرفه وأغلق الباب بالمفتاح ووضعه بجيبه لتصدم مريم من فعلته هذه لتردف بتوتر : مالك انت بتعمل اي افتح الباب
مالك ببرود : مش هفتحه
مريم بعصبيه : مالك افتح الباب بقولك
مااالك بعصبيه : انتي كمان لسه بتزعقي... انتي اي ي شيخه مفيش دم... ليه بتعمل ي معايا كدا انا عملتلك ايه علشان تعملي كداا
مريم بصدمه : انت اتجننت انت بتقول ايه
مالك بعصبيه : بقول ايه كنت بتكلمي مين الوقتي وبتقوليله ي حبيبي هااا... ليه عشمتيني واوهتيني انك بتحبيني هاا ليه... انا عملت فيكي ايه... انا خلاص كنت جاااي بكره اتقدملك... إنت متعرفيش انتي اي بالنسبه ليا وي ترى بقاا كل الفتره دي رفضاني علشان حبيبك اللي كنتي بتكلميه دا ماهو......
قاطعته مريم بهدوء قاتل : قبل ما تكمل حرف وااحد انت تجاوزت حدودك معايا اووي في الكلام ودا لسه حسابه بعدي.
ثم قبل أن ينطق بحرف واحد كامت قد صفته على وجهه بقوه لتردف بغضب : وداا علشان تبقى تشك فيا او في أخلاقي وتعرف انت بتكلم مين كويس
نظر لها مالك بصدمه ثواني وتحولت هذه الصدمه الي غضب شديد
مالك بعصبيه : وانت ايه... انت كدا معملتش حاجه.... انتي فضلتي معلقاني بيكي كل يوم بتمثلي عليا انك مش موافقه....
مريم بعصبيه وغضب شديد : انا معلقتكش بيااا... انا معملتش حاجه ليك... أنت حببتني.... انا نفسي استغربت منك... ومن نفسي... حبتني ازاي ووامتي وليه... وانا كمان سألت نفس الاسئله لنفسي بس انك تيجي نتكلم عني بالطريقه دي فأنا مسمحلك....
مالك بمقاطعه وغضب : فهميني... فهميني مين دا وليه بتتكلمي معاه بالطريقه... دي وليه وليه تقوليلوا حبيبي ليييييه فهميني لييييه
نظرت له مريم ببرود لتردف : ممكن لو خلصت كلامك تفتح الباب ولا اقولك...
وضعت مريم يدها في جيبه وأخرجت المفتاح واتجهت الي فتح الباب ولكن اوقفها مالك عندنا قام بسحب يدها بغضب شديد ليردف : انا سكتلك كتير وكنت بحاول اعمل اي حاجه علشان تكوني بتاعتي وملكي لوحدي.. لكن انك تتصرفي بتخلف كداا وتتكلمي مع حد تاني بالطريقه دي فدا اللي مش هسمح بيه
كانت مريم تنظر له بصدمه شديده من تحوله المفاجئ هذا ولم تكن تستوعب الموقف
ماالك بعصبيه : ردي متفضليش ساكته كدااا... ردي حراام عليكي
مريم بغضب : ارد اقول ايه.. اقول انك وااحد متخلف ومش بتصدق غير اللي بتسمعه وحبيب مين دا اللي انت بتتكلم عليه.. انا محبتش حد في حيات...
مالك ومقاطعه : مين دا اللي كنتي بتكلميه وبتقوليله حبيبي
مريم بعصبيه وغضب كالجحيم : حبيب مين.... المره الوحيده اللي بدات احب فيها ندمت الف مره... ندمت اني دخلتك قلبي... انا مكنتش بحب غيرك انت بس باللي انت عملته دا انت ضيعت اي ذره حب ليك في قلبي ي ماالك... وبالنسبه للي كنت بكلمه ده مع انك ملكش حق انك تتكلم معايا فدا ادم ابن عمي دكتور ادم الدمنهوري
كانت الصدمه هي حليفه الموقف لم يكن مالك في عقله بسبب ما قالته مربم هل هي اعترفت بحبها له الآن... لم يفق الا على محاولات منها لدفعه بعيدااا عنها...
مالك بصدمه : مريم اسمعيني لو سمحتي
مريم بعصبيه : اسمعني انت بقاااا... كل اللي حصل ده حسابه لسه مش الوقتي... وكل كلمه قلتها لسه هنتحاسب عليها
مالك : مريم لو سمحت انا فكر...
مريم : متفكرش ي.. فكرت ايه...
صمتت لتردف بهدوء : اي حاجه جوايا ليك انتهت دلوقتي قبل ما كانت تبدأ اصلا....
ثم خرجت وتركته في كامل صدمته جلس وهو يفكر فيما قالته هي ليردف بعصبيه : غبي.. انتي غبي... ازاي تفكر فيها كدا اصلا انت ضيعتها منك
ثم تابع بصوت حزين للغايه : علشان خاطري ي مريم.. اسمعيني بس وهنعرف نتفاهم
اما هي فكانت في صدمتها مما تفوهت به... هل اعترفت بحبها له وهي من أقسمت ان لا تفعل هذا... كانت تبكي ولأول مره تبكي على رجل لتردف ببكاء : غبي.... انت غبي.... نهيت كل حاجه من قبل ما تبدأ اصلا
جلست تبكي وهي تفكر فيما حدث بالداخل... : انتي بتعيطي ليه الوقتي انتي مكنتيش متعلقه بيه خلاص بقااا
دلفت الي مكتبها لتجده في حاله فوضى كبيره ولم تجد مالك في الغرفه لتجلس على مكتبها حاولت أن تجمع أفكارها لكي تركز في عملها ولكن بلا فائده
مريم بهدوء عكس ما بداخلها تماما : خلاص بقاا كفايه كداا
اماا مالك فقد اتجه للخارج وركب سيارته الذي قادها بسرعه جنونيه... كان يفكر في كل كلمه قالتها... ضاعت من بيت يديه الان بعدما كاد ان يصل لها.... لم يكن منتبها نهائيا للطريق... انقلبت به السياره عده مرات مره تلوي الأخرى ... رأي الحادث الكثير من النااس
ليردف احدهم بخوف شديد : لا اله الا الله العربيه اتبهدلت خالص
رجل اخر : حد يشوف اللي جوا ده ليكون ماات
حاول الناس إخراجه من السياره وكان احدهم اتصل بالاسعاف الذي جاء واخذه واتجه له الي المستشفى
في تلك اللحظه شعرت مريم بقبضه في قلبها لتردف بخوف : استغفر الله العظيم اهدي ي مريم في ايه
ثم تابعت : انا هنزل اشوف التحاليل وامشي
وبالفعل نزلت الي الطابق السفلى وعندما نزلت شعرت بان قلبها يعتصر الماً لتردف هي بخوف : اكيد ملك كويسه.. بإذن الله
أمسكت هاتفها واتصلت بملك لترد بعد ثواني
ملك بهدوء : ايوا مريم
مريم بخوف : ملك انتي كويسه
ملك باستغراب : اه ليه في ايه
مريم : انتي فين
ملك : بذاكر في البيت في ايه
مريم باطمئنان : تمم خلاص شويه وجايه متتعشيش من غيري علشان عيزاكي
ملك : تمم حااضر.... . اغلقت مريم الهاتف وهي تشعر بخوف شديد لتردف بخوف : ملك كويسه ومفيش حاجه.. ي رب....
نزلت مريم الي الاسفل اتحد الكثير من الأصوات تعم المكان.. اردفت بتساؤل لاحد الممرضات : في اي كداا
الممرضه مسرعه : في حادثه حصلت دلوقتي والشخص بين الحياه والموت
مريم بخوف مبهم : ي رب..
خرجت مريم من المستشفى بعدما انهت ما يجب فعله ولكنها لا تريد أن تخرج... لا تريد أن تذهب من هنا.. تشعر وكانها تذبح من داخلها
ركبت سيارتها وهي في قمه قلقها عادت الي منزلها دخلت واتجه الي غرفه والدتها لتجدها نائمه اتجهت الي غرفه ملك و نبضات قلبها في صراع
مريم : انتي كويسه؟
ملك باستغراب : في اي ي مريم كل شويه انتي كويسه
جلست مريم علي السرير وضعت يدها على رأسها
ملك بخوف على اختها : ملك فيكي ايه
مريم بخوف وعيون على وشك الانفجار من الدموع : مش عااارفه بقالي ساعه قلبي وجعني اووي ومش عارفه اي السبب انا مش بحس الاحساس ده غير وانتي تعبانه بس انتي متأكده انك كويسه
ملك باستغراب : انا كويسه والله انا مخرجتش من اوضتي من كام ساعه علشان المذاكره والامتحانات
حاولت مريم ان اتمالك اعصابها لتردف : تمم خلاص انا هروح انام تصبحي على خير
أمسكت ملك بيدها وجلست أمامها على الأرض لتردف بهدوء : احكي اللي حصل مع مااالك
مريم بصدمه : انتي عرفتي ازاي
ملك بابتسامه : مريم انا اختك يعني قلبي بيحس بيكي من غير ما تنطقي وعيونك دي محدش يقدر يفهمها غيري
انفجرت مريم في البكاء لتردف ملك : احكي حصل اي
حكت لها مريم ما حدث لتردف ملك بابتسامه : مريم انتي بتحبيه فعلا متنكريش دااا
مريم بعصبيه : مش بحبه خلاص هو نهي الموضوع من قبل ما يبدأ ي مريم
ثم جففت دموعها وقالت : خلاص انا هروح انام تصبحي على خير
لم توقفها ملك فهي تعلم اختها جيدا ولكن بعدما خرجت قالت ملك بابتسامه : اللي انت حسيتي بيه دا ي مريم مش خوف عليا... انتي خايفه على مالك... مالك بقا بيشاركني نبض قلبك
وجلست وأكملت مذاكرتها ولكن بعقل منشغل بالكثير من الأفكار
اماا روان فكانت قد انتهت من تقديم الحلقه بشكل اكثر من رائع
اتجهت روان الي مكتبها اخذت أغراضها وانطلق خارج المكتب ليقاطعها اتصال أحمد لتردف بسعاده : هااا كان الوضع ازاي
شعر احمد بسعادتها تلك ليردف بمرح : مش قادر اتكلم صراحه أدام اللي شفته انتي ازاي كدا ي بت انتي
روان بفرحه : الحمد لله انت مشفتش تفاعل النااس كان ازاي وكل الكلام اللي اتقالي دلوقتي
احمد بسعاده : الحمد لله وكله في الاخر بفضل الله ثم بفضلك ي حبيبتي
روان بابتسامه : في أمريكا انا مكنتش ببقا متحمسه لحلقه بالشكل ده كنت بشتغل وعادي اووي بس هناا كان أول مره اجرب الشغل ده وكله حاجه وتشجعيك ليا حاجه تانيه خالص
شعر احمد بسعاده كبيره من هذا الكلام ليردف بحب : انا هفضل معاكي طول عمري ومش هسيبك ابداا وانا دايما هفضل مصدر قوتك وسندك
روان : الحمد لله ربنا يخليك ليا ي رب
احمد : يلا بقاا ي جميل نروح سوا
روان : يلا ي باشا
خرجت من مكتبها وظلت تتحدث معه حتى عادت الي الفندق مره اخرى
احمد بحب : تصبحي وانتي في بيتي
روان بخجل : تصبح عل يخير
احمد بضحك : ادعي ي بنتي قولي ي رب
روان : خلاص ي دكتور يلا سلام
اغلقت معه الهاتف والقت بحسدها على السرير ونامت لفتره طويله
اماا في مستشفى الدمنهوري فكان يصارع الحياااه جسده بالكامل في حاله تدمير
الطبيب بسرعه : بسرعه فقد دم كتير
الممرضه : حاااضر ي دكتور
الطبيب : اخلصوا هيموووت
صوت يجعل القلب يقتل من الألم... توقف قلبه... هل هذا معقول..؟
الطبيب بصوت عالي : صدمات الكهربا بسرعه...
وبالفعل بدء الطبيب في تلك الصدمات التي استجاب لها ماالك
الممرضه : في نبض.. في نبض ي دكتور
الدكتور بفرحه : صدمه كهربيه بسرعه
وبعد فتره طويله انهي الدكتور تلك العمليه.... فتنفس الطبيب براحه ليردف بهدوء : الحمد لله دي معجزه... دي اتكتبله عمر جديد
ثم تابع : سبحان الله ي رب لا اله الا الله
خرج الطبيب وامر بوضعه في العنايه المركزه
وفي هذه الاثناء كانت الساعه كانت تخطت الثانيه صباحا ومريم لم تستطع النوم يوجد شئ يجعلها تتألم وبشده قلبها يعتصر الماااً... تشعر وبأن شئ سئ يحدث لشخص ما تحبه... لم تنم في ليلتها قط.. بل وبكت من كل قلبها كلما تذكرته ما حدث معه
********************
استيقظت ملك صباحا على صوت والدتها التي دلفت الغرفه
الام بعصبيه : اصحي يخربيتك انتي اي اللي نيمك هنا كدا
ملك بنعاس : اطلعي برا ي رنوش وسيبني نايمه
الام بعصبيه : اصحى ي بنتي هتتاجري على الجامعه
ملك بعصبيه قبيله : خلاص ي ماما بقا سيبيني انا زهقت
صمتت الام ثواني و استيقظت ملك بصراخ
ملك بصراخ : عيب كدا ي ماما... مش كل يوم ابو ورده بتاعك ده
الام بعصبيه : اصحى يلا ي بت انتي
رفعت راسها لتردف بعصبيه وهي تديدب قدمها بالأرض : خلاص قمت اهو يلا بقاا بلا خليني اقوم
الام : تقومي اي ي هبله انتي على المكتب
ملك بشهقه : اي دا ليه كدا...
ثم تابعت بتذكر : انا نمت امبارح وانا بذاكر
ثم تابعت بهمس : مقطعه المذاكره اوووي لدرجه اني مش فاكره حرف واحد
لم تكمل كلامها حتى صرخت بالم : ااااه اي ي ماما
الام : سمعتك ي فاشله... يلا ي بت مفيش حد فاشل عندي غيرك...
ثم خرجت من الغرفه وقامت ملك من مكانها لتردف بالم : اااااه اي دا ظهري مقطوم ولا ايه
دخلت الي حمامها بدلت ملابسها وصلت فرضها.. واتجهت الي الخارج لتردف في نفسها بخبث : لما نشوف ست مرمر فين
اتجهت الي غرفه اختها التي كانت تجلس على الأرض وتضم قدمها الي صدرها اتجهت ملك لكي تخرج من الغرفه ولكن اوقفها صوت مريم المرهق : تعالي انا صاحيه ومفيش داعي تقولي لماما
ملك بهدوء : انتي قاعده كدا ليه
رفعت مريم وجهها لتردف ملك بصدمه : يخربيتك وشك ماله وعينك عامله كدا ليه واي الهالات السودا دي كلها
مريم : منمتش في ليلتي ودماغي هنيفحر من التفكير وقلبي هيطلع من مكانه من كتر الخوف
اتجهت ملك اليها لتردف بخوف عليها : مريم كل دا ليه اهدي كدا
قامت مريم من مكانها وهي تشعر بدوار شديد يصيب راسها لتساعدها ملك على الإمساك لتردف ملك : يعني كدا هينفع هتمشي ازاي الوقتي يعني
مريم بتعب : معرفش قلبي بيتقطع حاسه اني تعبانه اووي بس انا كويسه
فهمت ملك سر هذا التعب كله لتردف بابتسامه : طيب يلا ي مريم علشان اوصلك للمستشفى
مربم : لا لا انا هروح لوحدي
ملك بحده : يلا ي مريم انا مستنيه هنا اهو.
انتظرت ملك اختها في غرفتها عده دقائق لتخرج مريم وهي ترتدي ملابسها ولكن على وجهها علامات إرهاق شديد وهذا لم يقلل من جمالها مطلقاا
ملك بمرح : اي ي وحش الجمال ده
مريم بابتسامه :يلا ي ستي
خرج الاثنان وبحثا عن والدتها كثيرا لاحظتها مريم وهي في المطبخ
مريم : اهي ي ستي في المطبخ
ملك بضحك : ربنا يهديكم ي عيله الدمنهوري
الام : سمعتك ي معفنه
ملك بضحك : اي دا مدام ررانيا نفسها معايا سلام بقاا ي هانم علشان متأخره
ضحكوا جميعا لتردف رانيا : يلا علشان تفطروا
مربم : لا ي ماما متأخرين يلا سلام
خرجوا مسرعين ولم ينتظروا ردها
نظرت هي في طيفهم بخوف شديد لتردف بخوف : مش هسمح لأي حد ياذيكم تاني...
ثواني وتخرجت هاتفها و اردفت : مش عايزه عينك تتشال من عليهم وخااصه ملك النفس اكون عارفه بيه
اغلقت الهاتف ووجلست في توتر شديد
وصلت ملك الي المستشفى بسيارتها لكي توصل اختها نزلوا من السياره لتقف ملك امام المستشفى وتميل قليلا على السياره لتردف بجديه : عااارفه ي مريم امنيه حياتي يكون ليا كيان مستقل بعيد عن بابا يعني اكون انا ملك الدمنهوري مش مرتبطه باسم وليد الدمنهوري
مريم بابتسامه : ربنا يوفقك ي رب وتحققي أحلامك ي حبيبتي
في هذا الاثناء وصل ادم بسيارته رأته مريم ظلت تلوح له حتى يراها
ملك باستغراب : بتشاوري لمين
التفتت ملك لتجد ادم ينزل من سيارته لتنظر لمريم واردفت بعصبيه : اي دا
مريم بابتسامه : ملك ادم محتاج يبدأ حياته من جديد بعدك وهو هيشتغل هنا لو مسفرش واسكتي بقاا علشان داخل علينا
اتجه ادم إليهم ثواني وصدم مما راه امامه
ادم بصدمه : ملك انتي هنااا ليه
ملك بابتسامه زائفه : طيب مفيش اخبار ملك الأول ولا خلاص
ادم بابتسامه رغم انسكاره : لا طبعاا أخبارك ايه
ملك : تمم الحمد لله
مريم : هاا بقاا ي دكتور حااهز
ادم بابتسامه : جااهز ي دكتوره بعد اذنكم
تركهم ادم واتجه الي المستشفى لتردف مريم بهدوء : بعد اذنك ي كوكو اتاخرت
قبلتها مريم علي خدها واتجه الي المستشفى وكلما مشت خطوه شعرت بأن بالم كبير ولم تعرف سببه
اما ملك فكانت تقف بالخارج وهي في قمه غضبها حتى انها لم تلاحظ محمد الذي دلف بسيارته الي الداخل ركبت هي سيارتها ومرت بجانبه وانطلق الي وجهتها

اما مليكه فقد استيقظت صباحا على صوت صراخ زين
مليكه بعصبيه : يعني تنيمني الفجر وتصحيني على عياطك ي ابن الكلب
ثم نادت على سيف ليردف بضحك : معلش بقاا انتي اللي صمنتي تاخديه ينام معاكي
مليكه بعصبيه : انا غبيه اصلا... اسمع ي سيف ابنك دا انهي علاقتي بيه ولا اقولك انا معرفكش اخرج يلا يلا
سيف بضحك : مااشي ي ستي هاخد ابني بس وأخرج تشكر ي رجوله
خرج سيف واتجهت مليكه الي الحمام ارتدت ملابسها
خرجت من غرفتها لتجد والدتها جالسه اتجهت إليها وقبلت يدخل لتردف بابتسامه : انا ماشيه ي ماما حضرتك محتاجه حاجه
الام بحنان : عيزاكي تخلي بالك من نفسك ي حبيبتي
قبلت مليكه يدها وخرجت اتجهت وقفت انتظرت التاكسي
مليكه بعصبيه : مش محتاجه تاكسي يكونوا كتير اي القرف ده ي ربي
وبعد مرور وقت مر تاكسي ركبت مليكه واملته العنوان واتجهت الي جامعتها
وصلوا البنات الي الجامعه وجدوا ملك هناك لتردف نور بمرح : مش بعادتك يعني تيجي بدري كداا
ملك بجديه : عااادي يعني
مليكه بضحك : مال جميلنا سرحان في اي
ملك بهدوء : لا مفيش عاادي اه....
قاطعهم صوت رنين هاتف ميرام لتبتسم بشده
نور بغمزه : شكل زياد بيرن
ميرام بخجل : اسكتي انتي ثواني بس
ذهبت ميرام لترد على هاتفها لتردف نور بضحك : والله وجه اللي يسحبك من وسطنا ي مليكه
مليكه بضحك : طب اسكتي علشان جه اللي يسحبك من وسطنا انتي كمان
التفتت ميرام اتحد إياد يدخل الي المحاضره وسط نظرات جميع الفتيات الي هذا الوسيم الذي سحر الكل بجماله
نور بغضب : والله اخليك تلبس ماسك على وشك بعد كداا ي إياد
مليكه بضحك : اسكتي ي بطه خالص
نور بعصبيه : اسكتي انتي مش شايفه البنات بتتكلم عليه ازاي
ملك بهدوء : هو ذنبه اي يعني اعقلي كدا وبلاش تخلف
سكتت نور ومليكه بجانبه تكاد تنفجر من الضحك قطعهم رساله من هاتف نور من إياد
نور بابتسامه : ايوا بقاا
مليكه بضحك : ايه هيسحبك مننا انتي كمان
نور بضحك : بعد اذنكوا ي بنات زوجي قره عيني عيزني شاااو بقااا اشوفكم في المحاضره
مليكه بضحك : معفنه من يومك
زياد بابتسامه : خلاص هانت... النهارده بس وبعدها هتبقى معايا في بيتي
ميرام بخجل : اه
زياد بعصبيه : هتشليني هموت بسببك ي ميرام
ميرام بضحك : وانا مالي ي عم الاه
زياد : انت دبش ليه ي بت بتضيعي اي لحظه رومانسيه ليه
ميرام بمرح : وبلا فخر انا كدا دي مهمتي العبد لله مهمته تهديم لحظات
زياد بضحك : ماشي ي ست هادم اللذات انتي.. هتجيبي الفستان امتى
ميرام بمرح : لما اشوف شله البط اللي انا معاهم دي
زياد بضحك وخبث : ماشي ي ستي المهم في مفاجئه في البيت اول ما تروحي
ميرام باستغراب : مفاجئه ايه
زياد : الووو ألوو ميرام مش سامعك الووو
ميرام بعصبيه : يعني الوقتي مش سامعني
زياد بمرح : اه مش سامعك الوقتى
ميرام : امال رديت ازاي ي زيزو
زياد بمرح : تصدقي بالله اخلي حاجه سمعتها النهارده هو اسمي منك
ميرام : طب يلا سلام بقاا المحاضره هنبدأ
صمتت لتتبابع بخبث : ي... زيزو
زياد بضحك : اقفلي اصل بعد زيزو دي مش هسيبك عندك وهجيلك
اغلقت معه الهاتف واتجهت الي صديقتها وهي سعيده
اما عند نور في مكتب ايااد
دقت نور باب مكتبه ليردف هو بأمر : تعالي ي نور
ذلفت نور الي الداخل لتردف بمرح : اي دا انت عرفت ازاي انت مصاحب عفاريت
إياد بجديه : تعالي ي نور
دلفت نور لتقف أمامه وهي تدقق النظر لها ليردف هو وهو ينظر في أوراق أمامها : هتفضلي تبصي كدا كتير
ثم رفع راسه إليها ينظر لها وعلى وجهه ابتسامه ساحره : اقعدي ي نوري
نور بصدمه : نعم
إياد بابتسامه : نوري.. انتي نوري وعمري وحياتي
نور بخجل : انت ضفت ياء الملكيه لاسمي
إياد بضحك : طبعااا مش انتي بردو نوري
نور بتوتر وخجل : دا المفروض... بص
ضحك إياد بشده على خجلها ليردف بضحك : بصيت اهو هاا بقااا
نور بعصبيه : متبصش كتير
دخل إياد في نوبه من الضحك الشديد من تلك الطفله التي امامه لتردف نور بعصبيه : انت بتضحك ليه
اياد بابتسامه بعدما هدا قليلا من نوبه ضحكه : بضحك على هبلك ي نوري
نور بابتسامه : شكرا ي دكتور
ثم تابعت بجديه : طنط أخبارها لي الوقتي
إياد بجديه : كويسه الحمد لله
لاحظت نور تغيره فجلست أمامه لتردف بتوتر : إياد طنط مالها
نظرلها إياد وبداخله محطم..
نور بحب : هااا ي إياد احكي مالك فيك اي انا نورك زي مانت لسه قايل
قام إياد من مكانه واتجه إليها ليردف بحزن شديد : مش عارف مالها فيها حاجه وحاجه كبيره اووي مش بترضي تكلم معايا
نور بتوتر : طيب الدكتور قالك ايه
إياد بحزن : الدكتور قال ان هي مرهقه شويه بس... بس هي بتقول عكس كداا بتقول انها هتموت قريب
نور بحزن شديد : ربنا يطول في عمرها ي إياد متقلقش هتبقى بخير
إياد : وكانت بتقول حاجه غريبه اووي امبارح
نور باستغراب : قالت ايه
إياد : وهي نايمه امبارح كانت بتقول دور عليها متسبهااش انا اسفه... ومش عارف لحد الان اي دا وهي راافض تتكلم
نور بتفكير : ممكن يكون حد من قرايبك مثلا
إياد بهدوء : انا مليش غير امي بالرغم من كل الثروه دي بس انا مليش غير امي من بعد موت بابا الله يرحمه وانا مليش غيرها
نور بحنان : الله يرحمه ي حبيبي ويطول في عمر ماما
نظر لها إياد بحزن شديد لاحظته نور لتردف بهدوء : متقلقش هتبقى بخير والله وانا معاك اهو
اياد : اسف شيلتك فوق طاقتك
نور بغصب : انت بتقول اي
ثم تابعت بمرح : والله نورك يقطع وبعدين الدنيا تضلم
ابتسم إياد لتردف هي بمرح : اضحك ي عم انا فكرتك مفيش عندك اسنان علشان كدا خايف تضحك
إياد بابتسامه : بقااا كداا مااشي ي ست نور
نور بابتسامه : يلا علشان المحاضره
ايااد : استنى ي نور نسيت اديلك دي
وأخرج من يده علبه بها العديد من الشوكولاته والنوتيلا وصوره لها مكتوب عليها انتي نوري ونور حياتي
نظرت نور العلبه بصدمه وبفرحه شديده لتردف بفرح : دا ليااا
إياد بزهول... : لا لواحد صحبي ليكي ي ستي
نور بمرح : شكراا ي دكتور
إياد بغضب : بعد كل ده وتوقليلي دكتور امشي ي نور م ادامي
خرجت نور من مكتبه وهي تضحك لتجد صديقاتها لتردف بضحك : هاا كنا بنقول ايه
مليكه بمرح : كنا بنقول ان صباحك فل
ميرام لغضب : الفرح بكره ي سنيوره انتي وهي هنجيب الفساتين امتى
ملك بهدوء : وقت ما تحبوا عرفوني
مليكه : طب يلا على المحاضره
اتجهوا الي المحاضره وكلا منهم يفكر في شئ مختلف

اما في مستشفى الدمنهوري اتجهت مريم الي مكتبها لتجده فاارغاا لتردف بهدوء : يلا علشان تبدأ شغل ودماغي فااضي...... هبدا ازاي والوجع ده مش سيبني
مر ساعتين من الوقت هي تعمل بشكل متواصل نزلت الي الطابق السفلى
مربم في نفسها : كدا هنزل اشوف الاشعه بتاع الطفل الموجود في العنايه المركزه
نزلت الي معمل الاشعه لتبحث عن التحاليل وأثناء بحثها وجدت اشعه باسم مالك
مربم بصدمه : مالك...؟! استحاله.... مستحيل يكون هو
فتحت الاشعه لترى ما هو المرض او سبب الاشعه لترى...
وقعت الاشعه من يدها لتجلس على الأرض وهي مازلت في صدمتها وهي تردد ببكاء : لا.. لا لا اكيد مش مالك
مسحت دموعها بقسوه واردغت : لازم تتأكدي الأول اكيد مش مالك
خرجت سريعا من معمل الاشعه وهي في كامل صدمتها اوقفت احد الممرضات : لو سمحتي المريض اللي الاشعه دي باسمه فين
الممرضه : في العنايه المركزه ي دكتوره حالته خطر جدااا
تركتها وذهبت ونزلت الكلمات على مريم وقع الصاعقه جرت مسرعه الي غرفه العنايه المركزه وقبل ان تدخل وقفت : اكيد مش مااالك اكيد مش
فتحت الغرفه وهي ليتها لم تفعل صدمت.. ه هو مااالك هو من كانت تتألم لالمه طوال الليل
جرت مريم تجاهه بسرعه وهي تبكي : مالك انت كويس صح مااالك رد عليا
في هذه اللحظه داف الدكتور المسئول عن حالته ليردف : اهلا ي دكتوره
ذهبت مريم الي الطبيب بسرعه : دكتور حصل ايه وليه كل ده
الطبيب باسف : دكتور ماالك عمل حادثه امبارح وكانت صعبه جدا الحادثه أثرت بشكل كامل على المخ حصله ارتجاج وفي معجزه حصلت امبارح بعد ما نبضات قلبه يعتبر وقفت رجع النبض من تاني اتكتبله عمر جديد بس للاسف
مريم بزعر : اي تاني بعد كل ده
الطبيب بحزن : لسه مفقش من امبارح مع انه المفروض يفوق من سااعه
مريم بتوتر : يعني اي
الطبيب بهدوء : حضرتك دكتوره وست العارفين
مريم بصدمه : يعني ممكن يكون دخل في غيبوبه
اوما لها الطبيب وبعدها خرج سريعا من الغرفه
بينما مريم في الداخل كانت في حاله لا تسر نهائيا لتردف ببكاء : ليه ي مالك ليه مصمم تبعد عني... ليه
ثم اتجهت ووقفت أمامه سريره مسحت دموعها بقسوه وقالت : مش هسيبك هنعيد الاشعه والتحاليل تاني هفضل معاك ومش هسيبك
ثم خرجت بعدها من الغرفه وبمجرد خروجها حتى بدا ان يستعيد وعيه وحرك أصبعه دخلت الممرضه لتجده فقد عاد الي وعيه ويتطلع المكان الذي هو به... خرجت مسرعه تنادي للدكتور الذي دخل مسرعا وبفرحه بعد سماع هذا الخبر دخل الطبيب ليردف بابتسامه : حمد لله على سلامتك ي دكتور
كان مالك يبحث عنها بعيونه في جميع أركان الغرفه ليردف بحزن شديد : هي فين... هي مريم فين... مرياااام
ثم تابع بصوت مهزوز : مريم متسبنيش انا اسف.... مريم انا اسف حقك عليااا... مريم بحبك
كانت هذه آخر كلمه نطق بها وبعدها استسلم لقدره وفقد وعيه
الممرضه بخوف : ممكن يكون دخل في غيبوبه
الطبيب : ودا اللي حصل الظاهر ان في حاجه كبيره شغلاه وهي اللي عملت كدا
خرج الطبيب من غرفته وأمر ممرضه ان تبقى بجانبه
وبعد كده ليست طويله دلفت مريم الي غرفته فوجدت ممرضه بجانبه
مريم بقلق : في اي انتي هنا ليه
الممرضه : دكتور مالك دخل في غيبوبه
نظرت مريم أمامها بشرود وكانها لم تسمع شئ فلم تكن تستطيع الحركه بعد هذا
الممرضه بتوتر : دكتوره انتي لخبر
مربم بهدوء ونظرات خاليه من الحيا ولأول مره : اطلعي براا
الممرضه بتخوف عليها : بس حض...
مربم بمقاطعه وصوت عالي : قلت اطلعي برااا
خرجت الممرضه من الغرفه وبمجرد خروجها اتجهت مريم الي سريره لتردف بدموع : لييييه... اييه تروح بعيد عني... لييييه مصمم تسبني بعد ما حبيتك...... علشان خاطري فووق ...... انت عارف اني بحبك واللي قلته ليك كلام وخلاص انت عاااااارف انه كلاام وبس.... انا دلوقتي عرفت سبب قلقي امبارح ايه...... انا كنت حاااسه بوجعك والله وكنت تعبااانه امبارح ومنمتش بسببك لحد الان...
وضعت راسها بجانب يده لتردف بهمس : فووق علشاني.... انا بحبك.... فوووق..... متسبنيش
ظلت تردد تلك الكلمات حتى غفت في نومها كان مالك يراها في عالمه الخاص
ظلت على هذا الوضع حتى دخل الطبيب الي الغرفه ووجدها بهذه الحاله وبمجرد دخول الطبيب حتى استيقظت مريم
مريم : هاا ي دكتور مفيش جديد
الطبيب باسف : اسف ي دكتوره بس الغيبوبه دي هو دخلها بارادته بعد عن واقع في غيبوبه اكيد هو أتعرض لصدمه علشان يدخل في الغيبوبه دي وطبعا حضرتك عارفه ان في حاله زي دي مش هيفرق منها غير بارادته بردو بس هو سامع وحاسس بكل حاجه والكلام معاه هيفيده جدا
خرج الطبيب من الغرفه وعادت مريم لتخلس أمامه مره اخرى لتردف بجمود : انت حابب تبعد عني صح خلاص انا بوعدك اول ما تفوق واطمن عليك انا هختفي من حياتك خالص ومش هتشوفني تاني على الاقل تبقى سليم افضل من انك تكون بين الحياه والموت كدا
كان يستمع لكل حرف تفوهت هي به... بن يقبل فكره بعدها نهائيااا كاان يقااوم كثيرااا ولكن عقله في مكاان اخر
لاحظت مريم حركته الفاحئيه لتردف بتوتر : .. مالك انت كويس
ثم نادت بصوت عاالي : دكتوووووووور
داف الطبيب مسرعاا الي الغرفه ليردف : اطلعي براا
مريم بغضب : اخلص شوف ماله
الطبيب بعصبيه : مينفعش وانتي هناا
مريم بعصبيه : مش وقتك دلوقتي اخلص بسرعه
الطبيب : اتفضلي ي...
مريم بعصبيه : مريم الدمنهوري..
الطبيب بصدمه : ايه
مريم بصراخ : اخلص مش وقت صدمه
فحصه الطبيب بسرعه وهو في كامل صدمته ليردف : هو بخير دلوقتي اطمني حضرتك
تنفست مريم براحه ليردف الطبيب في صدمه : انتي بنت دكتور وليد واخت دكتور احمد وملك هَ
اومات له مريم لتردف بثقه : ايوا بنت دكتور وليد
نظر لها الطبيب بصدمه فنطرت هي له بمعنى اخرج
خرج الطبيب مسرعاا بينما جلست مريم بجانبه مره اخرى لتردف بثبات لمساعدته... : انت هتبقى كويس... انت قووي.... هستناك......وهفضل جمبك انت عارف اني بحبك...... انا السبب في كل ده لو مكنش دا حصل امبارح كان ممكن تكون بخير هفضل معااك
قامت من مكانها وخرجت من الغرفه باكملها بل من المستشفى باكملها..

يتبع  الفصل التالي اضغط هنا

 الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: " عشق ولد من كبرياء " اضغط على أسم الرواية

reaction:

تعليقات