Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية احببت بكماء الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر عمر

 رواية احببت بكماء الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر عمر

رواية احببت بكماء الفصل الثاني عشر 12 بقلم هاجر عمر

دخل و اتفاجئ بيها قاعدة جنب الباب على الشنط و متكئة على ايدها ف انتظاره 

وقفت بفرحة باينة ف عيونها قبل ملامحها 

عقد حواجبه باستغراب ( انتى قاعدة هنا كدا ليه ؟! ) 

بلهفة ( مستنياك )

استغرب انها ازاى فرحانة كدا بسفرية بسيطة زى دى من وجهة نظره اكيد واحد زى هوائى بيسافر كتير كل يوم ف بلد شكل ف بالنسباله السفرية زى طلعة لاول الشارع 

افتكر انها فلاحة و جاهلة و اكيد عمرها ما خرجت من البلد اكيد لازم تفرح 

بصلها بجمود ( هطلع اسلم على جدى على ما عم محمد يحط الشنط ف العربية)

سابها و مشي من غير ما يستنى ردها 


قلبت عينها بملل .. مش هنخلص دا عنده هرمونات اكتر منى 

رجعت ابتسمت بفرحة و خرجت بلهفة طفلة تنادى عم محمد يخرج الشنط


قبل ايد جده .. مع السلامة يا جدى 

طبطب على كتفه .. ربنا يحفظك بصله بتحذير خلى بالك من ليلى ما تزعلهاش و لا تيجى عليها حطها ف عينك دى امانة و ف بلد غريبة ما تعرفش غيرك و مش هتعرف تتصرف اوعى تيجى عليها يا مروان اوعى 

*اذكروا الله*

بضيق .. خلاص يا جدى دا انت قلقان عليها اكتر منى انا و بعدين هو انا هاكلها يعنى دى مجرد سفرية 

بصله بهدوء و اتعدل ف قعدته .. مجرد سفرية ليك انت 

قام وقف عشان ينهى الكلام .. طب انا همشي بقى يا جدى يا دوب نلحق الطريق 

هز راسه .. ف رعاية الله


الشنط كانت ف العربية و هى واقفة مستنياه جنب العربية بسعادة واضحة على ملامحها 

قرب منها مروان بجدية ( يلا اركبى ) سابها و لف يركب من غير ما يستنى ردها 


حركت وشها تتريق عليه باستهزاء و لفت تركب جنبه رزعت الباب و ربعت ايدها من غير ما تبصله 

بصلها بذهول من تصرفاتها و مالقاش منها اى رد فعل و لا اى اهتمام منها ليه بص قدامه بضيق و شغل العربية للمطار 


قاعد ف الطيارة بضيق و يبصلها من وقت للتانى .. طول الطريق للمطار متجاهلاه هى دايما بتبادر و تكلمه و تشاكسه ليه دلوقتي اتجاهلته .. طب انت متضايق ليه ما تو.لع شاغل نفسك بيها ليه بص قدامك و ركز ف الطريق .. لا ما انا مش قادر 

بصلها .. ( تحبى اجبلك حاجة تاكليها )

ما رديتش عليه 

بص قدامه بضيق و كلم نفسه .. والله انا غبى انا ليه اكلمها اصلا .. إن شالله ما كلت

لفت وشها للشباك بعيد عنه تدارى ابتسامتها الناتجة عن اهتمامه و ضيقه انها مش بتكلمه 

*عطر فمك بالصلاة على الرسول*

فاق على صوت المضيفة و هى بتنبهه يربط الحزام .. ابتسملها بمجاملة و ربط حزامه و بص ل ليلى لقاها سرحانة و بتبص من الشباك قرب منها يربطلها الحزام شهقت بصدمة لما لقته بالقرب دا ما يفصلش بين وشهم الا مسافة اقل من عقلة الاصبع .. رجعت ف الكرسي بعد بهدوء حاحة بسيطة و بصلها يهديها ( اهدى انا بس هربطلك الحزام )

بصتله ببرود و ابتسمت بسماجة ( شكرا انا هربطه لنفسي ) لفت وشها بدون ما تنتظر رده و مسكت الحزام تربطه 

بصلها بغيظ و ديق انها بتردله تجاهله ليها وقت خروجهم من السرايا و بص قدامه بهدوء يوهمها انه مش مهتم بيها و لكن عينه ابت انه يتجاهل فضل متابعها بطرف عينه و هى بتحاول تقفل الحزام و مش عارفة ظهرت على وشه ابتسامة من عنادها و اصرارها و رفض انه يساعدها لحد ما هى تطلب .. بصتله باحراج مسكت ايده عشان يبصلها 

بصلها بهدوء و اصطنع الجدية 

باحراج ( ممكن تربطلى الحزام ؟! )

استغل طلبها و قرب منها بهدوء و على وشه ابتسامه ميل عليها و ربطه ببطء عايز يفضل كدا و لو الزمن يطول بيه و هما بالقرب دا 

احمم .. حمحمت عشان ينتبه و يبعد ربطه و اتعدل ف قعدته و اعلان من الطيارة انه خلاص هتطلع 


وصلوا لندن و بعدها راح ع الفندق اللى جيلان مستنياه فيه .. قرب من الريسيبشن وقفته ليلى 

بصلها باستغراب ( ف ايه ! )

( احجز اوضتين )

عقد حواجبه باستغراب اكتر ( لمين ! )

ببساطة ( ليا انا و انت اوعى عقلك يوهمك انى هقعد معاك ف اوضة واحدة )

بسخرية ( قال يعنى انا اللى هموت عليكى انا اصلا كنت هعمل كدا .. انا مستحملك معايا بالعافية مش هروح ابلى نفسي بيكى معايا ف الاوضة )

قرب من الريسيبشن 

* طبعا الحوار انجليزى بس بدل ما اكتب انجليزى و اترجمه عربى نعتبره انجليزى و خلاص *


لو سمحت كنت عايز احجز غرفة 

الاستقبال بعملية .. لفرد و لا اتنين 

بصلها و رجع بصله .. لفردين بس سرير واحد

بصتله باستغراب ( ف ايه )

نفخ بضيق مصطنع ( بيقول مفيش غير غرفة واحدة فاضية ) 

بصتله بقلق ( يعنى ايه ؟!)

بضيق ( يعنى مفيش حل غير اننا نوافق عليها و استحملك فوق راسي اليومين دول )

فتحت فمها و عيونها بذهول ( تستحملنى ! انت تطول اصلا تقعد معايا ف مكان واحد )


بصلها بضيق و لف للموظفة ابتسم بمجاملة و شكرها و خد مفتاح اوضتهم و هو بيفكر ليه عمل كدا ليه ما سابهاش ف اوضة و هو اوضة حتى يبقى على راحته .. لالا انا عملت كدا بس عشان هى غريبة و مش هتعرف تتصرف لوحدها و البلد دى غريبة عليها .. ايوا انا عملت كدا شفقة مش اكتر 

وبعدين كدا احسن عشان أقابل جيلان براحتى .. جيلان ! انا ليه مش حاسس بلهفة عليها زى العادة .. هووووف انا تعبت من التفكير البايخ دا 


كانت بتبصله من وقت للتانى و على وشها ابتسامة حب 

وصلوا اوضتهم ملامح وشه اتغيرت للجمود .. ( انا خارج اخلص شغل و مش عارف هرجع امتى .. خليكى هنا و اوعى تخرجى من الاوضة و انا هطلبلك اكل دلوقتي و لو ف اى حاجه محتاجاها قولى اجيبهالك قبل ما امشي)

اضايقت من اسلوبه الجامد معاها و اتكلمت بضيق ( شكرا مش جعانة ) سابته و دخلت الحمام تهرب قبل ما دموعها تخونها و تنزل 

ليه بيتعامل كدا معايا ؟! ليه بيكون لطيف و فجأة يتغير لشخص جامد .. ليه بشوف ف عيونه نظرات حب و فجأة تتحول لعصبية و غضب و سخرية .. انا تعبت من حاله دا تعب 

قعدت ورا الباب تعيط بصمت على حالها 


بصلها بضيق من اسلوبها ف الكلام و خرج و هو متعصب راح لغرفة جيلان 

فتحت الباب لقته واقف ساند بكتفه ع الباب و مستنيها و على وشه ابتسامه باهتة 

ابتسمت بفرحة و قربت منه باست خده و شدته تدخله 

يتبع الفصل الثالث عشر اضغط هنا

الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية احببت بكماء "اضغط على اسم الرواية





reaction:

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق