Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية انا والمشوه الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبد الحميد

 رواية انا والمشوه الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبد الحميد

 رواية انا والمشوه الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبد الحميد

هشام بلمعة عين عندي فكره نجيبه الأرض 

حمزه معاك طالما هاحسبه 

هشام طب اسمع يا سيدي من كلام الباشا وتلميحاته وحرصه أن محدش يعرف بوجود بنت ليه ومظهرتش غير في سن كبير وليها عنده قيمه كبيره انت مشوفتش لمعة عينه لما لقت طفله وضحكة معاها بصوت كان باين وكأنه طار من الفرحه ازاى 

حمزه وده دخله ايه 

هشام بهدوء اضعف نقطه جو الإنسان قلبه .
واقرب حد من القلب الابن 
الباشا كان مخبي بنته عشان متبقاش نقطة ضعفه بس دلوقت هي فعلا نقطة ضعفه وقوتنا 

حمزه قصدك قوته بقا 

هشام لا قوتنا احنا 
لو عملة معاه ديل بانك تشاركه بس المقابل بنته تبقي مراتك ولو على ورق المهم تبقي تحت ايدك عشان تملكه وتأمين شره

حمزه هما كلمتين اطلع بره 

هشام انت هتعمل جواز صورى حتة ورقه وهى هتقعد في بيتك على ما الصفقه تمشي 

حمزه اولا بحب وصال
 وثانيا إلى بتقوله تسميه استغلال وده ضد مبدأى 

هشام البزنس مفهوش غير الاستغلال يا ابن عمى
الحياه ككل فرص يا تخطفها يتخطفك 

حمزه ولو... مش موافق 
ثم بنته شكلها ملاك زي ابوها وعمها ولا العيله دى 
ملهاش ذنب 

هشام يا ابني افهم انت كده هتضيع صفقة العمر بسبب تحفظات وانت عارف وواثق انك عمرك مهتأذيها ولا الباشا هيقبل بأذيتها 

حمزه امشي من وشي كان يوم ميطلعش فيه شمس يوم مقررا اشتغل معاك ونبقي شركه 

هشام يا عم اتنيل ده كان يوم عسل ومفيش اجمل من كده 

حمزه امشي من وشي قال جملته الأخير بغضب فركض هشام بسرعه من أمامه وفجأه جاءه صوت الهاتف ليرد وبعددقائق يتجهم وجهه ويقول لكن .....

فيقاطعه الشخص بشئ 

فيرد هو قائلا امرك هيتنفذ بس ايه يضمني انك تنفذ وعدك 

ليرد المتصل فيقول حمزه انا هاعمل بالاتفاق بس لو منفذتش هاجيبك عندي واعلقك زي الدببحه واتشفي فيك حته حته بمزاح
سلام 

اغلق حمزه الهاتف وجلس شارد وبعد لحظات أخرج رقم وصال ليتصل بها 

وصال بحب خير مصيبه صح 

حمزه صح 

وصال هنتقابل في الكافيه بعد نص ساعه 

حمزه اتفقنا 
واغلق الهاتف 
نظرة وصال لى صبري ودلال وقالت ها قواتنا ايه 

دلال بحده لايمكن ولو 
على جثتي 

وبعد ربع ساعه كانت وصال قد وصلت القصر ومعها والدتها وزوجها وشقيقتها 
ونادت بصوت مرتفع 
يا مريت روزى 

وتأتي فتاتين اجبنبيتان يتحدثان الفصحي بصعوبه 

وصال ببرود نضفوا باقي اوض الجناح بتاعي الانسه وصال ومامى وانكل صبري 

لتإتي ليليان من الخلف وتقول ايه 
Soo bad بقي دول هيـ...ـ

قاطعها وصال بغضب حرف كمان يا ليليان وهاخلي الأمن يرموكي بره
ثم اتجهت اليها وهمست بأذنها قائله ومش بس كده هاتصل على الموظفين في شركة الزيني ويشيلو الاسم ويكتبون عليه الوصال ويرموا وسيم بره وناديه هانم تدخل ضيف 
والناس كلها تعرف انكوا فلستوا وان انا إلى باحميكم ها تخبي اكمل ولا كفايه 

ليليان بخوف وتوتر لا خلاص 
ثم اتجهت أوصال ووالدتها وقالت اتفضلوا نورتونا 

سمع عزيز الصوت فنزل مرحبا بينما كان كامل يراقب بسعاده لأن خطته تكاد تكون ناجحه حتى الآن 

تركتهم وصال وقالت لدلال متسكتيش لحد هاشوف حمزه ماله واجي 

دلال بضحك يا بخته 

وصال بضحك اتلمى 
ثم نظرة لعزيز وقالت لو حد زعلهم انت عارف هيحصل ايه صح 

عزيز بابتسامه عيب دول صحاب بيت مش بس ضيوف 

نظرة وصال باتسامه وقالت أنا مشوار ربع ساعه كده وجايه

نظر لها صبري بضحك وقال تيجي احكيلي 

لترد هي بثقه اكيد طبعا باى 

خرجت وصال بأقصي سرعه وذهب المقهي ولكن قبل ان تدخل تذكرة ملابسها وأنه لم يعرف بعد من تكون فعادت إدراجها بهدوء واتجهت إلى احدي المحلات وأخرجت الكريدت واشترت ملابس تناسب وصال بطبيعتها وصال التي يعرفها حمزه لا تلك المتبلده قاسية المشاعر 
عادت وصال بعد مده لتجد حمزه جالسا بقلق ينظر في ساعته 
لتدخل بتوتر وتقول اسفه انى اتاخرت مالك يا حمزه 

ليقف حمزه بسرعه وبدون وعي منه يحتضنها بحنان ويقول ممكن تفضلي جنبي محتاجلك جدا يا وصال 

فتبتسم وصال وتربط على كتفه وتقول تعال معايا 
وتأخذ إلى حديقه فتتسلل من مكان بالسور الخاص بها لا يعرفه غيرها وتدخل معه وتجلس على ارجوحه معلقه بإحدى الأشجار ثم تشير لها فيقترب منها لتمسك هي يده وتقول مالك يا حمزه 
فيجلس بجانبها ويقول بتعب الماضي صعب ومش مفهوم ومحتاج أفهمه 
فتنظر له هي بحزن وتقول لو فهمته ممكن تتعب 

ليرد حمزه بألم ويمكن ارتاح د

وصال لو بقية النتيجه تعب 

حمزه بحزن مش هتبقي اكتر من حالى ده انا دينا بفكر 

وصال بحنان انت محتاج تعرف صح 

حمزه اه 

وصال يبقا دور وانت معاك فيقترب حمزه برأسه منها ويميل برأسه على كتفها فتسدير هي قليلا وتضع أصابعها بين خصلات شعره بحنان وتقول اهدا انت معاك 

فيغمض عيناه قليلا ثم يقف بسرعه ويقول وصال تقبلي تتجوزيني 

وصال بحب ها 

حمزه ها ايه مفيش وقت انا مسافر تلات شهور عشان شغل وعشان ادور على الحقائق ومش مستعد ارجع الإقيكي ضعتي مني فقبل مامشي لازم دبلتي تبقا في ايدك لو مش في شمالك تبقي باليمين 

وصال بتتكلم جد 

حمزه اه جدا 

وصال طب وبعدين 

حمزه اروح اقول لهم صبري ونعمل خطوبه عالضيق والدبله والشبكه جاهزه 

وصال طب وانا عندى فاكره 

حمزه قولى 

خلينا في الدبل دلوقت 

حمزه والدبل معايا 

وصال فين خلينا تلبسها 

حمزه طب وباباكي 

وصال بمكر متقلقش هافهمه كل حاجه وأقنعه 

وبالفعل لبس الاثنين دبل الخطوبه 
وعادوا لمنازلهم بسعاده 

في اليوم التالى نزلت وصال لتناول الفطور فتحدث كامل بغضب لترد هي بجفاء كعادتها في تلك اللحظه نظر لها صبري بغضب لتتبدل لهجتها لطريقه كلها ذوق على غير العاده 
وظل الأمر هكذا عدة أيام حتي حدث شئ كان لها الصدمه 

استيقظت وصال من نومها بسعاده لتنزل فتجد كامل وعزيز متوتران 
فسألت بهدوء
وصال مالك يا زيزو 

عزيز في مشكـ.......

ليقاطعه كامل مفيش حاجه ده حاجه في الشغل وهنخلصها متشغليش بالك 

فخرجت وصال وكادت تذهب ولكن فصولها أعادها لهما وقبل أن تفتح باب المكتب سمعت عزيز يقول مش معقول كده الصفقة دي ممكن تنقذنا من الإفلاس 

كامل وانا لايمكن ابيع بنتي لاي سبب كان 

عزيز اسمعني بس ........

كامل بغضب انت مش فاهم حاجه انا مرآة كتير مكنتش باهتم برغبتها لحد مكرهتني بس من وقت صبري مجه هنا 
وهى اتغيرت عارف ليه بتسمعله 

عزيز ليه 

كامل عشان زى مهى عملاه اول حاجه في حساباتها هو كمان مخليها هى ودلال رقم ١ في حياته 
انا غلط كتير ومش هكرر غلطتي لايمكن اجوزها حمزه السيوفي عشان الفلوس

فتحت وصال الباب في تلك اللحظه وقالت .........  


يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية انا والمشوه"اضغط على اسم الرواية




reaction:

تعليقات