Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عاجزة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح

 رواية عاجزة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح 

رواية عاجزة ولكن الفصل الثامن 8 بقلم كوكي سامح

__ خرجت ام الخير من المقابر بعد ما عرفت ان
ود فى خطر، ركبت تاكسى وراحت على الفيلا

ود واقفه، ماسكه سور البلكونه بقوه وبتحاول تطلع علشان ترمى نفسها، الساعه دقت "9" 

الباب اتفتح، دخلت اسماء جرى على البلكونه
فتحت الباب وشافتها، شدتها بقوه

دخلت رضوى وراها وشدت اختها بعنف، انتى
بتعملى ايه يا مجنونه سبيها ترمى نفسها

علشان تموت ونرتاح منها

اسماء.. الظاهر كده ان حصل فى عقلك حاجه
انتى قولتى هطفشيها مش تقتليها

انتى عاوزه تودى نفسك فى داهيه

ده غير ام الخير اللى عارفه عنك كل حاجه

عارفه عنك اللى انا معرفوش يا رضوى!؟؟

رضوى ضربتها على بوقها،اخرسى خالص ومسكتها من ايدها ،تعالى نطلع من هنا بسرعه قبل ما تفوق ونتفضح، وابن خالتك يعرف وتبقى مصيبه.

ود بتوهان، سامعه صوتهم زى الوش، الرؤيه 
عندها مزغلله، بصت لنفسها وبذهوول

انا فين، ايه اللى جابنى هنا؟ 

رضوى بعنف، مسكتها من ضهرها وبزعييق

ايه يا مجنونه اللى بتعمليه ده، عاوزه ترمى
نفسك من البلكونه وشدتها على جوه الاوضه

انتى عاوزه تودينا فى داهيه، زقتها على السرير

ود حطت ايدها على دماغها وبذهول

انا كنت عاوزه اموت نفسى!

رضوى بزعيييق ،فتحت باب الاوضه 

يونس يونس، مشيت وبتنادى عليه 

تعالى يا ابن خالتى شوف المصيبه اللى 
حلت على دماغنا 

__ خرج من اوضه مامته وهو مفزوع 
مصيبه ايه؟ 

رضوى شاورت على اوضته، ادخل شوف الهانم 
اللى حضرتك انقذتها من الموت كانت عاوزه تعمل فينا وفيك ايه؟ 

يونس دخل جرى ولقاها قاعده وعيونها كلها دموع

قرب منها، انتى كويسه، مردتش عليه. 

اسماء بتوتر.. دى كانت عاوزه ترمى نفسها من البلكونه، انا كنت واقفه فى الجنينه تحت وشوفتها، طلعت جرى ولحقتها الحمد لله 

حصل خير يا ابن خالتى 

رضوى.. لا محصلش خير، الهانم عاوزه تجبلك وتجيب لأسم الانصارى مصيبه، وندخل 
فى س وج وتروحوا فى داهيه، احم، قصدى كلنا

ود بتسمع الكلام وساكته، بتعيط بس

يونس شاف دموعها، بص لبنات خالتو، خلاص يا جماعه حصل خير، هى كانت اعصابها تعبانه 
شويه وان شاء الله هتبقى كويسه 
وبداخله.. الحمد لله انها منتحرتش، انا غلطان
مكنش لازم اسيبها لوحدها 

اسماء.. انا رايحه على اوضتى ، عاوز حاجه؟ 
يونس.. شكرا، بس عاوزك تنادى ام الخير 
اسماء.. انا نزلت علشان اقولها تحضر عشا
بس ملقتهاش، معرفش راحت فين؟

يونس بص فى ساعته, معقول لسه مرجعتش
اومال راحت فين؟ 

__ اسماء خدت رضوى وراحت على اوضتها 

ود عينها فى عين يونس وشافته متخربش
مسكت خده، ايه ده، مين اللى خربشك كده؟

حست بألم فى ايدها، مسكتها وبوجع، انا كمان ايدى متعوره؟ 

وب استغراب.. هو ايه اللى حصل!؟ 

يونس.. مش عارف، انا فجأه لقيتك انسانه تانيه
بتصرخ وتكسر فى الأوضه، كان شكلك تعبان خالص، ومش مظبوطه، بطنك وجعتك، كنتى بتقولى ان جسمك سخن، بس انا لمسته مكنش سخن ولا حاجه، عملتلك اسعافات وجبتك هنا
بعد ما الاوضه اتكسرت، لقيتك نمتى، سبتك ترتاحى شويه، كنت عند ماما وطلعت على صوت رضووى

ود.. انا مش عارفه مالى، ومش فاكره حاجه
يونس.. ان شاء الله هتبقى كويسه

انا هنزل اعملك اى حاجه تاكليها
ود.. انا مش جعانه
يونس.. انتى نايمه طول النهار ومأكلتيش خالص

سابها ونزل المطبخ يحضر عشا

ود قاعده مكانها والدموع نازله من عينها
وكأنها ما صدقت انه خرج من الاوضه

بتسأل نفسها.. هو انا ايه اللى بيحصلى ده 
قامت وملقتش العكاز جمبها

دخلت البلكونه وبصت منها وبذهول معقول
انا كنت عاوزه ارمى نفسى من هنا! طيب ليه!؟ 

بصت لفوق، السماء صافيه وشكلها جميل

شافت نجمه, نفس النجمه اللى كنت بشوفها

من البلكونه فى بيتنا 😭

__ رضوى شدت فى الكلام مع أسماء
بعد ما قالت لها ملهاش دعوه بيونس وهى اللى 
هتتجوزوا, بعد ما اتهمتها بالهبل والسذاجه 
وانها هضيعه من ايدها وخصوصا بعد ما نقذت ود 

ولما سألتها على علاقتها ببنت ام الخير وايه 
اللى بينهم، وسر ايه اللى تعرفه عنها 
ده غير اتفاق رضا معاها على جنان وقتل ود؟

رضوى.. مش هقولك على اى حاجه؟

اسماء.. انتى اختى وانا خايفه عليكى 
اه انا وانتى اتفقنا ان واحده فينا تتجوز يونس
بس متفقناش على القتل

رضوى.. قتل ايه؟انتى مجنونه 
اسماء.. انا سمعت كل حاجه 
رضوى بتوتر.. سمعتى ايه 

اسماء.. بعد ما ام الخير اتخانقت معاكى وهددتك
وقالت إن فى حاجه فى اللبن

فتحت الدولاب وطلعت منه كيس ابيض بلاستيك

رضوى بغضب.. ايه ده انتى عرفتى مكانه ازاى؟ 

اسماء.. ام الخير قالت ان فى حاجه فى اللبن
وانا شوفتك بنفسى وانتى بتحطى من الكيس
ده فى اللبن قبل ما تتدخلى اوضه ود

بس مكنتش اعرف ده ايه! 

رضوى شدت منها الكيس وخدته بقوه 

اسماء نزلت شنطه من على الدولاب ولمت 
كل هدومها ولابست 

رضوى بذهول..انتى بتعملى ايه يا مجنونه
اسماء.. انا ماشيه من هنا يأما تقوليلى 
ايه اللى بيحصل بالظبط 

رضوى.. مش هقول اى حاجه لو عاوزه تمشى بالسلامه. 

اسماء فتحت الباب وخدت شنتطتها ونزلت 
من غير ما حد يحس بيها 

رضوى بغضب.. يلا غورى فى ستين داهيه 
قال اقولك قال، علشان تخربيها على دماغى 

وبتوعد.. انا فضيتلك يا ست ود 
وقتيله يونس، يجننك يموتك 

وبعد ما اخلص منك ابقى اكلم وبسخريه 
اسماء هانم واصالحها ____

__ يونس أكل ود بنفسه! كانت صعبانه عليه
من اللى حصل لها وسألها اذا كانت فاكره الكلام اللى قالته ولا لأ
ود.. انا ناسيه كل اللى حصل ومش فاكره 
غير الخربشه دى ومسكت وشه

طلب منها تنام وترتاح 

قالها انه هينزل ينام فى المكتب ويخلص شويه تليفونات وتنام براحتها خالص 

__ نزل على مكتبه، والوقت كان متأخر 
بص فى ساعته, قلقان على ام الخير 

رضوى دخلت عليه بالقهوة 

قعدت معاه وبلغته ان اسماء رجعت شقتهم 

علشان بتظبط فيها شويه حاجات، استغرب 
بس مهتمش، شرب القهوة 

 خدت سيجاره من علبته وحطتها على شفايفه

مش هتشرب سيجاره ولا ايه 

يونس.. انا شربت كتير النهارده وتعبتنى، فرد رجله على الفوتيه وحس بالتعب والارهاق

قربت منه كانت لابسه قميص بالروب 

__ ود قاعده فى اوضتها قلقانه وبتكلم نفسها، انا لازم اكلم يونس بيه واقولو انى عاوزه أمشى 
من هنا ومش ناويه اكمل معاه فى الموضوع ده

خدت العكاز، فتحت الباب نزلت وهى بتتسند

رضوى بداخلها.. ايه الصوت ده، ركزت 

اه ده صوت خطوات العاجزه 

قلعت الروب وقربت من يونس، مكانش فى وعيه

قعدت على حجره، مسكته من رقبته، بحبك يا يونس، قربت شفايفها من شفايفه 

كان بيبادلها نفس الشعور بدون ما يحس وكأنه 

متخدر 

ود قربت من المكتب، خبطت محدش رد 

فتحت الباب وشافته فى حضنها 

ود ارتبكت وقفلت الباب 

وقفت خلفه، كانت مضايقه وبداخلها 
انا مالى، بس باين كده انه بيحبها، مع انى بشوف
عكس كده خالص، لما هو بيحبها، جايبنى هنا ليه؟ 
ما يتجوزها بدل ما يبهدلنى معاه
على الاققل هى من مقامه
وانا بنت فقيره وبابا فى سجن 

-حطت ايدها على قلبها، كان بيدق اوى 

بقت تكلم نفسها واتجهت لباب الفيلا 
انا لازم أمشى من هنا، احساس غريب جوايا 
عمرى ما حسيته وافتكرته وهو فى حضنها 

فتحت الباب وخرجت، ماشيه تتعكز فى الجنينه

لما وصلت للبوابه الكبيره 

فتحتها وقابلت فى وشها ام الخير 

ود بذهول.. ام الخير
ام الخير بقلق وبتبص شمال ويمين، مسكت ايدها

انتى كويسه يا بنتى 

ود.. الحمد لله، بس كنت هموت 
ام الخير بفزع .. انت هنا فى خطر 
تعالى معايا بسرعه، لازم اخدك بعيد عن هنا 

كان معاها تاكسى واقف قدام الباب

ود.. انا اصلا كنت ماشيه من هنا خالص
ام الخير بتوتر فتحت الباب وركبت 

ود قربت منه وهى بتتعكز، حطت العكاز جوه 

ركبت وقفلت الباب 

التاكسى اتحرك بيهم وفى الطريق
ود.. هو انتى كنتى فين؟ 
ام الخير.. انا انا، التاكسى فرمل 

اتنين هجموا على التاكسى وخرجوا منه
ود وأم الخير، بعد ما ضربوا السواق على دماغه

كانوا بيصرخوا ومحدش حاسس بيهم 

ام الخير بصررراخ.. انتوا مييين؟ 

ود بصرااااخ.. عاوزين مننا ايه؟ 

المكان ضلمه ومفيش رؤيه خالص 

رموا الاتنين على الأرض وقيدوهم بالحبال

وفجأه ظهرت رضا بنتها من الضلمه وفى ايدها
كيس اسود كبيييير، وبصوت مرعب، فاكره نفسك 
هتنقذيها من ايدى، انا قبضت تمنها خلاص 

ام الخير بفزع😱 وصرااخ.. لالالالالالالالالالالالا


يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية عاجزة ولكن "اضغط على اسم الرواية



reaction:

تعليقات