رواية روز وعشقها المحرم الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبد الحميد
رواية روز وعشقها المحرم الفصل الثامن 8 بقلم دينا عبد الحميد
وقامت روز بإعداد حفله كاملة الأركان شديدة الجمال واستمتع بها الجميع
حتي جاء احد اصدقاء أدهم ولكنه اكبر منه سننا واصطحبه إلى أحد الجوانب وفجاءه صرخ به امجد غاضبا وبداء يطرد الجميع من الحفل بعنف
خرج الجميع ونظرت روز وزين وأمين لحال أدهم بصمت
حتي قطع صمتهم صوت روز تقول انا لازم افهم مالك
أدهم بغضب الحيوان بيطلب ايدك لابنه عايزه يتجوزك
كانت روز غاضبه وعلى وشك أن ترد ولكن صوت زين كان اسرع وقال بغضب نعم نعم يا عمر مين يتجوز مين بقي أفضل عمرى كله مستحمل غضبها وعصبيتها وأول متيجي تديني فرصه يجي واحد ياخدها على الجاهز
رد عليه أدهم بغضب ومين قالك انى هاجوزها ليه اصلا
زين بابتسامه طمنتني يا ادهم
أدهم ببرود ولا هاجوزهالك انت كمان
ماشوف ابنك يا امين
انهي زين كلمته وصعد مسرعا إلى غرفته ليبدل ملابس ويهرب من روز واسالتها التى لن تنتهي
بينما ظل زين ينظر لوالده بغضب وقال عجبك كده
كانت روز تراقب حديثهم في صدمه وفجاه صرخت بهما وخرجت مسرعه لتجلس بالحديقة بحزن بينما يراقبها أدهم بالم وكاد أن ينادى عليها حتى وجد زين ياتى من الخلف ليعتزر منها محاولا تهداتها
فيضغط أدهم على يده بغضب وعنف ويدخل غرفته ليلقي بكل شئ ارضا ويتمني لو باستطاعته اطلاعها على ذالك السر وياخذها ليهربا من هذا العالم الغبي الذي لا يهوي الا التفريق بين القلوب ثم يحمل نفسها ومعطفه ويخرج من المنزل مسرعا
بينما تبقي روز على حزنها فيحاول زين جعلها تضحك وينجح في ذالك فعلا فتقول له روز بس تصدق بابا ده قفوش قوى الواد كان مز وقمر اوڤر
زين بضحك وفخر انا احلا علفكره
روز بمزاح لا هو تحسه كده البنات تعاكسه من حلاوته
مز بجد وجدانى
زين بغضب وحيات امك بت اتعدلى لانفخك
روز بضحك تنفخني بصفتك مين
زين ابن عمك الكبير وبخاف عليكي
روز بس كده
زين يعني هيكون ايه تاني
روز اه انت صح اخويا وحقه يخاف عليا
ليدفعها زين بغيظ اخو مين يا بتاعه انتى
ملقتش غيرك وتبقي اختى ده لو كل البنات نفع انتي لاء
روز ليه
زين عشان بحبك
روز مانا عارفه
زين كتك القرف في حلوتك رخمه قوى
روز بضحك نسيت تقول احببت حاولا لا يبالي
زين القمر ده يتقال عنه غزال مش حلوف
روز بغضب وصراخ بصوت رجولى نعم غزالة ايه يا مش محترم انت يا سافل يا مهزق يا .....
وقبل أن تكمل انتبهت لاحمرار عينها فهربت واكملت بصراخ يا عمييييييي
فوقف زين يضحك وهو يظفر بالهواء قائلا بحب مجنونه
مر يومين لم يظهر أدهم فيهما فبدأت روز تقلق فخرج امين للبحث عنه بينما دخلت روز تبحث في اشياءه لعلها تعلم اين هو لتجد صور لزفاف والديها ومعها ورقة لشهادة ميلادها فتبتسم بحب وتجمع الأوراق لتعيدها بمكانها فيق منها ورقه قد ثبت فيها تاريخ ميلاد والدها لتنظر له بصدمه وتقارن ميلادها بملاده لتجد فارق السن لا يتجاوز ١٨ عاما فتقف بذهول فقد كان كل ما يدور بذهنها أن والدها لا يبدو عليه العمر ولكن لم تتوقع أنه حقا بهذا العمر فتجلس لتنظر بصدمه وتقول بابا عنده ٣٦ سنه بس
بينما كان امين في ذالك الوقت قد وصل لمكان أدهم
دخل امين بابتسامه وقال كنت حاسس انى هلاقيك هنا
أدهم بارتاح لو جيت هنا
امين بهدوء مالك يا ادهم
أدهم مش عارف تصرافتي مش طبيعيه
امين اقولك انا
أدهم ياريت
امين انت بتحب
أدهم بسخريه بحب مين
امين بتحب روز
أدهم بضحك بنتي
امين بسخريه اه
أدهم مينفعش لو كنت وقتها مسجلتهاش باسمي كان ماشي
امين بغضب حتي لو مش باسمك يا ادهم مينفعش
أدهم عشان زين بيحبها
امين لاء عشان مينفعش انت تحبها انت بالذات مينفعش
أدهم ليه هي مش بنتي وانت عارف
فاكر ايه إلى حصل من ١٨سنه
فلاش باك
كانت امل والدت روز فتاه في ال ١٦ عشر وقتها عندما توفي والدها علي يد زوجته التي قتلته امامها بلا رحمه فاصيبة الفتاه بنوبات صرع نقلت على إثرها للعلاج بمشفي الامراض النفسية وكانت معظم الوقت نائمه بسبب المهدات
ولكن فاجأه أثبتت الفحوصات بحمل تلك الطفله فخشي الأطباء أن يفضح امره وقرروا أن يقتلوا الجنين قبل أن يخلق كى لا تسوء سمعة المشفي وكان هناك طبيب نفسي صديقا لامين وقتها اخبره بالامر وبرفضه لقتل الطفل لأن ذالك يعتبر قتلا لوالدته فهي صغيره ولن تتحمل اثار التخلص من الجنين
وقتها اقترح امين أن ياتى له بها الطبيب لتعيش معه ولكن زوجته رفضتها وكان أدهم وقتها قد أتم الثامنة عشر وعندما علم اقترح عليه أن يتزوجها وينسب الطفله له واستكملوا علاجها بقصرهم
باااااك
امين لتمهيد افهمني يا ادهم في حاجات انت متعرفهاش
أدهم حتى لو عرفتها مش هيتغير حاجه انا بحب روز بس ده مش هينفع لانها في نظر المجتمع والقانون بنتي ولو فكرة اقول غير كده فده مش حب لانى ابقي باجردها من اسمها وباظهرها للمجتمع بدون اب. ده وقتها ميتسماش حب ده اسمه أنانيه
امين طب والحل
أدهم معرفش فكر معايا
امين عندي حل وهو انك تخطب
أدهم تفتكر هينسيني
امين اهي محاوله
أدهم طب شوف انت عروسه وكلم اهلها وانا معاك
انهي امين حديثه من زين وعاد للقصر فوجد القصر شديد الظلام ويسوده صمت رهيب فهم باضاءت المكان ليجد روز جالسه في حاله غريب ليقترب منها قائلا مالك ياروز فيكي ايه
لترفع روز عيناها وتقول بابا عندها كام سنه يا اونك
فيبتسم ويقول ٣٦
فأكمل روز وتقول وانا عندى ١٨مش غريبه شويه هو اتجوز وهو عنده كام سنه .....؟
يتبع الفصل التاسع اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية"رواية روز وعشقها المحرم "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق