رواية أمنيتي الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر
رواية أمنيتي الفصل السابع 7 بقلم سمية عامر
حامل ؟!
حامل ازاي وانا ملمستهاش
قال ممدوح الكلمه للدكتور اللي سابهم و مشي
ممدوح : حامل من مين هي اتجوزت قبلي ولا ايه
ايان بسخرية : تعالى معايا نتكلم لوحدنا
مشي ممدوح مع ايان اللي مكنش متفاجئ من كلام الدكتور
ممدوح : نعم يا استاذ اتفضل
ايان : انت متجوزتش أمنية بجد وانا عارف ده يعني طبيعي متلمسهاش
ممدوح : وانت عرفت منين ؟؟
و ايه علاقتك بامنية اصلا
ايان : لان أمنية حبيبتي
ممدوح بسخرية : حبيبتك ايه يابني البت حامل بيقولك
ايان : اه عارف مهو ابني أو بنتي
فاكر اليوم اللي كنت عازم فيه بنتك و خطيبها في night club و قابلتني هناك صدفة و أمنية معايا دي مكانتش صدفة أمنية هي اللي خططت ل ده وانا بدعمها
ممدوح : انت فاكرني مش عارف لا يا حبيبي انا عارف كل حاجه لان أمنية صارحتني بكل ده بس ده ايه دخله ب اللي في بطنها
ايان : ليلتها بنتك راحت حطت مخدر في العصير بتاعها اللي وقتها جيبنا اتنين شاليمو انا وهي و شربنا من نفس الكوباية عشان امنية تغيظها و كده و خدتها معايا البيت و حصل اللي حصل بس أمنية متعرفش أن حصل حاجه
ضحك ممدوح : يعني دي هتعرف ازاي أنها حامل دي هبلة مش هتصدقنا
ايان : بلاش نقولها لحد ما يعدي الاسبوعين و انا هروح لعم عاصم و اتجوزها رسمي بس لحد الوقت ده انا محتاج اقرب منها
ممدوح: تقول ايه دي بطنها اللي هتتنفخ و بعدين تقرب منها ايه يابني دي خلاص حامل هتعمل فيها ايه اكتر من كده
ضحك ايان باحراج : خلاص يا عمي بقى ..عايز اقرب منها عشان تتقبل الفكرة بهدوء لأنها مجنونة فعلا و كمان انا بحبها بجد
.....
رجعوا عند أمنية اللي بدأت تفوق و تبقى كويسة كان حسام واقف بيبص عليها من برة و حزين جدا و بيلوم نفسه الف مرة أنه سابها
فتحت عينيها على عيون ايان و لهفته عليها
ايان : انتي كويسة
أمنية بتعب : هو ايه اللي حصل
ممدوح وهو بيمسك ايديها : تسمم بسيط يا بنتي
برقت أمنية للممدوح : بنتك ايه يا حبيبي
ممدوح : اه قصدي انك هتكوني بخير يا حبيبتي
ضحك ايان وبصلها بحب
أمنية : انا متأكدة أن بنتك اللي عملت كده
ممدوح : متظلميهاش ممكن يكون الطباخ نسي وحط في الاكل
أمنية : حط في اكلي بس ها
ايان : لو كانت هي انا مش هرحمها
ممدوح : نتأكد الأول و انا هتصرف معاها انا هروح ادفع حساب المستشفى واجي اخدك و نروح
خرج ممدوح و مسك ايان ايديها باسها : الف سلامه عليكي كنت هموت من القلق
شدت ايديها و بصتله بحزن : ايان انا ادايقت لما مسكت ايدك ليه مع انك مش حاجه بالنسبالي
ضحك على طفولتها و قرب منها حضنها : بس انتي كل حاجه بالنسبالي
اتكسفت و ضحكت ضحكه خفيفه : بس بقى ابعد كده
رجعوا البيت كانت أمنية مش قادرة تمشي
شالها ايان في حضنه قدام الكل : انتي مالك بقيتي تخينه كده ليه
أمنية : انا تخينه امال انت ايه
ضحك ايان : دبش اضربي دبش
طلع بيها على فوق و ريم عيونها اتملت دموع لما لقيتهم بيضحكوا لبعض
جريت على اوضتها اول ما فتحت الباب لقيت حسام بيعيط ف بالتالي قعدوا يعيطوا سوا 😂 ( بنات زي بعض بقى )
ريم وهي بتعيط : انت بتعيط ليه عشان طلعت عايشه
حسام : لا عشان طلعت حامل
فتحت ريم بوقها : اييييه حامل من يوم
حسام : تقريبا حامل من ابوكي
ريم بصريخ : انت بتقول ايه انت عبيط
قعدت تعيط اكتر و مسكت تليفونها و طلعت رقم ام أمنية .....
يتبع الفصل الثامن اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "أمنيتي "اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق