رواية رحلة غرام الفصل الحادي عشر 11بقلم دينا اسامة
رواية رحلة غرام الفصل الحادي عشر 11بقلم دينا اسامة
رقدت هاجر بِ فراشها وهى مُنهكه وتريد النوم ف فور جلوسها نامت بدون شعور وتركت غرام وهى ما زالت تقرأ قرآن.
ف بعد قليل انتهت من قراءه القرآن وحملت المصحف وقبلته ووضعته بجوارها وجلست كى تنام هى الاخره.
بعد قليل من الوقت. ..........
غرام بتأفف : اووووف لى مش عارفه انام !!!؟؟؟ انا نعسااانه ومع ذلك مش عارفه.
غرام : جاتلى فكره هنزل قدام البحر وأبدا بكتابه الروايه الجديدة وعمل ما احس انى هنام هبقى اطلع.. قامت فوراً ووضعت شال على كتفيها وأخذت هاتفها ونزلت إلى الاسفل ثم خرجت إلى البحر وجلست وهى تستمتع برؤيته فهى تحب الشواطئ كثيراً وهذا الجو الشتوى الاكثر من رائع بالنسبة لها
غرام بسعاده : واو بجد الجو تحفففه.. فتحت هاتفها وبدأت بكتابه قصتها الجديدة وانسجمت انسجاماً حاداً وهى تكتب ف بدون شعور شعرت بوجود أحد خلفها لتنظر ورائها مسرعه وقد بدأ القلق يتسرب إليها ثانيه فلم تجد أحد لتتفوه بترنح وعادت لكتابه قصتها ف شعرت من يجذبها أمام البحر وهى على وشك الوقوع لتصرخ بقول...
- اعوذ بالله من الشيطان الرجيم..! قامت برعععب شديد يجتاحها وهى تنظر بكل انش حولها بفزع واضح ثم فوراً اتجهت إلى الداخل وهى تنظر ورائها وبكل مكان حولها بتذمر واضح ف التصقت بعمر بدون شعور وبدأت بالصياح مجدداً.
عمر باندهاش : شششش انا عمر !! فى اى.. مال وشك مخضوضه كده لى؟!
غرام وهى على وشك أن تقول له عن ما حدث معها لكنها تذكرت أنهم يلومونها بقول هذا وأنها خياليه فقط وأن هذا من وحى خيالها ف استجمعت قواها وهي تقول....
- لأ مففيش !!
عمر بتعجب : مفيييش!!!! انتى كنتى فين بالوقت ده كده؟!
غرام : ابداً مفيش مكنتش عارفه انام قلت انزل اقعد قدام البحر شويه على الفون عمل احس انى عايزه انام
عمر : وحسيتى أنك عايزه تنامى ؟!
غرام : ااه الحمد لله عن أذنك.
عمر : غراااام!!!
غرام : نعمم!!
عمر : تصبحى على خير +خلى بالك من نفسك
غرام بقلق من جملته ف تفادت هذا وقالت : وانت من اهله تركته واتجهت إلى الأعلى إلى غرفتها وجلست على سريرها وهى تحتضن المصحف وتضمه بجانب صدرها الذى كان يعلو ويهبط من شده الرعب وبدون شعور نامت نوما عميقاً للغايه
صبااااااح يوم جديد ...........
خرجت ندا من غرفتها فور خروج إياد من غرفته اللذان تقابلت أعينهم ، وسط نظراتهم الصاخبه إلى بعضهم البعض منها نظرات عتاب ولوم وآخر اشتياق وحب.
تفادت ندا كل هذه النظرات ونزلت إلى الاسفل بصرامه نوعاً ما .
ف صدم إياد من تصرفها ورد فعلها الغير متوقع هذا لينزل ورائها متعجباً
واتجهوا إلى سفره الافطار حيث كان بهذا الوقت يجلسون جميعاً يفطرون ما عدا غرام.
ملك بتساؤل : اوماال فين غرام كده ؟!
هاجر : نايمه لحد دلوقتي ومحبتش ازعجها لأن شكلها تعبان.
سليم بتذمر : هى صاحبتك دى دايما تعبانه كده مش منطق يعنى؟!!
عمر بضيق : سلييييم!!!!!! كل وانت ساكت مش عايز مشاكل .
هاجر : انا مش هرد علشان خاطر عمر بس .
سليم بسخريه : لأ عاقله!!!
عمر بتحذير : وبعديييين!!!؟
سليم : ولا بعدين ولا قبلين انا هقوم خالص ف قام وهو يتجهه إلى غرفته ليصطدم باياد الذى كان يتجه إلى سفره الطعام.
وما أن اصطدم به ولاحظ الجميع هذا توقعوا أنهم يثورون على بعض وستحل المشاكل الآن لكن حدث عكس توقعاتهم .. تفادى إياد هذا واتجهه إليهم وجلس بجانبهم هاتفاً ....
- صباح الخير ؟!
حمزه : صبااح الفل !!
عمر : صباح النور اى مالك مختفى من امبارح كده .
إياد : تعب شويه مش اكتر.
عمر : لأ سلامتك.!!
إياد : الله يسلمك.!
لاحظ عمر بهذه اللحظه ندا التى كانت شارده وهى تأكل ليردف بتعجب...
- ندااا!!!!!!! مااالك ؟!
ندا : هااااا!! لأ مفيييش.
هاجر : اه صحيح مشفتكيش انتى كمان من امبارح هو فى اى ي جماعه مالكم كده.. انا حاسه ان الرحله دى هتجيب اجلنا والله بالشكل ده .
طالعتها شاهيستا بتمعن من جملتها هذه التى تلقتها بإقبال شديد وابتسامه ساخره نوعاً ما.
ملك : ي شيخه حرام عليكى فال الله ولا فالك.
إياد : عمر !! إحنا هنمشى ايمتى ؟؟
عمر : منين !!!!؟؟
إياد : من هناااا هنمشى ايمتى ؟!
عمر : اممممم !!!! انت اللى بتقول كده ي إياد مش عوايدك يعنى !!؟!
إياد : انا ملييت ي عمر ومش مرتاح هنا عكس العاده.
هاجر : انا كمان ي إياد بجد عايزه امشى.
ملك : وانا اووي.
شاهيستا : اووووه!!! كلكم مره واحده كده عايزين تمشوا لأ حاجه غريبه الصراحه..!
عمر : على العموم هما ٣ ايام هنقضيهم بالطول أو بالعرض وهنمشى وكل واحد يشوف حاله بعديها مش كده ي ندا ولا اى !!؟
ندا : هااااا!!!
عمر : لا انتى مش معانا خالص فى اى مالك انتى تعبانه؟!
ندا : ااه شويه هقوم ارتاح شويه فى اوضتى.
هاجر : ي ريت ي ندا علشان شكلك تعبانه فعلاً.
قامت ندا وهى تنظر لاياد الجالس بمقابلها ويحرك معلقته فقط دون اكل اى شىء ف تفادته وذهبت فوراً متجها إلى الأعلى حيث عندما كانت بمنتصف السلالم شعرت بدوار شديد وأحاط عيونها غبابه سوادء ف فقدت الرؤيه تماماً وتاهت بعالم اخر.. وقعت من أعلى السلالم إلى الاسفل وهى مُغيبه الوعى
قفز الجميع من امكانهم عندما وجدوها بهذه الحاله وخاصهً إياد الذى انتفض مسرعاً إليها صائحاً...
- ندااااا!!!! ندااااا!!! حصل اى ؟! ردى عليا قوومى ي نداااا متعمليش كده !؟
صُدم الجميع من تصرفه وخوفه وخاصهً عمر الذى كان واقفا مذهولاً من تصرفه هذا ف اقترب منها هاتفاً....
- ندااااا! نداا ! حملها مسرعاً واتجهه بها إلى الأعلى واتجهوا معه البقيه عدا شاهيستارالتى كانت واقفه مصدومه من ما حدث ومن تصرف إياد ونظرات ندا الصاخبه له فشعرت بذاك الوقت أن كل شىء يتدمر بالبطيئ.
شاهيستا : مش هقبببل أن ده يحصل مش هقببببل..! قفزت من مكانها واتجهت إلى الأعلى بتهور وعصبيه كبيره تجتاحها .
وبالاعلي اجلسها عمر بفراشها وجلب ماء من أجلها ونقط بعض القطرات على وجهها كى تفيق.
ملك : اى حصلهاااا بس !!!!؟؟
هاجر : مش عارفه بس هى كان شكلها تعبان فعلاً ومُجهده.
شعر إياد باختلاط بمشاعره فلا يعلم ماذا يفعل الآن ايقرب ويطمئن عليها ام يبقى بعيداً كى لا يشك أحد بالموضوع.
وبعد محاولات كثيره من عمر لافاقه ندا فاقت أخيرا بتعب واجهاد.. ف حمد الجميع الله واياد الذى كان يحمد ربه كثيراً على فياقها وهو بعيداً بعض الشيء.
عمر : ندااا، انتى كويسه ؟!!
ندا بتعب : ااالحمد لله ي عمر
هاجر : حاسه بأيه دلوقتي ي ندا مش احسن ولا.
ندا : افضل ي هاجر .
ف اطمئن إياد عليها وانسحب فوراً وخرج من الغرفه.. مكبوت المشاعر لكن هناك كانت عيوناً تراقبه كاللهيب ف خرج ودلف غرفته بتذمر وغضب وتوتر وكثير من المشاعر المختلفه التى شعر بها الآن لاحظته غرام التى كانت تخرج من الغرفه بهذه اللحظه.
غرام : امممم!! ماله فى اى!؟
اتجهت ورائه لكى تعرف ما أصابه لكن وقفت عندما وجدت الجميع مجتمعون بغرفه ندا. فاثارها الفضول ودلفت كى تعرف ماذا يحدث بالداخل.
يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية "رواية رحلة غرام"اضغط على اسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق