Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية سجينة قصر الأمير الفصل الثاني بقلم حبيبة محمد

 رواية سجينة قصر الأمير الفصل الثاني بقلم حبيبة محمد 

رواية سجينة قصر الأمير الفصل الثاني بقلم حبيبة محمد 

#سجينه_قصر_الامير #الفصل_الثاني

و قال ل عمار بعدم رحمه: يلا؟

جاسر بحقد: يلا 

ليلي فضلت تصوت وهي بتعيط وبتقولهم: هتعملوا اي ؟ 

عمار ب شر: هنرميكي و مش هنشوف وشك دا تاني 

ليلي بفرحه : بجد طب يلا ارموني انا عايزه اترمي

عمار بحقد: هه الحق يا برنس دي فكراني هرميها في الشارع متعرفش انها هتترمي في البحر عشان نخلص منها 

ليلي بخوف : ت..ترموني في البحر؟ ليييه؟ انا عملتلكم اييي؟

جاسر بصلها بأعجاب : انا عن نفسي بقول خساره نرمي الفرصه دي في البحر بس عمار بيغير من أمير طول عمره عشان كدا عايز يضيعك من ايد امير 

عمار بغيظ:
 انت بتقول اي اكتم ياض ..

ليلي بدموع: طب انا ذنبي اي انك بتغير من الحيوان دا 

عمار بفرحه وابتسامه شر: 
طب تصدقي عشان قولتي عليه حيوان انا مش هعملك حاجه

فكها يا جاسر 

ليلي في سرها: دا مريض نفسي

دخل امير وهو بيحط سلاح في جيبه وبيقول لعمار وجاسر: اركبو عربيتكم واسبقوني علي القصر 

عمار بأستسلام: حاضر يا أمير باشا

ليلي بصت لعمار باستغراب وقالت في سرها: دا انت كنت لسه بتشتمه وبتغير منه 

جاسر مشي مع عمار 

امير بص ل ليلي وهو بيلف حوالين الكرسي ال هي قاعده عليه وهي عماله تلف معاه بوشها

امير بحده قرب من ودانها وحاوطها من ضهرها: 
احنا هنروح القصر دلوقتي ؛ صوتك مسمعهوش في الفتره ال هسوق فيها 

ليلي قامت بعصبيه: انت مجنون انت خاطفني وبتقولي مسمعش صوتك؟ انا عايزه اروح دلوقتي حالا 

امير ب شر: اي الجايبك الصعيد باين عليكي مش من هنا من لبسك ؛ لمس شعرها وهي بتبعد عن ايده بشمأزاز بعد كدا مسك شنطتها وهو بيقول: وشكلك وطريقه كلامك متقولش انك من الصعيد ..

ليلي بقرف: جيت رحله انا وصحابي كنا بنعمل مغامره ايه دراني انك هتخطفني

امير افأف بقرف: خلصيني بقا وامشي قدامي 

ليلي حطت أيدها في وسطها برخامه: مش جايه و مش ماشيه

امير ببرود: حلو دا ؛ خليكي انتي هنا بقا 

خرج وكان لسه هيقفل الباب ليلي وقفته وخرجت 

امير بصلها من تحت طرف عينه وهو بيقولها: مبتجيش غير بالعين الحمره 

ليلي عملت نفسها منكسره وكيوته لحد ما زقته وطلعت تجري

امير شدها من ايدها قبل ما تجري وقالها: فكراني عبيط؟ 

ليلي عيطت بطفوله وهي بتقوله: يوووووه سيبني اغور بقا

امير نزل تحت عند وسطها وشالها علي كتفه وهي فضلت ترفص وتقوله: نزلني نزلني بقولك

امير دخلها العربيه وحط بلاستر علي بوقها ومشي وهو مرتاح

***

في( القصر تحديدا)

بنت الداده:
 اومال فين امير يا ماما مشوفتيهوش مش باين من الصبح؟

الداده ( سماح) : بتسألي عن امير ليه ؟ 

ريهام بتوتر: ها ؟ لأ مفيش اصل هو كان محتاج مني اساعده الصبح وانا كنت نايمه وكنت عايزه اعتذرله

سماح بخبث: اممم طب يلا يختي علي شغلك 

**

مريم قعدت وهي بتتنفس بصعوبه: حاسه بالذنب اني سيبت ليلي لوحدها 

ورد بخبث: سيبيها هي كانت من بقيت عيلتنا

مريم بتعب: طب هنروح فين؟ 

ورد ريحت رأسها علي التراب وهي بتقول: 
معرفش هنستني شويه هنا في الحته المقطوعه دي عقبال ما الصبح يطلع علينا ؛ ولو صاحبه ليلي سألت عليها هنقولها منعرفش ومشوفناش امين سامعه

مريم : سامعه 

****

امير اول ما وصل للقصر نزل ليلي من العربيه وفكلها البلاستر

واول ما فك البلاستر قالتله بعصبيه وهي بتحاول تاخد نفسها: ك..ككنت هموت 

امير شدها من أيدها بحده وهو بيقولها: مش عاوز دلع بنات انجزي 

ليلي بصت للسما وهي بتقول: يارب لو دا بلاء ابعده عني 

امير بصلها بقرف: شش متبرطميش

ريهام اول ما شافت امير داخل و معاه ليلي اضايقت وقربت منه وهي بتقول بأبتسامه ودلع : امير باشا .. صباح الخير 

امير بعدم اهتمام: صباح النور 

شد ليلي وراه وهي باين اوي عليها انها مش عايزه تمشي معاه

ريهام بغيظ: مين البت المتدلعه دي شكلها غنيه ومرتاحه 

بس كويس اصلا امير مبيحبش البنت المايصه

**

ليلي زقته وهي بتقول: انت خدتني من مكان مهجور لحد هنا انت مين وعايز اي مني واي السلاح ال في جيبك دا !
 انت مجنون؟

امير خرج السلاح ال في جيبه ووجه السلاح علي ضهرها ودخلها بيه الأوضه ودخل وقفل الباب وراه 

ليلي بخوف: ا انت... هتضربني..؟

امير لفها ليه ونزل السلاح وهو بيقول بسخريه: خوفتي؟ 

ليلي مسحت علي وشها بعصبيه وهي بتقول: اه خوفت انت بتجرب صبري ولا اي؟ 

امير اداها ضهره وفتح الدرج وحط فيه السلاح

قالتله وهي بتعيط بطفوله: مليش دعوه انا عايزه امشي من هنا

زعق فيها وهو بيقولها: 
بطلي دلع مرئ

ليلي سكتت بخوف من زعيقه فيها و بعدين قالتله: فين الدلع دا 

امير طلع لبس من دولابه وهو بيقولها: خدي شوفي هيناسبك ولا لأ 

ليلي بعصبيه: هو اي دا اليناسبني انت فاكرني هبات معاك؟ أو هقعد هنا ثانيه واحده

كانت لسه هتمشي امير خبطها بكتفه في كتفها وزقها علي السرير وهو بيقول: 
مفيش خروج اعتبري نفسك سجينه هنا

ليلي بصتله وهي بتبرق : 
يعني اي؛ بقولك خرجني وديني بيتييي

امير ببرود: التيشرت دا هيكون واسع عليكي خدي الابيض عبقال ما اشتريلك لبس بنات

ليلي قعدت علي السرير بأستسلام: البنطلون دا هيكون واسع اوي علي وسطي 

امير خرجلها بنطلون تاني وهو بيقول: خدي دا هيكون واسع عليكي برضو بس دبري نفسك بيه عقبال ما اجيبلك لبس 

ليلي خدتهم وهي بتقوله: 
أخرج عشان اغير

امير ببرود : بحب البيسمع الكلام

ليلي بصت الناحيه التانيه بقرف 

امير كان لسه هيخرج بس كان فيه سبب خلاه يشد ليلي من علي السرير 

وقفت قدامه وهي بتقوله: انت بتشدني ليه. 

امير حضنها ولمس شعرها وبعدين بعدها عنه

ليلي بعصبيه: ينف.

كانت لسه هتكمل كلامها

امير حط صباعه علي شفتها عشان يخليها توقف كلام

اي السبب الغريب ال خلي امير يحضن ليلي وهو اصلا مبيطقهاش؟ 

و مريم و ورد هيهربوا ولا هيتقفشوا؟ 

و ريهام اي علاقتها ب امير ؟ 

و اي السبب ال يخلي امير يخطف ليلي ؟ 

لقراءة ومتابعة القصص والروايات كاملة انضم الينا عبر التلجرام اضغط هنا 
reaction:

تعليقات