Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية قلب إمرأة صعيدية الفصل الثالث بقلم سلمى محمود

 رواية قلب إمرأة صعيدية الفصل الثالث بقلم سلمى محمود

رواية قلب إمرأة صعيدية


مُعتز : إحم إنك تخلعي الفستان وتفضلي على طبيعتك

برقت ليه بعيونها بصدمه وشاورت على الحمام مُعتز بتفهم هز راسه بنعم 

دخلت هِلال الحمام وقفلت الباب كانت دقات قلبها عالية حطت إيدها على قلبها واتنهدت وقالت: أنا فرحانه يا رب والله فرحانه قلبي هيوقف

مُعتز برا في الاوضه: ودي اتأخرت ليه كإني بحبها ودايبة في دباديبي يا شيخ يلعن ابو الزواجه المهببة دي 

هِلال بتحاول تفتح سوستة الفستان من قادرة خرجت برا الأوضة وابتسمت وقالت بمرح: مُعتز ممكن تفتحلي السوسته 

مُعتز: افندم

هِلال بإستغراب: إيه يا مُعتز السوسته 

مُعتز قرب منها ولفت ليه بص ليها في المراية وكانت بتبتسم من كل قلبها فتحلها السوسته وقال: هو أنتِ فاكرة إن ده زواج حقيقي يعني ده كله إمضاء على ورق 

هِلال بدمع: يعني إيه 

مُعتز وهو بيقرب منها: يعني مش هلمسك يا هِلال أنا كُنت مُجبر على الزواج ده جدي اصر اني اتزوجك أنتِ

وقرب منها أكتر وقال: دموعك دي دموع عادية بالنسبالي أنا مش بحبك ولا أنتِ بتحبيني ارجو أن يكون في مسافه بينك وبيني 

هِلال بدمع: مكنتش متوقعة كده هما قالولي إنه بيحبك رفضت كتير عرسان علشانك 

مُعتز: أنا ما وجهتكيش بحبي لانه حُب منعدم نادر مش موجود تجاهك 

هِلال قربت منه ومسكت قميصه بغضب: اتزوجتني ليه طيب كتبت كتابنا ليه انت بتستهبل 

مُعتز بغضب: نزلي إيدك أنا مكنتش اعرفك إنك العروسة أصلا 

هِلال بدموع هزت راسها بنعم لمت فستانها وشالته واخدت عباية ليها عن قصد وأخدت أشرب ودخلت الحمام خلعت بصت لـِ نفسها في المراية وفضلت تبكي حطت الأشرب غي بؤها كتمت شهقاتها العالية 

وفضلت باصه في المراية وبتبكي لكن مسحت وقالت بدموع: أنا هثبتلك إني اقوى من إقده حتى لو قدامك هضعف بسبب حبي ليك لكن إنت معتش تهمني يا وِلد عمي 

خلعت فستانها ولبست العباية مسكت الأشرب وكانت هتلبسه لكن سابته وفردت شعرها خرجت من الحمام كان باصصلها بذهول لما شاف جمالها من غير ميك اب وعيونها الزرقه فاتح بصتله بطرف عينها لقيته نايم على السرير وخالع التي شيرت راحت لدولابهم سوا واخدت تي شيرت رمته على السرير وقالت: البس ده 

مُعتز بإستفزاز: مش هلبسه لإني متعود أنام 

وقام وقلد صوتهم بتريقه: إقده

هِلال بإبتسامة: عادي ميهمنيش، لا تهمني أنت ولا كبريائك ولا كونك زوجي ولا حاجه 

مُعتز بإستغراب: هو أنتِ بخير يا هِلال؟! 

هِلال بدمع: تصبح على خير؟! 

مُعتز بصمت قعد على السرير وقال: تعالي نامي هنا أنا هنام على الأرض 

تجاهلته وفتحت الدولاب وجابت منه فرشه وغطا حطتهم على الأرض واتجته تجاه مُعتز وقربت عليه كانت انفاسه في انفاسها اخدت المخده لكن مُعتز كان شايف الدموع متجمعه في عيونها مشيت من قدامه وقعدت على الأرض 

مُعتز بص لباب الأوضه لقي منديل مزغرف وقال بسخرية: ناسك وناسي مستنيين المنديل يا بتاعه أنتِ قصدي يا صعيدية 

هِلال بغضب قامت ووقفت وصرخت في وشه وقالت بإنهيار وفضلت تضرب على صدره وقالت بدموع: كام مره هتجرحني كام مره هتكسرني انت عايز مني ايه هه أنا حبيتك حبيت مُعتز الحنين مكنتش اعرف انك مؤذي بالطريقه دي مكنتش اعرف انك معندكش رحمه شايل هم المنديل طيب

 بعدت عنه وفضلت تدور في ادراج الاوضه ولقيم موس حاد حطته على كفة إيدها وداست عليه جرعت نفسها مُعتز جري عليها ومسك إيدهاوقال: بتعملي ايه يا مجنونه 

هِلال بغضب: ابعد عني ابعد 

مُعتز بصراخ:ايدك اتجرحت أنتِ واعية للي بيحصل واعيه أنتِ اذيتي نفسك إزاي.

بعدت عنه وجابت المنديل مسحت بيه الدم وطبقته وحطته تحت الباب وزقته 

مُعتز طلع من جيبه منديل من ذكرى امه وقرب منها ومسك ايدها وقال بغضب: ولا حرف مسمعش صوتك 
دخل بيها الحمام غسل ايدها وحط المنديل على الجرح وقال: نامي على السرير 

هِلال: لا 

مُعتز بغضب وبصوت عالي: نامي على السرير يا هِلال
 
هِلال بدمع: لا 

وبعدت عنه ونامت في الارض حطت راسها على المخده وغطت راسها كانت دموعها سبقاها وفضلت تبكي زي الاطفال سمع صوت بكاؤها ودخل البرنده بغضب كان واقف وقال: انا فعلا جرحتها بكلامي بس مكنتش اعرف انها بتحبني بس ليه انا مش بحبها ليه مفيش مشاعر تجاهها مني ليه مخلتش الزواج ده يكمل انا المُذنب الوحد طب مأنا مغصوب على الزواجه دي

فضل واقف باصص ليها وهي نايمه في الارض لقيها كشفت الغطا وبانت ملامح وشها ولسه الدموع على خدها دخل وقفل البرنده وبص ليها بحنان وشالها من على الأرض حطها على السرير وقعد جمبيها وسند راسه وبقي باصصلها وباصص للمنديل اللِ في إيدها 

وسامع تحت الزغاريط وقال بسخرية: زغاريط وهبل العريس قاعد منصص على السرير زي بوز النحس يجدعان عريس ايه بس 

...................

(تاني يوم) 

صحي معتز وكان نايم جمبها بصلها وقال بغضب: استغفر الله العظيم واتوب اليه 

قام وغير هدومه ولما خرج قامت هلال من مكانها وقالت: مين جابني هنا 

مُعتز:هنا فين 

هِلال: على السرير يعني فين 

مُعتز:قرينتك المُتخلفة بتمشي هي ونايمه جت عليا حرفيا أنا اخضيت ونامت جمبي لا وكمان كانت هتحضني وتبوسني وكلام تاني لا يتقال ولا يتحكي ادبيها شوية يبوي 

رغم كل شي ابتسمت هِلال ودارت ضحكتها وقالت: أنا مش بمشي وانا نايمه

مُعتز: لا جيتي نمتي وأنتِ مغمضه عينك اتخضيت انا على فكرة 

هِلال هزت راسها بنعم وتجاهلته ودخلت الحمام 

بص ليها بإبتسامة ونزل من الاوضه وقال: ارتحت لما شفت بسمتك ايتها الصعيدية 

لبست عباية هِلال كُلها مطرزة وفردت شعرها الأشقر وكانت نازله من على السلم 

هاني: بنت اختي كيف القمر صباحية مباركة يا عروسه 

عدي راح تجاهه وحضنها مال عليها وقال: مبسوطة يا وحيدت خالك 

هِلال بإبتسامة باست على ايده بحنان وهزت راسها بنعم 

وراحت عند جدها وبصت ليه بعتاب وباست على ايده جه يحط ايده على كتفها بعدت عنه بحزن 

وقتها كانوا متجمعين ومُعتز برق بعيونه لما شاف واحده لابسه فستان قصير وكعب عالي وشعرها الأحمر والخدامين ماسكين حاجتها وشنطتها جريت على هاني عم معتز وقالت: وحشتيني يا بابيتي وحشتيني اوي اوهاااا مُعتز هنا 

مُعتز بصوت واطي بإستغراب: مُعتز زي الاطرش في الزفه هيروح فين يعني يا اجنبيه يا مزيفه يا لعينه 

جريت عليه وحضنته 

الجد بصوت واطي: متزوج يا حلوفة الحلاليف 

هِلال بصدمه بصلته بقرف وهو بص بإستسلام ورفع إيده 

سيلا بإبتسامة: عامل ايه وحشني صوتك ووحشتني 
مُعتز بإستغراب: هو انا اعرفك يبنتي، تعرفي صوتي منين 

سيلا بمياعه: اه نسيت اؤلك أنا بنت عمك هاني كنت عايشة في اميركا كنت متبعاك دايما 

مُعتز بإبتسامة كي يغيظ هِلال اللِ كانت واقفه شوية هيطلع من ودانها دخان حصنها من تاني وغمز لـ هِلال وقال: فرصة سعيدة يا بنت عمو 

سيلا بإبتسامة: وأنا اسعد اوهااا جدو هنا 

الجد بصوت واطي: لا لسه في المريخ اهلا حبيبتي 

حضنته وقالت: وحشتيني يا جدو

الجد: وأنتِ كمان 

بصت لـِ هِلال بقرف من منظرها وبصت لـِ إيدها وشافت دبلة وقالت بفرحة: اتزوجتِ مبروك يا روحي 

هِلال لوت رقبتها كإنها داخله مصارعه وقالت في نفسها: تحضني جوزي وانا واقفه اما وريتك يا عصعوصه يا مايعه ياللي معاكِ حسن وحسين في الإحتياطي 😂 مبقى انا هِلال

هِلال بإبتسامة راحت تجاه مُعتز وباسته من خده وهو اتصدم منها وبص ليها ضحكتله ورفعت إيده وقالت: اتزوجنا يا سيلا مُعتز بيحبني وأنا بحبه ونصيبنا إننى مع بعض دلوقتي يلا يا حبيبي نطلع اوضتنا انهارده الصباحية وإحنا عرسان جُداد شدته من ايده بقوة وقالت وهي باصه لـ سيلا بغيظ: Bay Bay سيلا 

مُعتز بإبتسامة صفرة: زي مانتوا عارفين دلال العروسة المحروسة مالييش غيرها رفيقتي في الحياة
وكمل بصوت واطي: وإلى محكمة الأسرة قريبًا 😂

وطلعت معاه قفلت الباب بقوة وراح تجاه المرايه شاف الروج بتاعها مطبوع على خده وقال بإبتسامة: بس حلوه البوسه إنما إيه تشبه حبات الكرز ☺️

شوية ولقي المخده ضربت في راسه 

هِلال بصراخ وهي بتضربه بالمخدات: مُتعتاااااااااااااااز 

مُعتز: مُعتز ليلة اللِ خلفوه طين 😳

يتبع الفصل الرابع اضغط هنا
الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة 
"رواية قلب إمرأة صعيدية"إضغط على إسم الرواية




عرض التعليقات

تعليقات