رواية رحلة غرام الفصل الثاني
رواية رحلة غرام الفصل الثاني
وما ان اصطدمت بذاك الشخص حتى بدأت بالصرااخ وفاق الجميع من نومه بسبب صوتها هذا
ف وجه ذاك الشخص كشافه الى وجهها كى يرى من هذه التى تصرخ.
ف صُدم ربما مكانه وظل صامتا وهو يرى تلك الحوريه الجميله فهو لم يعرفها فمن هى؟ ظل يتفحصها وهى فززعه للغايه ف نزل الجميع وهم لم يروا امامهم بسبب الضوء ف أضاء كل منهما هاتفه كى يروا ما هذا الصراخ
هاجر : غرااام!!! غرااام اكيد دى غرام ي جماعه انا قمت ملقتهاش جنبى
ندا : طيب اهدى مفيش حاجه وبذاك الوقت وهم يتجهوا كى يروا اثر تلك الاصوات... حتى وجدت ندااا غرام وامامها شخص ما ولا ينطقا بأى شئ، فلم تفقه اى شئ ف اتجهت اليهم ومسكت غرام وبذاك الوقت اضاء البيت مجدداً.
ف نظروا الجميع ووجدوا غرام ،
ندا باندهاش! : عمر!!!! انت ازاى هناا انت كنت تعبان ونايم فوق فلم يردف اى حرف الا انه ظل مساهياً بالحوريه التى امامه وهى أيضاً ظلت هكذا مكانها لا تعي شئ ولا تتحرك اثر فزعها.
لاحظت ندا هذا بشك،، فهتفت بصوت همجي
- اى فى اى مالكم كده؟؟!!
عمر وقد فاق من شروده الحاد بها ف قال
- مين دى!!!
هاجر : دى بنت خالتى ي عمر اللى حكتلك عنها وقلتلك انها هتصيف معانا اليومين دول.
عمر بهيام وهو ينظر لها ويكتفى بقول..
- اهلا وسهلآ
غرام : اااا اهلاا بيك انا غرام
عمر وقد وقفت أعضائه عن الحركه الان من صوتها العذب الرقيق ولهجتها أيضا واسمها المذهل ليردف..
- وانا عمر
اياد : اى اللى حصل بقى خضتونا!!!
شاهيستا بضيق : اى ي جماعه خلاص كفايه كلام النهارده ، مفيش حاجه حصلت لكل ده، الحكايه وما فيها انها بس اتزغفت لما شافته فى العتمه يلاا كل واحد يروح اوضته وشوفوا هتعملوا اى
ملك : عندك حق انا تعبانه اوى يلااا باااى.
وبذاك الوقت كانت ندا تلاحظ شئ غريب، اى نظراتهما الى البعض فما هذا ي الهى... ف تفادت هذا الشعور وجذبت يد عمر بحب قائله : مش يلاا ي حبيبى نطلع نريح
عمر وهو مسهيا بغرام.. ف قال...
- يلااا.. وطلع معها وهو ينظر لغرام بخبث نوعاً ما.
وطلعت أيضاً شاهيستا وملك وحمزه ولم يتبقي سوى إياد وغرام وهاجر
هاجر : اى ي بنتى حصل اى، لى الصوات ده
إياد : اكيدد اتزغفت لما شافته فى العتمه دى
غرام : ااه!!! انا هطلع اريح ي هاجر، تعبانه
هاجر : ماشى ي قلبى خدها معاك ي إياد وانت طالع وانا هجيب ميه ليها وهحصلكم.
إياد : حااضر ي هاجر
اخذها الى الاعلى ودلفت هاجر الى المطبخ كى تأتى بمياه.
هاجر : اووف!! انا زهقت من الخزان ده.. ف وقفت بجانب الزجاجه وهى تمتلئ لكى تأخذها وتطلع..
ف لاحظت من شباك المطبخ شخصآ ما واقفا امام البحر المُطل على البيت الذى يقيمون به وهو واضعاً يده بجيبه
هاجر بإندهاش : هيكون مين ده!!! كلهم فوق، اثارها الفضول كى تخرج وتعرف من هو وبالفعل خرجت واتجهت الى ذاك الشخص
هاجر : احم احم حضرتك مين؛!!؟، رددت هذا ولم تتلقى اى رد منه ف اغتاظت وتوجهت امامه فوراً بهمجيه ف تعركلت قدميها.. وكادت ان تسقط بالبحر الا انه مسك يدها قبل ان تقع وهو ينظر لهاااا بإستغراب نوعاً ما فمن هذه الفتاه ، ولماذا فعلت هذا الشئ.
لاحظت هاجر سماعات باذنيه ونظراته الصاخبه أيضاً لها التى كان يتفحص كل انش بها ويثيره الفضول ان يعرف من هى؟!
افلتت هاجر منه وهى تقول بغضب، انننت مييين!!!؟؟ وبتعمل اى هنااا،واتفضل حوش السماعات دى من ودانك
ذُهل اكتر من تصرفها الجنونى هذا فمن انتى ي فتاه كى تتجرأى على الحديث معى!
هاجر : اى هو انت مش بتسمع ولا بتتكلم كمان ي سبحان الله،بقللك انت مين؟؟
فقد طفح الكيل معه ف قربها منها بشراهه ونظراته تحمل الكثير والكثير...
هاجر بتعلبك : اى ده انت! استنى عندك فى اى ف مجدداً كادت ان تسقط مره ثانيه وهى على امل ان يمسكها كى لا تسقط تلك المره إلا انها بالفعل سقطتت بهذا البحر فلم يكن شديد الانحدار فهو بحراً صغيراً نوعا ما.
هاجر بصراخ وهى تستنجد باحد وتنظر بصددمه وغضب من هذا الشخص فما لبروده هذا
أما هو وضع طاقيته على شعره وهو ينظر لها بسخريه وكأنه يقول لها دى اخره نقاشك وكلامك معايا.
نزل الجميع لثانى مره واتجهوا مسرعين الى الخارج ف جروا اليها بصدمه
غرام بخوف : هاااجر!!!،هاجر اى اللى حصل وقعتى ازاااى
ندا وهى تنظر لذاك الشخص بغضب صائحه : سليم انت واقف كده وشايفها ومحاولتش حتى تطلعها اى التصرف ده
. ف صنمت هاجر مكانها من ذكرها له بسليم هل يعقل ان هذا سليم، لا لا فانه مجنون كلياًّ ي الهى.
سليم ببرود : وتطلع هى مين علشان اطلعها ي ندا، انا طالع مش فاضى لكلامكم ده
غرام بإنهيار : هتفضلوا واقفين كده حد فيكم يطلعها حرام
عليكم
قفز إياد كى يساعدها على الطلوع..وبالفعل اطلعها معه وهى ترتجف كلياًّ
غرام وهى تتجه اليها وتحضنها بحب قائله..
- تعالى تعالى انتى شكلك بردانه اووى
ندا : ااه فعلآ يلا علشان تغير هدومها دى
غرام وهى تاخذها للداخل ومعها إياد وندا وملك وظل سليم واقفاً ينظر لها بحقد وخبث
ف اخذوها الى الاعلى ونزل عمر بهدا الوقت
.
ندا : شفت سليم بيه عمل اى؟
عمر : ماله سليم هو فين اصلا من الصبح وانا مش شايفه
دلف بهذه اللحظه سليم مردفاً..
- ماله الحج سليم.. زعلكم فى حاجه ولا اى ؟!
ندا بغضب : لا ي شيخ.. ي بنى انا حساك راضع برود مش عارفه لى.. هتفضل بارد لحد ايمتى!
سليم : عمر لم ندا أحسنلها انا مش برضى اعمل حاجه فى وجودك...بس والله ان اتكلمت كلمه زياده هكون معلمها الادب
ندا : لا ي حبيبى..اسمع بقلك اهو انت من سكه وانا من سكه ولا لسانى هيخاطب لسانك تانى كاتك القرف ف رمقته بنظره لهيب ودلفت الى الاعلى
عمر : فى اى ايه اللى حصل لكل ده فهمنى!؟
سليم : مفيش ي عمر بنت شفتها بره وقللت ادب معايا علمتها درس بس كده
عمر : بنت مين!!!
سليم : مش عارف كانوا بينادولها بهاجر اى ان كان بقى المهم ان علمتها درس قاسى علشان تحرم تكلمنى بالاسلوب ده
عمر بضحك : اى ده يخربيتك لى الحقد ده كله تعالى بس معايا فوق افهمك،
اخذه معه وبهذا الوقت كانت ملك تبحث على حمزه فلم تجده بعد...
دلفت الى غرفته ولم تجده ف اتجهت الى شاهيستا كى تسألها عنه.. دقت على الباب....وبذاك الوقت فتح حمزه لها الباب..
صُدمت مكانها وشلت أطراف قدميها عند رؤيتها له بغرفه شاهيستا فماذا يفعل معها الان..
اكتفت ملك بنظره استحقارر له وجرت الى غرفتها
حمزه : ملك!!! مللك،استنى انتى مش فاهمه حاجه استنى بس
شاهيستا : استنى عندك ي حمزه ،اى هتفهمها ولا اى ،الفتره دى مش عايزاك تفهمها حاجه خالص انت عارف اى اللى بينا ولازم يبقى مخفي الفتره دى لحد ما تستقبل وتعرف،
حمزه : بس ي شا.. اوقفته بصياح ...
- مفيش بس يلا ادخل مش عايزة تضييع وقت... دلف معها ثانياً وهو ينظر لغرفه ملك بحزن نوعاً ما..
دلفت ملك غرفتها وهى مُنهاره بالبكاء ف جلست على سريرها تبكى...
ملك : مش معقوول!!! اكيدد فى حاجه غلط. اكيد مفيش علاقه بينهم اكيد مش بيخونى ولا هى.. دى صاحبه عمرى.. . لأ لأ .... صمتت برهه وقالت....
- لو هما مش بيخونونى زى ما بقول كانوا جو ووضحولى سوء التفاهم ده.. معقول ده صح!! ... ابكت ثانيه.. واغمضت عينيها بوهن واستسلمت للنوم
صبااااح يوم جديد فاقت غراام من نومها تنظر جوارها لكى تطمئن على هاجر.
وجدتها نائمه الى الآن فتركتها.. ونهضت واتجهت الى الدولاب واخرجت من الشنطه بنطال ابيض من النوع الاسكينى وبلوزه بيضاء منقوشه ببعض الالوان... اتجهت الى المرحاض وتغسلت وخرجت وبدأت بارتداء ثيابها.. وفردت شعرها بشكل خلاب....
فاقت هاجر بهذا الوقت وقامت من مكانها هاتفه...
- صباح الخير
غرام : صباح النور ي حبيبتى، عامله اى دلوقتى
هاجر : اممم عامله محشى، هكون عامله اى يعنى.. مانا كويسه قدامك اهو.
غرام بضحك...
- مش القصد، قصدى يعنى من امبارح.
هاجر بعدك فهم...
- ماله امبارح !!؟
غرام : جرالك اى ي هاجر، انتى كنتى فى البحر وطلعناكى.
هاجر بصدمه : ، ي نهار اسوددد.. هو ده مكنش حلم
غرام بإندهاش : حلمممم!! حلم اى بس، انتى شكلك تعبانه.
هاجر : استنى بس هو ده فعلا مش حلم... انا احسب ده كله حلم وان ده محصلش معايا
غرام : طيب ي حبيبتى هتفوقى من الحلم ده ايمتى علشان انا مليت بصراحه انتى بتستهبلى قومى يلاا غيرى..
هاجر : طيب اهدى عليااا،انا دماغى بجد لسحت خالص... نهضت ودلفت الى المرحاض فوراً...وسط ضحك غرام المتتابع عليها.
وبمكان آخر....
كان عمر ومعه سليم يجلسون..ويفطرون نوعاً ما ومعهم حمزه وندا وشاهيستا واياد
ندا : اومال فين البنات منزلوش لحد الآن.!
لاحظوا غرام ومعها هاجر ينزلون متجهين إليهم.
صنم عمر مكانه من لرؤيتها ثانيه.. فكل مره تبدو اجمل من ما قبلها ما هذا ي الهى ايعقل ان يوجد كل هذا الجمال متمثل بتلك الفتاه والرقه أيضاً.
ايضا بادلته غرام نفس تلك النظرات وما ان نظر سليم.. وجد تلك هاجر لكن تبدلت ملامحه نوعاً ما فور رؤيته لها وهى باللون الاحمر الخلاب..وابتسامتها...التى تعلو وجهها المنير...
نظرت له هاجر بغضب ساخط وجلست على كرسى وبجانبها غرام...
ندا : عامله اى دلوقتى ي هاجر؟
هاجر بضيق وهى تنظر له مجدداً قائله....
- الحمد لله.
اياد : اومال فين ملك غريبه دى كانت اول واحده بتنزل.
نظر كل من حمزه وشاهيستا الى بعضهم البعض ..حتى قال حمزه....
- انا هروح اشوفها....
اياد : تمام .
قام حمزه فوراً واتجه الى الاعلى... دق الباب مرات كثيره لكن لم يوجد رد.. قلق كثيراً ودلف بدون مقدمات....
نظر حوله جيداً فلم يراها التفت ورائه ليلاحظها تخرج من المرحاض بمنشفه على جسدها النحيل تُنشف شعرها المنساب بطريقه رائعه.
ابتلع ريقه فور رؤيتها... نظرت فوجدته أمامها لتشهق بصدمه....
- اى دخلك بدون ما تخبط اتفضل اخرج.
طالعها بهيام يتفحص كل إنش بها مردفاً..
- ملك انتى حلوووه اوووى
ملك بذهول من رده فعله ف اقتربت اليه وهى تنوى ضربه بسبب جملته لكن تعركلت قدميها أثر مياه استحمامها... مسكها باخر لحظها وضمها إليه برقه... ينظر لها نظرات عشق وحب...وهى أيضاً ظلت مساهيه به قليلاً... فاقت من كل هذا...ولكمته ببطنه...واكتفت بقول
- اخرج من هنا ي حمزه وبعد اذنك ابعد عنى
حمزه : ملك انتى مش فاهمه حاجه خالص سيبينى اوضحلك سوء التفاهم ده.
ملك : بليززز حمزه مش عايزاك توضحلى حاجه الموضوع اتقفل..يلاا اخرج علشان اغيررر.
حمزه : ملك خليكى فاكره انى مبحبش غيرك ولا هحب غيرك وانا هسيبك على راحتك... تركها ونزل إلى الاسفل بغضب نوعاً ما.
. أما هى جلست على السرير وهى تفكر بكلامه الغير مفهموم فهو لم يُبرر لها اى شئ رغم أنه يقول هذا..فما هذا ي الهى..!
.
رحله_غرام
ف وجه ذاك الشخص كشافه الى وجهها كى يرى من هذه التى تصرخ.
ف صُدم ربما مكانه وظل صامتا وهو يرى تلك الحوريه الجميله فهو لم يعرفها فمن هى؟ ظل يتفحصها وهى فززعه للغايه ف نزل الجميع وهم لم يروا امامهم بسبب الضوء ف أضاء كل منهما هاتفه كى يروا ما هذا الصراخ
هاجر : غرااام!!! غرااام اكيد دى غرام ي جماعه انا قمت ملقتهاش جنبى
ندا : طيب اهدى مفيش حاجه وبذاك الوقت وهم يتجهوا كى يروا اثر تلك الاصوات... حتى وجدت ندااا غرام وامامها شخص ما ولا ينطقا بأى شئ، فلم تفقه اى شئ ف اتجهت اليهم ومسكت غرام وبذاك الوقت اضاء البيت مجدداً.
ف نظروا الجميع ووجدوا غرام ،
ندا باندهاش! : عمر!!!! انت ازاى هناا انت كنت تعبان ونايم فوق فلم يردف اى حرف الا انه ظل مساهياً بالحوريه التى امامه وهى أيضاً ظلت هكذا مكانها لا تعي شئ ولا تتحرك اثر فزعها.
لاحظت ندا هذا بشك،، فهتفت بصوت همجي
- اى فى اى مالكم كده؟؟!!
عمر وقد فاق من شروده الحاد بها ف قال
- مين دى!!!
هاجر : دى بنت خالتى ي عمر اللى حكتلك عنها وقلتلك انها هتصيف معانا اليومين دول.
عمر بهيام وهو ينظر لها ويكتفى بقول..
- اهلا وسهلآ
غرام : اااا اهلاا بيك انا غرام
عمر وقد وقفت أعضائه عن الحركه الان من صوتها العذب الرقيق ولهجتها أيضا واسمها المذهل ليردف..
- وانا عمر
اياد : اى اللى حصل بقى خضتونا!!!
شاهيستا بضيق : اى ي جماعه خلاص كفايه كلام النهارده ، مفيش حاجه حصلت لكل ده، الحكايه وما فيها انها بس اتزغفت لما شافته فى العتمه يلاا كل واحد يروح اوضته وشوفوا هتعملوا اى
ملك : عندك حق انا تعبانه اوى يلااا باااى.
وبذاك الوقت كانت ندا تلاحظ شئ غريب، اى نظراتهما الى البعض فما هذا ي الهى... ف تفادت هذا الشعور وجذبت يد عمر بحب قائله : مش يلاا ي حبيبى نطلع نريح
عمر وهو مسهيا بغرام.. ف قال...
- يلااا.. وطلع معها وهو ينظر لغرام بخبث نوعاً ما.
وطلعت أيضاً شاهيستا وملك وحمزه ولم يتبقي سوى إياد وغرام وهاجر
هاجر : اى ي بنتى حصل اى، لى الصوات ده
إياد : اكيدد اتزغفت لما شافته فى العتمه دى
غرام : ااه!!! انا هطلع اريح ي هاجر، تعبانه
هاجر : ماشى ي قلبى خدها معاك ي إياد وانت طالع وانا هجيب ميه ليها وهحصلكم.
إياد : حااضر ي هاجر
اخذها الى الاعلى ودلفت هاجر الى المطبخ كى تأتى بمياه.
هاجر : اووف!! انا زهقت من الخزان ده.. ف وقفت بجانب الزجاجه وهى تمتلئ لكى تأخذها وتطلع..
ف لاحظت من شباك المطبخ شخصآ ما واقفا امام البحر المُطل على البيت الذى يقيمون به وهو واضعاً يده بجيبه
هاجر بإندهاش : هيكون مين ده!!! كلهم فوق، اثارها الفضول كى تخرج وتعرف من هو وبالفعل خرجت واتجهت الى ذاك الشخص
هاجر : احم احم حضرتك مين؛!!؟، رددت هذا ولم تتلقى اى رد منه ف اغتاظت وتوجهت امامه فوراً بهمجيه ف تعركلت قدميها.. وكادت ان تسقط بالبحر الا انه مسك يدها قبل ان تقع وهو ينظر لهاااا بإستغراب نوعاً ما فمن هذه الفتاه ، ولماذا فعلت هذا الشئ.
لاحظت هاجر سماعات باذنيه ونظراته الصاخبه أيضاً لها التى كان يتفحص كل انش بها ويثيره الفضول ان يعرف من هى؟!
افلتت هاجر منه وهى تقول بغضب، انننت مييين!!!؟؟ وبتعمل اى هنااا،واتفضل حوش السماعات دى من ودانك
ذُهل اكتر من تصرفها الجنونى هذا فمن انتى ي فتاه كى تتجرأى على الحديث معى!
هاجر : اى هو انت مش بتسمع ولا بتتكلم كمان ي سبحان الله،بقللك انت مين؟؟
فقد طفح الكيل معه ف قربها منها بشراهه ونظراته تحمل الكثير والكثير...
هاجر بتعلبك : اى ده انت! استنى عندك فى اى ف مجدداً كادت ان تسقط مره ثانيه وهى على امل ان يمسكها كى لا تسقط تلك المره إلا انها بالفعل سقطتت بهذا البحر فلم يكن شديد الانحدار فهو بحراً صغيراً نوعا ما.
هاجر بصراخ وهى تستنجد باحد وتنظر بصددمه وغضب من هذا الشخص فما لبروده هذا
أما هو وضع طاقيته على شعره وهو ينظر لها بسخريه وكأنه يقول لها دى اخره نقاشك وكلامك معايا.
نزل الجميع لثانى مره واتجهوا مسرعين الى الخارج ف جروا اليها بصدمه
غرام بخوف : هاااجر!!!،هاجر اى اللى حصل وقعتى ازاااى
ندا وهى تنظر لذاك الشخص بغضب صائحه : سليم انت واقف كده وشايفها ومحاولتش حتى تطلعها اى التصرف ده
. ف صنمت هاجر مكانها من ذكرها له بسليم هل يعقل ان هذا سليم، لا لا فانه مجنون كلياًّ ي الهى.
سليم ببرود : وتطلع هى مين علشان اطلعها ي ندا، انا طالع مش فاضى لكلامكم ده
غرام بإنهيار : هتفضلوا واقفين كده حد فيكم يطلعها حرام
عليكم
قفز إياد كى يساعدها على الطلوع..وبالفعل اطلعها معه وهى ترتجف كلياًّ
غرام وهى تتجه اليها وتحضنها بحب قائله..
- تعالى تعالى انتى شكلك بردانه اووى
ندا : ااه فعلآ يلا علشان تغير هدومها دى
غرام وهى تاخذها للداخل ومعها إياد وندا وملك وظل سليم واقفاً ينظر لها بحقد وخبث
ف اخذوها الى الاعلى ونزل عمر بهدا الوقت
.
ندا : شفت سليم بيه عمل اى؟
عمر : ماله سليم هو فين اصلا من الصبح وانا مش شايفه
دلف بهذه اللحظه سليم مردفاً..
- ماله الحج سليم.. زعلكم فى حاجه ولا اى ؟!
ندا بغضب : لا ي شيخ.. ي بنى انا حساك راضع برود مش عارفه لى.. هتفضل بارد لحد ايمتى!
سليم : عمر لم ندا أحسنلها انا مش برضى اعمل حاجه فى وجودك...بس والله ان اتكلمت كلمه زياده هكون معلمها الادب
ندا : لا ي حبيبى..اسمع بقلك اهو انت من سكه وانا من سكه ولا لسانى هيخاطب لسانك تانى كاتك القرف ف رمقته بنظره لهيب ودلفت الى الاعلى
عمر : فى اى ايه اللى حصل لكل ده فهمنى!؟
سليم : مفيش ي عمر بنت شفتها بره وقللت ادب معايا علمتها درس بس كده
عمر : بنت مين!!!
سليم : مش عارف كانوا بينادولها بهاجر اى ان كان بقى المهم ان علمتها درس قاسى علشان تحرم تكلمنى بالاسلوب ده
عمر بضحك : اى ده يخربيتك لى الحقد ده كله تعالى بس معايا فوق افهمك،
اخذه معه وبهذا الوقت كانت ملك تبحث على حمزه فلم تجده بعد...
دلفت الى غرفته ولم تجده ف اتجهت الى شاهيستا كى تسألها عنه.. دقت على الباب....وبذاك الوقت فتح حمزه لها الباب..
صُدمت مكانها وشلت أطراف قدميها عند رؤيتها له بغرفه شاهيستا فماذا يفعل معها الان..
اكتفت ملك بنظره استحقارر له وجرت الى غرفتها
حمزه : ملك!!! مللك،استنى انتى مش فاهمه حاجه استنى بس
شاهيستا : استنى عندك ي حمزه ،اى هتفهمها ولا اى ،الفتره دى مش عايزاك تفهمها حاجه خالص انت عارف اى اللى بينا ولازم يبقى مخفي الفتره دى لحد ما تستقبل وتعرف،
حمزه : بس ي شا.. اوقفته بصياح ...
- مفيش بس يلا ادخل مش عايزة تضييع وقت... دلف معها ثانياً وهو ينظر لغرفه ملك بحزن نوعاً ما..
دلفت ملك غرفتها وهى مُنهاره بالبكاء ف جلست على سريرها تبكى...
ملك : مش معقوول!!! اكيدد فى حاجه غلط. اكيد مفيش علاقه بينهم اكيد مش بيخونى ولا هى.. دى صاحبه عمرى.. . لأ لأ .... صمتت برهه وقالت....
- لو هما مش بيخونونى زى ما بقول كانوا جو ووضحولى سوء التفاهم ده.. معقول ده صح!! ... ابكت ثانيه.. واغمضت عينيها بوهن واستسلمت للنوم
صبااااح يوم جديد فاقت غراام من نومها تنظر جوارها لكى تطمئن على هاجر.
وجدتها نائمه الى الآن فتركتها.. ونهضت واتجهت الى الدولاب واخرجت من الشنطه بنطال ابيض من النوع الاسكينى وبلوزه بيضاء منقوشه ببعض الالوان... اتجهت الى المرحاض وتغسلت وخرجت وبدأت بارتداء ثيابها.. وفردت شعرها بشكل خلاب....
فاقت هاجر بهذا الوقت وقامت من مكانها هاتفه...
- صباح الخير
غرام : صباح النور ي حبيبتى، عامله اى دلوقتى
هاجر : اممم عامله محشى، هكون عامله اى يعنى.. مانا كويسه قدامك اهو.
غرام بضحك...
- مش القصد، قصدى يعنى من امبارح.
هاجر بعدك فهم...
- ماله امبارح !!؟
غرام : جرالك اى ي هاجر، انتى كنتى فى البحر وطلعناكى.
هاجر بصدمه : ، ي نهار اسوددد.. هو ده مكنش حلم
غرام بإندهاش : حلمممم!! حلم اى بس، انتى شكلك تعبانه.
هاجر : استنى بس هو ده فعلا مش حلم... انا احسب ده كله حلم وان ده محصلش معايا
غرام : طيب ي حبيبتى هتفوقى من الحلم ده ايمتى علشان انا مليت بصراحه انتى بتستهبلى قومى يلاا غيرى..
هاجر : طيب اهدى عليااا،انا دماغى بجد لسحت خالص... نهضت ودلفت الى المرحاض فوراً...وسط ضحك غرام المتتابع عليها.
وبمكان آخر....
كان عمر ومعه سليم يجلسون..ويفطرون نوعاً ما ومعهم حمزه وندا وشاهيستا واياد
ندا : اومال فين البنات منزلوش لحد الآن.!
لاحظوا غرام ومعها هاجر ينزلون متجهين إليهم.
صنم عمر مكانه من لرؤيتها ثانيه.. فكل مره تبدو اجمل من ما قبلها ما هذا ي الهى ايعقل ان يوجد كل هذا الجمال متمثل بتلك الفتاه والرقه أيضاً.
ايضا بادلته غرام نفس تلك النظرات وما ان نظر سليم.. وجد تلك هاجر لكن تبدلت ملامحه نوعاً ما فور رؤيته لها وهى باللون الاحمر الخلاب..وابتسامتها...التى تعلو وجهها المنير...
نظرت له هاجر بغضب ساخط وجلست على كرسى وبجانبها غرام...
ندا : عامله اى دلوقتى ي هاجر؟
هاجر بضيق وهى تنظر له مجدداً قائله....
- الحمد لله.
اياد : اومال فين ملك غريبه دى كانت اول واحده بتنزل.
نظر كل من حمزه وشاهيستا الى بعضهم البعض ..حتى قال حمزه....
- انا هروح اشوفها....
اياد : تمام .
قام حمزه فوراً واتجه الى الاعلى... دق الباب مرات كثيره لكن لم يوجد رد.. قلق كثيراً ودلف بدون مقدمات....
نظر حوله جيداً فلم يراها التفت ورائه ليلاحظها تخرج من المرحاض بمنشفه على جسدها النحيل تُنشف شعرها المنساب بطريقه رائعه.
ابتلع ريقه فور رؤيتها... نظرت فوجدته أمامها لتشهق بصدمه....
- اى دخلك بدون ما تخبط اتفضل اخرج.
طالعها بهيام يتفحص كل إنش بها مردفاً..
- ملك انتى حلوووه اوووى
ملك بذهول من رده فعله ف اقتربت اليه وهى تنوى ضربه بسبب جملته لكن تعركلت قدميها أثر مياه استحمامها... مسكها باخر لحظها وضمها إليه برقه... ينظر لها نظرات عشق وحب...وهى أيضاً ظلت مساهيه به قليلاً... فاقت من كل هذا...ولكمته ببطنه...واكتفت بقول
- اخرج من هنا ي حمزه وبعد اذنك ابعد عنى
حمزه : ملك انتى مش فاهمه حاجه خالص سيبينى اوضحلك سوء التفاهم ده.
ملك : بليززز حمزه مش عايزاك توضحلى حاجه الموضوع اتقفل..يلاا اخرج علشان اغيررر.
حمزه : ملك خليكى فاكره انى مبحبش غيرك ولا هحب غيرك وانا هسيبك على راحتك... تركها ونزل إلى الاسفل بغضب نوعاً ما.
. أما هى جلست على السرير وهى تفكر بكلامه الغير مفهموم فهو لم يُبرر لها اى شئ رغم أنه يقول هذا..فما هذا ي الهى..!
.
رحله_غرام
يتبع الفصل الثالث : اضغط هنا
- الفهرس يحتوي على جميع فصول الرواية كاملة: "رواية رحلة غرام" اضغط على أسم الرواية
تعليقات
إرسال تعليق