Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حورية أخذت بيدى إلى الله الفصل السادس عشر 16 بقلم المنتقبة الصغيرة

  رواية  حورية أخذت بيدى إلى الله الفصل السادس عشر  بقلم المنتقبة الصغيرة

 رواية  حورية أخذت بيدى إلى الله الفصل السادس عشر 

نغم اتخبطت جامد وكمان نزفت وعشان كدا فقدت وعيها لحد ما فتحت عيونها ف مكان ما على نور خافت من شباك مكسور وجت منه الشمس على وش نغم ف أوضة ضلمة وفتحت نغم عيونها لقت نفسها مرمية على الأرض مربوطه جامد للدرجه أيدها ورجالها وجعوها بدأت تتكلم وتنادى لحد يساعدها وشويه واتفتح الباب ودخل شخص بس الجو ضلمه ونغم مش عارفه مين فبدأت تتكلم: انت مين وانا فين
-الشخص ساكت ومفيش اى رد
-نغم بدأت تئن وحست بوجع وحاولت تعدل نفسها معرفتش ولقت الشخص قرب منها وحط ايده عليها...حست بفزع منه وبعدت وجسمها اتنفض وهو راح واقف قصاد النور واتكلم:-
مقدرش اشوف وجعك يا نغم....
-نغم حست أن الصوت مش غريب عنها ورفعت عيونها بصت لقت..... والذهول سيطر عليها.......
-نغم....انت ازاى جبتنى هنا وعايز منى ايه
-محمود... وحشتينى يا نغم وعايزك
-نغم....انت مجنون ايه اللي انت بتقوله دا
-محمود....انا فعلا مجنون بس بيكى سيبتينى ليه دا انا سافرت عشانك سافرت عشان ارجع واخليكى اسعد بنت
ف الدنيا دا انا بحبك اكتر من نفسي انا عارف أن عمرى
ما قولتلك انى بحبك بس كنت بحس انك كمان بتحبيني
وعشان كدا مشيت ومحاولتش اقولك قد ايه بحبك لأنك
تستاهلي الحلال بس كان لازم اقدر اتقدملك بس رجعت
لقيتك مشيتى طيب ازاى دا انا مقدرش اعيش من غيرك
دا انتى دنيتى كلها دا انا كنت بتمنى بس انى اشوفك أو اشوف ضحتك كنت بعمل المستحيل عشان اقرب منك ومع أنى سافرت واتغربت بس عمرى ما نسيتك أو غبتى لحظه من بالى وكنت راجع فرحان وجاى عشانك بس انتى بعتينى ليه يا نغم ليه؟!!!!!!!
-هو بيتكلم ونغم متنحة وبتحاول تستوعب هو بجد دا محمود جارهم من وهما صغيرين اللى كانت بتعتبره زى أخوها بالظبط هو ازاى بيقولها كدا هى عمرها ما شافته
غير أخ وبس وهو عمره حتى ما لمح لها بحاجه زى دى
-نغم.... محمود ايه الكلام دا احنا طول عمرنا اخوات ومتربيين مع بعض وبعدين انا اتجوزت
-محمود وهو بيقرب منها والكلام بيقطع فيه....لأ يا نغم عمرنا ما كنا ولا هنكون اخوات انا بحبك وهتكونى ليا بأى طريقة حتى لو هخليكى كدا عمرك كله عشان بس متكونيش لغيرى
ويكمل...لعلمك كتب كتابنا كمان شوية انا عارف انك عمرك مكنتي هتخلينى ألمسك من غير جواز...
-نغم وهى بتبصله والكلام نزل عليها وكأنه صواعق...انت انت بتقول ايه لأ مستحيل جواز ايه انا اصلا متجوزة
-محمود بسخرية....متفرقش معايا هعتبر نفسي اول واحد بقا وخلاص مش مشكله منا بحبك بقا اعمل ايه ومش أداها فرصه تتكلم وقرب منها أكل كان جايبه معاه وقالها كلى وسابها وخرج..... بقلمي شيرين ذكى
-نغم وهى بتبكى...ياالله اختبارك المرة دى صعب اوى انا مش قده هيحصل ايه ساعدنى يارب ساعدنى يارب وأقف جنبى وخليك معايا،،،،وبدأت تفتكر سليم وتمتم يا ترى هيحصل ايه وسليم هيعمل ايه هيلاقينى ولا لأ بس هو عمره ما هيخطر بباله انى ف البلد ياالله على الوجع
وفضلت تبكى ساعات لحد ما الباب اتفتح تانى ودخل محمود واتفاجئ لما لقى نغم بتنزف وفاقدة وعيها.....
وبتلقائية أخدتها من المكان دا وحطها على سرير ف أوضه نضيفه وهادئة وشويه وجت الدكتورة وكشفت عليها وطلع هو برا وكان قلقان ومتوتر خصوصاً أن الدكتورة اتأخرت فخلى خدامة دخلت شافتهم وشوية وطلعت الدكتورة
-محمود...مالها فيه ايه
-الدكتورة....هى الحمد لله بخير والجنين كمان بخير بس هى اتعرضت لصدمة جامدة والزعل أثر عليها وعشان كدا نزفت
-محمود باستغراب...جنين ايه اللى بخير هى نغم حامل؟!
-الدكتورة...ايوا هو حضرتك متعرفش أنها حامل بس حملها ضعيف لأن حصلها انتهاك قبل كدا ومحتاجه اهتمام كبير وممنوع الزعل والصدمات ولسه كانت بتتحرك وماشيه...
-مسك محمود دراعها وقال ...الحمل دا ممكن ينزل صح
-الدكتورة بصدمه....ايوا بس.....
-قاطعها محمود.... مفيش بس انا عايزك تنزلى الطفل دا
-الدكتورة....حضرتك بقولك أنها تعبانه والحمل ضعيف وهى كمان ضعيفة جدا يعنى الإجهاض هيعرض حياتها للخطر ودى جريمة انا لا يمكن اعمل كدا
-محمود بيبصلها بتوعد...اعملى حسابك مش هتخرجى منها ورفضك دا هيكون تمنه حياتك
-الدكتورة خافت منه وقالت....بس هى الأول محتاجه شويه فيتامينات لمده كام يوم قبل العملية عشان متتعبش
-محمود...تمام وانتى هتفضلى هنا معاها وهجبلك كمان ممرضه تساعدك وقدامك اسبوع تخلصينى من الطفل دا ونغم تتحسن فهمانى
-الدكتورة هزت راسها بمعنى تمام وسابته ودخلت تانى عند نغم وشافتها بتمتم باسم سليم فاستغربت وسألت الخدامه هو اللى برا دا اسمه سليم
-صبرين...لأ يا بنتى دا محمود بيه
-الدكتورة....امال مين سليم دا...هى دى مش مرات اللى برا
-صبرين دموعها نزلت زعل على نغم لأنها عارفه الحقيقة كلها
وقالت...لأ مش مراته وسابتها وخرجت وخافت من محمود
-الدكتورة بتبص لنغم اللى بدأت تفتح عيونها وتقول...سليم
-الدكتورة... حمدالله على سلامتك
-نغم بوجع....انا فين وايه اللى حصل
-الدكتورة... متقلقيش انتى كويسه والجنين بخير بس لازم تاخدى بالك من نفسك ومن أكلك عشان الطفل دا ذنبه ايه
-نغم باستغراب...جنين؟!!! هو انا حامل؟!!!
-الدكتورة.....ايوا هو انتى كمان متعرفيش
-نغم حطت أيدها على بطنها وافتكرت سليم والليلة اللى هجم عليها فيها وبدأت دموعها تنزل وصوت تنهيدها يعلى
-الدكتورة قربت منها وقالت...لأ لأ بالله عليكى تهدى اللى بتعلميه دا غلط والتوتر. دا هيأثر عليكى ممكن تهدى ...
وفهمينى ايه حكايتك والوحش اللى برا دا علاقته بيكى
ايه وليه عايزك تنزلى الطفل ومين سليم دا....
-نغم بدأت تمسح دموعها وتهدى وحكت لها كل حاجه حصلت معاها وحسن بارتياح نوعا ما أنها اتكلمت مع حد
-الدكتورة بغضب...الحقير المتخلف عايز يتجوزك ازاى وانتى متجوزة وكمان عايزك تجهضى الطفل انا لا يمكن اسمح بكدا
-نغم بصتلها وبدأت تبكى جامد وقالت بترجى... بالله عليكى بلاش تموتى ابنى انا عايزاه عشان خاطري
-الدكتورة....متخافيش انا مش هعمل العمليه وهساعدك تمشى منها وترجعى القاهرة تانى
-نغم شكرتها وقالت...طيب انا عايزه أمشي لو سمحتى
-الدكتورة....وضعك صعب لو عملتى مجهود الحمل هينزل وانتى حياتك هتبقى ف خطر احنا لازم نستنى كام يوم كدا لحد ما تتحسنى الأول
-نغم...بس محمود... محمود قال إنه هيكتب كتابه عليا
-الدكتورة....لأ متخافيش هو عايز يتخلص من الطفل الأول وانا قولتله انك ضعيفه ولازم اديكى شويه ادويه وبعد كام يوم نعمل العمليه واحنا هنستغل الوقت دا فإنك تستردى صحتك وتتحسنى وبعدها ابقى أمشي
-نغم نوعا ما حست بارتياح وفجأة لقت حد واقف وسمع كل كلامهم فشهقت...... بقلمي شيرين ذكى
ف القاهرة***************************************
-عمرو اول ما عرف أن هايدى كانت عايزاه يخطف نغم اللى هى بنت خالته واللى بالنسبة ليه اخته مستحملش وهجم على هايدى وخنقها جامد وأيده حوالين رقبتها ومش بيسبها لحد ما قطعت النفس وهو سابها ومشى ...
-بيعدى وقت وبتفتح هايدى عيونها تلاقى نفسها على سرير ف المستشفى وتتفاجئ باللى جنب منها وماسك أيدها
-هايدى...انت بتعمل ايه هنا ومين اللى جبنى حصل ايه
-هو....حصل أن حضرتك كنتى هتموتى
-هايدى...طيب وانت مالك هو انت بتراقبنى مثلا
-هو...لحد امتى هتفضل انانيه كدا ومش بتعملى حساب لحد ولاحتى لنفسك فاكره انك انتى بس الصح وان الكل غلط ليه
-هايدى...مبقاش اللى انت وهتدينى مواعظ كمان
-هو...هايدى انا حذرتك كتير قبل كدا وقولتلك كام مرة مش تنسي انك مراتى وابنى ف بطنك
-هايدى...بقولك ايه انت اللى متنساش اللى انا قولتهولك انا بحب سليم وهنتجوز وبالنسبة لعقد الجواز العرفى اللى كان بينا فأنا قطعت الورقه والموضوع خلص على كدا والطفل دا انا أمه وانت ملكش علاقه بيا واطلع بقا من حياتى انا مش بحبك اصلا
-هو....انا عارف انك انانيه ومش بتحبى غير نفسك بس انا بحبك وبالنسبة ليا انتى لسه مراتى وهتفضلى حتى لو العقد اتقطع فأنا جوزك وهفضل أبو الطفل اللى ف بطنك براضاكى أو غصب عنك ومش هسمحلك انك تضحكى على سليم وهو يصدق أن الطفل دا ابنه ودا اخر كلام عندى....وسابها وخرج
-هايدى بغيظ بتفرك أيدها الاتنين ف بعض وتكلم نفسها.... انا لازم اخلص منه هو والزفت اللى اسمه عمرو اللى كان عايز يموتنى مش هسيبك لازم انتقم منه....
_______________________________________________
-حياة راحت مع تيم بيته زى ما طلب منها لأنه كان عايز يخليها تشوف اهم حاجه ف حياته بس اول ما الباب اتفتح ودخلوا حياة انصدمت من اللى شافته... لما لقت بنوته جميله حوالى عشر سنين عاجزة وعلى كرسي متحرك قاعدة بتلعب وسرحانة وشبه الملائكة ف رقتها وتخطف القلب بملامحها الهادئة وفيه شبه كبير من حياة..واول ما انتبهت لدخولهم بصت على تيم بحب وقالت... أبيه انت رجعت وحشتنى اوى كنت فين وغبت ليه عليا كدا وراحت بصت لحياة وغمزت لتيم من القمر دا مراتك صح
-تيم بحب باسها من خدها وقال...ايه رايك يا عم موزة صح
-قربت وهمستله...اه وحلوة اوى كمان
-فضلوا يضحكوا ويهزوا ويهمسوا وحياة بتراقبهم من بعيد
-تيم راح وقف قدامها وهى سرحانة وشاور بايده وهى مش معاه لحد ما همس... حبيبي سرحان ف ايه؟!! وبرضو حياة مش معاه ولا مركزة لحد ما نادى بصوت عالى وقال....حيااااة
-ومرة واحدة لقى الرد بس مش من حياة حبيبته لأ لقاه من الصغيرة اللى الكرسي لما قالت...نعم يا أبيه
-تيم...مش بنادى عليكى يا حبيبتي انا بنادى على قمرى اللى سرحان دا وهنا حياة انتبهت للكلام وعرفت أن الصغيره دى اسمها برضو حياة.... شويه ونادى تيم على الممرضه اللى قاعده مع حياة وخلاها تاخدها جوه وقعد هو يتكلم مع حياة حبيبته اللى تايهه ف دنيا تانيه.... بقلمي شيرين ذكى
-تيم...هتفضلى سرحانة كدا طيب
-حياة...لك هي مين بتكون تيم
-تيم بصلها بحب وبدأ يتكلم...دى حياة أختى الصغيرة هى صحيح مش اختى وانا جبتها من ملجأ بس هى بالنسبة ليا حياتى هى أصلا احلى حاجه ف دنيتى كلها من حوالى تلت سنين كدا كنت ف ملجأ وشوفتها هناك وكانت لوحدها بعيد عن الكل لأنهم كلهم كانوا بيلعبوا وهى طول الوقت قاعدة فقربت منها واخدتها ولعبنا مع بعض كتير وفسحتها وجبتلها اكل ولعب وكل حاجه كان نفسها فيها ولما جيت أمشي......
مسكت ف دراعى وبصتلى بدموع وقالت...هتمشي هتسيبنى
وقتها حسيت ان الزمن وقف بيا وحسيت انى مسؤول عنها ومقدرتش اسيبها وامشي وجبتها هنا وجبتالها ممرضه وبعمل كل اللى اقدر عليه عشان اجمع لها فلوس العمليه اللى تخلي
تمشى تانى وقررت انى ابعد عن عمرو وشغله بس هددنى أنه هيأذى حياة فبقيت بشتغل معاه كدا بالاسم بس لكن قسما بالله عمرى ما أذيت بنت ولا لمست بنت ولما دخلتلك كنت خايف عليكى منهم وعشان كدا طلبت أننا اللى ادخل بعد ما عرفت هما هيعملوا معاكى ايه وكنت بشتغل كشير ف مول بس عمرو مكنش يعرف بس انا مش باخد منه فلوس ومش بصرف ولا جنيه حرام على حياة وعمرى ما هعمل كدا
-حياة بصتله بدموع قرب منها مسح دموعها وقالها سامحيني يا حياتى انا لما شوفتك خطفتينى ولما طلبت ايدك قولت أن هى عمرها ما هتوافق لانى ف نظرك حد مش كويس بس انا مش وحش يا حياة الظروف هى اللى وحشة والأيام بتقسي بس انا المرة دى هتحدى كل الظروف ومش هضيعك ابدا منى لأنى بحبك ومقدرش أعيش لحظه من غيرك....
-تيم....حياة انتى موافقة تتجوزيني
-حياة سكتت شويه وتيم بيراقبها بعيونه
-تيم...حياة ردى عليا موافقه ولا لأ
-حياة بصت الناحية التانيه وبشغف اطفال قالت...اى موافقه
-تيم بفرحة...والنبي قوليها كمان مرة وعمال يلف حواليها
-حياة بكسوف...لك بكفى تيم هي انا وافقت
-تيم...طيب واحدة بحبك بالله عليكى هموت واسمعها
-حياة وشها جاب ألوان وهتموت من الكسوف وهو مصر وراح قاعد على الأرض ومد لها ورده وقال....بحبك يا حياتى
-حياة همست واخدت الوردة وقالت...وأنا بحبك تيم
-هى قالتها من هنا وتيم معرفش يمسك نفسه وشدها عليه وحضنها باشتياق كبير وكأن روحه رجعتله وشوية وتدخل الصغيرة تقطع اللحظة بمشاكسة اطفال وتقول....احم احم نحن هنا...
-حياة بتتكسف وتبعد عن تيم وهو يحط ايده على شعره ويقول....يخربيت كدا دا وقتك...😂😂😂😂
-بيعدى يوم واتنين وتلاته والوضع زى ما هو الكل قلقان ومتوتر على نغم اللى محدش عارف عنها حاجه وهايدى لسه ف المستشفى واللى بيروحلها والدها وحسام اللى المفروض أنه جوزها وسليم وعمرو وعماد بيدوروا على نغم بمساعده الشرطه بس محدش عارف يوصلها ولا حد متخيل انها تكون ف البلد عند محمود.... بقلمي شيرين ذكى
-سليم ف شقته حاسس بعجز وزعلان من نفسه أنه مقدرش يحميها أو يحافظ عليها وإحساسه باليأس بدأ يتملك منه دخل اوضته وبص لكل مكان فيه ذكرى بينه وبين نغم ولقى نفسه بيبكى قرب من المكان اللى نغم كانت بتصلى فيه ومسك مصحفها وبيبكى بوجع وافتكر شكلها وهى بتصلى وصوتها وهى بتقرأ قرآن ولقى نفسه ساجد بيعيط بوجع ....
وفضل يدعى كتير ويقول...يارب انا عارف انى مستهلهاش بس انا بحبها واتغيرت عشانها انا عارف انى مقصر وانى مش ملتزم بس بلاش تعاقبنى بيها انا مقدرش أعيش من غيرها رجعها ليا وانا هحافظ عليها وفضل كتير ساجد بيبكى...... ويدعى أنها ترجعله وشوية ويرن جرس الباب ويفتح سليم
ويتفاجئ بنغم قدامه تعبانه جدا واول ما تشوفه تقول سليم وتقع عليه وتغمض عيونها ،،، سليم بياخدها ف حضنه ويصرخ بصوت عالى نغااااام نغم حبيبتي قومى يلا..........
-"لما تحبوا شخص عرفوه وكمان كرروها عشان يطمن ودايما خلى بينكم ود وبلاش لما يغيب عنك شخص غالى عندك لما يرجع تعاتبه على غيابه قابله بابتسامة وبلاش جفا... واوعى تخذل قلب لجأ لگ لأنه مجاش إلا عشان شاف فيك أمانه🖤
-يا ترى نغم ازاى قدرت تهرب من محمود وترجع لسليم؟!!!
-وايه اللى هيحصلها؟

يتبع الفصل السابع عشر والأخير اضغط هنا 
reaction:

تعليقات