رواية في قلبه أخرى الفصل الثاني عشر بقلم منة الله أيمن
رواية في قلبه أخرى الفصل الثاني عشر بقلم منة الله أيمن
عاد يوسف لنوح وايوب
جلس ع المقعد المقابل لهما
يوسف: وديته لامه
اماء له نوح بهدوء وهو مندمج ف الملف
تركه ع الطاولة
نوح: ع كدا القايمه انحصرت ف 3 اشخاص الباقي ف السجن
يوسف: مين هما
نوح: محمد السولي، هادي الحويني ، وعلي الخولي
يوسف بسخريه: هادي وهو مش هادي
نظر له نوح بقرف
يوسف: احم وحشه مش كدا
نوح بسخرية: مش لازم اقول يعني
نوح بجدية: علي كان بينا وبين الياس عداوة فدا طلع من القايمه
يوسف: يعني واحد من محمد وهادي هو اللي قتل ف الملاهى
كان ايوب يضع راسه بين يديه بقلة حيلة
ايوب بالم:معقولة كل دا بيحسوه اهالي المخطوفين. قلة الحيلة حاسس نفسي مربوط مش عارف افكر ولا اعمل اى حاجه
ربت نوح ع كتفه: هترجع ي صاحبي متقلقش هترجع سليمة
رن هاتف ايوب لكنه لم ينظر له
يوسف: رد يابني يمكن حاجه مهمه
امسك الهاتف بوهن ثم اجاب
ايوب: الو؟
شجن ببكاء: ا.. يو.. ب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت غرفتها واغلقت الباب بقوة
نظرت الي الفراش رات دليل انعدام كرامتها
دماء عذريتها التي قدمتها ع طبق من فضه لذاك الذي لا يعرف عن الحب سوا انه صعب النسيان
تعلمي ايتها الفتاة ان الرجل كامل العقل والدين قليل العاطفه يحركه شئ رابع
وحجته كانت لحظة ضعف!!!
تبآ لك ي عمر كسرتني للمرة الرابعه واللعنة ع قلبي الذي يصدقك ف كل مرة
سحبت شرشف السرير بقوة وهي تصرخ من الغضب
بحثت عن مقص ف الغرفة حتي وجدته امسكت الشرشف وتركته قطع صغيرة ع كل قطعه منها ترا وتتذكر تلك الليله
جلست ع الارض تبكي ع كرامتها وع قلبها
تلعن ذاك عديم العاطفة الذي يتفنن ف عذاب قلبها
كان يسند راسه ع باب غرفتها وهو لا يعلم ماذا يفعل لا يعلم لماذا يفعل كل هذا
تحرك بوهن دخل غرفته جمع ملابسه داخل حقيبه
ثم تمدد ع الفراش وهو يحاول النوم
تخترق اذناه صوت بكائها
يخبره قلبه ان يذهب لها
لكن عقله يمنعه من ذلك فهو سيتركها اسبوع كامل بدون اتصالات ففي البحر تنعدم شبكة الجوال ويستحيل التواصل مع احد
امسك هاتفه
جائه اشعار بث مباشر
فتحه فملئت اغنية طلي بالابيض
الغرفة وامامه راى حبيبة القديمه بالفستان الابيض وبجانبها زوجها
تزين الابتسامة وجهها وهي تنظر لزوجها بحب
القى الهاتف ع الحائط بغضب تحطم تمامآ
وضع يديه ع وجهه بغضب
لا يستطيع النوم وهو يتخيل رجل اخر يلمس محبوبته
عمر:يارب ليه الوجع دا ليه
تجلس ع الارض وتسند ظهرها ع السرير تنظر لهاتفها بالم وهي تتذكر نفسها عندما رات خطبة عمر وحبيبته
وضعت يدها ع قلبها
حواء بالم:اسكت اسكت خليه يدوق شوية من الوجع اللي دوقهولي كفاية مش لازم احس بالوجع دا لوحدي لازم يكون ليه نصيب من الحب الملعون دا
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتفض ايوب بقوة عندما سمع صوتها الباكي
ترك يوسف ونوح
وركض الي سيارته يقودها بجنون
ايوب:اديني صاحب التلفون يقولي العنوان ومتتحركيش انا هاجي بسرعه
كان يسابق الوقت وتخطي اعلي سرعة ف سيارته
كان سيتسبب ف اكثر من حادث لكنه تفادتهم بمهارة
حتي وصل لعنوانها
نزل بسرعه ينظر حوله كمن يبحث عن روحه الضائعه
وقع بصره عليها تقف ف ركن بعيد تبكي بصمت
ركض لها واخذها ف حضنه
فاخيرآ ردة روحه له
تشبثت به اكثر كلما تذكرت ما حدث يزدات خوفها وتتشبث فيه اكثر
تمنت لو يخبئها ف حضنه للأبد
فذاك العالم ليس وردي ولا يعيشون ف تبات ونبات وليست كل القصص نهايتها سعيده
ابتعد عنها امسك وجهها يقبل كل انش فيها
ويعتذر فلولا غبائه لما حدث كل هذا ف تلك الليلة الطويلة
ايوب:انا اسف كل دا بسببي عملك حاجه مين خطفك
كانت تبكي فقط لا تقوى ع الكلام
اخذها ف حضنه:خلاص اهدي المهم انك رجعتي ليا تاني
صعدا الي السيارة ثم عادا الي المنزل
بعث رساله لنوح ويوسف انه وجدها والباقي سيفكرون به ف المكتب غدآ صباحآ
اخذت حمام دافئ
ثم تمددت ع الفراش اعطت ايوب ظهرها
فحتضها من الخلف دفن وجهه ف عنقها يستنشق رائحه شعرها
شجن بندم:انا اسفه لو سمعت كلامك مكنش كل دا حصل
قبلها ع عنقها:المهم انك رجعتي ف حضني تاني قلبي كان هيقف ف كل دقيقه انتى بعيده عنى
ادارها له ونظر ف عينيها اقترب ليقبلها فابتعدت عنه بتوتر:هو انا لو عملت حاجه غلط انت هتسامحني؟
ايوب بهيام:انا بحبك
شجن:ايوب
الصق جبينه ع جبينها وشدها له اكثر:عيونه
شجن بتوتر:انا عاوزة انام
ابتعد عن حضنها وولته ظهرها
نظر لها بصدمه لكنه راعي ما مرت به الليل ولم يرد الضغط عليها
نام وهو ينظر لظهرها يفكر ف كلامها وف اسوء ما يمكن ان يفعله خاطفها بها
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
فتحت عيونها بنعاس نظرت له بدون وعي لكن سؤعان ما انتفضت من جابنه ووقعت ع الارض
نزل لها بسرعه
الياس:اهدي دا انت
حور:ابعد عني ارجوك ابعد عني
الياس:حور اهدي مش هعملك حاجه
امسكها من كتفيها يهزها بهدوء حتي استعادة وعيها تمامآ
حور اسفه
الياس:ولا يهمك يلا عشان تغيري هدومك
نظرت لنفسها فكانت تردتي تيشرت الياس
سحبته ع قدميها تغطيهم
امسك وجهها بحنيه:اساعدك
حور بتوتر:لا شكرا اطلع برا
قبلها ع خدها ثم خرج واغلق الباب خلفه
نظرت للغرفة فلم تجد حقيبتها
اقترب من الخزانه وفتحتها فكانت مليئه بالفساتين بسيطة التصميم ورقيقه جدا
اخذت فستان بابي به ورد ابيض كبير يصل لبعد ركبتها بقليل
دلفت الي الحمام
ام الياس فكان يعد الفكور لهما
الياس: حياتك هتكون مليانه حب لو حبتك انت خلاص مش هتعيش وحيد تاني البيت الكبير دا هتمليه عيال يحبوك تكون اكتر شخص مهم بالنسبالهم
خرجت من الغرفة تبحث عنه
خرج هو من المطبخ نظر لها بحب
الياس:خلصتي
حور بتوتر:مش عارفه اقفل السوسته
الياس:متقلقيش خالص انا تخصص سوست اصلا
اقترب منها ثم ادارها
كان سيغلق السحاب حتي لفت نظره علامه دائرية غريبة ف ظهرها
وسع فتحت الفستان حتي راي اخرى مختلفه وبجانبها اخرى
كان يوجد 4 علامات غريبة ف ظهرها
الياس بصدمه:ايه دا
حور:ف ايه
الياس:ايه اللي ف ضهرك دا
حور: دا اختام السروج
اغلق السحاب بسرعه ثم ادارها له
الياس:ازاى دا
حور:وجدي لما كان بيعمل ختم لسروج كان سخنه ويجربه ف احم فيا
نظر لها الياس بصدمه ايوجد رجل بشعه هكذا
حور:هو انت هتاخدني لابويا الحقيقي امتي
الياس:قريب
اخذ مفاتيحه ثم ترك المنزل باكمله
حور:ماله دا؟ ع الاقل الالم راح وقعد شكلهم ودا دليل ان الختم كويس
نظرت لسفرة عليها بعض الافطار
جلست وبدات ف الاكل
حور وفمها ممتلئ :اكله حلو اوى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ♡ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
استيقظ شجن ف الصباح وجدت ايوب يجلس ع الكرسي امامها وينظر لها
شجن بتوتر:صـ..باح الخير
ايوب:هوريكي صورتين ي شجن وتقوليلي مين الي خطفك.
اعطتها صورتين لاحدهما لهادي والاخرى لمحمد
نظرت لصورة هادي مطولا وقلبها يدق بعنف
ثم نظرت لايوب بسرعه:انا مشفتش وشه
ايوب بتفحص:ليه خطفك لو مشفتيش وشه؟
شجن:معرفش
ايوب:هربتي منه ازاى
شجن بتوتر:عادي حطني ف اوضه وانا هربت
ايوب:فين المكان اللي حطك فين
شجن:مش فاهمه ليه كل دا انا...انا خايفه وانت بتسالني كدا مش فاكره
وقف ايوب:تمام ي شجن لما تكوني جاهزة انا موجود
خرج ثم اتصل بنوح
ايوب:هادي الحويني تشوفه ف انهي جهنم وتجيبه
نوح:من عنيا يسطا
اما شجن وضعت يديها ع قلبها ببكاء:كل حاجه هتكون كويسه خلاص مش هتحصل حاجه وحشه تاني
فلاش باك
اقترب منها بهدوء:متخفيش مش هاذيكي
شجن ببكاء:ابعد عني
هادي:مش يمكن تعجبيني اكتر من السحلية اللي تحت دى ونعيش سوا
شجن:ابعد عني (بصراخ)الحقوني
وضع يده ع فمها:لا مش بحب العنف خلينا حلوين سو....
وقع فوقها بسبب ضرية قوية ع راسه
ازاحته شجن بعيدآ عنها
امسكتها جيني من زراعها بقوة ةف ظرف خمس دقايق لو مطلعتيش من هنا هقتلك بنفسي
تركتها فركضت شجن خارج المنزل وهي لا تعلم اين تذهب
امسكت يجني بمزهرية ثم القتها ع النافذه بقوة
اقتربت من هادي وهي تمثل الخوف:حبيبي ايه اللي حصلك بس
استيقذ بوهن:ااه
جيني:البنت عملت فيك كدا وهربت
امسكها من شعرها بقوة:مدام انتي عاوزة تكوني مكانها فستحملي نتيجة غلطك
القاها ع السرير بقوة
جيني بخوف:معملتش حاجه صدقني
لف حزامه ع يده: انا مش غبي كل واحد يستحمل نتيجه قراراته
تعليقات
إرسال تعليق