Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية حورية أخذت بيدى إلى الله الفصل الحادي عشر 11 بقلم المنتقبة الصغيرة

   رواية  حورية أخذت بيدى إلى الله الفصل ا الحادي عشر بقلم المنتقبة الصغيرة 


 رواية  حورية أخذت بيدى إلى الله الفصل  الحادي عشر

حياة لما افتكرت اللى حصل..... معرفتش تتمالك نفسها ولا تسيطر على عصبيتها وقامت تكسر ف كل حاجه ف الأوضة ودخلت عليها سيرين لقتها مرمية على الأرض وفيه إزاز متكسر وهى مجروحة وبتنزف وسيرين لما شافتها بوجع
بدأت تصرخ والكل جه وأخدوها المستشفى وهناك........
-نغم وسيرين الاتنين بيبكوا وبيحاولوا يهدوهم بس محدش بيقدر وبعد وقت مش طويل بتفوق حياة وبترجع البيت بس بيكون حصل ف المستشفى حاجه غربيه ومش مفهومة.......
-جه ميعاد سليم مع والد هايدى بعد ما هايدى عملت كل اللى طلبه منها سليم وراحت معاه عند الدكتورة بس بسبب الحظ قدرت تفلت أو يمكن اصلا تكون حامل فعلا.......
-سليم اتكلم مع أبوها واتفقوا ومن غير ما يرجع لأى حد قرأ فاتحته بس بشوية غباء من هايدى بسبب فرحتها حبت تغيظ
عماد وافتكرت أنه هيقول لنغم بعتتله صوره لسليم وهو معاه
-عماد لما شاف الصورة وسليم عندهم ف البيت فهم أنه كدا خلاص قدرت هايدى تسيطر على سليم وفكر أنه يكلم نغم
بس افتكر وضع حياة وان الكل متوتر والوقت مش مناسب
فكلم سليم وطلب يقابله بس سليم ف الوقت دا كان معاها
اصلا وسمعت هايدى المكالمة وعرفت أنه جاى بس عماد مش
كان يعرف انها موجوده واتفاجئ بوجودها بس كان خلاص....
لازم يتكلم مفيش وقت والا سليم هيتجوزها وفعلا بدأ يتكلم
-عماد:- سليم انت لا يمكن تتجوزها انا مستحيل اسمح بكدا
-سليم:- جرالك ايه يا عماد وايه اللى انت بتقوله دا ما الكل كدا كدا عارف انى بحب هايدى من زمان ودلوقتي هى بقت خطيبتى وف بطنها ابنى
-عماد:- لا يا سليم انت مخدوع انت مش بتحبها ولا حاجه دا كله كذب هى كذابه وكمان....
-بتقاطعه هايدى وتقوم تقف مع عياط وبتنهيد:- كفايه كدا يا عماد انا مش هسمحلك تغلط فيا اكتر من كدا عشان تحاول تخبى اللى انت عملته وبصت لسليم وكملت.... هو اللى عمل
كل حاجه عشان يبعدنى عنك يا سليم هو اللى بيستغلك....
وبيقرب من كل حد يخصك وانت مش واخد بالك وبيحاول يوقع بينا عشان خايف لاكشفه.....
-عماد:- لا ياسليم دى كدابة....دى ...
-هايدى مش بتدى فرصه لعماد يتكلم وبتغطى عليه وتكسب تعاطف سليم
-وطلعت هايدى من شنطتها كام صوره ورتهم لسليم منهم صور لهايدى وعماد ونغم وعماد وكمان نور وعماد لما خرجوا
-عماد:- ياسليم الصور دى كلها كذب والله العظيم هفهمك
-هايدى:- تفهمه ايه انت حاولت معايا وانا رفضت وقولتلك انى بحب سليم ولما ملقتش منى قبول روحت لنغم ونور
-عماد بغضب رفع ايده وكان هيضرب هايدى بس سليم مسك ايده واخيرا اتكلم بعد صمت.....بقلمى شيرين ذكى
-سليم افتكر لما رجع قبل كدا وشاف عماد نازل من شقته وكدب نفسه وقال مش هو... سليم مبقاش فاهم حاجه....
أفكاره كلها مشتته وحاسس بصراع جواه ومحش بنفسه
غير وهو بيضرب عماد بالقلم على وشه ومسك هايدى من
أيدها واخدها وطلع من المكان وعماد ف ذهول تام ومش
عارف يستوعب هايدى قلبت اللعبه عليه كدا ازاى...........
-هايدى طول الطريق بتحاول تتكلم مع سليم بس هو بيشاور بايده أنها اسكت ولحد ما وصلها مقلش ولا كلمه
-سليم كان مخنوق واعصابه تعبانه وشرب كتير جدا............
-روح سليم البيت بغضب وعصبية دخل أوضته وكانت نغم على السرير قرب منها وهى حست بيه وقامت... بعنف مسك
أيدها وكانت بتتألم بس هو مكنش ف وعيه
-نغم بتحاول تشد أيدها من سليم بس هو ضغط عليها أكتر وقرب اوى منها وهمس لها هو انتى ليه مش عايزانى زى ما
انا عايزك انا ليه حبيتك انتى ليه مش حاسه بيا وحبى ليكى
-نغم:- سليم انت مش وعيك وكمان شارب وحاولت تقوم بس هو منعها وزعق وقال:- لأ مش شارب انا ف وعى ردى بقا عليا انتى مش عايزانى ليه؟! بتحبى مين؟!
-نغم بتتألم من ضغطه عليها وقربه منها بعنف كدا...سليم ابعد عنى انت سكران
-سليم:- لأ مش هبعد انا بحبك وسليم متعودتش يكون عايز حد وحد يرفضه وقرب منها
-نغم بتبعد بس سليم مش بيسمحلها بتزعق نغم بحدة وتقول
عايز ايه ياسليم عايزنى اقولك ايه انى بحبك اه انا بحبك ب
بحبك اكتر من نفسي بس انت انانى مبتحبش غير نفسك.....
انت مش بتشوف غير سليم والحاجه اللى سليم عايزها وبس
بس انا مش هكون من ممتلكاتك يا سليم بيه حتى لو كنت بحبك...وتبعد نفسها عنه
-سليم من غير اى مقدمات يرجعها لحضنه وبقوة يقبلها بعنف لدرجه ان شفافيها بتألمها
-لحظات وسليم بيفقد وعيه من كتر الشرب ونغم بتساعده
وتقلعه قميصه وبتبدأ تقرأ قرآن وأذكار بعدها بتيجى تقوم
وبيكون سليم خلاص نام خالص وبتحاول هى تبعد بيكون
ماسك أيدها ومبتعرفش تقوم بتقرب منه وبتحط رأسها على
صدره وبتبدأ تبكى...... بقلمي شيرين ذكى
ف أوضة حياة____________________________________
-بتكون مامتها جنبها بس حياة مش بتكون نايمة هى سرحانة
ف اللى حصل معاها وملامح تيم مش بتغيب عنها ومستغربة نفسها هى ليه بتفكر فيه بالشكل دا ولما هو انسان كويس كدا ايه اللي. يخليه يشتغل مع الناس دى وهما ليه بيعملوا معاها
كدا واحساسها بتيم وأنه حد قريب منها ليه مسيطر عليها....
-بتفوق من ذهولها وتفكيرها على مسدج بصوره لتيم وقتها بيكون....... بقلمي شيرين ذكى
&ف مكان ما&
-بيفتح تيم عيونه يلاقى نفسه مربوط وجسمه كله كدمات اثر ضرب عنيف جامد وبيتمتم باسم حياة.....
-تيم بعد ما نزل حياة من العربية كان عارف ايه اللى مستنيه نتيجه اللى عمله وان الموت ف انتظاره ومكنش فارق معاه
كل دا ولا ايه اللى هيحصل غير حاجه واحده بس كان عايز
يعملها وفعلا عملها وقت ما ساق بسرعة غربيه الشكل وصل
للمكان دا ونفذ اللى جه عشانه وبعدها اتفاجئ بخبطة على دماغه خلته يفقد وعيه وبعدها ضرب جامد اوى خلاه مش
وعيه فتره طويله لحد ما فتح عيونه ف المكان دا....
-تيم لما بيفتح عينه ويلاقى نفسه بالوضع بيحاول يفك نفسه مش بيعرف شوية وبيلاقى مايه على وشويه وأشخاص جنبه
بتكلموا وبيدخل الشخص نفسه اللى كان اتكلم مع تيم وحياة
لما كانوا ف الشقه وبيبص لتيم بغضب ويقوله:- فاكر نفسك شهم وذكى وهترحمها منى دا انا عمرو الدسوقي"سمعنا احنا الاسم دا فاكرين"......ويكمل كلامه ويقول هجبلك العصفورة كمان شويه عشان يحصل اللى انت معملتوش بس المرة دى مش انت اللى هتعمل هيتعمل فيها قدامك......
-عماد ف شقته محتار وتايه ومش مصدق ازاى وصل للوضع دا وف لحظه افتكر اللى معاها وابتسم وكلم نفس الشخص اللى بيساعده واللى كلمه قبل كدا ونزل يقابله......
-هايدى ف بيتها حاسه بانتصار وفرحه وف نظرها اللعبه كدا خلاص وبتحط أيدها على بطنها وتضحك وتقول:- فعلا انت ساعدتنى كتير....وبتكتب مسدج وتبعتها لسليم
-نغم بتفتح عينيها الصبح تلاقى نفسها ف حضن سليم ولسه هو نايم بتحاول هى تقوم وبتلاقى مسدج على فون سليم من هايدى ومش بتعرف تمسك نفسها وبتفتحها وتلاقى......
-يا ترى نغم هتلاقى ايه؟! ويا ترى حياه ف أوضتها لقت صوره تيم ف المسدج ومكتوب معاها ايه؟! وياترى تيم
هيحصله ايه وايه حكايته؟! وعماد هيقابل مين؟

يتبع الفصل الثاني عشر اضغط هنا 
reaction:

تعليقات