Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشقني صعيدي الفصل الخامس بقلم فاطمة محمد

 رواية عشقني صعيدي الفصل الخامس بقلم فاطمة محمد

رواية عشقني صعيدي الفصل الخامس بقلم فاطمة محمد

عشقنى صعيدى ❤️
بارت 5 ❤️

فريدة بصدمة وتوتر : اي فى اي 
سليم بخبث : اي فى اي 

فريدة وهى تدفع يده التى تحيط خصرها بتوتر 
وترفع إصبعها فى وجهه بشجاعة : متفكرش تحط ايدك عليا تانى سامع يا استاذ 

ابتسم سليم بخبث وانزل إصبعها بيده : فهمتينى غلط يا بنت عمى أنا كنت هديكى خاتم جوازنا تصدقى انا غلطان

فريدة بتوتر : مش عايزة خواتم احنا كده كده هنتطلق 

كانت تقول هذة الكلمة لتذكر نفسها قبله وهو حالته لا تقل فأصابه ضيق مبالغ من مجرد ذكر الكلمة 

سليم بضيق يخفيه : انا بقول تلبسى الخاتم 

فريدة : انا بقول هقوم انام عشان مش قادرة تصبح على خير 

سليم : وانتى من أهله 
ووضع خاتم زواجهم ( الدبلة ) فى جيب سترته 

فريدة : هنام فين انا بقى 

سليم بخبث : هو السرير قصر معاكى فى حاجة 

فريدة ببراءة : اومال انت هتنام فين 

سليم بخبث اكبر : هو فى غير سرير واحد فى الاوضة 

فريدة برفعة حاجب : اااه طب بص يا نجم جو التعطيف والتلطيف ده مش عندى انا هنام على السرير وانت عشان شهم بزيادة ربنا يحميك لشبابك هتنام على الكنبة 

وتركته وذهبت لتدفن نفسها بالسرير وتتركه ينظر لاثرها بصدمة وعدم استيعاب لما قالت 

سليم فى نفسه بصدمة : عبدو موته اخرتها اتجوز عبدو موتة 
ثوانى وانفجر من الضحك على طريقتها وكلامها لتسمع فريدة ضحكاته وتبتسم عليه ويذهب سليم للنوم على الكنبة وفريدة على السرير وكل منهم يفكر بالآخر 

بعد وقت ليس بطويل ظل سليم يدور على الكنبة ولكنه لم يجد الراحة قط فهو ليس معتادا على النوم عليها أما فريدة غصت بنوم عميق فاليوم كان متعب جدا 

كان ينام على الكنبة أمامها وهو يتأمل وجهها الغاطس بالنوم وكان مرهق جدا ولكن لا يستطيع النوم حين تاكد من نومها ذهب ونام بجوارها على السرير واخذها بين أحضانه ودس رأسه برقبتها حتى غفى هو الآخر 

فى جنينة القصر ....
كان يجلس عمر وأميرة وياسمين يتناولون أطراف الحديث حتى اشرقت عليهم السماء 

ياسمين : وه النهار طلع عمر معندكش اشغال اياك 

عمر : عِندى يا خيتى وكمان الحچ هيچمعنا على الفطور 

ياسمين : يلا نجوم ننام شوية جبل ما يصحى الكل 

واتجه كل منهم لغرفته 

فى صباح يوم جديد .....

قلقت راحتهم خبطة على باب غرفتهم 
زهرة بفرحة : جوم يا ولدى خدوا فطوركوا يا عرسان 

فتح عيونه الخضراء بنعاس ليجيبها : حاضر يا اما چاى
ثم ينظر لها ليجدها نائمة داخل أحضانه ويدها ملتفة حوله وبدأت تتململ بقلق فامتثل النوم سريعا ليرى رد فعلها 

قطبت تلك الفريدة جبينها بقلق ونعاس وتفتح عيونها بوهن لتشعر بصلابة ما تنام عليه وأنها تحيط بشيء تحت يدها لترفع عيونها ببطء ونعاس ولم يكن سوى صدره العريض وهى مستندة عليه ويدها تحيط بخصره 
ثوانى لتفتح عيونها على وسعها وفتحت فمها فى وضعية الصراخ ليشعر هو بها ويضع يده سريعا يكمم فمها ويقلبها تحته ويكن هو فوقها وهى تنظر له بصدمة عارمة ويده على فمها 

سليم بتحذير : اياكى تصوتى 

فريدة هزت راسها بصدمة ونظرت ليده الموضوعة على فمها ليبعد سليم يده عن فمها 

فريدة بصدمة : انت اي اللى جابك هنا يا متحرش انت مش كنت نايم على الكنبة 

سليم : متحرش بومة متجوز بومة 

فريدة : هى مين اللى بومة وبردو اي جابك هنا

سليم : اولا انا مبعرفش انام غير على السرير وحاولت انام على الكنبة معرفتش ثانيا انتى اللى نايمة فى حضنى انا اللى متحرش ازاى دى 

فريدة : اولا زى الشاطر كده تقوم من عليا عشان مولعش فى نفسى وثانيا بقى معرفش 

سليم باستغراب : متعرفيش اي 

فريدة : اصلى قولت اولا ومالقيتش ثانيا اقولها فمعرفش
قوم بقى كده زى الشاطر عشان مصوتش وألم عليك البيت كله قوم يا شطور يلا 

سليم ببرود : على فكرة ما تصوتى محدش هيعبرك مراتى وبتدلع عادى 

فريدة وهى تنظر لارجاء الغرفة : يا رب على كتلة البرود واكملت وهى تدفعه بصدره طب قوم يلا يا متحرش يا شطور انت من هنا 

امسك هو كف يدها الصغير ورفعها فوق راسها بيده وهى تنظر له بصدمة وتوتر

سليم بخبث : اولا انا محترم معاكى جدا فين بقى اللى بتقولى عليه ده ثانيا بقى معرفش 

فريدة : متسرقش كلامى لو تكرمت وهى تحاول مقامته يلا قوم بقى 
ولكنه لم يتحرك حتى فكيف لجسدها الضئيل امامه أن يؤثر به مقدار ذرة 

دون وعى سرح وهو ينظر لشفتيها وأخذ يقترب منها ببطئ شديد كالمغيب ليفق من سرحانه على صوت الباب مرة أخرى 

زهرة من برة : يا ولدى الوكل برد كل ديه بتفتح 

سليم : متتحركيش من مكانك لحد ما اجيب الفطار 

فريدة : عييب روح هاته يلا 

ابتعد عنها سليم وتوجه للباب وهو يخلع تيشيرته ليظهر بالباب من غيره لتنظر هى بعضلاته ببلاهة 

فريدة فى نفسها بصدمة : كنت بحاول ازق كل ده بالله من هنا لتلات سنين قدام ازق ما هيتحرك لازم اخد احتياطاتى وافضل بعيده عنه انا مش مستغنية عن روحى 
ده بقلم منه اخش فى غيبوبة 

فتح سليم الباب لوالدته التى مجرد رؤيته اخذت تطلق الزغاريط بفرحة وهى تبارك له 

فريدة من وراها بابتسامة : صباح الخير يا عمة

اغمض سليم عينه باستسلام من عقل صغيرته فمن وهو بالداخل يعلم أنها لن تسمع كلامه وتبقى مكانها 

زهرة بضحك وفرحة : مبارك يا عرسان صباحية مباركة يا عروسة صباحية مباركة يا ولدى 

فريدة بابتسامة : الله يبارك فيكى يا عمة 
سليم بابتسامة : الله يبارك فيكى يا اما 

زهرة بضحك : الحچ عفاكوا النهاردة من التچمع عشان عرسان چداد وجالى اطلعلكوا الفطور اهنيه

فريدة بمرح ولهجة صعيدية : تعبتى نفسك ليه يا عمة كنا هننزل تحت وناكل وياكم عاد

ضحك سليم بخفة على أسلوبها 
اخذوا صينية الفطار وتناولوا فطورهم ونزلوا ليكونوا وسط البقية 

كانت تمر الايام وسليم وفريدة كناقر ونقير لبعضهم حتى أن اميرة اسمتهم توم وجيري وكل منهم ينموا داخله شعور لا يقوله للآخر ابدا 

فات العديد من الايام وأصبح يومهم روتينى كالعادة سليم يذهب عمله مع والده وأخوه وفريدة بالمنزل مع النساء 

ذات يوم على سفرة العشاء .....

فريدة : احم احم 
نظر لها جميعا باستفهام على ما تريد قوله

 فريدة وهى تنظر لسليم : كنت عايزاكوا فى موضوع كده 
 
راشد : موضوع ايه يا بتى 

فريدة : انا ..............

يا ترى فريدة عايزة تقول اي ؟!
✍️ بقلم فاطمة محمد سعيد 

______________________________

فى جهة أخرى حيث تخطيط لذلك الذئب لاصطياد فريسته ......

مجهول : يعنى اي بقالها اسبوعين مختفية ومجاتش الجامعة قصدك ايه يعنى 

مجهول ٢ : زى ما بقولك كده من ساعة اليوم اللى اتفقنا هننفذ فيه وهى مختفية زى ما يكون قلبها حاسس 

مجهول : لو تحت الارض تجيبهالى كل اللى بتقوله ده ميخصنيش 

مجهول ٢ : هيحصل 
ليبتسموا الاثنين بمكر وخبث لافعالهم الدنيئة 

تفتكروا مين دول ومين اللى بيتكلموا عليها ؟! 

يتبع .........

لمتابعة الفصل السادس اضغط هنا


reaction:

تعليقات