Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عذرائي الفصل السابع عشر بقلم سمية عامر

 رواية عذرائي الفصل السابع عشر بقلم سمية عامر

رواية عذرائي الفصل السابع عشر بقلم سمية عامر


البارت ال 17 🖤🌕

#عذرائي 

منى : عبير وحشاني شوفتي مالك و غزل عملوا ايه امبارح

زغرطت عبير وضحكت 

منى وهي بتضحك : بس بقى متقوليش لحد عشان ميتحسدوش 

ضحكت عبير : انتي هتقوليلي يا منى تلاقيكي قولتي لاصحابك كلهم 

منى وهي بتبص حوليها : استني ناقص واحده هتصل بيها اقفلي اقفلي. 

ضحكت عبير و صلت ركعتين شكر لله أن بنتها اتجوزت واحد ابن حلال زي مالك 

مالك : غزل اطلعي من الحمام 

غزل : لا مش هطلع ها بقى 

مالك : هكسر الباب 

غزل : لا لا لا 

ضحك بهدوء : طيب تعالى نروح الشركه 

غزل : لا تطلقني 🥺

( البت دي لازم تموت و هحط نفسي بطله مكانها وبارك الله فيما رزق و الحمدلله ) 

مالك : طب خلاص انا هخرج اهو 

راح و قفل الباب 

فتحت نص فتحه بصت بره ملقتهوش فجأة لقت اللي بيشدها عليه 

مالك وهو بيضحك : مسكتك 

شهقت غزل و خدودها احمرت : انت بتضحك عليا كل مرة 

قرب منها باسها 

( من خدها قولنا من خدها ) 

اتكسفت اكتر 

غزل : طب طب ابعد شويه عشان نروح ل سليم 

مالك بحب : لا مش هبعد انا ما صدقت لقيتك 

غمضت عنيها و استخبت في حضنه و بصوت ضعيف : كفايه كلام حلو بقى عشان بتكسف 

بعد عنها شويه : تحت امرك يا غزالتي 

غزل : أخرج بقى عشان البس 

مالك بخبث : نلبس سوا 

غزل : لا يلا اخرج اخرج اخرج 

ضحك مالك و خرج نزل ل منى 

بعد ساعة ..

كانوا راكبين العربيه هو و منى و غزل اللي كانت بتخبي نظراتها من منى و مالك 

وصلوا للمستشفى طلعوا عند سليم كان الجو فيه غيمه شديدة وكان باين انها هتمطر بس فيه نسمه هوا لطيف 

بدأ سليم يفوق و يتعافى 

مالك : ازيك يا صاحبي الف سلامه عليك 

غزل : أن شاء الله تقوم بالسلامه 

سليم بصوت تعبان : لما اقوم بالسلامه تجيبيلي عروسه حلوه زيك 

ضحكت غزل و بانت غمازاتها و اتكسفت 

مالك بغيره : انا بقول انك تدخل في غيبوبه احسن ،انتي بتضحكي على ايه 

اتكسفت غزل اكتر و انكمشت على جنب 

منى : بس يا مالك كده زعلتها ،الف سلامه عليك يا حبيبي أن شاء الله اللي يكرهوك يموتوا 

سليم : حبيبتي يا خالتو ربنا يخليكي ليا متقلقيش مش هموت انا قاعد على قلب ابنك 

ضحكوا كلهم و خد مالك غزل و خرجوا برا كانت معدتها بتوجعها 

منى : مالك يا حبيبتي حصل ايه 

غزل : مش عارفة بطني بتوجعني 

مالك : تحبي نروح 

غزل :لا انا هبقى كويسه 

منى وقفت واحد دكتور معدى: لو سمحت يا دكتور هو الحمل ليظهر امتى بعد ال *** 

برقت غزل : انا بقول عايزة اروح 

مالك باحراج: خليكي مع سليم يا منى لازم اروح الشركه ،اجري يا غزل 

الدكتور : معرفش والله يا هانم انا دكتور عظام 

منى : يوه ما انا عايزة حفيد 

خرج مالك و غزل راحوا على الشركه 

غزل : مالك انا هشوف شويه ملفات بسرعة عشان تذاكرلي الامتحانات بتقرب 

مالك وهو بيغمزلها : طب ما نذاكر في البيت احسن عشان نركز 

اتكسفت و جريت على بره ضحك هو و قعد مكانه 

فضلت تقلب في الملفات و خلصت جزء كبير منها و تعبت نزلت تقعد عند البحر بتفكر في ابوها اللي لحد دلوقتي زعلان منها و عامل عداوه مع جوزها 
حزنت و كانت لسه هتقوم 

شخص مجهول : مدام غزل 

غزل بارتباك : انت مين و لابس النضاره السوده ليه 

المجهول : انا كنت عايز اشتغل في شركتكم قالولي اكلمك 

رفع النضاره من على عينه ليظهر لها عينه الزرقا كانت أشبه بالبحر و تموجاته و صفاء السماء 

مد أيده : انا براء 

مرضيتش تمد ايديها و قامت وقفت : استاذ براء انا مليش علاقه بالشركه ممكن تتفاهم مع استاذ مالك مكتبه في الدور التالت 

ابتسم براء و سحب أيده : انتي سكرتيرة هنا 

غزل : لا انا ....

شهد : غزل استاذ مالك عايزك 

غزل : عن اذنك 

طلعت غزل و براء ماشي وراها 

كانوا واقفين في الاسانسير مسك حجابها وهو اقف وراها و شمه و غمض عينه و ابتسم 

خرجت غزل و راحت اوضه مالك 

كان براء هيدخل وراها بس وقفته شهد : حضرتك رايح فين 

براء : ورا الانسه ...اقصد عند استاذ مالك 

السكرتيرة : مالك بيه مشغول حاليا عشر دقايق و هقوله عليك اتفضل ارتاح 

غزل : مالك انت ناديتني 

قام مالك وقف و قرب منها : وحشتيني و سالت عليكي قالوا قاعدة عند الشاطئ 

غزل بخجل : انت كمان وحشتني , انت عارف انا بحب البحر و الجو الجميل ده 

مالك : يا بخته 

غزل : مين 

مالك : الجو ده يا بخته بيكي 

ضحكت بكسوف : طب هنعمل ايه دلوقتي 

خرج من جيبه عقد من الدهب الخالص كان رقيق زيها 

مالك : دي اول هديه اجيبهالك 

غزل بسرعة و فرحه : لا لا دي التانيه انت جبتلي ورد قبل كده 

ضحك مالك و لبسهالها : دي اول هديه بعد جوازنا 

" ما هو الانتصار الا أنتِ و من يستطيع إطفاء لهيب قلبي و اشتياقه الا عينيکِ ..." 

قرب منها باسها : دمتِ لي مدى الحياه 

ابتسمت برقه وحضنته : بحبك 

خبطت شهد 

بعد مالك عن غزل و قعدوا 

دخلت شهد : مالك بيه في واحد عايز يقابل حضرتك اخليه يدخل 

مالك : دقيقه و دخليه 

غزل : انا هروح الحمام اعدل من حجابي 

مالك : طيب يا حبيبتي هشوف الشخص ده عايز ايه و نروح عشان اشرحلك اللي ناقصك 

ابتسمت و خرجت 

دخل براء و نظراته كانت كلها عليها لاحظ مالك ده و غضب جدا 

مالك بعصبية : انت يا استاذ 

براء : ها ...استاذ مالك انا كنت بدور على شغل 

مالك : مفيش 

براء بحزن : ارجوك انا محتاج للشغل 

مالك : سيب بياناتك للسكرتيرة و هنكلمك 

براء : شكرا جدا 

خرج براء و كان هينزل لقى غزل قدامه 

عمل نفسه بيبكي 

غزل : استاذ براء مالك 

نزل براء على تحت بسرعة و غزل نزلت وراه عشان تقوله أنها هتتوصتله عشان يشتغل 

غزل : لو سمحت استاذ براء 

راح ناحيه عربيه سوده واقفه قدام الشركه 

غزل بخوف : انت عندك العربيه دي و بتدور على شغل 

قام مالك يبص من الشباك لقى غزل واقفة مع الشخص ده وبترجع ل ورا 

خرج براء رش من جيبه و رشه عليها : العربيه دي عشانك يا اجمل غزل في الدنيا 

شالها وحطها فيها 

شافه مالك من الشباك و صرخ : انت يا حيووووووان .............


لمتابعة البارت الثامن عشر اضغط هنا


reaction:

تعليقات