Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية من أنا الفصل السادس بقلم فاطمة الزهراء

 رواية من أنا الفصل السادس بقلم فاطمة الزهراء 

رواية من أنا بقلم فاطمة الزهراء


اللَّهُمَّ إنِّي أعُوذُ بكَ مِنَ العَجْزِ والكَسَلِ، والجُبْنِ والبُخْلِ والهَرَمِ، وأَعُوذُ بكَ مِن عَذابِ القَبْرِ، وأَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ المَحْيا والمَمات
الجزء السادس

# من_أنا

قررت العوده للمنزل مره أخرى هربا منهم جميعا لاستعادة نفسى لأننى سأخوض حرب شرسه ولا أعلم نتيجتها وجدته يجلس فى غرفته وطعامه كما هو كطفل تائه من أحضان والدته يريد الحماية والأمان اقتربت منه ولم ينتبه لى غارق فى أفكاره الخاصه جلست جواره ووضعت الطعام أمامه نظر له بعدم اهتمام ،، أشعر بالألم الذى يعانيه لقد مررت بهذه التجربه ولكنها صعبه بالنسبه له لقد فقد والدته الحقيقية وعاش مع أم مزيفه قررت أن أجعله يتحدث بإرادته و بدون ضغط نظر لى ثم تحدث بألم ......
___ : إسمى المزيف اللى عشت به سيف وابويا اسمه أشرف والأم مشيرة ......
' نظرت له بصدمه غير مستوعبه حديثه أيعقل أن يكون هو ضحية أخرى له انتظرت ليكمل حديثه أولا وبعدها أقرر ماذا أفعل معه ؟
ليكمل سيف بحزن : كنت عايش مع أم مش عارفه أى شئ عن ولادها اعتقد كمان إن رغد مش بنتها زيى و إننا من ملجأ فى الأول كانت جدتى أمها بتهتم بنا وتعوضنا عن قسوتها معانا ههههه كنت لو غلطت غلطه بسيطه تعاقبنى بأى طريقة أصحابها وخروجاتها أهم مننا حتى بابا كان بيحاول يكون معانا على قد ما وقته يسمح لغاية يوم تعب جدتى كنت معاها فى أوضتها وقتها مشيرة هانم كانت منعتنا ندخل عندها ومره ضربت رغد لما شافتها خارجه من أوضتها وقفت ورا باب الحمام وسمعتها ' وضع يده على أذنه لكى لا يتذكر حديثهم وأغمض عينه '
* فلاش باك
كانت شهيرة فى أيامها الأخيرة لا تستطيع الحركه بسبب مرضها وكانت فى غرفتها دخلت مشيرة ونظرت لها بحده وكره وكإنها ليست أمها جلست جوارها ........
مشيرة : طمنينى الدكتور بيقول إن حالتك متأخره بابا وحشك صح . .....
شهيرة بألم : عاوزه أيه تانى مش كفاية ،، صدقينى بكره الحقيقة هتظهر والكل هيعرف إنك شيطانة و قاتله كمان قلب قسى على اللى معاكى مفيش حد نجى منك كأنك مرض لعين بيإذى اللى يقرب منه .....
مشيرة : و مين السبب ياترى هاه ساكته ليه عارفه أنا بكرهكم كلكم حتى بابا جوزنى دكتور علشان متخيل إنه هيمنعنى عن الشخص اللى حبيته واتسببتوا له فى حادثه كان هيموت مش قادره اسامحكم حتى هو كمان راح اتجوز اللى البيه كان متجوزها فى السر كان لازم انتقم منكم كلكم وهما كمان ههههه أخدت منهم ابنهم لانه حقى أشرف عمره محبنى أبدا ولا أنا كمان أخدت حقى منكم كلكم وأى واحد هيقف فى طريقى هقتله ........
شهيرة : علشان كده قتلتى مرات اخوكى انتى وجوزك صح هددتيه يا تموت أو هتأذى ابنه مش كده أنا مش عارفه ازاى بقيتى كده بكره الكل هيعرف حقيقتك و هتتحاسبى صدقينى . ........
اقتربت منها وحاولت خنقها ليقترب منها وفى هذا الوقت دخل أشرف وقام بأبعادها عنها ليصرخ فيها .......
أشرف بحده : إنتى اتجننتى صح اخرجى بره يلا .......
وقفت تنظر له و لوالدتها أيضا لياخذها من يدها للخارج ،، كان سيف مازال فى الداخل خائف بشده خاصة بعد رؤيته محاولة قتل شهيرة كأنه فقد الحركه وفى الليل قرر الخروج ليسمع صوت أقدام متجهه للغرفة ليختبئ خلف الستاره ولأن الوقت كان ليلا لم يلاحظ أحد وجوده لتدخل مشيرة وتقوم بحقن والدتها فى رقبتها بإبرة هواء وخرجت مسرعه دون أن ينتبه أحد اتجه سيف بخوف ليرى شهيرة ويحاول التحدث معها ولكن وجدها لا تتنفس ليخرج خائفا لغرفته وأغلق عليه الباب بالمفتاح جلس على الأرض يرجف بشده ليجد مياه تحته ليقف ويتجه للحمام ويبدل ثيابه ،،،، عوده *
ليكمل بدموع : خفت أتكلم قعدت ٦ شهور مش بنطق من الخوف بابا حاول معايا لكن الدكاترة قالوا انى متعرض نفسيه وهتكلم لوحدى بس بعدها انعزلت عن الكل مكنتش بتعامل غير مع رغد واخو مدام مشيرة والفجوه بينى وبينهم كبرت وفى يوم لاقيتها بتقدم ليا حبوب بسبب صداع كان عندى بس بعدها اكتشفت انها حبوب مخدره وتعطينى بدوره وأنا نائم لما بقيت مدمن جوزها حاول يعالجنى بس هى كانت بتكلم الممرضات اخد نفس الكمية ومن يومين بس سمعتها وهى بتقول انى مش ابنها ' أكمل بوجع ' عارفه نفسى أخنقها وأموتها واعرف مين أهلى وليه اتخلوا عنى لانسانه مفيش عندها قلب أنا بكرهها أوى أوى .......
كانت تستمع له فى صدمه وذهول وعلمت أنها ستخوض حرب شرسه ومن الممكن أن تخسر حياتها أيضا ،، أما سيف قرر أن يرحل بعيدا ويبدأ حياة جديدة وأن يرى رغد ليودعها لأخر مره ،،،،،،
سيف : أنا بشكرك على مساعدتى بس لازم امشى من هنا علشان متتعرضوش لأى مشاكل بسببى .......
فريدة بهدوء : إنت هتسافر الاسكندرية وهتتعالج وبعدين تشتغل مع ماما فى الشركه ،، تعرف من وقت ما شوفتك حسيت برابط بينا مش عارفه أيه هو أنا هساعدك وانت مطلوب منك تساعدنى إنك تكمل علاجك اتفقنا و هحاول أعرف مين أهلك الحقيقين قولى تاريخ ميلادك والباقى عليه .......
سيف : ١٢ / ٢ / ١٩٩٩ .....
نظرة صدمة سيطرت عليها فتاريخ ميلاده هو نفسه تاريخ ميلادها أيضا ولكنها استبعدت الفكره تماما وقررت الذهاب للمستشفى لرؤية السجلات علها تصل لنتيجة رغم معرفتها أنهم أخفوها وزوروا الأوراق ظلت معه إلى أن نام بعد تناوله الطعام و قررت أن تكشف المستور لتغادر الشقه وذهبت ل .......

فى الاسكندرية سيطرت الصدمه والذهول على كل من ملامح زين و الهام اتجهت إليها لتمسكه من قميصه بغضب شديد .......
الهام : إنت !! انت إزاى عرفت مكانى هاه ناوى على أيه تانى انت واختك عاوزين منى أيه هتاخد مين كمان منى مش كفاية قتلتوا ابنى بس خلاص مش هسكت لكم و هدمركم ' نظرت ل عابد ' أنا رافضه الشراكه معاه و مستعده أتنازل عن نصيبى فى الشركه لو مُصر على وجوده هنا .......
اخذت حقيبتها واتجهت للباب لتغادر ل يتحدث عابد : ابنك لسه عايش .......
كلماته تلك جعلتها تقف عاجزه عن الحركه كيف وهم أخبروها أن طفلها مات بعد أن سلبوه منها رأتهم وهم يأخذوه ولكن هددوها إن تحدثت سَياخذوا فريدة أيضا وبعد بضعة أيام أحضروا لها طفل ميت واخبروها أنه طفلها ومات بسبب رفضه لشرب الحليب ولكن وجود فريدة و مساعدة شريف لها جعلتها تعود مجددا للحياة ،، التفتت إليهم واقتربت من زين ببطئ شديد لتقع على الأرض وتنظر له بترجى و توسل لكى يخبرها الحقيقة وأين ابنها .......
زين : ابنك لسه عايش مشيرة عندها مشكله فى الرحم ومش بتخلف بعد م عرفوا انك حامل بتوأم قرروا ياخدوا طفل منهم ويكون ابنهم صدقينى حاولت اوصل لعنوانك وابلغك الحقيقة بس للأسف فشلت وممكن أسمعك صوته علشان تتأكدى ......
الهام بنظرة أمل : اسمع صوته طيب هقوله أيه و ازاى هيسامحنى أنتم أخدتوا منى حياتى مرتين عاوزين أيه كمان أنا عاوزه أشوفه مش أسمع صوته أرجوك .......
قام زين بالاتصال برقم سيف الذى استيقظ بسبب رنين هاتفه ليجد اسم زين قرر التجاهل ولكن هاتفه مره أخرى ليرد عليه .......

اتجهت للشقه التى كانت تسكن فيها والدتها سابقا برفقة أشرف 😊😊 وهى تريد أن تعلم معلومات أكثر عن هذا الظالم الذى دمر حياة والدتها و لحظها لم يتغير كالون الشقه وفتحت الباب لتجدها مرتبه بطريقه مميزة وكأن أحدهم يسكنها ظلت تبحث فى الغرف واقتربت من غرفة النوم كان هناك شئ يمنعها من فتح الباب لكن عنادها تفوق عليها لتدخل ووجدتها مرتبه أيضا دخلت لتجد أجنده صغيرة فتحتها وبدأت تقرأ بصمت من البداية ولم تنتبه أن أحدهم فتح ودخل الشقه ،، سار بهدوء وذهب للمطبخ ليحضر فنجان قهوه بعد أن أنصدم من وجود ابنه ل الهام وايضا اختفاء ابنه انهى واتجه للغرفه وفتح وانصدم حين وجد فريدة هناك وهى أيضا قلقت منه ثم وقفت وهى تحمل حقيبتها الصغيرة وأجندته اقترب منها للتراجع للخلف لتسقط على الفراش كانت تتمسك بالفراش وهو يقترب منها ببطء كأنه حيوان يحدد فريسته أولا ثم ينقض عليها جلس حوارها ثم ........
أشرف بهدوء : قولتى إنك بنت الهام ياترى بنت شرعيه ولا. .......
وقفت أمامه وهتفت بحده : اتكلم كويس عن أمى والا هتندم لأنها مش زيك بس للاسف عمرك م هتفهم ولا هتكون انسان عايش حياتك تاذى اللى يقرب منك لكن خلاص عهدك انتهى ونهايتك قربت .........
صفعها بقوه على وجهها لتسقط أرضا ثم هبط إليها و حاول نزع ثيابها لتصرخ فيه بقوه .......
فريدة : ابعد عنى أنا بكرهك بلاش اكرهك زياده هتعتدى على بنتك ........
سمع لحديثها بصدمه ثم وقف يدور فى الغرفه ليسمع دق شديد على الباب فتح وكان الطارق هيثم الذى كان يراقبها من بعيد صرخ فيه ولكن استمع لصوت أنينها ليدخل الغرفه و وجدها فاقدة الوعى كان يريد الفتك به ولكن أراد أولا الاطمئنان على فريدة اتجه بها للمشفى ليخبرهم الطبيب لتعرضها لصدمه عصبية قرر هيثم أن يعود بها للإسكندرية مره أخرى ،، كان يجلس جوارها وينظر بحزن لها بينما أشرف اتجه لمكتبه وكان يدوُر فيها كالاسد الثائر فى غرفة فريدة فُتح الباب وكان ........

يتبع..
لمتابعة البارت السابع إضغط هنا
من_أنا
بقلم فا طمه الزهراء


reaction:

تعليقات