Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

إسكريبت عشقت عاجزه بقلم ملك الشناوي

 إسكريبت عشقت عاجزه بقلم ملك الشناوي

عشقت عاجزه بقلم ملك الشناوي


"عشقت عاجزة" 

: انتِ يا زفتة، الأكل مخلصش لية لحد دلوقتي؟
:- حاضر يا ماما هخلصه أهو.  
: مش قولت أصحي الاقي الأكل؛ علشان أختك جاية من الدرس تعبانة عاوزة تاكل!
بقلة حيلة : حاضر ياماما، خمس دقايق، وهيكون قدامها.   
: غوري يشيخة كتك القرف في شكلك، مش كفاية مستحملينك وأنتِ عاجزة كدة، وبنصرف عليكِ، كمان مش هنستنفع منك بحاجة!

_ قالت كلامها، ومشيت وهيا مش واخدة بالها أن في قلب أتكسر للمرة المليون بسببها، دِ أمي أة بس مش أمي؛ أصل مفيش أم تعمل كدة في بنتها كل ده لية علشان مش بعرف أمشي مشلولة يعني! دي خلقة ربنا، وانا راضية بيها. 
" والله إذا أحب عبدا إبتلاة " 
وأنا راضية بالأبتلاء دة، ومش زعلانة أبدًا 
أنا لليان المحمدي، عندي ٢٠ سنة كلية فنون جميلة؛ ودَ لأني بعشق حاجة أسمها رسم، تقريبًا الحاجة الوحيدة الي بعرف أطلع كل حاجة جوايا فيه، وبحبه أوي، زي ما أنتوا شايفين دِ ولاء ماما أو المفروض أنها أمي، مش بتحبني وكل دَ بسبب إن ربنا خلقني مش بعرف أحرك رجلي زي ما بتقولوا عليا مشلولة يعني، بتعاملني كده دايما وبتفرق بيني، وبين أختي في المعاملة لــِ درجة أنها خلت أختي تكرهني، الي كان مصبرني علي العيشة هو بابا الله يرحمه، هو الي كان دايمًا يدافع عني، وكان بيحبني، وكان دايما يقولي 
" متزعليش وأفتكري إن الله إذا أحب عبدًا إبتلاة"
علطول يقول كدة كان مقويني علي العيشة لحد ما توفى من سنة، وقتها ماما بقت تعاملني كده زي الخدامة يعني برغم مرضي إلا إني بستحمل وأعافر. 
مختمرة وعارفة ربنا كويس وقريبة منة لدرجة كبيرة جدا. 
_ فوقت من عياطي علي صوت ماما الي كانت بتزعق بصوت عالي ليا.  
ولاء بزعيق : أنتِ قاعدة بتعيطي، وأختك قاعدة برة جعانة! قومي يلا يا زفتة.  
_ مسحت دموعي وأضطريت إني أكمل شغل، أعمل أي ما هو دة الحل الوحيد الي قدامي!
عملت الأكل، وحطيتة علي السفرة وقعدوا ياكلوا، دخلت اوضتي؛ لأني طبعًا مينفعش أقعد معاهم، وهما بياكلوا أفتركت أخر مرة جيت أقعد معاهم وكان رد ماما اي! 
فلاااااش بااااااگ 
ولاء بحدة : انتِ رايحة فين؟
لليان : هقعد اكل معاكوا!
ولاء بزعيق : لا مش بنقعد ناس عاجزة معانا، أبقي كل البواقي في المطبخ بعد ما نخلص.  
_ قمت وسبتهم، ودخلت اوضتي، وقعدت أعيط علي حالي حتي محدش مهتم بيا ولا بيساعدني وحشتني أوي يا بابا.  
باااااااااااااگ 
مسحت دموعي ولقيت العصر بيأذن أتوضيت، وصليت، ودعيت كتير ربنا يقف معايا، ويهون عليا، بعدها مسكت المصحف علشان أقرأ الورد بتاعي بتاع كل يوم.  
خلصت، وقفلت المصحف، وحمدت ربنا حتي لو مش في حياتي حاجات حلوة لازم أحمده برضو.  

" في مكان تاني "
: لا يا ماما يعني بقالي كتير بدور علي عروسة، ويوم ما أجي أوافق علي وحدة تكون مشلولة!
سمر بحدة : أخرس يولد هي دي تربيتي ليك؟ هو دة تعبي عليك وعلي تربيتك؟ أنا ربيتك علي كدة! طب أفرض أنك أتولدت زيها كدة، هترضي أن حد يقول عليك كدة؟ طب بلاش كدة. 
وأنتَ طالع بالعربية رايح الشغل، مش ممكن تعمل حدثة بسيطة ومتعرفش تمشي بعدها خالص!
ساعتها هتكون زيگ زيها، وقتها ترضي حد يقول عليك كده؟

_ سكت، هيا فعلا ماما عندها حق في كل كلمة قالتها أنا ممكن في ثانية يحصلي كدة فعلاً،
بس.. بس أنا لسة شاب، وقدامي حياتي عاوز أحب، وأتحب، ونفسي لما أتجوز وحدة تكون زي أي وحدة، ونخرج، وأتفشخر بيها مش أتجوز وحدة مش بتعرف تمشي!
سمر : أنا قولت الي عندي وأعمل حسابك يا أستاذ هنروح بكرة نتقدم. 
_ وسابت ومشيت 
_ ضرب امير بإيدة علي الحيطة بزهق، وقلة حيلة 
هو ميقدرش يعترض علي طلب أمه ولا يقدر يرفض ليها طلب؛ خاصة أن دة أول طلب تطلبه منه فقرر أنة يوافق، ويبقي يطفش هو بنفسه العروسة. 
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
" تاني يوم " 
_ صحيت لليان علي صوت مامتها الي الغضب باين فية. 
ولاء بزعيق : الهانم المشلولة لسة نايمة ولا أي ؟ فين الفطار ؟ 

_ هيا بتقول الكلمة، ومش بتاخد بالها ليه أنها بدمرني ميه مرة؟
مكنش قدامي حاجة غير أني أجاوب براحة، وأقوم أعمل الي هيا عوزاه ما دَ هو كل الي في أيدي مقدرش إني أعمل غير كده! 
لليان بهدوء : حاضر هقوم أعملة أهو. 
ولاء بقرف : طب بسرعة بقا يست المشلولة، 
وسابتها، وخرجت من الأوضة. 
_ عند الكلمة دي دموع لليان نزلت هيا عارفة أنها مشلولة لية بتفضل تفكرها كل شوية!
_ مسحت دموعها، وقامت تحضر الفطار.  
عدا اليوم بسرعة، وجه الليل كانت لليان قاعدة في أوضتها بتقرا الورد بتاعها زي كل يوم،
قاطعها دخول مامتها المفاجئ ليها.  
ولاء بحدة : أعملي حسابك في عريس متقدم ليكي بكرة، وهتوافقي. 
لليان : بس أنا مش عاوزة أتجوز دلوقتي!
ولاء بزعيق وقرف : يختي بركة أنة قبلك بعيبك دَ قبل وحدة مشلولة يبقي توافقي وأنتِ ساكتة؛ أن مش هفضل شيلاكي كده وأصرف عليكِ، ومش مستنفعة منك بحاجة لا شغلة ولا مشغلة.  
لليان : انتي عاوزة أي دلوقتي؟
ولاء : مش عاوزة أنتِ كده كده هتوافقي غصب عنك.  
لليان : بس الموضوع دة بالذات مفيهوش غصب! 

_مسكتها ولاء من شعرها، وضغطت علية جامد وقالت بقسوة : لو موافقتيش هتتطلعي برة البيت دَ، وشوفي بقا هتروحي لمين.  
لليان بوجع : خلاص خلاص موافقة. 
ولاء بضحكة شر : أيوة كده تعجبيني يختي، يكش بس يوافق بيكي وأنتِ مشلولة كدة.
  
_ كنت عاوزة وقتها أقف قدامها، وأقولها بس بقا كفايا حرام عليكي، بطلي تفكريني كل شوية كده بس مقدرش إني أتكلم قدامها اصلا. 
قومت أتوضيت، وصليت صلاة أستخارة هو صحيح أن الأختيار مش بأيدي حتي لو مستريحتش بس حسيت إني عاوزة أعمل كده
صليت بس غريبة! أنا أستريحت لما صليت أستريحت! هل معني كدة أن العريس هيكون كويس معايا؟
كل الي قالقني بس هو.. هو خايفة؛ ليعايرني أو يرفضني لما يشوفني، ويجرحني وأنا مش قادرة أن حد يجرحني تاني، بس في نفس الوقت في إحتمال إنه يكون طيب ويراعي ربنا فيا، ويعوضني عن كل حاجة عشتها. 
_ حاولت إني أبطل تفكير، وأنام وأسيب اللي يحصل يحصل مش بإيدي حاجة اصلا.  
نمت، وصحيت تاني يوم كالعادة لقيت ماما بتزعقلي، حاولت إني أتغاطي إني أبص ليها. 
ولاء بزعيق وكرة: لسة نايمة يختي بقينا العصر، قومي شوفي هتعمليلنا غدا أي، وبعدين شوفي أي زفت تلبسيه؛ علشان العريس الي جاي دة، مش عارفة يختي رضي بيكِ علي أي.    
جرحتني وطلعت!
ايوا للمرة المليون الي قلبي يتكسر فيها؛ بسبب كلامها دَ. 
هو أنا ناقصة حاجة! 
_ سألت السؤال دة في دماغي لنفسي، لقيت نفس تلقائي بترد عليا وبتقول:
أيوا ناقصة.. ناقصة حاجات كتير من أهمها إنك مبتعرفيش تتحركي، ناقصة أم وأب، وحنية وطيبة، وأمان أنتِ أكتر حد ناقص حاجات. 
ثانية كدة! وجعت نفسي بنفسي أنا فعلاً ناقصة، وناقصة حاجات كتير أوي مش وحدة أو أتنين بس!
فجاة لقيت ماما بتجبني من شعري. 
ولاء : انتِ لسة قاعدة مكانك ليلتك سودة. 
لليان بوجع : قايمة والله قايمة.  
ولاء بقسوة : يلا يختي   
وسبتها، ومشيت 
جاهدت إني أحاول إن دموعي متنزلش، وأقوم وبالفعل قمت وحضرت الغدا واتغدوا وأنا.. وأنا لأ 
دخلت أوضتي، ولقيت ماما أو المفروض الست الي المفروض إنها أمي! 
ولاء : قومي البسي يختي الناس في الطريق. 
لليان بقلة حيلة : حاضر.
قمت جبت فستان، وجاهدت علي نفسي علي ما لبستة. 
كان لونة سماوي هادي لأني بعشق اللون دَ، وخمار لونة أبيض، ومحطتش حاجة علي وشي خالص لأني مش بحب الحاجات دِ. 
كنت قاعدة خايفة وعمالة بفكر العريس لما يشوفني هيعمل أيه؟ هيجرحني زي كل عريس ولا. 

" في مكان تاني " 
سمر : لبست يحبيبي؟
أمير بضيق : أة يا ماما 
قربت منة سمر وهيا بتبص لية بحب، وحنية 
وقالت : صدقني يا بني الي بعملة دي لمصلحتك. 
أمير : مصلحتي إنك تجوزيني وحدة عاجزة!
سمر : يبني مش هتفضل عاجزة أنتوا ممكن تعملوا ليها عملية وإنشاء الله تنجح، وتعرف تمشي 
أمير : وهيا معملتش ليه؟
_ حكت ليه سمر كل حاجة، وعن معاملة ولاء ليها، هيا سالت جيرانهم وقالوا ليها علي كل حاجة ودَ الي خلاها تصر علي جواز أبنها ليها؛ علشان تنقذها من الذل الي هيا عايشة فيه.   
أمير بحزن : ياة هو في أم تعمل كدة في بنتها حتى وهيا عاجزة!
وأصر على أنه هيتجوزها، ويساعدها. 
سمر بحزن : عرفت لية بقا عاوزاك تتجوزها وبعدين أنا متأكدة إنك هتيجي تشكرني بعدها. 
أمير بتنهيدة : خلاص يماما موافق.  
سمر : مجبور؟
أمير : لا 
سمر بغمزة : اما نشوف لما تشوفها هتعمل أي؟ 
أمير بستغراب : هعمل أي يعني!
سمر بضحك: هتشوف هناك.  
امير بستغرب: ماشي هشوف.   
_ ونزلوا وركبوا عربية أمير في طريقهم لبيت لليان. 
•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°•°
"بعد شوية في بيت لليان"
ولاء بقسوة : الناس برة أطلعي يلا.
لليان بضعف : حاضر.  
_ وطلعت ورا ولاء 
اما برة عند أمير، و سمر 
سمى بتحذير : أمير أوعي تقولها كلمة كده، أو كدة!
أمير : لا طبعا متقلقيش. 
سمر بشك: ماشي هنشوف 
امير : ما
_ ومكملش كلامة لأنة شاف الي صدمة، قام أمير وقف، وقال 
امير : اللهم ما صلي علي النبي هيا الملايكة بقت بتنزل علي الارض أمتة؟ 
_ ضحكت سمر علي كلام ابنها
لوهلة ضحكت لليان بكثوف بس أفتكرت إنة مشافش غير وشها لسة؛ فكشرت تاني
سمر لولاء : طب أي مش نسيب العرايس يقعدوا مع بعض شوية. 
ولاء بحقد: أه أكيد يحبيبتي. 
_ ومشو، وسابوهم لوحدهم.  
قربت لليان من المكان الي أمير قاعد فية.  
أما أمير مكنش مصدق الي شايفة هو في حد بالجمال دَ! دي شبة الملاك الي نازل من السما علي الأرض.  
أمير : مش بتتكلمي لية؟ 
أستجمعت لليان كل قوتها وشجاعتها وقالت؛ وافقت تتجوزني لية وأنا كده؟     
امير : بصي يا ستي مش هكذب عليكي ماما هيا الي أختارتك وأنا وافقت، وواثق في أختيارها وبعدين مخيبتش ظني جابتلي ملاك من السما أهي.   
_ عند الكلام دة ضحكت لليان هيا أول مرة حد يقولها كدة أو يشكر في جمالها بالطريقة دي.    
لليان : مش مكسوف تتجوز وحدة عـ
امير : هششش متكمليهاش أوعي تقوليها، العجز مش في الشكل العجز بيبقي في القلب، وبعدين لا يستي مش مكسوف بالعكس هكون فخور بيكِ جدًا، وفخور إني أتجوزت وحدة زيك كده.  
_ فرحت لليان جدًا بكلام أمير ليها. 
أما أمير مكنش عارف هو جاب الكلام دَ منين! مش هو أمبارح كان رافض الموضوع جدًا!
بس هو لما شافها غير رأية، وشكلة كدا حبها حبها! لا طبعا هي بس صعبانة علية مش أكتر! 
حاول امير يبطل تفكير.
أمير : مش عاوزة تعرفي أنا مين أسمي أي؟ بشتغل أي عندي كام سنة؟
لليان بكسوف : عاوزة أعرف أكيد.  
أمير : طيب يستي أنا أمير، خريج هندسة، بدير شركات والدي الله يرحمه، وعندي ٢٥ سنة وانتِ؟
لليان بابتسامة : أنا لليان. 
امير : الله اسمك حلو أوي، ومميز كمان. 
_ ضحكت لليان بكسوف. 
أمير : خلاص يستي بقيتي شبه الطمطماية. 
لليان : ٢٠ سنة في كلية فنون جميلة. 
امير : اممم بتحبي الرسم على كده؟ 
لليان : بعشقة، بحبة أوي. 
أمير : تعرفي إني كمان بحبه!
لليان بفرحة : بجد! 
أمير : أيوا بجد
لليان بجدية : سيبك من ده كلوا، هتقبل أزاي تعيش مع وحدة مشلولة. 
امير بحنية : أنا قابل ملكيش أنتِ دعوة، وبعدين أنتِ مش هتفضلي كده. 
لليان بستغراب : أزاي يعني؟ 
أمير : هتعملي عملية، وهتبقي كويسة، وهتعرفي تمشي علي رجلك. 
لليان بفرحة : بجد! 
أمير ببتسامة : بجد، بس أنتِ وافقي عليا 
لليان بضحكة انكسار : حتي لو مكنتش موافقة مش بأيدي.  
أمير بستغراب: أزاي يعني؟
_ قررت لليان انها تقولة هو كدة كدة هيعرف اصلا. 
لليان : ماما أقصد ولاء جبراني إني أتجوز، وكانت حالفة إني أتجوز أي حد يتقدملي؛ علشان تخلص مني. 
أمير بقزازة : بجد أول مرة أشوف أم كده، هيا دي أم أصلاً وفجاة أتغيرت ملامح وشة وقال: يعني أنتِ موافقة عليا علشان مامتگ؟
لليان بسرعة بدون تفكير : لا طبعًا 
اتنهد امير بفرحة، هو ميعرفش هو فرح ليه اصلاً لما قالت لأ، بس هو حس بكده!
لليان بحرج : أقصد ي يعني إن أنا صليت صلاة إستخارة وأستريحت، فاهمني! 
أمير بخبث : اة فاهم، علي العموم هنكتب الكتاب علطول؛ علشان أقدر أكون معاكي فـي أي وقت، ومحدش يقول علينا حاجة. 
لليان بتوتر : طب والعملية!
أمير : أعرف دكتور صاحبي شاطر جدًا في المجال دَ، هقولة ونحدد معاد.
لليان : خلاص موافقة. 
_ بصوا لبعض وأبتسموا، وكل واحد جواة مشاعر غريبة ناحية التاني. 
قطع نظراتهم لبعض دخول ولاء عليهم، وسمر كانت داخلة وراها. 
سمر : استني يولاء 
ولاء بحب مصطنع : أي يحبايبي خلصتوا؟
امير بتقزز هو عارف إنها بتمثل الحب قدامهم. بس : اة خلصنا بكرة كتب الكتاب. 
ولاء ببتسامة مصطنعة: أكيد يحبيبي زي ما تحب طبعًا. 
بصت ليها لليان بحزن للدرجة دِ! للدرجة دِ هيا مستعدة أنها تبيعها، حتي ما خدتش رأيها مع إنها كانت هتوافق. 
_ بص امير ليها، هو عرف هيا بتفكر في أيه؛ بسبب نظرة الحزن الي في عنيها. 
أمير : هنمشي دلوقتي، وهاجي بكرة بليل معايا المأذون؛ علشان نكتب الكتاب. 
ولاء بحب مصطنع : ماشي يحبيبي. 
مشي أمير وسمر، ودخلت لليان أوضتها، وكانت بتفكر في الي حصل، للدرجاتي هو حد طيب، وكانت فرحانة أنها هتعمل العملية، وممكن تمشي أفتكرت أخر مرة طلبت فيها من أمها أنها تعمل العملية، وكان ردها أيه.  
فلاااااش بااااااك 
ولاء : نععم يختي عملية أية الي انني عاوزة تعمليها؟ هو أنا لاقية أصرف عليكِ علشان أعملك عملية بـِ قد كده يختي، وحتي لو معايا فلوس، أنا عندي أستعاد أحرقها ولا أعملك العملية بيها، غوري من وشي كدة كتك القرف مش عارفة أبوكي كان بيحبك علي اي يختي!
لليان بعياط : أبوس إيدك أنا نفسي أمشي. 
_ مسكتها ولاء من شعرها، وضغطت علية جامد وقالت: وأنا عمري ما هسيبك تمشي أبدًأ عاوزة أفضل شيفاكي مذلولة كده، ومش عارفة تتحركي أنا بكرهك بكرهك. 
_ورمتها على الارض، ومشيت، وسبتها. 
حاولت لليان إنها تقوم بس معرفتش، قعدت تحاول كتير لغاية ما عرفت تقوم، ومن وقتها مش بتفتح معاها الموضوع دة خالص. 
بااااااااااااگ
لليان بعياط : ياة مش مصدقة إني هخلص منك بقا، ومن العيشة والذل دة.  
_ مسحت دموعها لما جت صورة أمير ف دماغها، فجأة من غير أي مقدمات فجأة أبتسمت من غير سبب، هيا متعرفش ليه حست معاة بالأمان أول ما شافتة، حست إنه هيعوضها عن كل حاجة حصلت فيها، وكل حاجة عاشتها. 
«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°« 
" ف بيت أمير " 
دخل أمير وسمر البيت، وكان أمير هيطلع أوضتة لكن سمر وقفتة وهيا بتقول بخبث: مستعجل يعني على كتب الكتاب مع إنك كنت رافض الموضوع أصلاً. 
امير بتوتر : ما هو هو ي يعني يماما. 
سمر بخبث : حبيتها من أول نظرة؟
امير بأرتباك : لا طبعا محبتهاش. 
سمر : يبني مش عليا دَ أنا أمك يابني؛ يعني فهماك من نظرة عيونك، بعدين ما تحبها، فيها أي يعتي. 
أمير : أتفقت أنا وهيا إنها هتعمل عملية. 
سمر بحب : كنت عارفة يبني إنك مش هترفض.  
_ بص ليها أمير بحب وباس راسها وطلع اوضتة 
"تاني يوم بليل " 
في بيت لليان 
:- بارك الله لكما، وبارك عليكما وجمع بينكما في خير.  
فجاة قام امير ونزل لمستوي لليان، وحضنها جامد وسط أنظار ولاء الي بتحقد عليهم مع إنة هيخلصها من لليان؛ الا إنها مش بتتمني ليها الخير أبدًا.   
لليان بكثوف : بس بقا الناس بتتفرج!
امير : الي يتفرج يتفرج محدش لة عندي حاجة. 
_ بصتلة لليان بصة غريبة محدش لاحظها.   
"وعدا اليوم. "      
عدا اسبوع وكان أمير جاب ل لليان موبايل علشان يعرف يكملها، عدا اسبوع وكان أمير راح ل لليان فيه مرتين فـِ بيتها، وكان كل شوية يتصل يطمن عليها. 
عدا الاسبوع وسط مشاعر غريبة بين لليان وأمير، 
وكل واحد أعترف بنفسة إنه بيحب التاني بس محدش أعترف للتاني لسة.  
عدا أسبوع لليان مكنتش بتخرج من أوضتها؛ حتي ولاء مبقتش تدخل ليها، أو تخليها تعمل حاجة.   
"في يوم كانت لليان وأمير بيتكلموا فون."
لليان بستغراب : بس قولي يا أمير. 
امير : أقول أي.       
لليان : ولاء يعني مبقتش تطلب مني أعمل حاجة، أو تجيلي الأوضة أصلاً.  
امير بضحكة : هو أنتِ متعرفيش أنا عملت فيها أي.  
لليان بستغراب : لا معرفش قولي عملت أي!
امير : فاكرة يوم كتب الكتاب لما جينا نمشي وأنتِ دخلتي أوضتك؟ وقتها وأنا ماشي أتكلمت مع ولاء شوية.
لليان : قولتوا أي؟ 
امير : 
فلااااااش بااااااك 
امير بحدة : عارفة يبتاعة أنتِ لو عرفت إن رجلك هوبت ناحية أوضة مراتي هعمل فيكي أي؟ 
_ خافت ولاء من نبرة صوته؛ هيا تخوف اصلاً
ولاء بخوف : و و والله مش هقرب م منها خالص.
امير : أيوا كدة تعجبيني أحسن ورحمة أبويا لو أشتكت منك إنك بس بصيتي ليها؛ مش هتعرفي هعمل فيكِ أي. 
باااااااااگ 
أمير : بس كدة. 
لليان : حرام. 
أمير : حرام بعد كل الي عملتوا فيكِ؟
لليان : مهما كان هيا أمي برضو.  
أمير بضيق : أقفلي يا لليان هتموتيني بطيبتك دي فـِ يوم 
لليان : أس أي دَ دَ قفل فـِ وشي!!
وقالت بضحك: اه يا بن المجانين.
وكملت بهيام: مجنون أه بس حبيتة.  
«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«
عدت الأيام، وجة اليوم المنتظر يوم عملية لليان.
_ كان امير قاعد جمب لليان، وماسك أيدها؛ على ما معاد العملية تيجي. 
لليان بخوف : مش هعمل حاجة يأمير خايفة تفشل!
امير : متخافيش إنشاء الله تنجح، و تعرفي تمشي.
لليان بعياط : لا أنا خايفة. 
_ ضمها امير لية بحب وحنية، وطبطب عليها؛ علشان تسكت شوية.
_ حست لليان بأمان فـِ حضن أمير لأول مرة تحس بية بعد وفاة والدها، وفجأة لقت نفسها هديت وبطلت عياط. 
امير بحب : متخافيش أنا معاكي. 
لليان بخوف: أمير بالله لو مت متنسنيش. 
امير : أنسي مين يا هبلة! 
لليان : عاوزة أقولك حاجة.
امير : قولي.  
لليان بكثوف : علفكرة أنا بحبك جامد.   
_ ووطت راسها للأرض بسرعة بعد ما قالت الكلمة دي 
امير بذهول : بتقولي أي قولي كدة تاني. 
لليان بكثوف : بقولك بحب. 
امير بحب وفرحة : ياه كنت مستنيها من زمان أوي الكلمة دي. 
لليان بحزن : يعني أنت مش بتــ
امير: أنا فعلا مش بحبك. 
لليان وخابت كل تواقعتها هيا فكرت أنه ممكن يكون بيحبها، بس واضح إنة مش بيحبها ولا هيحبها. 
لليان بحزن : عندك حق هتحب أي ف وحدة عاجزة مش بتعرف تمشي؟ أنت فعلا متجوزني مجرد شفقة! 
امير : هشش أنا فعلا مش بحبك، أنا بعشقك 
_ عند الكلمة دي لليان مقدرتش تصدق معقول بيحبها؟ وبيبادلها نفس شعورها! عمرها ما توقعت انة يكون بيحبها بس كان عندها أمل بسيط أنة ممكن يحبها.   
قطع كلاهم الدكتور وهو بيخبط ع الباب 
الدكتور حازم : جاهزة يمدام لليان؟
_ بصت لليان بخوف لأمير الي مسك ايديها، وطمنها فطمنت شوية 
لليان بخوف : جاهزة

بعد ساعة من القلق، والتوتر الي كان منتشر فـِ الجو بين أمير وسمر. 
_ بعد شوية قطع التوتر دة خروج الدكتور من أوضة العمليات.
جري امير علية بسرعة : طمني يا دكتور لليان كويسة طب العملية نجحت ولا لأ؟ 
الدكتور بأسف : .......
«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«°«° 
" بعد مرور خمس سنين "
في فيلا البهجة، والحب، والفرحة ملياها 
دخل واحد علي مراتة وهيا واقفة ف المطبخ، وحضنها من ضهرها. 
: وحشتيني.  
: وأنت كمان وحشتني، أتاخرت ليه كده؟       
: خلصت شغل وجيت أهو، أومال الولاد فين؟
:- بيلعبوا برة فـِ الجنينة، ثانية وأنادي ليهم. 
:- ادم، سيلا، تعالوا يلا؛ علشان نتغدا بابي جه.  
سيلا : هيه بابي جه.  
: حبيبة قلب بابي. 
_ وجريت علية تحضنة، أنما أدم جري علي مامتة.  
ادم : ماما أنا جعان. 
:- عنيا يروحي.
سيلا : وأنا يا بابي جعانة. 
:- يلا ناكل. 
:- ياة يا أمير مين كان يصدق إني أقوم من العملية بعد كل الي شوفتة فيها دَ.. دَ انا كنت هموت. 
امير بحب : ربنا كاتب أنك تعيشي يروحي؛ يبقي هتعيشي حتي بصي جبنا ادم، وسيلا أهو وهنعيش كلنا مع بعض.   
لليان بحب : تعرف بحبك أوي، وكل يوم حبي ليك بيزيد عن اليوم الي قبلة. 
امير بحب : انتي بقيتي روحي أصلا 
سيلا بلماضة : بطلي تعاكسي في بابي حبيبي يا مامتي سيفاكي علفكلة. 
ادم بزهق : وأنت يسي بابا، متعاكس ماما تاني ماما بتاعتي لوحدي!
امير بضحك : لا بتاعتي. 
ادم بعند : بتاعتي. 
امير بعند أكتر : بتاعتي. 
لليان : باس أنا بتاعة سيلا. 
سيلا بلماضة : لا أنا بتاعة بابي.  
امير بضحك : ياه ع الأحراج والكسفة ياة. 
لليان بغيظ : بقا كدة كلوا بعض بقا أنا ماشية 
امير : أستني بس بحبك.  
لليان : كل بعقلي حلاوة اوي. 
امير بعشق : بحبك.  
لليان بحب : مش أكتر مني.  
سيلا بغيرة وغيظ : متكلميس بابي لو ثمحتي
لليان بضحك : حاضر حاضر 
                   🖤 تـــمـــت  
أنتِ تجعلينني أؤمن بأنَّ كل شيء ممكن.      

#ملك_الشناوي 
#عشقت_عاجزة


reaction:

تعليقات