Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية أسيل اافصل الأخير بقلم روان عمرو

 رواية أسيل الفصل الأخير بقلم روان عمرو

رواية أسيل اافصل الأخير بقلم روان عمرو


الخااااااااتمه 😢💔 

بعد مرور شهر اصبحت فيه كنزي في الشهر الثاني من حملها ....كانت تمكث في بيت والدها حتي تهتم بها والدتها و مازن معها دائماً بجوارها لا يفراقها أبداً ......حتي انه بعد ان علم منها انها تحمل و في احشائها طفله و تأكد من ذلك ذهب لهذا الطبيب الغبي و تشابك معه لتوتر الاعصاب و الحزن الذي جعلهم يعيشوا فيه لمدة شهر كامل و اليوم قررت العائله بأكملها الذهاب الي اسيل ليتغدوا معهم فأجرت إيمان مكالمه مع اسيل و اخبرتها صباحاً انهم سيأتون علي المغيب ليتناولوا الغداء معهم فسألتها اسيل بصدمه : النهارده يا تيته 
ردت إيمان قائله : ايوه يا حبيبتي ....ولا انتو خارجين 
ردت اسيل بسرعه و هي تغمض عينيها بخوف : لا يا حبيبتي تنوروا مستنياكوا 
ثم اغلقت الخط و انطلقت راكضه الي غرفتها صارخه بجزع : الحق يا كريم ...الحق.... الحق 
كان كريم في الغرفه و يصلي لكن ما إن وجدها تصرخ هكذا سلم بسرعه و ركض نحوها قائلاً بقلق : في ايه ايه ...مالك حصل حاجه 
ردت اسيل بخوف قائله : مصيبه مصيبه يا كريم 
تدمرت اعصابه من شدة التوتر فقال بحنق : في ايه انطقي يا اسيل  
وضعت اسيل كلتا يدها علي فمها و قالت بخوف : العيله كلها جايه تتغدي معانا النهارده 
فغر شفتيه مشدوهاً لكنه تدارك نفسه بسرعه و رفع ذراعه للأعلي و هو يتصنع لكمها بقبضته فسارعت اسيل بحمي وجهها قائله بصريخ ضاحكه : استني بس استني بس 
انزل كريم ذراعه ثم قال بغيظ : حرام عليكي رعبتيني ....و خلتيني اسيب الصلاه 
ثم كاد ان يستدير عنها لكنها تشبثت به قائله و هي تقف امامه مباشرةً قائله بحيره حقيقيه : طب اعمل ايه يا كريم انت عارف اني مش بعرف اطبخ .....هيأكلوا ايه 
فكر كريم قليلاً ثم قال و هو يربت علي كتفها : هصلي و اقولك هنعمل ايه  
عضت اسيل علي شفتيها بغضب و غيظ ثم تركته و خرجت فأبتسم كريم بتسليه و هو يتعمد التعامل معها ببرود ليستفزها ......في الشهر الماضي كان يحاول التقرب منها تدريجياً .....احياناً تبتعد و تخاف و احياناً اخري تستسلم له لكنه حتي الأن لم يقترب منها بشكل كامل ....و هو لم يعترض بل قرر ان يتركها علي راحتها حتي لا تهابه و تخشاه ........ابتسم كريم ابتسامه صغيره ثم وقف في مكانه ليبدأ صلاته مره اخري 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،__________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

دلفت اسيل المطبخ و هي تنظر حولها بضياع و كأنها دلفت داخل متاهه فلم تعرف ماذا تفعل فجلست علي المقعد و بدأت تبكي و تبكي بشده بشكل مُقلق و هي تفكر في قرارة نفسها كيف ستطعمهم و هي لا تجيد الطبخ فكرت بأن تتصل بسما لتساعدها لكنها خجلت.... فأزدادت حدة بكاؤها اكثر ......في هذه اللحظه دلف كريم المطبخ قائلاً بأستغراب و قلق : في ايه مالك بتعيطي ليه يا اسيل 
رفعت اسيل رأسها اليه و قالت بحرقه : مش عارفه اعمل ايه ....و هما جايين يتغدوا معانا و انا مش بعرف اطبخ 
اتسعت عينيه بذهول و ما إن لبث حتي انفجر ضاحكاً عليها قائلاً بصدمه من بين ضحكاته : انتي بجد بتعيطي عشان كده 
أومأت برأسها موافقه و هي مازلت تبكي فأقترب منها هو و انهضها علي قدميها ثم مسح لها دموعها قائلاً ببساطه : خلاص متعيطيش انا موجود اهو و هساعدك 
ردت اسيل بحيره : طب هنعمل أكل ايه 
تركها كريم و اتجه للمبرد ثم قال و هو يفتحه : في هنا لحمه مفرومه ....نعملها كوفته و نشويها 
ثم نظر اليها غامزاً بعينيه بثقه و بالفعل كأنه زاح صخره من علي صدرها فبدأت تساعده و هو يعمل و يستعد للعمل ثم ظلوا يجهزون في الطعام حد قبل المغيب لكن في الحقيقه كريم هو الذي فعل كل شئ حتي انها سألته بذهول و هي تراه منهمك في العمل و تقطيع الاشياء : انت بتعرف تطبخ يا كريم 
التفت اليها برأسه قائلاً بعجرفه و غرور : الشيف كريم لو سمحتي 
حينها ضحكت اسيل عالياً و هي تستند علي الرخامه البارده قائله : انت الشيف كريم و لا الرائد كريم و لا ايه بظبط 
غمز اليها كريم قائلاً بخبث : كل حاجه و حياتك 
توردت وجنتيها و هي تفهم ما يرمي عليه فأخفضت وجهها و بدأت تعبث في الخضروات امامها 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،________________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وصلت العائله بأكملها في هذا الوقت فصعدت اسيل بسرعه لتبدل ثيابها اما كريم فأتجه اليهم و فتح الباب قائلاً بمزاح : هلا والله 
ضحك الجميع ثم صافحوه و دلفوا للداخل و بعد ان جلسوا سأله آسر بأستغراب قائلاً : امال فين اسيل
رد كريم بهدوء قائلاً : طلعت تغير هدومها و نازله 
أومأ آسر برأسه موافقاً بينما تدحرج يزيد الصغير من علي ساق شهد و هبط علي الارض ثم اخذ يزحف نحو كريم ....حينها كان كريم يجلس بجانب سهيله علي ذراع الائريكه و لم يلاحظ يزيد الذي جلس بجانب قدمه لكنه شعر بشئ يعبث في بنطاله فنظر للأسفل فوجده فأنحني عليه بسرعه و حمله قائلاً بسعاده : اهلاً استاذ يزيد ....اخبارك ايه 
نظر له يزيد بأنبهار و اعين متسعه ثم ضحك بقوه فجأه جعل الجميع ينهار ضاحكاً و أولهم كريم ......حينها استيقظت الصغيره تالا علي اثر ضحكهم العالي فبدأت تبكي فقام زياد بوضع اصابعه في أذنه قائلاً بمزاح : السرينه اشتغلت سدوا ودانكو 
غضبت سهيله و ضربته في صدره قائله : اخس عليك يا زياد بطل رخامه 
اخذها كريم هي الاخري علي ذراعه الاخر و اخذ يهدهدها بجانب يزيد قائلاً لزياد : بس يا رخم انت ملكش دعوه بحبيبة خالو
ضحك زياد قائلاً : ماشي يا عم خالو 
كانت كنزي تراقبهم بسعاده شديده و تتمني ان تأتي بطفلها ليكون بينهم لكنها ستحافظ عليه بكل ما تستطيع ........في هذه اللحظه هبطت اسيل الدرج امام الجميع و هي ترتدي عباءه بيتيه أنيقه محتشمه و هي تترك شعرها حر خلف ظهرها فنهض آسر اول شخص و عانقها بقوه و أشتياق قائلاً : وحشتيني يا حبيبتي 
اسيل بصدق : و انت كمان يا حبيبي وحشتني اوي 
ثم سلمت علي الجميع و جلست معهم قليلاً ثم دلفت المطبخ فلحق بها كريم و ما إن دلف اقترب منها بسرعه حتي وقف خلفها مباشرةً و همس في اذنيها بخبث : ايه القمر ده 
استدارت اليه اسيل بسرعه و قالت بأرتباك و توتر : كريم ... ابعد شويه ممكن اي حد يدخل 
رد كريم ببساطه : ما اللي يدخل يدخل انا واقف مع مراتي حبيبتي فيها حاجه دي 
أضطربت اسيل بشده و توردت وجنتيها فهمس كريم بصوت اكثر خفوت : بس بجد ايه الجمال ده .....انا مشوفتش كده قبل كده كادت ان ترد لكنها استمعت الي صوت مازن يصيح من خلفهم متصنعاً الصدمه : استغفر الله العظيم يارب ....انتو بتعملوا ايه 
فأنتفضوا الاثنان بخضه لكنها تداركت نفسها بسرعه و اعطتهم ظهرها لتكمل ما تفعله و تداري خجلها الشديد اما كريم فألتفتت الي مازن قائلاً : بنعمل ايه ان شاء الله بنحضر الاكل 
غمز اليه مازن قائلاً بمكر : بتحضر الاكل بردو يا كداب 
ضيق كريم عينيه بتوعد ثم انحني و ألتقط خفه قائلاً بتهديد : اطلع بره يا مازن بدل ما أرزعه فوشك ألزقه و ميطلعش تاني 
كانت اسيل في هذه اللحظه تحترق من شدة الخجل و وجنتيها كادوا ان ينفجروا 
فرفع مازن كفيه قائلاً بأستسلام : لالالا خلاص .....انا جاي بس اقولكم علي حاجه......
ثم اغمض عينيه و تكلم بعجرفه و ترفع مصطنع قائلاً : أولاً انا عايز الاكل يكون طعمه حلو .....ثانياً تدولي انا و كنزي اكل اضافي عشان هي حامل .....
قاطعه كريم ضاحكاً و هو يقول : طب كنزي هي اللي حامل انت تاخد اكل اضافي ليه ؟؟ 
رد مازن بمنتهي العجرفه : مش كنزي دي تبقي مراتي و اللي في بطنها ده يبقي أبني ....يبقي لازم اخد أكل زياده عشان اخزنه للواد مينفعش كده الله
التقط كريم خفه مره اخري قائلاً : انا قولت انك عايز تتضرب بالشبب ...محدش صدقني 
انهارت اسيل ضاحكه اما مازن فقد انطلق راكضاً خارج المطبخ بسرعه و كريم خلفه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_____________________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

( بعد فتره )
تجمع الجميع حول المائده و اسيل و كريم يذهبون للمطبخ و يعودون بالأطباق حتي انتهوا و جلسوا جميعاً ثم بدأوا في الاكل لكن ما إن تذوقته إيمان نظرت لاسيل بشك في نفس اللحظه الذي قال كريم فيها بصوت عالي و هو يربت علي كتف اسيل بحنان : ايه رأيكم في الاكل يا جماعه ...من أيد اسيل 
سارع مازن بالقول قائلاً : تحفه ....تسلم اديكي يا اسيل 
ردت سهيله و مالك و مروه ايضاً : تسلم ايدك يا اسيل الاكل جميل اوي 
أبتسمت بخجل ثم قالت : بالهنا و الشفا 
ثم نظرت الي كريم فغمز اليها بخبث فضحكت بخفوت و اطرقت رأسها ففهمت إيمان الأن ان هذا الطعام ليس اسيل هي الذي فعلته 
قال آسر فجأه : يا جماعه في ماتش النهارده مهم بين الاهلي و الزمالك 
رد زياد بلهفه: بجد امتي 
آسر : بعد نص ساعه هيبدأ 
رد مازن قائلاً و هو يمضغ الطعام : ماتش ايه ياعم دلوقتي ركز في الاكل .....الاكل اهم 
ضحك كريم ثم قال : لا ملكوش دعوه بيه ده ....ده همه علي بطنه ......بعد الأكل نقوم نتفرج عليه 
صمت الجميع و أكملوا طعامهم لكن اسيل كانت تنظر الي الجميع بسعاده لا توصف ........تشعر اخيراً انها وجدت الأمان الدائم فهي الأن في بيت زوجها و حبيبها و عائلتها بأكملها بجوارها 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،__________________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد ان انتهي الجميع من تناول الطعام نهضوا و غسلوا ايديهم و ذهبوا للتلفاز ليشاهدوا المباراه عاونها كريم في حمل الاطباق و نقلها للمطبخ لكن ندا مازن عليه فترك اسيل و ذهب اليه ليشغل المباراه حينها دلفت إيمان المطبخ خلف اسيل و ربتت علي ظهرها قائله : اسيل 
التفتت اليها اسيل بسرعه قائله : نعم يا تيته عايزه حاجه 
ردت إيمان بحنان : عايزه سلامتك يا حبيبتي بس ....
اسيل بأستغراب : بس ايه 
نظرت اليها إيمان بتفحص : مش انتي اللي عامله الاكل صح 
أبتسمت اسيل بحرج لكنها أومأت برأسها قائله بخفوت : ايوه ....ده كريم اللي عامله 
ضحكت إيمان ثم قالت بحنان : ربنا يخليكم لبعض يا حبيبتي ...... مرضاش يكسفك قدامنا و رفع راسك و كأنك انتي اللي عامله الأكل 
ردت اسيل بصدق : بس انا ساعدته والله 
ضحكت إيمان قائله : عارفه عارفه ......
حينها دلف كريم قائلاً بصوت عالي معتقداً ان اسيل بمفردها : اسيلتي .....وحشتيني 
أغمضت اسيل عينيها بخجل شديد فضحكت حنان و خرجت فصدم كريم حين رأها في الداخل معها لكنها سارت من جانبه و هي تضحك بخفوت .....لكن ما إن خرجت إيمان همست اسيل بغيظ شديد : تاني مره تعملها يا كريم .......بتكسفني اوي قدامهم 
أقترب منها بشده ثم احاط خصرها بذراعيه و قد حاصرها بينه و بين الحائط قائلاً ببراءه مصطنعه : مكنتش اعرف يا اسيلتي انها هنا ......و بعدين فيها ايه لما اقولك وحشتيني ....ما انتي وحشتيني فعلاً 
ثم قبلها قبلها سريعه بجانب زواية شفتيها فأتسعت عينيها بخوف تخشي ان يدلف احد و اخذت تبعده عنها برفق قائله برجاء : كريم عشان خاطري ....مش دلوقتي لما يمشوا .....
كادت ان تكمل لكنه قاطعها قائلاً بلهفه : لما يمشوا بجد؟ 
لم تفهم مقصده لكنها قالت : ايوه والله لما يمشوا
قالت ذلك لتبعده عنها فقط لكنها لم تفهم المخزي من تلهفه هذا فأبتعد عنها ثم قال بخبث : ماشي لما يمشوا يا أسيلتي 
كادت ان ترد لكنها انتفضت بخضه ما إن صرخ مازن و زياد و آسر في الخاج بكلمة ( جوووووووووون ) 
فضحك كريم عالياً ثم قال و هو يربت علي كتفها : اهدي اهدي متخافيش 
ضحكت اسيل قائله : اتخضيت 
ضحك كريم ايضاً لكنه تذكر شئ فسألها قائلاً : اسيل انتي اخدتي الدوا النهارده 
شهقت اسيل و اتسعت عينيها بفزع ثم قالت بندم : والله نسيت يا كريم ....معلش 
غضب كريم بشده قائلاً : لا انا اللي غلطان ......انا اللي مفكرتكيش بميعاده و انتي اصلاً عندك زهايمر .....
ثم اكمل و هو يخرج من المطبخ قائلاً : خليكي هنا ....هطلع اجيبهولك 
أبتسمت اسيل بسعاده و همست قائله : حاضر 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،____________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

بعد مرور عدة ساعات جلست فيهم العائله يضحكون و يتكلمون و يفعلون عدة اشياء كثيره ثم رحلوا فأغلق كريم الباب خلفهم متنهداً بتعب اما اسيل فجلست امامه علي الائريكه و هي تتنهد بتعب أيضاً لكنها ضحكت بسعاده قائله : اكتر حاجه عجبتني في اليوم كله الاكل .....تسلم ايديك يا كيمو 
لم يرد عليها كريم بل ظل ينظر اليها نظره أربكتها ثم قال علي مهل و هو يخلع (التي شيرت ) الخاص به : و انا بئي اكتر حاجه هتعجبني في اليوم ده اللي هيحصل دلوقتي 
ما إن رأته يخلع ملابسه و ينظر اليها كده هبت واقفه قائله بتوجس و قلق : كريم ....انت بتبصلي كده 
رد كريم مبتسماً بخبث و مكر قائلاً و هو يقترب منها رويداً رويداً : انتي مش قولتيلي لما يمشوا 
عقدت اسيل حاجبيها بأستغراب ثم قالت بعدم فهم : ايه يعني ايه 
رد كريم بجرأه و مكر : يعني انا هتجوز النهارده يعني هتجوز النهارده 
أتسعت عينيها بصدمه لكن اول ما خطر في عقلها هو الركض بسرعه ......فرفعت طرف عبائتها و انطلقت راكضه للأعلي فأنطلق هو الاخر راكضاً خلفها حتي صعد خلفها الغرفه لكن و قبل ان تغلق الباب قد دلف هو و حاصرها بينه و بين الباب فهتفت اسيل برجاء و أرتباك شديد : طب استني بس يا كريم ..... هفهمك 
انحني عليها ثم حملها بين ذراعيه قائلاً : تفهميني ايه بس ....كريم استوي علي الاخر 
وضعت يدها علي كتفه العاري و ضغطت عليه قائله بخجل شديد حتي كادت ان تبكي : عشان خاطري يا كرييييم 
وضعها كريم علي الفراش ثم جلس امامها قائلاً بحنان : متخافيش يا اسيلتي 
ثم وضع كفه علي جبهتها قائلاً بحنان شديد أذاب روحها : اللهم اني أسألك خيرها و خير ما جبلتها عليه ، و أعوذ بك من شرها و شر ما جبلتها عليه 
ثم غاب معها في حياتهم الورديه ......و كم كان يتمني ان تصبح له .....و حدث بالفعل فقد اقسم الليله انه سيتزوجها و فعل 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_______________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

( بـــعـــد مــــرور خـــمـــس ســـنـــوات )

حل شهر رمضان المبارك علي الجميع فتجمعوا كلهم في الڤيلا ليفطروا معاً فكان كريم يقف في الحديقه و يقوم بشوي اللحمه فركضت نحوه أبنته و قرة عينه مليكه صارخه بسعاده و هي تصفق بيدها : بابي ....بابي بص 
التفت اليها كريم ثم حملها بين ذراعيه قائلا و هو يهندم لها فستانها القصير الذي ألبسته اياها اسيل : نعم يا روح بابي 
رفعت مليكه فانوس مصنوع من الورق قائله بسعاده شديده : شوفت يا بابي عُمر جابلي ايه 
عقد كريم حاجبيه بأستغراب قائلاً : عمر ايه .....عمر مين 
ردت مليكه : عمر يا بابي اللي ساكن جمبنا 
كريم بأستغراب : طب و ايه اللي جابه هنا 
مليكه : مهي مامي عزمتهم هنا با بابي عشان يأكلوا معانا 
ثم اشارت علي عمر الطفل الصغير و هو بجانب والديه قائله بسعاده شديده : اهو عمر اهو .....نزلني يا بابي اروح ألعب معاه 
انزلها كريم علي الارض و عينيه تتسع بذهول و هو يري أبنته ملهوفه علي هذا العمر فوجد اسيل تسير في الحديقه فهرول نحوها و امسكها من ملابسها قائلاً بغضب مصطنع : ايه يا هانم اللي بنتك بتعمله ده ....بتقبل فوانيس من حد غريب 
انهارت اسيل ضاحكه ثم قالت و هي تقلد صوت مليكه : عادي يا بابي ده عمر جابلها فانوس 
ضحك كريم عالياً ثم قبلها علي جبهتها بحنان و احاط كتفها و أخذ يراقب ابنته لكن صرخت اسيل فجأه : كريم الكفته اتحرقت 
تركها كريم بسرعه و ركض نحوها تحت ضحكات اسيل العاليه

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ركض زياد خلف أبنته تالا و هي الأن لديها ست سنوات قائلاً : تعالي يلا عشان هنأكل 
لكنها ظلت تركض قائله : مش عايزه اكل يا بابي انا عايزه اروح ألعب مع يزيد 
امسكها زياد و رفعها علي كتفه قائلاً و هو يدغدغها : لا يلا عشان نأكل 
كادت ان ترد و هي تضحك لكن جاء يزيد و ضرب زياد في ساقه قائلاً بغضب : نزلها يا عمو زياد خليها تلعب معايا 
نظر اليه زياد بذهول ثم انزلها بجانبه قائلاً بحسره : و لزمتها ايه عمو زياد بئي 
امسك يزيد يد تالا و ركض بها بعيداً ليلعبوا فأقبلت عليه سهيله قائله بضحك و هي تربت علي كتفه : معلش معلش 
التفت زياد الي آسر و قال بغضب مصطنع : بقولك ايه يا آسر ....خلي ابنك يبعد عن بنتي ده بيضربني عشانها 
ضحك آسر عالياًثم احاط كتف شهد زوجته قائلاً : براحته يا زوز 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،____________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

حينها دلف حازم الصغير مع والديه الذي لم يعد صغير بل الان في الحادية عشر من عمره و أصبح في مقتبل الشباب فرأته حنين أبنة مازن و كنزي فتركت يد والدها بسرعه و ركضت نحوه بلهفه فأستقبلها حازم بأبتسامه حنونه و هو يصافحها قائلاً : اهلاً بخطيبتي 
ضحكت حنين قائله بخفوت : لو بابي سمعك هيضربك تاني 
اقبل عليهم مازن قائلاً بغضب : لا ما انا سمعته و هضربه تاني .....انا مش قولتلك ياض انت متقولهاش يا خطيبتي تاني 
كتف مازن ذراعيه علي صدره قائلاً : من اول ما هي اتولدت و انا بقولها كده و كنزي موافقه ...انت مالك 
رفع مازن ذراعه و تصنع لكمه بقبضتيه فلحقته كنزي ضاحكه : خلاص خلاص هدي نفسك يا مازن .....و بعدين انت زعلان ليه ....ما انت لاقيت عريس لبنتك زي القمر اهو 
ضحك حازم عالياً و اخرج له لسانه فحمل مازن حنين ابنته و ركض بها قائلاً : طب وريني هتاخدها مني ازاي دي بتاعتي انا يا حبيبي 

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،_________________________،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كان ناقص علي اذان المغرب عشر دقائق فصاح آسر قائلاً : يلا يا جماعه اتجمعو عشان نتصور 
ركضت نحوه اسيل قائله بسرعه : استني استني يا آسر ..... رؤي و رامي لسه مجوش 
فعقب كريم ايضاً قائلاً : ولا حسام و ياسمين بردو 
حينها دلفت رؤي و رامي و معهم ياسمين و حسام 
فقال آسر و هو يجهز الكاميرا : اهم جم يلا اقفوا كلكم 
و بالفعل وقف الجميع بسرعه .....فوقفت إيمان بجانب عز الدين...... و مالك بجانب مروه زوجته...... و احمد بجانب حنان زوجته...... و كنزي و مازن بجانب بعضهم و هو يحمل أبنته علي ذراعه لتظهر في الصوره .....و سهيله و زياد و هو يحمل تالا ايضاً لتظهر في الصوره ...
..و شهد و اسر و هو يحيطها من كتفها و يزيد بينهم و..... رامي و رؤي بجانب بعضهم .....و ياسمين حسام يقفون بجانب بعضهم مبتسمين بسعاده كالباقي و..... دينا و زوجها بجانب بعضهم و حازم بينهم...... و جميله و احمد والدي عمر الذي صنع لمليكه الفانوس الورقي..... و سما و ابنتها فرح و زوجها....... و اخييييييييراً اسيل و كريم و هم يجلسون أرضاً متربعين أمام الجميع و مليكه تجلس فوق كريم علي رقبته و ترفع كلتا ذراعيها في الهواء ضاحكه بسعاده و قبل ان تلتقط الكاميرا الصوره التفت كريم الي اسيل برأسه قائلاً بصدق و حب : بحبك يا اسيلتي 
فنظرت اسيل اليه و ردت عليه بصدق خالص و حنان شديد : و انا بموت فيك 
و التقطت الكاميرا الصوره و اسيل و كريم ينظرون لبعض و أبنتهم مليكه ترفع يدها في الهواء بسعاده شديده 

                    (تممممممممممت)

بقلم (روان عمرو) ✏
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،________________،،،،،،،،،،،،،،،،

انتو مش متخيلين انا زعلانه اد ايه دلوقتي 💔.....بجد حاسه انها كانت في حاجه غاليه عليا موجوده و راحت 💔😢......انا مش هسألكوا عن رأيكم في الروايه .......لأنكم اكدتولي انها جميله ....و هي مبقتش جميله فعلاً غير لما قرأتوها انتو 💙....... انا فعلا مش عارفه اقول ايه ولا أبدأ منين بس اللي اعرفوا دلوقتي اني حبيتكم جداً و حبيت الصفحه دي اوي كأنها بيتي و تشرفت جدا اني نزلت روايتي هنا💚 ......انا قبل ما انزل الروايه هنا كنت خايفه تطلع وحشه و متجبش تفاعل بس انتو رجعتولي ثقتي في نفسي والله 😘......و كمان الادمن بتوع الصفحه دول احسن ناس شوفتها والله العظيم مع اني متكلمتش مع حد فيهم غير ادمن أيه فؤاد ......لكن فعلا هي شخصيه محترمه و هي زي اختي الكبيره و ساعدتني كتير و بحبها جداً 💙.......دلوقتي بئي انا مش عايزاكم تقولو رأيكم ......انا عايزه كل اللي كان بيقرأ الروايه و مبيعلقش يعلق هنا ضروري لأني هحتفظ بالبوست ده طول عمري ....ده اهم بوست في الروايه كلها .....عشان كده عايزه افتكر كل الناس اللي قرأتلي الروايه❤ ........



reaction:

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. انا قريت الرواية في اسبوعين الحمد لله ولسه مخلصها ناو انا حابب اقول رأيي بصراحه تخيل في نص الاسبوع الاول الحداث فرحت الواحد وكان حاسس انه هو فعلا اللي عايش في قلب الرواية مش مجرد واحد بيقراها وكنت بضحك وببتسم لوحدي من غير سبب ده لاني بقرا الروايه دي وعجبتني وبصراحه مفيش منها اتنين في النص التاني من الاسبوع الاول. الواحد ابتسامته بتزيد فرحته بتزيد حتي المواقف الحلوة بتزيد برضو لكن في اول الاسبوع التاني كل ده.راح الواحد بقي يزعل لما يقرا الرواية وفقدت الامل خالص انها ترجعني لشعور بتاع الاسبوع الاول لانها بصراحه كان كلها حزن وتعب اعصاب بشكل رهيب لدرجة اني قولت خلاص انا الرواية دي بعد ماكان كل وقتي بيروح ليها فكرت اني اسيبها عشان الاحداث الحزينة اللي فيها بس لا كملتها وفي نص الاسبوع التاني بدأت الاحداث الحلوة في الرجوع وحبيت الرواية اكتر من الاول بكتير وده ان دل فيدل علي براعة وفطانة الكاتب بجد شكرا ليك عشان لعبت في اعصابنا وكان فاضل سنه وتشيب شعر راسي 😂😂 بس والله اول مرة احس اني قريت رواية بجد وتستحق لقب أعظم رواية رومانتك بالفعل. اتمني اعمال زي كدة كتير ويارب تبقي في تقدم ونجاح مستمر. 🖤

    ردحذف

إرسال تعليق