Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنت أغاريس الفصل السابع عشر بقلم سمية عامر

 الفصل السابع عشر بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس بقلم سمية عامر


البارت ال 17 

#بنت_اغاريس 

قربت نارين منه و بعصبية و تلقائية و عيون مليانة دموع : لاني بحب واحد تاني 

بدأ هتلر قلبه يدق من كلامها : و مين هو 

لفت نارين وشها و عيطت و راحت ناحيه الباب فتحته عشان تمشي 

قام هتلر وراها قرب منها و قفل الباب و زاد قربه منها و غمض عينه و قال بهمس : مبقاش ينفع العلاقه اللي بيننا دي مسمومه هتتعبك 

لفت نارين وشها ليه و هي بتعيط بس استجمعت نفسها وقالت : ايه اللي مبقاش ينفع مين قالك اني بتكلم عليك انا بحب واحد اردني و ده السبب اللي يخليني مقدرش اتجوز ادم و عن اذنك لازم امشي 

حس بغيرة شديدة و اتغيرت ملامحه 300° درجه : بتحبي واحد اردني مين هو عرفتيه امتى و ازاي انتي مكنتيش تعرفي حد وانتي هناك انا كنت مراقب كل تحركاتك 

اتصدمت نارين من كلامه : تحركاتي انا ..انت كنت عارف اني في الاردن من الاول 

لف وشه و مشي شويه : لا ادم كان بيحكيلي 

اتعصبت و فتحت الباب : ادم ..ادم ..ادم ..انا مبحبش ادم ولا يمكن هتجوز كده حتى لو هموت 

خرجت من اوضته و هي متعصبة و دخلت اوضتها وهي بتعرج و قفلت الباب و فضلت تعيط 

في الاسفل 

كان حسن قاعد مع أبوه و جد نارين و سهير قاعدة و مروة 

حسن باحراج : عمى انا كنت عايز اطلب منك ايد سهير 

ضحكت مروة و باست اختها و اتصدمت سهير هي مش مستعدة للكلام ده 

ماهر قام وقف : سهير مين ...بس سهير مش هتوافق دي عندها عروسه كبيرة تفكر فيها بدل ما تروح تتجوز 

محمود بغيظ : وانت عندك كام سهير ولا احنا مش اد المقام مالك كأن في عفريت قدامك 

ماهر ببرود : انا مليش دخل هي تقرر دي حياتها وانا هدعمها في كل قراراتها 

اتوترت سهير و قامت وقفت : انا ..انا اتفاجئت ممكن يومين و ارد لاني مش مستجمعه نفسي 

محمود بعصبية : لا انتو زودتوها اوي انتو تطولوا بعد اللي حصل و الحوادث اللي في حياتكم تقولوا افكر ليه فاكره نفسك لسه انسه ولا ايه 

حسن بعصبية لابوه : لو سمحت يا بابا لو سمحت متتكلمش كده حقها تاخد وقت 

قرب حسن على سهير : انا اسف على الكلام ده كله خدي كل الوقت اللي تحتاجيه 

قام محمود وقف و قال بغضب شديد : انت هتتجوز واحده اخوك غلط معاها 

قرب ماهر على محمود و ضربه بالقلم و اتعصب : متتكلمش عن بناتي كده ابنك عديم الربايه هو اللي غلطان 

نزل هتلر من فوق و ادم و فتحت نارين الباب و فضلت تبص من فوق 

هتلر :في ايه هل صوتكم عالي ليه مش في مريض عايز يرتاح وواحده رجليها فيها رصاصه 

محمود بغضب ل ماهر ء: هندمك على القلم ده انت و بناتك و حفيدتك اللي جايه من زنا 

هتلر وهو بيقعد و بيتريق على جده : ندمه هو بس انسى حوار حفيدته دي 

ادم : في ايه يا جدي انا مش فاهم حاجه 

حسن بعصبية : ممكن محدش يدخل في حياتي انا بحب سهير و هتجوزها لو وافقت 

محمود : تبقى بتعصى اوامري العيله دي متنفعناش ولا حتى عايزين حفيدة الزنا 

دخل امجد وهو بينهج و معاه ورقه 

وقف خد نفسه و تتنهد و طلع اللي في الورقة : نارين مش بنتي ولا حتى تخصني كل حاجه كانت مزورة 

ضحك هتلر : انا عارف هي بنت مين و عارف انها مش بنتك بس ده ميمنعش انك ندل برضوا يا عمي وانت فاهم بقى و فضوا الليله دي عشان عايز انام 

حسن خد الورقة من امجد و بص عليها فعلا مش بنته 

راحت سهير على هتلر وقالت بحزن : نارين بنت مين قولي ارجوك 

كان عمر واقف فوق جنب نارين ووشه كله مليان عرق و بيترعش 

قام هتلر وقف : كل واحد هيجي وقته و تتكشف حقيقته بس عايز اقولك حاجه لما تلاقي حد بيحبك اتمسكي بيه عشان متلاقيش نفسك لوحدك في الاخر 

بصت سهير لحسن و جريت على فوق 

كانت مروة بتبص على امجد اللي بيبصلها بتعب و ندم و حب وقلبها فرحان أن مش هو اللي اغتصب اختها بس برضوا لسه جروحهم لبعض كتير 

"حينما نظرت إلى قلبي ووجدته كسر داوتني تلك النظرة من عينيك " 

مشي محمود على اوضته وهو بيتوعدهم كلهم بعقاب شديد و مسك ماهر ايد مروة و شدها وراه : والله لنمشي من هنا ده ايه العيله الزبالة دي 

ضحك هتلر بصوت عالي : عيله داخله في بعضها معلش استحملنا يا ..يا جدي 

ادم بغضب : في ايه يا اياد ما تتكلم بجد لمره انت حقيقي عارف مين ابو نارين 

نزلت نارين على السلم براحه 

اياد وهو بيلف وشه : لا معرفش انا قولت كده هزار 

جري ادم على نارين مسك ايديها يسندها : كنتي قوليلي اشيلك 

نارين بتعب: لا شكرا انا بعرف انزل 

بص اياد عليهم و سيطرت على ملامحه الحزن و الجفاء و البرود و كان لسه هيمشي 

مسكت نارين أيده : انا محتاجه اتكلم معاك لازم تقولي مين ابويا 

" ليتكِ تعرفين ما يقوله قلبي فهو أحق بتلك العيون الخضراء "

ابتسم اياد بخبث : بس انا معرفش لو اعرف كنت قولت لاخويا هو كمان سألني قبلك 

ادم : نارين اياد حقيقي ميعرفش 

اتصل عمر اخوهم على ادم 

رد ادم و خرج برا يتكلم 

فضلت نارين تبص لهتلر : انا عارفة انك عارف 

هتلر وهو بيغمز لها : لما تقوليلي مين الاردني اللي حبيتيه هقولك مين ابوكي 

نارين ابتسمت بسخريه : و يهمك في ايه إذا كان خطيبي مش فارق معاه 

هتلر بغضب : خطيبك مين ؟ 

نارين بخبث : ادم ..مش برضوا هيبقى خطيبي وانت شايف أنه بيحبني ثم إن الشاب اللي كنت بحبه ده في قلبي و علاقه قديمه 

اتعصب اكتر و مسك ايديها بغضب : انا هعرف مين هو و أه ..الف مبروك يا خطيبة اخويا 

(حبايبي اخر بوست على صفحتي الشخصية ادعموني فيه ب لايك و شير عقبال ما اكتب ال 18 واجي بحبكم جدا )

قفل عمهم عمر عليه الباب و اتصل على دكتور صاحبه 

انت ازاي يا غبي مخدتش بالك أن امجد غير التحاليل و عمل غيرهم 

الدكتور رامي وهو متعصب : ايه غبي دي اخوك عملها في مستشفى تانيه وانا مالي حد قالك اغتصبها ولا انت تعمل المصايب و تلبسهالي ..و اه عايز اقولك حاجه هتلر كمان ورا الموضوع و بيسأل فيه انا بقول انك تسافر احسن ليك 

عمر بغضب : اسافر اه لا ده انا اقتلكم كلكم انا مش مستعد اخسر مراتي و عيالي عشان علاقه مراهقه قديمه ....

لمتابعة الفصل الثامن عشر اضغط هنا
reaction:

تعليقات