Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية من أنا الفصل الثامن بقلم فاطمة الزهراء

 رواية من أنا الفصل الثامن بقلم فاطمه الزهراء الفصل الاخير

رواية من انا الفصل الثامن بقلم فاطنة الزهراء




اللهم إني أعوذ بك من شر ما عملت ومن شر ما لم أعمل .
الجزء الثامن

من_أنا

وصلت الهام برفقة فريدة وهيثم لمنزل زين فى هذه الأثناء ليجدوا فتاه مغشى عليها ويحاولوا افاقتها لتطلب فريدة أن تفحصها فى أى غرفة كان الجميع يقفون متوترون فى الخارج ونظرات متابعة الهام ل سيف الذى يقف جوار زين بعد فتره خرجت فريدة وأخبرتهم أنها تعانى من صدمه وأنها أعطتها مهدأ وبعد أن تفيق ستعلم ما الأمر لتنتبه ل سيف وهو أيضا ........
فريدة : سيف إنت موجود هنا ليه وتعرفهم منين .......
سيف : الأستاذ زين يبقى أخو شهيرة وكنت جاى أقابله علشان أعرف الحقيقة منه ......
وقفت الهام واتجهت إليه وعينها تفيض بالدموع فهذا حلٌم بالنسبه لها أن تراه أمامها وأن يكون على قيد الحياة أيضا شعرت وكان قلبها سيخرج من مكانه وقف عندما وجدها تقترب منه إحساس متناقض يريد الاقتراب والبعد أيضا يفكر لما تركته زو تخلت عنه كما يظن حاولت ضمه ليرفع يده ويبعدها سار بعيد عنهم قليل وظهره لهم ليقف زين ويقترب منه ........
زين : قبل متصدر أى حكم إسمع الحقيقة والدتك اتعذبت كتير بسبب الكل مش والدك بس اللى ظلمها كمان مشيرة وأنا ........
سيف بغضب : أسمع أيه فهمنى إزاى قدرت تتخلى عنى وفين أبويا ولا أنا ابن ........
قاطعته قبل أن يكمل حديثه ،،
إلهام : إنت ابنى سواء قبلت أو لأ إسمعنى وبعدين أحكم براحتك بس ضرورى تعرف إنى مبعدتش عنك بإرادتى صدقنى معرفتش بوجودك غير من يوم بس ......
قصت عليه كل شئ وأنهم حين إنجابها أخبروها أنها أنجبت فتاه والطفل مات وقاموا هم بدفنه وعلم م قام به أشرف معها وطرده لها أثناء حملها ليكمل زين باقى الأحداث عليهم ........
زين : وقتها كانت العلاقه بينى وبين مشيرة كويسه كنا قريبين من بعض جدا كنت برفض أى شخص يضايقها جات تترجانى إنى أخد طفل من أطفالك لما عرفت إنك حامل فى توأم لانها مش هتقدر تخلف بس دموعها كانت مزيفه خدعتنى وقتها وفعلا خدتك يوم ولادتك ومشيرة كتبتك باسمها واسم أشرف بعدها بفترة قابلت ملك واتعرفت عليها وحبيتها اتجوزنا بس مشيرة كانت مش بتحبها وبتكرهها كانت بترفض تحكيلى علشان مزعلش معاها وفى يوم ولادتها لاقيتهم بلغونى إنها ماتت هى والطفل مقدرتش أتحمل وتعبت فتره بس كان فيه ممرضه موجوده جات بلغتنى إن حالة ملك كانت كويسه وإنهم عطوها مخدر زياده اتسبب فى موتها روحت واتخانقت معاهم ههههه تخيل وقتها اتهمتنى بالجنون وروحت مصحه قعدت سنه بتعالج بالكهرباء وأنا مش مجنون خرجت رافض الحياة وكل شئ قررت أبعد تماما وسافرت لكن كنت على تواصل معاك ومع والدتى ' سيف ' عارف إنى أذيتك بس كان غصب عني مشيرة بعدتك عنى إنت و رغد وبدأت تألف كلام كدب علشان تكرهونى أنا أسف .......
سيف بحزن : أسف أعيش حياتى كلها اتعذب واتألم وبتقول أسف إنت متخيل العذاب اللى عشته معاها وتحولنى لمدمن ليه هاه ،، لما بتكرهنى للدرجه دى ليه بعدتنى عن أمى ههههه حتى جوزها اللى هو أبويا دايما يسمع لها لما كنت بغلط وأنا صغير كنت بتعاقب بأسوأ الطرق للاسف اللى عشته بسببكم مستحيل يغفر لكم مش عاوز أى رابط تانى يجمعنى بكم رغد لما تفوق هنمشى من هنا كفايه بقى كدب وخداع من الكل ........
اتجه لغرفة رغد ليجدها نائمه نظر لها بشفقه وحزن هى أيضا مثله وقفت الهام تتابعه بألم تريد أن تضمه داخلها مره أخرى لتحميه من كل الألم الذى تعرض له اقتربت منه ببطئ شديد لتضع يدها على رأسه نظر لها باشتقياق وحزن أيضا ليرتمى بين يدها كطفل كبير ليبكى بقوه على سنوات عمره التى قضاها فى سجن كبير مر وقت وهم معا بينما فريدة فى الخارج ينتابها شعور مختلف شوق وحنين لأخيها وغيره أيضا منه فهى تشعر أنه سيأخذ قلب والدتها وتنساها مع الوقت شعر بها هيثم ليمسك يدها ويطمئنها أنه معها ولن يتركها ،، ابتعد سيف عن الهام لتمسح دموعه بيدها ........
إلهام : سامحنى قالوا إنك مت ولما طلبت أشوفك أشرف قالى إنه دفنك لو كنت أعرف إنه كذب كنت حاربت علشان تكون معايا لكن خلاص من الوقتى مش هسمح لهم يفرقونا أو ياخدوك منى ..........
سيف : أنا اتعذبت كتير أوى أرجوكى متبعديش تانى ........
ليقطع حديثهم صراخ رغد ولكن ليس من حقه أن يقترب منها فهى ليست شقيقته اقتربت فريدة وحاولت تهدأتها وقف زين على الباب واقتربت إلهام منها وضمتها كانت متمسكه بالمفرش وخائفة بشده ........
زين بهدوء : رغد إهدى وفهمينى فيه أيه متخافيش مفيش أى حد هيحاول يإذيكى أوعدك .........
وقفت واقتربت منه لا تعلم أتخبرهم بما سمعت أم هذه كذبه جديدة للمزعومه والدتها ..........
رغد بدموع : بابا !! إنت بابا أنا سمعت مشيرة وهى بتتكلم مع واحد علشان يقتلك إنت وسيف أول متعرف هو فين ........
زين بصدمه : أنا والدك إزاى مش فاهم ......
إلهام بهدوء : إهدوا علشان نفهم إقعدوا واسمعوا منها هخرج أنا و فريدة بره .......
سيف : لأ يا أمى الكل هيسمع إحكى يا رغد و أوعدك هاخد حقك وحقى وحق الكل ،، كل شخص كان ضحيه لهم حقه هيرجع له إهدى واحكى .......
أحضرت فريدة كوب ماء لها وبعد ذلك قصت عليهم م حدث :
فى غرفة المكتب كانت تجلس مشيرة وتتحدث مع مجهول فى هذا الوقت كانت رغد قادمه من الخارج كانت ستذهب إليها ولكنها وقفت على الباب بعد أن إستمعت لحديثها ........
مشيرة : ضرورى تخلص من سيف و زين مش هقبل لهم يدمروا خطتى ........
____ : و أشرف هيسكت لما تقتلى إبنه إهدى وبعدين الممتلكات لسه باسمه اتسرعتى و اتنازلتى عن كل حاجه له ودى النتيجه حذرتك وقولتى علشان ميغدرش بكى ضرورى نخلص من زين الاول لأن ممكن يعرف إن رغد بنته قتلنا زمان المحامى لكن الرساله معرفناش مع مين لو وصلت له قبلنا هندمر و كمان سيف مش لازم يعرف إنك مش أمه الحقيقيه والا هتكون النهايه ضرورى أشرف يمضى على موافقته إننا نقوم بعمليات نقل الأعضاء فى المستشفى وقتها مش هيقدر يتكلم لإن حياته فى ايدنا أى غدر نتحرك ضده معاكى أسبوع و أنا عارف مكان زين وتحركاته لسه سيف بعدها كل شئ هينتهى .......
غادرت رغد مسرعه بعد أن إستمعت لحديثهم واتجهت لمنزل زين ،،
قصت عليهم م سمعته و هم فى حالة ذهول وصدمه ،، تمالك زين نفسه بصعوبه شديدة وجلس على أقرب كرسى .......
زين : ضرورى أعرف فين الرساله والحقيقه كلها ........
الهام : المكان هنا بقى خطر عليكم هنسافر النهارده كلنا علشان القضيه أكيد وصل محضر ل أشرف واستلمه ........
رغد : أنا خايفه مشيرة مش سهله أكيد هتعرف مكانا فين .......
فريدة : اقفلوا موبايلاتكم وقتها لو بتتبع أمكانكم مش هتعرف إنتم فين ........
عند أشرف كان فى المستشفى فاليوم هو ميعاد إستلام نتيجة تحليل ال DNA لتدخل إليه السكرتيرة و معها بعض الأوراق لكى يمضى عليها وبسبب عدم تركيزه لم يقرأ الأوراق كعادته ،، غادرت بعد أن مضى على الأوراق و اتصلت ب مشيرة وأخبرتها أنها نفذت م طلبت فرحت بشده وأبلغتها أن تذهب إليها فى الفيلا لكى تعطيها النقود التى وعدتها مقابل م طلبته منها ،، غادر أشرف المستشفى واتجه للمختبر ليعرف النتيجه كان الوقت يمر عليه ببطئ شديد أخذ الظرف وفتحه لأول مره يرتجف لهذه الدرجه وخائف من القادم نظر بصدمه للورقه التى بيده و اتجه وهو غاضب للقاء مشيرة التى كانت تحتفل بانتصارها ولا تعلم أن هذا سيكون أخر إحتفال فى حياتها حيث استمع لحديثها مع السكرتيرة و انتظر حتى غادرت اتجهت للمكتب لتجده يجلس ويحمل بيده مسدس نظرت له بتعجب وحين حاولت الاقتراب منه رفعه فى وجهها ........
أشرف بغضب : لو قربتى خطوه واحده هقتلك سمعتى ليه عملتى كل ده هاه توهمينى إن الهام بتخونى مع أخوكى علشان أطلقها و تقولى إنها ولدت ولد بس كنتى متوقعه إن الحقيقه مش هتظهر أذيتى الكل وقتلتى مرات أخوكى و أمك كمان إنتى أيه شيطان و وصلتى إبنى للادمان علشان يعيش تحت سيطرتك مش كده هاتى الورق اللى مضيت عليه و الإ صدقينى هقتلك و هكشف حقيقتك للكل و لأصحابك كمان علشان يعرفوا سيدة المجتمع الراقى إنها قاتله هاتى الورق .......
مشيرة بمكر : أنا مش خايفه صدقنى والورق لو إتاذيت هيوصل النيابه يعنى مش هكون لوحدى و كمان مفيش شهود علشان تثبت كلامك نزل المسدس و طلقنى إرجع لحياتك القديمه متخيل إنى مش عارفه عن علاقاتك و نذواتك تبقى غلطان .......
اقترب منها وعينيه خاليه من أى تعبير حاولت نزع المسدس منه وحماية نفسها لتخرج طلقه منه وتصيب أحدهم فى هذا الوقت وصلت حياة بسيارة الشرطه للقبض على أشرف بتهمة التعدى على فريدة لتنصدم عندما دخلت ووجدت أحدهم ملقى على الأرض اتصلت سريعا بسيارة الإسعاف ونظرت أرضا ...........

يتبع...
لمتابعة اابارت الأخير اضغط هنا


reaction:

تعليقات