Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية إيليف صغيرة الملك الفصل الثالث بقلم دينا جمال

 رواية إيليف صغيرة الملك الفصل الثالث بقلم دينا جمال 

رواية إيليف صغيرة الملك بقلم دينا جمال


إيليف صغيرة الملك
الفصل الثالث
¤¤¤¤¤¤¤
دخلت سريعا الي غرفتها تقف امام مرآه زينتها الضخمة عينيها متسعتين بذهول بتوتر تعقد جبينها بتعجب مستحيل ما سمعته زيان... الداغر .... لالا مستحيل ولما لاء تصرفاته دائما غريبة مرعبة .... تنهدت بتعب لتلقي بجسدها علي الفراش تحدق في الفراغ بشرود تفكر ماذا ستفعل أن كانت ما علمته حقيقة كيف ستعيش معه .... رغما عنها بدأت تشعر بالنعاس يهجامها بعنف لم تقاوم فقط استسلمت تغمض عينيها بعد يوم طويل حافل 

إيليف ..... نطقها وهو يفتح باب غرفتها دون أن يطرقه كعادته ... بحث عنها في الغرفة لم يجدها ليسمع صوت أنفاسها الهادئة المنتظمة اتجه ناحية فراشها ليري جسدها الصغير مسطح علي الفراش ابتسم ليخلع عبائته الملكية وحذائه الضخم يتسطح جوارها من الجهه الأخري ليصبح وجهها مواجها له ... مد يده يزيح خصلاتها القصيرة المتمردة من علي وجهها ترتسم علي شفتيه ابتسامة صغيرة صافية .... ضمها له يهمس بهدوء : أعشقك يا مجنونة الملك 
لم يلبث إلا وغط هو الآخر في نوم عميق تاركا خلفه كل شئ فقط هو وهي وراحة مؤقتة من جميع المشاكل
________________
الداغر يجب أن يموت 
نعم لقد تجبر كثيرا 
أنه يعاملنا كالجزذان لأجل تلك الفتاة 
ولكن رئيس مجلس الشيوخ ماذا سنفعل معه هو ككلب وفي له   

تداخلت أصوات أعضاء مجلس الشيوخ كل منهم يصيح بغضب ..في أحد المنازل الصغيرة في قبو أسفل ذلك المنزل نجد خمسة رجال يرأسهم الوزير زيان 

توقفوووووووا هتف بها الوزير زيان بحدة .... ليسود الصمت الجميع ينظر بترقب لذلك الواقف أمامهم .... لترتسم ابتسامة خبيثة علي شفتيه يهتف بمكر : لا تبدوأ بالصياح كمجموعة من الكلب لا تفعل شئ سوي العواء .... الداغر داهية لا يستهان بذكائه .... علينا إيجاد طريقة ما لقتله ... اما تلك الصغيرة فهي لي لن تسموها بسوء ... والآن فكروا كيف سنوقع الداغر 

هب أحدهم واقفا المدعو ب« فراس» يهتف بمكر : أنا فراس أيها الملك القادم ...عندي معلومات تهمك ... مملكة البرابرة تجهز جيوشها للهجوم علي مملكة الريان لنتحالف مع ملك البرابرة نفرق الجيش يسقط الداغر وتصبح أنت الملك الجديد وتلك الفتاة افعل بها ما تشاء ولكن نحن سنأخذ ما نريد الأراضي تلك القصور الصغيرة الضرائب التي يمنعها الداغر سنحرك أيدينا كما نريد لن نبقي مكبلين بأصفاد الداغر ما رأيك ؟!

هز زيان رأسه إيجابا يعقد جبينه مفكرا : ولكن البرابرة ليست بقوة الريان حتي لو فرقنا الجيش ستبقي الريان الاقوي نحتاج لدعم آخر 
يبقي أن تكون ضربة قاضية للداغر  

الساحرة كيار .... هتف بها أحد الاعضاء بخبث ليلف زيان رأسه ناحيته يعقد جبينه بتعجب : كيار !! إلا تزال حية  

- نعم جلالتك تلك الساحرة الملعونة لم تمت بعد ... هي الوحيدة القادرة علي قتل الداغر إنت تعلم أنها كانت اليد المحركة لقتل الملكة جينا والدة الداغر وكانت علي وشك قتل الداغر ولكن استطاع الفرار من فخها 

ارتسمت ابتسامة خبيثة واسعة علي شفتي زيان لتلمع عينيه الزرقا بوميض خبيث حك ذقنه النامية بأطراف أصابعه : وكيف سنصل لتلك الساحرة .... الداغر يبحث عنها ليل نهار ولا أثر لها 

الكاهن موزار جلالتك بالتأكيد يعرف الحل ذلك الرجل خبير في السحر الأسود وسيعرف كيف نجدها 

هز زيان رأسه إيجابا يبتسم بزهو : اذهب لذلك الموزار في أقرب وقت ممكن ... علينا أن نفاجئ صديقي العزيز مفاجاءة لن ينساها ابدا ... اقتربت نهايتك داغر 
_____________________
اشرق الصباح يطل بنوره الشدي علي ارجاء المملكة ... قطبت جبينها بضيق تشعر بأن جبل يجثم فوقها فتحت عينيها بنعاس لحظات لتتسع عينيها بصدمة حينما وجدت نفسها بين ذراعي الداغر يحتضنها بقوة وهي نائمة ... نظرت للنائم بجانبها بغيظ ظاهر من حاجبيها المعقودين بغضب دفعته في صدره بعنف تصيح بغضب : داااااغر يا أحمق أستيقظ حالا 

فتح عينيه بقدر بسيط ينظر لها ببرود ليتثأب بنعاس هاتفا : صباح الخير يا صغيرة ... لما الصياح منذ الصباح 

دفعته في صدره بعنف تصيح بغيظ : ألم أخبرك مئة مرة إلا تنام بجانبي ... هل تظنني أحدي عاهراتك 

توحشت ملامحه بشكل مخيف ينظر لها بغضب مشتغل علي وشك احراقها : اياكِ إن تنطقيها مرة اخري أقسم ايليف سأقص لسانك واحرقه أمام عينيكِ

عقدت ساعديها أمام صدرها تنظر له بتحدي تهتف ساخرة : داغر إنت تعلم أني لا اخافك لذلك لا تحاول تهديدي .... اشهرت سبابتها أمام وجهه تهتف من بين أسنانها بغيظ : واياك ثم إياك أن تأتي للنوم بجانبي مرة أخري 

تعالت ضحكاته العالية تلك الضحكات تعرفها جيدا هو الآن علي وشك الإنفجار .....توقف فجاءة عن الضحك لتشهق بفزع حينما شعرت به يدفعها للخلف لتسقط علي الفراش .... مال ناحيتها ابتسم بخبث يهتف بقوة :
       « الداغر يأمر ولا يؤمر يا صغيرة »

عقدت جبينها بغضب تصيح : وأنا إيليف يا داغر ... أنا الفتاة الجامحة التي لن ترضي بقيودك ابدااا 

ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيه يهمس بخبث : أتعلمين إيليف أنا افضل الخيل الجامحة .... أشعر بسعادة عارمة حينما أراها تمشي بخضوع تطرق رأسها بطاعة 
 
 صرخت ملامحها بغضب حاولت دفعه ولكنه لم يتزحزح ولو شبر واحد : أيها المختل المريض أنا لم اخضع لك ابدااا 

تحولت نظراته الباردة الخبيثة لاخري دافئة حنونة يهمس بألم : أنا لا أريد جارية إيليف.. أنا أريدك زوجة وحبيبة ... اقسم إني سأعطاكي ما تريدين اي ما طلبتي سأحضره فقط قوليها إيليف 

نظرت لعينيه بصمت نظرات باردة خاوية لتهتف ببرود : أخبرتك مرارا وتكرارا داغر أنا لم ولن احبك ابدااا .... لا تعذب نفسك بحبي ... جد فتاة غيري أفضل لك ولي 

توحشت ملامحه بغضب مخيف ليصرخ بغضب افزع كل من في القصر : ولكن لماااا .... ماذا ينقصني أنا .... أنا الملك أملك كل شئ سأعطيكي كل ما تريدين أموال ذهب مجوهرات فقط احلمي ... أنا لا أريد سوي قلبك ... لما ترفضين إعطاءه لي 

لأنه لغيرررررررك..... صرخت بها بغضب وجهها اصطبغ بحمرة قانية من شدة غضبها 

لتسخص عيني الداغر بصدمة ...مستحيل لالالا ذلك مستحيل همس بصدمة : مستحيل.... إيليف توقفي عن مزاحك الثقيل هذا ... مزحة رديئة صغيرتي 

ارتسمت ابتسامة باردة علي شفتيها تنظر لعينيه بتحدي : لا أمزح داغري ... قلب ليس لك لأنه لغيرك .... ااااه 

صرخت بألم حينما التف وجهها بعنف من تلك الصفعة القاسية التي تلقتها منه .... عادت تنظر له بغضب خدها الايسر مشتعل من صفعته القاسية تشعر بنيران تستعر في خدها ... لتري نظراته السوداء المشتعلة ليصيح : من ؟؟؟

هزت رأسها نفيا بعنف تبتسم باتساع : لن اخبرك ... لن ادعك تأذيه ما حييت ... إن كنت الداغر الذي يملك الجميع .... فهو يملك قلبي 

قبض علي فكها بعنف يصرخ بغضب : تكملي من ذلك اللعين ... تكلمي والا قتلت ابيكِ وتلك الطبيبة الحمقاء 

ابتسمت رغم ذلك تهتف ساخرة : اقتله .... أقتل الجميع أحرق المملكة بأكملها إن أردت ولكني لن اخبرك لن ادعك تقتله ... لن تقترب منه.... هو حبيبي وزوجي القادم أيها الداغر العظيم 

قابل ابتسامتها الساخرة باخري خبيثة سوداء اقترب بوجهه منها يهمس بتوعد : سأجده إيليف ... أنا الداغر لا صعب علي ... انتظري فقط حينما اضعه تحت قدميكي جثة بلا رأس أقسم ... سأذيقه أشد العذاب أمام عينيكي ...أعدك حبيبتي أعدك

تهدجت أنفاسها بغضب تنظر له بكره : لما لا تبتعد عني لما لا تتركني فقط أعيش كما أريد لما داغر ... اذهب وتزوج عيش حياتك انجب وريث لعرشك وابتعد عني 

ارتسمت ابتسامة خبيثة علي شفتيه يهمس بمكر : لن أنجب الوريث الا منكِ 

جحظت عينيها بحرج تجز علي أسنانها بغيظ : منحرف وقح حقير ... أبتعد عني أريد الابتعاد عن وجهك البشع أكاد اتقيأ 

نظر لها بغضب علي وشك خنقها ليجدها تهتف سريعا : حسنا لنعقد اتفاقا سأعطيك ما تريد مقابل حريتي 

رفع حاجبه الايسر ينظر لها بشك ليجدها تمد رسغ يدها ناحية فمه تنظر له بوداعة : تفضل ولكن عدني أنك ستتركني 

عقد جبينه ينظر لرسغ يدها التي تقربه من فمه باستغراب : ماذا أفعل بهذا 

اشرب.... هتفت بها بقلق تغمض عينيها بخوف لينظر لها بتعجب ماذا تقول تلك الحمقاء ليسمعها تهمس بخوف : ارجوك لا تشرب دمي كله أترك لي البعض لاعيش 

لحظة... لحظة من أخبركِ إني أشرب الدماء ... هدر بها بذهول ينظر لتلك الحمقاء 

فتحت عينيها تهمس بقلق: الوزير زيان 

تنهد بغضب يجز علي أسنانه بغيظ : زيان الاحمق أقسم إني سأشرب دمه هو ....

هلا انزحت قليلا لا استطيع التنفس ... زمت شفتيها تهدر بها بضيق 
ليبعتد متكئا علي الفراش بارستخاء 

لتهب واقفة أمام الفراش تنظر له بغضب : انظروا ماذا يفعل ... هل هي غرفتك وأنا لا أعلم ... اشارت بسبابتها الي باب الغرفة تهتف بحنق : داغر الي الخارج الآن 

نظر لاصبع يدها يبتسم بشر : افعليها مرة اخري وسأزين اذنيكِ بأصابع يدكِ 

اتسعت عينيها بصدمة لم تفق منها الا علي صوت الباب وهو يقفل بعنف خلفه حينما خرج من الغرفة .... نفخت خديها بغيظ ... لتنكمش ملامحها بألم تشعر بشئ يحرق جلد كتفها هرعت سريعا الي المرحاض تمزق كم فستانها لتجد رسمة غراب أسود محترقة علي كتفها من الأعلي ... عقدت جبينها بقلق تنظر لذلك الوشم المخيف حاولت لمسه بأصابعها لتنكمش ملامحها بألم ... لا تعلم ماذا تفعل او لماذا ظهر ذلك الشئ الغريب علي كتفها .... خرجت بعد أن اغتسلت بماء بارد والغريب أن ذلك الوشم لم يعد يؤلمها ابدااا وكأن الألم اختفي في لحظة .... خرجت متجهه الي المكتبة الملكية بالتأكيد ستجد شئ عن ذلك الوشم في أحد الكتب القديمة ... مرت جوار مكتب الملك لتسمعه يصيح بحدة : ما اقوله ينفذ زياااان الضرائب منذ هذا اليوم ستزداد الي الضعف ومن يرفض الدفع أقطع رأسه وصادر أمواله هذا أمر من الملك 

قطبت جبينها بغضب لن تسمح له بأن يزداد في ظلمه لذلك الحد اقتحمت غرفته الملكية تصيح غاضبة : ألن تتوقف عن التجبر ... ألن تمل من سفك الدماء ... هل يعجبك دور الحاكم الظالم الذي يكرهه شعبه ... إنت لست سوي قاتل جشع يعيش علي دماء الأبرياء ... اتمني أن تحترق حيا وتلاقي الجحيم ميتا 

ساد الصمت زيان ينظر لها بذهول عينيه تكاد تخرج من مكانها بينما داغر ينظر لها ببرود لحظات وعاد بنظره الي زيان : كما امرتك زيان 

انحني زيان قليلا يهمس بخوف : اوامرك مطاعة جلالة الملك 

انصرف زيان سريعا ينظر لايليف بلوم .... لم تفهم تلك النظرات ... خرج ليتركها معه ... تحرك داغر من مكانه متجها إليها لتبقي واقفة تنظر له بتحدي وقف أمامها ينظر لها بشر : أتعلمين إيليف السبب الوحيد الذي يمعني من قتلك هو إني سأشتاق لكِ .... تعديتي حدودك إيليف إلا تملين لازالت وجنتك متورمة ... ماذا أفعل بكِ إيليف 

نظرت له بتحدي تهتف : توقف عن ظلم الابرياء 
توقف عن سفك الدماء 

تعالت ضحكاته الساخرة تملئ المكان : ظلم ... انا ظالم ... الملك الظالم اعجبني الإسم .... عن أي ظلم تتحدثين ... تلك الضرائب لا تؤخذ من الشعب ... تلك الضرائب اخذها من الامراء والنبلاء وأصحاب التاجرات الضخمة ... أنا لا أخذ قرشا واحدا من فقير إيليف 

قالها ليعود مرة اخري يجلس خلف مكتبه ... لتخفض رأسها بخزي تسرعت غبية .. نظرت له تكتسي عينيها نظرة ندم ... اقتربت منه تجلس علي خشب المكتب المثقول تؤرج قدميها كطفلة صغيرة بلعت لعابها تهمس بندم : داغر ااا... ااانااا ... إنت... أقصد ااانا ... آسفة داغر ... إنت الملك وانا فقط فتاة صغيرة إبنه أحد وزرائك آسفة مولاي ... ارجوك اعفو عني 

نظر له بطرف عينيه ببرود ليشيح بوجهه بعيدا ينظر للاوراق أمامه مرة اخري 

داغر أرجوك أنا آسفة ماذا افعل لتسامحني ... همست بها برجاء وهي تمسك بذراعه 

ليلتفت لها يهمس بمكر : اخبريني بإسم ذلك الأحمق 

في أحلامك ... هتفت بها بتحدي ... كادت أن تقوم حينما شعرت به يقبض علي رسغ يدها بعنف نظرت له بغضب لتسمعه يصيح بحدة : أنتِ لي إيليف 

حاولت جذب يدها من يده بعنف تنظر له بغضب اشتعل من حدقتيها : أبتعد عني داغر ... توقف عن ذلك أنا لست لك ولن اكون ابداااا ... توقف عن أحلام اليقظة تلك 

وقف يجذب رسغها بعنف ليرتطم ظهرها بصدره لف ذراعه حول رقبتها يهمس بجانب اذنيها بتهكم: احلام !!! ... يا صغيرة أنا لو أردت جعلك ملكي لاصحبت دماء عذريتك تزين شراشف الفراش الآن 

اتسعت عينيها بذعر جمد أطرافها تشعر بالاختناق يده تشتد خناقها علي رقبتها لتسمعه يكما همسه المرعب : لا تتحديني إيليف أنا سئ اسوء مما تتخيلين .... ذلك الاحمق حبيبك سأجده .... اما أنتِ فستصبحين لي سواء وافقتي او لاء 

داغر أنا اختنق.... همست بها بضعف وجهها اصطبغ باللون الازرق بالكاد تستطيع التقاط أنفاس ضعيفة شاحبة .... أزاح يده لتشهق بعنف تأخذ نفسا عميقا التفتت له لأول مرة كانت نظراتها معاتبة حزينة ... لأول مرة رأي دموعها الحزينة الخائفة ... شعر بقلبه يحتضر

أكرهك داغر ... همست بها بكره قبل أن تفر راكضة الي غرفتها .... قالتها مرارا وتكرارا ولكن تلك المرة كانت مختلفة شعر بالفعل بأنها أصبحت تكرهه من أعماق قلبها 

تهاااااوي علي الكرسي يصرخ بغضب : أيها الحاااااارس 

دخل الحارس مسرعا يطرق رأسه بخوف ليهتف الملك بحدة :إبحث عن الوزير زيان أريده أمامي في الحال 

أوامرك مطاعة جلالتك 
_______________
انهي جمع الضرائب في دقائق لم يعترض اي من هؤلاء الجبناء علي زيادة الضرائب للضعف مجموعة من الحمقي المتملقين .... امتصي صهوة جواده يسير به علي غير هدي يفكر في الخطوة القادمة .... انتشله من شروده بستان صغير علي أطراف الغابة أعجبه شجرة التفاح الضخمة ذات الحبات الحمراء النضرة نزل من فوق جواده متجها ناحية ذلك البستان قطف أحدي التفاحات جالسا تحت الشجرة يأكلها ينعم بظل الشجرة في ذلك الجو الحار 
لحظات وسمع صرخات عالية تأتي من جانبه !!!!

علاقة إيليف والملك تأزمت جامد
مين هو حبيب إيليف... معقول يبقي زيان 
ليه زيان خان الملك
يا تري داغر شك في زيان 
سر وشم الغراب 
كل ذلك واكتر سنعرفه في الحلقات القادمة

لمتابعة البارت الرابع أضغط هنا

reaction:

تعليقات