Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية بنت أغاريس الفصل السابع بقلم سمية عامر

رواية بنت أغاريس الفصل السابع بقلم سمية عامر



رواية بنت أغاريس بقلم سمية عامر

البارت السابع 

بنت_اغاريس

نارين بعد ما شافت عينه و الشال الاسود على وشه قالت بخوف و صدمه وهي بترجع لورا :هتلر 

شدها من وسطها اكتر و شال الشال من على وشه اتقاربت أنفاسهم وقال بصوت هادي : متتحركيش هيسمعونا خليكي ثابته 

غمضت عينيها و زادت ضربات قلبها 

كان هو بيبصلها عينيها المقفولة خدودها الحمرا شفايفها اللي شبه الكريز في لونها و نفختها جسمها اللي كبر وبقت اطول من الاول 

غمض عينه وهو بيفتكرها وهي لسه صغيرة و بيفتكر اخر ليله بينهم 

" كيف للفؤاد أن يجدك وانتِ لم تتركيه ابدا " 

فضلوا في حالتهم دي خمس دقايق لحد ما المركب المخالفة عدت من غير ما تشوفهم 

ادم من بعيد : اياد انت فين 

فتحت نارين عينيها و رجعت لورا طلعت من البطانية 

شال البطانية من عليه و قام وقف كان لسه اطول منها و اضخم 

كانت بتحاول تهرب نظرها بعيد عنه 

هتلر وهو بيعدل لبسه من غير ما يبصلها : الستات اللي كانو معاكي بخير متقلقيش 

فضلت باصه الناحيه التانيه مبتتكلمش 

هتلر بعصبية : بكلمك ؟!

بصت نارين عليه : انت مين عشان تكلمني جوزي خطيبي قريبي ابويا اخويا امي 

وصل ادم عندهم و اتصدم لما شافها كبرت و بقت احلى هو اه كان بيساعدهم بس ولا مره شافها في الخمس سنين 

ادم : نارين ازيك انتي ..جيتي هنا ازاي 

نارين : من البحر جيت من البحر مش شايف اه و هتشوف ازاي قدامك بغل سادد الطريق 

هتلر ببرود : مش جسمك بس اللي كبر و لسانك كمان طول اكتر ما شاء الله 

ادم : يلا نرجع و نتفاهم لما نوصل 

نارين : انا عايزة اوصل لماما بس مش هتفاهم 

رجعوا بيها على البر اول ما نزلت جريت على امها حضنتها و فضلت تعيط : ماما انتي كويسه 

سهير وهي بتضحك : بتعيطي ليه يا هبله 

نارين : أصل الجزمه اللي لابساها ضيقه اوي صباعي ورم 

ضحكت مروة و ضربتها على رأسها 

ادم : احم ...البيت قريب من هنا تعالو ارتاحو شويه و بعدين نوصلكم مطرح ما تحبوا 

سهير : شكرا يا حبيبي بس هنزعجكم 

نارين : لا مش عايزين احنا راجعين القاهرة 

هتلر وهو سايبهم و ماشي : يبقى احسن برضوا 

اتعصبت نارين و جريت وراه زقته وقعته وهو بيقع مسك ايديها وقعت فوقيه 

برقت وحاولت تقوم 

سهير ل مروة بهمس : هو ايه اللي بيحصل ده 

نارين : ابعد كده طول عمرك مغرور قليل الادب 

هتلر وهو بيمسك ايديها : انتي اد الزقه دي ؟!

راح ادم جنبه و شدها من عليه 

قام هتلر وقف و نفض هدومه 

ادم بابتسامه : نورتي مصر يا نارين 

نارين : انت فاكر بعيونك الحلوه دي انا هضعف و اسامحك انت كمان انسى ابعد كده 

هتلر بعصبية: تسامحيه على ايه ؟

نارين وهي بتقرب منه : وانت ...مالك حد قالك تدخل 

سابها و مشي وهو بيحاول يتمالك نفسه 

و مشيت هي مع امها و خالتها 

وصلوا الفيلا 

دخل هتلر اتجاهل وجود جده و طلع على اوضته 

دخل ادم و جنبه نارين و سهير 

وقف محمود اول ما شاف سهير كانت صورتها دايما محطوطه في اوضه ابنه كل تفصيله فيها كانت موجودة لدرجه ان الاوضه اللي يدخلها يقول اوضه بنت 

محمود : مين دول و بيعملوا ايه هنا 

راح ادم خد جده و دخل بيه المكتب يفهمه

سهير : مروة انا خايفة من البيت ده 

مروة وهي بتبص عليه و على تفاصيله اللي مقدرتش تنساها : انا ..انا مش عارفة بس لازم امشي من هنا 

خرج ادم وهو بيبتسم : اعتبروا البيت بيتكم و ..احم خصوصا بيتك يا نارين ..اطلعوا ارتاحوا في 3 اوض فوق فاضين 

شال الخدام الشنط بتاعتهم و طلعوا فوق 

دخلت سهير و مروة الأوضه و فضلت نارين واقفة بتبص على اوضه هتلر و لفت وشها و دخلت لامها 

سهير باستغراب : ايه اللي حصل مالك و ...الشاب التاني تعرفيه منين 

نارين وهي بتحضنها : مفيش حاجه يا ست الكل احنا هنرجع لجدو امتى أو ...هترجعوا انتو امتى 

دخل عليهم محمود فجأة وقال وهو مبتسم : مفيش حد هيرجع جدك ماهر هو اللي هيجي و وولادي الأربعة جايين 

ارتبكت مروة وودت وشها الناحيه التانيه 

نارين بتريقة : معلش بس احنا مش هنقعد هنا اصلا يوم او اتنين و نرجع القاهرة 

دخل ادم : نارين اسمعي كلام جدي هو فاهم اكتر منك 

خرجت نارين برا وهي متعصبه راح ادم وراها مسك ايديها : انتي متعصبه مني ليه 

نارين وهي بتبصله بغضب و تحدي : انت رمتني زيهم وانا لسه صغيرة رمتني في فندق لوحدي و اختفيت 

ادم : عايزك تعرفي حاجه واحده بس إن كنت عملت حاجه زعلتك فهي عشان مصلحتك 

فتح هتلر الباب كانو واقفين قدام اوضته 

ادم وهو بيحط أيده على خدها : انا سعيد جدا انك هنا جنبي ..احم اقصد جنبنا .........

لمتابعة البارت الثامن اضغط هنا


reaction:

تعليقات