Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية برائحة المومياء الفصل التاسع والاخير بقلم حنان محمود

 رواية برائحة المومياء البارت التاسع والاخير بقلم حنان محمود عبر كوكب الروايات

رواية برائحة المومياء - كاملة بقلم حنان محمود

رواية برائحة المومياء  الفصل التاسع والاخير


وأنتهت الجنازة وبدأت قصة أخرى لم تكن فى الحسبان فقد عاد زوجي السابق أو بالأحرى شقيق زوجي الكبير مع كبار العائلة والجميع قرروا أن أعود إلى عصمته وأن يتزوج شادية ضرتي بعد أن تنتهي عدتنا فصرخت في وجوههم وأعترضت فكيف أكون لرجل أخر بعد زوجي "محمد البطل" ولكن الجميع كانوا قد قرروا وأنقضي الأمر فهى العادات والتقاليد التي أنبلت ولم تنبلي عقول من يعتقنوها أكثر من الدين وبالفعل بعد أربعة أشهر كانت أنتهت العدة وعدت إلى "صابر" زوجي السابق وكان قد عقد قرانه على شادية ضرتي وهى كانت حامل فى الشهر السابع ، ولكن لم تكن حياتنا حياة طبيعية فكلما أراد أن يقترب مني كنت أقاومه حتى أنني عايرته أنه ليس برجل وقلت له كيف تقبل على نفسك أن تعيش مع إمرأتان لا تريدانك ولاحتى فى الأحلام وعندها تلقيت أول صفعة منه فى حياتي ليخبرني بها أنه لم يعد هو الشخص المسالم الذى تزوجته فى السابق ،بل بهذه الصفعه أخبرني أننا يجب أن نخنع له ومرت الأيام وكل يوم يحمل لنا هم وحزن جديد ونحن نتحمل حقارته وأساءته لنا ، لأننا أنا وضرتي لم نعتبره زوجاً يوماً من الأيام لأنهم أجبورنا على هذا المسمي زواج ، إلى أن أنجبت شادية طفلتها وبهذا سرت أنا معي ثلاث فتيات وهى طفلة من أجلهم نعيش ونتحمل مرارة الحياة وهو ذهب وتزوج بفتاة صغيرة من النجع معتقداً هذا الأحمق أنه بهذا سيكيدناي أنا وشادية ومنع عنا المصروف ولكني والحمدلله الآن بفضلكم سرت أعمل ولدي دخل أعيش منه وأصرف به على عائلتي ،وشادية هى من تهتم بالفتيايات وخصوصاً أن حماتي بعد مقتل ولدها محمد البطل"رحمة الله "عليه لم تعد ترى وتدهورت صحتها وهذه هى قصة حياتي التى أعيشها بأسم إمرأة متزوجة من رجل ليس برجل كل ما يفعله أنه يأتي لكي يسبنا أو يضربنا لأننى أكتشفت أنه يتلذذ بذلك لأنه يهين صورة أخيه وينتقم منه فينا وأصبحنا كأجساد محنطة بلا روح نعيش على أطلال عشق أغتصبته الحياة منا عشق نقش على معابد تاريخ أنجلى وأصبحنا نعيش على حب برائحة المومياء.في منفاي .. ألقاك
أنت الذي في العالمين هِدايتي ..وإجابةُ الرحمنِ للدعواتِ ..سكنَ الفؤادُ إلى غيابك تارةً ..وتارة يشتاق للنفحات ..ماعدتُ أقرب من فنارك علنى ..بالبعد عنك أهيمُ في الأشواقِ ..
هلَّا رضيتَ !! وهلَّا في خيفتي طبي و ترياقي ..قل لي ماذا جنيت ! ماذا جنيت لأُبتلى بفراقِ ..
قد كنتَ لي قمراً ..على فتات حديثه تقتات روحي ..فيخصب الحب في زهر سطري ..
و يطرح العشق دونما حذرٍ .. ثمراً بأوراقي ..في كل ناصيةٍ سكبت مدامعي ..
ما كنت أعلم كم للروح من توقٍ .. وأشواقٍ ..ياليت يوم أمرتني بالهجر أبقيت لي رداً أعود به ..
أو كان لي في جيب العمر حظُّ قربى أو دمٍ رحمٍ ..أو فرصة بخيام الحب حولك على حدود الصبر لاجئةً بها ..
لأعود بعد الهجر في منفاي .. ألقاك ..
تمت بحمد الله
النهالية

reaction:

تعليقات