رواية برائحة المومياء البارت الرابع 4 بقلم حنان محمود عبر كوكب الروايات
رواية برائحة المومياء الفصل الرابع 4
أحاول أن أفهم ما يحدث معى أو أفهم هذا الإنسان الذى قلب موازين حياتي وغيرها جزرياً إنسان أكرهه وفى نفس الوقت شيئ ما يشدنى ويجذبنى إليه بقوة شديدة لا أعرف مداها ومع هذا لم أجلس مكتوفة اليدين ؛ بل سألت حماتي وأستفسرت من المقربين من العائلة عن محمد زوجي الجديد فعرفت عنه أشياء كثيرة أعجبتنى وشدتنى إليه أكثر، فهو معروف عنه الكرم والشهامة والأمانة وقوة الشخصية وهذا ما يميزه عن شقيقه الأكبر أقصد زوجي الأسبق ، وقد عرفت عنه أنه منذ صغره إذا أحب شيئ وأراده فلا يتنازل عنه ويناله حتى ولو كان هذا الشيئ فى يد الأخرين فهو رجل لا يعرف الخطوط الحمراء ولا يعبئ بالنتائج ، بل يعرف شيئ واحد فقط هو أن يصل إلى رغبته وليكن بعد ذلك ما يكون ، وهو نقيض شقيقه الأكبر فى هذه الصفة فهو لا يحارب من أجل شيئ يخصه بل عاش حياته مطية وركوبة لأخيه يترك له ما يريد فى أى وقت وأى ثمن بدون أعتراض أو غضب حتى ولو كان هذا الشيئ أنا زوجته التى بت نادمة على زواجي من نذل يتداري فى ثوب رجولة مزيف ،عندما هبت عليه نسمة هواء سقطت روجولته المزيفة وظهر على حقيقة نذل ضعيف الشخصية وليس لديه مروءة ليحمي عرضه .هل هذا كان حقا فارس أحلامي المنتظر الذي أخترته دون غيره وااااه آااااسفاه على نفسي .....
ماعاد اسمك يوجع قلبي عندما يذكره الاصدقاء أمامي وماعادت الذكريات تتسلل إلى صندوق ذاكرتي الذي أقفلته بعد مرور وقت طويل على رحيلك ماعدت أبكي لأجلك ولا بسببك أنا فقط آسفة لأجلي ونادمة على كل تلك الأيام التي أضعتها من عمري عبثاً، في انتظارك .......
وبهذا أصبح كل يومٍ يمر عليَّ وأنا أرى محمد يزداد اعجابي به حتى ولو كانت الطريقة التى عرفنى وأخذنى بها غريبة ، إلا أن رجولته وقوة شخصيته تكفينى وبهذا شغلته أنا من أول نظرة وهو شغلنى به كل يومٍ بنظرة جديدة أغرقتني فى شباكة وأنا من كنت أتوقع أنه سيأتينى كل ليلة زاحفاً تمنع عليَّ بعزة وأصبحت أنا من تجلس خلف بابها ترجوا لقائه وأنا أردد لنفسي
أحتضن طيفك وأغفو..
فطالما كان هذا الفراش باردا أحتضنك ولا اغفو ..
ففراشي صقيع....وليلي طويل...
وبعادك أطول مواسمي القادمة حبلى بذكرياتك...
ياسعد أيامي بك فقد ضربت ل اللقاء موعداثم....
"""""
اتبع الفصل الخامس 5 اضغط هنا
تعليقات
إرسال تعليق