Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية الزمني حبها الفصل العشرون 20 والاخير بقلم الكاتبة المجهولة

  رواية الزمني حبها البارت العشرون 20 والاخير بقلم الكاتبة المجهولة

رواية الزمني حبها الفصل العشرون 20 والاخير

عدي كام ثانية وفتحو عيونهم واتفاجأو باللي الدم اللي ملي المكان والشخص اللي الرصاصة جت فيه
لقيو رأفت مرمي في الارض وسايح في دمه ومروان واقف وراه ماسك المسدس وجنبه الشرطة
ريم جريت عليه حضنته وهو ضمها ليه جامد وزفر بارتياح
مروان : انتي كويسة حد عملك حاجة

ريم بعياط : لا انا خايفة اوي

مروان : اهدي ياروحي انا معاكي متخافيش

يوسف جري علي امل وخدها في حضنه ودفن راسها في صدره لدرجة ان امل حست ان عضمها هيتكسر بس مهتمتش وحضنته
امل بدموع وارتعاش : يوسف انا خايفة

يوسف : متخافيش ياملاكي انتي دلوقتي معايا

امل مقدرتش تتحمل اكتر واغمي عليها
يوسف حس بتقل جسمها قلبه وقع وانتفض طلعها من حضنه وبص عليها لقيها فاقدة الوعي
يوسف : ملاكي فوقي ياحببتي قومي امااال
بقلم الكاتبة المجهولة

مروان وريم جريو عليها وريم عيطت
مروان : شلها بسرعة يايوسف لازم تروح المستشفي

يوسف شالها بسرعة ونزل ركب عربيته وركبها جنبه وريم ومروان راحو وراهم بالعربية
يوسف كان بيسوق بسرعة كبيرة وكله قلق وخوف وكل شوية يبص عليها بعيون حزينة وندم وشها مليان كدمات وشفيفها بتنزل.دم وباين عليها الارهاق

واخير وصل المستشفي شالها ودخل بيها بسرعة
يوسف بزعيق : عايز دكتورة بسرعة

الموظفة : اهدي يااستاذ احنا في مستشفى محترم

يوسف بعصبية وزعيق : انتي متعرفيش انا مين انا يوسف السيوفي يعني اقدر اشتريكي انتي والمستشفى المحترم بتاعتك

الموظفة خافت فمين ميعرفش يوسف السيوفي : اسفة يافندم تقدر تاخد المدام الاوضة اللي هناك دي وهبلغ الدكتور يجي يشوفها

يوسف بحدة : دكتورة

الموظفة بطاعة : تمام يافندم

يوسف دخلها الاوضة ونومها علي السرير بالراحة ومسك وشها بكفه بحنان : هتبقي كويسة متخافيش

الدكتورة دخلت تفحصها وبصعوبة اقنعت يوسف يطلع برة لحد ماتخلص شغلها.... مروان وريم وصلوا ووقفو مع يوسف مستنين الدكتورة تخلص ومروان بيحاول يهدي يوسف
بعد شوية الدكتورة طلعت كله جري عندها

يوسف بقلق : هاااه طمنيني هيا كويسة صح

الدكتورة : هيا اتعرضت للعنف والضرب الشديد وكمان حصلها نوبة خوف وسبب انهيار عصبي

يوسف بنفاذ صبر : اخلصي هتبقي كويسة!!

الدكتورة بتوتر : انا ضمضتلها جروحها وادتها حقنة مهدئ هيا دلوقتي نايمة شوية وهتفوق لازم حد يكون جنبها عشان تتطمن

يوسف دخلها مسابش الدكتورة تكمل كلامها ومروان شكر الدكتورة وبص علي ريم لقيها بتعيط وماسكة راسها
مروان بقلق : ريم حببتي مالك

ريم بعياط : امل يامروان.....

مروان بمقاطعة : متخافيش ياحببتي هتبقي كويسة

ريم : مروان انا دايخ......

مكملتش كلامها ولسه هتقع مروان لحقها وسندها وفقدت الوعي بين ايده مروان خاف عليها اوي
شالها ودخلها اوضة ونادي الدكتورة تفحصها

..... في اوضة امل.....
كان نايمة وعلي وشها ملامح التعب والارهاق ووشها مليان كدمات ويوسف قاعد علي الكرسي قدامها وماسك ايديها بين كفيه ساند راسه علي السرير كل اللي بيعمله انه بيبص ليها وملامحها اللي لسه جميلة حتي بالكدمات... لحد ماالنوم غلبه
عدا شوية وقت وامل بدأت تفتح عيونها بتعب حاولت مرات كتير لحد مانجحت تفتحهم والرؤية وضحت بصت علي اللي محاوط ايديها باحكام لقيته نايم بارهاق
شوية وبدأت تفتكر اللي حصل وضرب بسنت ليها وموت بسنت ورأفت ومنظر الدم دموعها نزلت شوية واتحولت لشهقات حاولت تكتمها عشان ميصحاش بس مقدرتش

صحي مفزوع لقيها بتعيط جامد اتخض من منظرها
يوسف بقلق شديد : ملاكي انتي كويسة.. بتعيطي ليه تعبانة؟!.. اناديلك الدكتورة.. عشان خاطري ردي ومتعيطيش كدا متقلقنيش عليكي
بقلم الكاتبة المجهولة

مقدرتش ترد من كتر العياط وشهقاتها عليت واتحولت لرعشة وارتجاف... يوسف اتجنن من منظرها قام بسرعة ينادي الدكتورة بس قبل ما يقوم مسك ايده وشددت عليها جامد

امل بعياط شديد : متسبنيش ارجوك

يوسف حضنها : مستحيل اسيبك اهدي.. بتعيطي ليه.... تعبانة انادي الدكتورة

امل شدت علي حضنه واتكلمت بشهقات : ماتو.. هما.. هما... ماتوا.. ك.. كان في دم... كان ف.....في دم كتير... م. ماتو

يوسف عرف انها خايفة ولتزم يطمنها حضنها جامد ومسح علي راسه بحنية : شششش اهدي ياحببتي مفيش حاجة خلاص انا معاكي دا قضاء ربنا ودا عمرهم ربنا بيعاقبهم ع الجرايم اللي عملوها... خلاص كل حاجة اتحلت دلوقتي

امل : انا خايفة اوي

يوسف : طول ما انا معاكي متخافيش.. باس راسها ومسح علي ضهرها بحنية وبدأ يقرا قرآن عشان تهدا

.... عند مروان وريم.....
الدكتورة فحصتها ومروان واقف هيموت من الخوف
مروان بتوتر : هيا مالها

الدكتورة بابتسامة : مفيش داعي للخوف

مروان : هو ايه اللي مفيش داعي للخوف مراتي نايمة قدامك تعبانة وانتي بتقوليلي مفيش داعي للخوف

الدكتورة : هيا مش تعبانة

مروان بسخرية : اومال انا جايبها عندك ليه ياعبقرية زمانك بتتفسح مثلا

الدكتورة بابتسامة : علي فكرة انت عصبي اوي هيا ياسيدي مش تعبانة هيا اغمي عليها عشان في ضيف جايلكو في الطريق

مروان بغباء وتريقة : وهو كل اما ضيف يجي عندنا هيغمي عليها علي كدا بقا هيا مش هتصحي خالص وبعدين انتي ايه اللي عرفك ان في ضيف جاي كنتي من بقية عيلتنا

الدكتورة بنفاذ صبر : اهدي يااستاذ دا انت مستفز المدام حامل ياحضرت

مروان بدون وعي : طب الحمد لله ربنا يقومها بالسلام......
استوعب : ايه انتي قولتي ايه حامل يعني انا هبقي ام وهيا اب

الدكتورة : دا شكله مجنون ولا ايه

مروان الفرحة مش سايعاه ومش مستوعب بيعمل ايه ولسه بيفتح ايده وهيحضن الدكتورة.... ريم صحيت
ريم بزعيق وعصبية : مروااااااااااان

مروان استوعب وخاف من ريم اللي عنيها كانت بطلع شرار
مروان بتوتر : هفهمك

ريم : تفهمني ايه يا خاين ياحيوان.... طلقني

الدكتورة في نفسها : لا دا العيلة كلها شكلها مجنونة ايه الاوفر دا
الدكتورة : يطلقك ايه يامدام انا قولتله انك حامل وهو من الفرحة مش حس باللي بعمله

ريم بفرحة : ايه حامل يعني هبقي ام

مروان حضنها : ايوا ياحببتي هنبقا اب وام مبرووووك

ريم : مبرووووك ليك انت كمان انا فرحانة اوي

الدكتورة : خدي جوزك وافرحو بعيد في عيانين غيرك

ريم بصت لمروان : ايه الدكتورة الرخمة دي مش لقيت غيرها

مروان : سيبك منها اصلا مش هجيبك ليها تاني يلااا
بقلم الكاتبة المجهولة

مسك ايدها وسندها وهما طالعين بصو للدكتورة بقرف ومشيوا
الدكتورة خبط ايديها في بعض : دول مجانين

................ في اوضة امل.....
بطلت عياط وهديت
يوسف اتنهد براحة : احسن؟!

هزت راسها : اه الحمد لله

مروان وريم فتحو الباب ودخلو بسرعة وعلي وشهم ابتسامة
يوسف وامل استغربوا من ابتسامتهم في وقت زي دا
امل : انتو لو قاصدين تسخروا من احزاني مش هتفرحو كدا

ريم : الليلة ليلة هنا وسرور

يوسف : طب تفرحونا معاكو دا حتي مش جدعنة

مروان : بص لريم بحب : ريم حامل

امل بفرحة : مبروووك ياريمو هبقاا خالتو

يوسف حضن مروان : مبروووك يابروو

مروان : الله يبارك فيك ياصحبي

قعدو مع بعض شوية وضحكو وهزرو والدكتورة جت فحضت امل وكتبتلها اذن خروج ووصت بالراحة التامة

طلعو من المستشفي وكل واحد راح بيته
.... في بيت يوسف :......
شالها وطلع بيها لحد الاوضة قعدها علي الكنبة وقعد قدمها مسك ايدها : كنت هموت من القلق عليكي انا اسف اني عرضت حياتك للخطر كل اللي حصل بسببي

امل : انت ملكش ذنب في حاجة..... يوسف

يوسف : عيونه

امل بندم : اسفة اني شكيت فيك بسنت قالت انكو محصلش بينكو حاجة وانها كانت لعبة منها وانت ملمستهاش اسفة

يوسف : انسي كل حاجة وتعالي نبدأ من الاول تعالي نعيش حياة هادية بعيدة عن الكره والشك والانتقام ممكن

امل : ممكن

يوسف باس راسها : طب يلا قومي خدي دش وغيري هدومك عشان تنامي تعبتي كتير النهاردة

هزت براسها وقامت وهو سندها للحمام..
يوسف بوقاحة : تحبي اساعدك

امل نغزته في كتفه بالراحة : عيب انت قليل الادب
ودخلت وقفلت الباب

يوسف بضحك : انا هروح اخد دش ف الاوضة اللي جنبك لحد ما تخلصي

خلصو ولبسو هدوم النوم ونامو جنب بعض ع السرير بتعب وخدها في حضنه كالعادة
بقلم الكاتبة المجهولة

....... الصبح......
امل صحيت متأخر لقيت نفسها في مكان غريب ويوسف مش جنبها قامت من علي السرير ومشيت في الاوضة وقفت قدام باب بلكونة ازاز بتطل علي البحر فتحته ووقفت في البلكونة بتبص. علي المكان باستغراب والهوا بيطير شعرها
جه من وراها وحضنها من ضهرها بهدؤ مسكت ايده
يوسف بهمس : المكان عجبك

امل بانبهار : تحفة... بس احنا فين

يوسف : في شاليه بعيد عن الناس بتاعنا احنا وبس

امل : بعيد عن الناس ازاي

يوسف : احنا في جزيرة قريبة من باااالي ياملاكي بس دي بتعتنا انا وبس ومحدش يقدر يجي هنا غيري انا وانتي

امل : بتهزر صح انت عندك جزيرة ليك لوحدك!!

يوسف : تؤ تؤ بتاعتك انتي وبس

امل : ازاي

يوسف : انا اشتريت الجزيرة وسمتها بأسمك انتي (ملاك اليوسف)

امل : دي انا؟!

يوسف بعشق : ومين غيرك ياملاكي

امل : انا بحبك اووي

يوسف : انا بتنفسك.... شايفة اليخت اللي هناك دا
دا بتاعك انتي

امل بصت علي اليخت كان متزين وجميل وكتوب عليه (ملاك اليوسف)
امل حضنته : ربنا يخليك ليا

يوسف : ويخليكي ليا يااحلي حاجة في حياتي... يلا بقا عشان نفطر قدامنا يوم طويل

يوسف باسها من خدها وشالها ونزلو في الشاليه من تحت وكان مجهز الفطار
يوسف : اشربي اللبن انتي تعبانة ولازم تتغذي كويس

امل : انت عارف اني مبحبش اللبن ولو شربته معدتي بتقلب

يوسف بحدة : مسمعش اي اعزار اشربي يلا

امل عارفة انه عنيد ومش هيطلعلها معاه شربت اللبن بصعوبة
بعد ما خلصته داعب خدها : شطورة... يلا بقا قومي البسي المايوه اللي في الدولاب عشان ننزل البحر

امل بصدمة : يوسف مينفعش لو حد شافني انا محجبة

يوسف : وانا مش مجنون عشان اخلي حد يشوف مراتي كدا
قولتلك المكان بتاعنا ومحدش يقدر يجي

امل كانت هتعترض بس هو بصلها فقامت دخلت الاوضة تلبسه اول ماشافته اتكسفت اوي بس بعد تفكير طويل لبسته وطلعت وهتموت من الكسوف شافها وباسها من خدها ومسك ايديها ونزلو
امل بخوف : يوسف انت عارف اني بخاف من الماية

يوسف : طول ما انا معاكي متخافيش من حاجة وبعدين مش كنتي بتقولي بتحبي البحر ازاي بتخافي منه بقا

امل : بحب اشوفه بس مبحبش اعوم

يوسف : احنا مش هنعوم هننزل في حته مش عميقة نلعب بالماية شوية بس
مسك ايدها ونزلها كانت خايفة بس يوسف نسها خوفها فضلو يلعبو بالماية ويرشو علي بعض ويضحكو كتير

مروان وريم كمان سافرو الساحل يغيرو جو وعاشو احلي ايامهم مع اهتمام مروان الشديد بريم

عدي كام يوم وهما ع الجزيرة ومستمتعين لحد ما امل بدأت تتعب يوسف قلق عليها وركبو اليخت ورجعو بيتهم
اول ما وصلو اخدها للمستشفي وكشفت
الدكتوره : مبروك المدام حامل في شهر

يوسف حضنها جامد وامل عيطت من الفرحة
يوسف : الحمد لله ياحببتي هنبقي بابا وماما

امل : مبروك ياحبيبي

العيلة كلها عرفت الخبر وفرحو جدا ومحمد قرر يطلع عمرة ويدعي لبنته ان ربنا يتمم حملها علي خير و حسن وهدي قرروا يطلعو معاه

يوسف كان هو اللي بيهتم بامل وجابلها دادة تساعدها وتهتم بيها فترة الحمل (الدادة جميلة) امل كانت بتعتبرها زي امها
يوسف كان بيهتم بيها اهتمام بالغ وبيخاف عليها اوي حتي مكانش بيسمح لها تطلع من البيت
مروان كمان كان بيهتم بريم جدا وفي شهورها الاخيرة كان بياخد اجازات كتير عشان يقعد معاها
بقلم الكاتبة المجهولة

امل بعصبية : يايوسف انا زهقت من الحبسة دي انا بقالي شهور مطلعتش ولا شوفت الشارع

يوسف : انتي حامل وانا خايف عليكي تتعبي ياحببتي

امل : انا لسه في شهري السابع يعني لسه بدري عما اولد وانا مليت من قعدة البيت وعايزة اطلع

يوسف : طب يلا البسي وهنروح نتعشي برا

امل باسته : مرسي يااحلي يوسف في الدنيا

ضحك علي حبيبته المجنونة دقايق ولقاها قدامه وجاهزة
مسك ايدها وطلعو وساق بيها العربية وكان ماشي باقل سرعة للحدما وصلو كان مطعم جميل وهادي قعدو وطلبو الاكل وهما بياكلو امل تعبت
امل : اااه

يوسف بقلق : مالك ياحببتي

امل : يوسف انا بولد.... بولاااااااااااااد الحقنااااااي

كل اللي في المطعم اتجمعو علي صوتها ويوسف شالها بسرعة وركبها العربية وراح المستشفي اتصل علي اهله وعمه ومروان وكلهم جم
بعد شوية الممرضة طلعت بالبيبي علي ايديها
يوسف شاله وكبر في ودنه وبعدين هدي شالته ويوسف دخل يطمن علي امل
مروان وريم مرضيوش يروحو وفضلو معاهم طول الليل ومروان اخد اوضة لريم ترتاح فيها عشان كانت في الشهر الاخير
...... ...في نص اللليل.........
مروان كان نايم علي السرير جنب ريم صحته وهيا بتصرخ
ريم : مروان الحقنااااي بولد يامروان بولااااااد

قام مفزوع وراح نادي الدكاترة وولدت بنوتة زي القمر
عدي يوم ونقلو ريم وامل في اوضة مع بعض والكل كان متجمع مع بعضه

هدي : هاااه ياولاد هتسمو ايه

ريم : انا هسميها (مريم) .... وبصت لمروان

مروان : ربنا يخليكي ليا يا حببتي
(مريم يبقا اسم والدة مروان الله يرحمها)

امل : واحنا هنسمي( سيف) انا ويوسف متفقين علي الاسم

هدي : ربنا يحميهم ويتربو في عزكوا

........ بعد سنة.ونص.......
يوسف كان واقف في الاوضة وحاضن امل من ضهرها اللي بطنها منفوخة وقدامهم تورتة عليها صورتها
يوسف : كل سنة وانتي في حياتي يا حياتي

امل : كل سنة وانت معايا ياحبيبي

يوسف : يلا بقا عشان الهدية

أمل بضحك : انت لحد دلوقتي جايبلي محل الهدايا كله

يوسف : لا لسه الهدية الاغلي من دا كله

امل بدلع : اللي هيا ايه

يوسف شالها ونومها علي السرير برقة وباسها من خدها وبعدين شفايفها
امل : يوسف

يوسف : روحه وقلبه وكل حياته

امل بصريخ : يوسف انا بولد

يوسف : مش كل مرة... اهدي واستمتعي باللحظة

امل : يوساااااف بولااااااد اخلص....... يخربيتك هموووووت

شالها وراح المستشفي وبعد كام ساعة جابت (ادهم)

......... عدي سنتين..............
امل بتصحي يوسف من النوم في الشتاا والجو برا بيمطر
امل بتعب : يوسف اصحي انا تعبانة شكلي بولد

يوسف بنوم : نامي ياحببتي انتي بقالك يومين بتولدي

امل : يوسف المرادي بجد

يوسف : نامي ياملاكي بكرة لما نصحي ابقي اولدي

امل مسكت ايده عضتها : قوم يا حيوان بولاااااد

يوسف قام بسرعة وشالها وراح المستشفي ودخلت العمليات والعيلة كلها راحت
مروان بتريقة وضحك : مراتك بتولد في اوقات مش مناسبة خالص هههه

يوسف : اخرس ياحيوان..... دي زي مايكون حالفة تولد في المناسبات

مروان : (مراد) كان قلبه حاسس قاعد بيقول خاتو امه تجيب نونو ههههههه (خالتو امل هتجيب نونو)

يوسف : مجاش معاك ليه

مروان : كان نايم هو ومريم وريم مرضتش اصحيهم

المممرضة طلعت ومعاها بنوتة جميلة شبه امل يوسف باسها وكبر في ودنها
اتفقو يسموها (ملاك) قريب من الاسم اللي يوسف بينادي بيه امل
بعدها بشهرين ريم ولدت وجابت(اسر)

مرت الايام وامل حملت تاني وجابت (زين) وبعدها بتلت سنين حملت كمان مرة وجابت (رهف) كانت جميلة و شبه امها جدا وكان الختام مسك فعلا

دادة جميلة كانت بتساعد امل في تربية الاولاد
كانو هما وامل بالنسبة ليوسف كل حاجة بالرغم من مشاغبتهم وشقاوتهم بس البيت ملوش طعم من غيرهم لو واحد فيهم تعب البيت كله بيزعل وبيتعب معاه مبيرفضش لحد منهم طلب وخاصة ( رهف وملاك) قمرات البيت

حتي بعد ما كبرو حبهم لبعض مقلش بل بيزيد اكتر وبالنسبة ليوسف امل هتفضل اغلي من اي حد حتي ولاده

حبهم منتهاش ولا هينتهي لتبدأ قصص حب جديدة عشق ابناء السيوفي.

{عَشقتُكِ يامَنْ احْتَلَّيتِ عرشَ قَلْبِي كُلُ الحُرُوفِ عاجزةٌ عَنْ وَصْفْ عِشْقي، أَنْتِي مَسْكَنُ رُوحِي ؛ أَمَانِي وَمَلْجَأِي.
أَنْتِي مَلَاكِي الجَمُيل ؛ حَوَّلْتِي حَيَاتِي مِنْ سِجْنِِ مُعْتِمْ إِلَي بُسْتَانٍ جَمِيلٍ وَأَنْتِي فَرَاشَتُهُ يَاجَمِيلَتِي}.

بقلم الكاتبة المجهولة

**تم بحمد الله **
شكرا لكل اللي شجعوني بكدا تكون روايتنا انتهت ولكنها ليست النهاية يبقي الابداع مادامت العقول والاقلام استنونا في رواية جديدة وبالتوفيق ليكم دمتم بخير
تمت نهاية الرواية.. اقرا ايضا رواية احببت روزي كاملة عبر كوكب الروايات
رابط الرواية كاملة (رواية الزمني حبها كاملة)
reaction:

تعليقات