Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عروس مصاص الدماء كاملة بقلم نور الفصل الحادى عشر 11

 رواية عروس مصاص الدماء كاملة بقلم نور البارت الحادى عشر 11 عبر كوكب الروايات

رواية عروس مصاص الدماء كاملة بقلم نور

رواية عروس مصاص الدماء كاملة بقلم نور الفصل الحادى عشر 11


يستيقظ فارس من نومه بصدمة من ما رآه فينظر بجانبه ويراها غارقة فى نومها ويتأملها وقد علم الان كيف جاءوا إلى ذلك الأرض وذلك المنزل ويعقد حاجبيه بدقة وغضب وهو يتذكر هاتفها ويضغط على ذاكرته ليري مرة أخرى الهاتف في يديها ومن الاعلى مكتوب الوقت والتاريخ ١١:٢٣ م و٢٠١٨/١١/٢٦
ويعلم بأنهم لم يأتوا قبل ذلك الوقت .. فيمسك الغطاء ويغطي جسدها جيدا ويفتح الباب الأخري للغرفة ويخرج للسطح ويقف وهو ينظر للاسفل على الشوارع ويفكر بهدوء كيف يغير ذلك الحلم المخيف ويصدم حين يتذكر شئ اهم من كل ذلك .. يتذكر الحلم السابق حين قتلوها بسهم وسقطت من أعلى الجسر كانت ترتدي فستان بكم ابيض ثقيل ويغمض عيونه بتريكز ليتذكر الحلم من بدايته حتى يأتى منظرها وهى تتوقف بعد أن اصابها السهم فى ظهرها ليدير راسه لها ويفتح عيونه فتتوقف الحركة وينظر على بطنها ويعلم بأنها حين قتلوها كانت حامل فى طفله فيعلم بأن ذلك الحلم هو المشهد التالى لحلم أمس فيلف ليدخل الغرفة فيمسك قبضة الباب ويتوقف حين ينقبض قلبه قبضة لم يشعر بألم مثلها من قبل حين يراها تسقط من أعلى الجسر وهو يصرخ بأسمها فيظهر ذلك الصقر وهو يصدر صوته ويطير فى السماء وكأنه يبكي على ذلك الحب المحكوم عليه بالاعدام فيضع يديه على قلبه فجميع أحلامه التى يظهر فيها ذلك الصقر الاسود تعنى أنه حلم غير قابل للتغير مهما فعل سيحدث ذلك الحلم حتى لو قتل نفسه سيتحقق ذلك الحلم به .... فيسقط على الارض بصدمته وتبدا عيناه اليسري تبكي على ذلك فهى ستحمل بطفله وستموت من فوق ذلك الجسر هى وطفله

فارس بصراخ وألم : ااااااااااااه

تستقيظ من نومها على صراخه فتفزع وتري ظله خلف الباب ... تقف وتفتح الباب فتراه يجلس على الارض ويبكي من عين واحدة

سارة بفزع : فارس

لم يجيب عليها فتجلس على الارض بجانبه وتملك وجهه بيديها بحب

سارة : مالك

فارس بغضب مكتوم : انتى ايه اللى صحاكي

سارة وهى تمسح دموعه بأناملها : انت شوفت حلم

يغمض عيونه بتعب وكأنه يخشي أن يخبرها بنهايتها لو كان مص دماءها لاخر قطرة اقل ألم من تبقي جسد هامد فى مياة النهر الباردة الى الابد أو أن تتالم بأختراق سهم جسدها ... فيفوق من شروده حين يشعر بأنفاسها تداعب وجهه ويفتح عيونه ببطئ شديد فيراها تملك وجهه بيديها وتقترب منه ليتأملها بحب ويشعر بشفتيها تقبل عيونه الباكية بحب وتضع قبلة على خديه لتجلس على ركبتيها وهو يتأمل حركتها بصمت ويشعر بشفتيها تحتضن شفتيه بحب فيغمض عيونه باستسلام ليبادلها القبله .........

❤❤❤❤❤❤

يستيقظ صباحا ويتذكر ما حدث وما فعله فيجدها نائمة بين ذراعيه وتلف يديها حول خصره فيأخذ نفس عميق بتعب فقد حقق اول شئ يدل على تحقيق حلمه فقد اقترب منها فيغمض عيونه بتعب وهو يشد بقوة عليها ... تستيقظ من قوة ضغطه عليها

سارة برقة : ااه ايه يا فارس هو انا هجري

يفتح عيونه له : لا

سارة : مش هتقول حلمت بأيه

لا يعلم ايجب أن يخبرها بحلمه ام لا ولكنه الآن مشوش يحتاج أن يخبر أحد عن حلمه ليخبره ماذا يفعل

فارس : مفيش محلمتش بحاجة

سارة : انا متاكده انك حلمت بحاجة وحاجة وحشه كمان

فارس : وجايبه التأكيد ده منين

سارة : مش هقولك غير لو قولتلى حلمت بأية..

فارس : محلمتش بحاجة قولتلك

سارة: اوكي براحتك

تغضب منه وتعطيه ظهرها ... يقف هو ويرتدي تيشرته ويخرج من الغرفة .... تنظر للباب بضجر تريد أن تعلم ماذا سيحدث فهى واثقة من أنه يعلم ماذا سيحدث لهم

❤❤❤❤❤❤

تجلس سارة تدرس للاطفال وتنظر عليه من تارة لاخري وهو يطهي لها السمك

الطفل : ميس هو ده جوز حضرتك

تنظر عليه وتبتسم بحب : اه

الطفلة : بس هو مش شبهك خالص ياميس

سارة بحب : هو احلى

الاطفال معا : اه

تضحك بسعادة عليهم وتكتب لكل منهما الواجب فى كشكوله وتجعلهم يغادروا .... تغلق الباب وتذهب له المطبخ وتعانقه من الخلف

فارس : خلصتى

سارة بحب : اه عملت الاكل ولا لسه

فارس : بعمل

فيتذكر الاحلام التي لا تترك باله ابدا

فارس : انتوا بتعرفوا أن في حمل ازاى

سارة بابتسامة : انت متوقع انى هكون حامل ولا ايه

فارس : ردى علي سؤالى

سارة : قصدك اعراض الحمل

فارس : اه

سارة : معرفش انا محملتش قبل كده بس اعتقد دوخة مستمرة ووجع فى البطن والواحدة تتوحم على اكل معين حاجات بتحبها تكره رائحتها تلاقيها بترجع باستمرار وخصوصا لما تاكل .. نفسها مسدودة عن الاكل

فارس : امممم

سارة : انت بتسأل عن الحمل كتير ليه

فارس : عادي

تاتى تقف بجانبه وتنظر له بسعادة : انت شوفتنى حامل فى حلمك امتى .. كان ولد ولا بنت..

فارس وهو يضع الخيار فى فمها لتسكت : بطلى تخيل خيالك واسع

سارة وهى تأكل : اوك

وتتركه وتذهب وهو يفكر بأنه يجب أن يراقب تصرفاتها ليري أى اعراض حمل تظهر عليها

❤❤❤❤❤❤

الملكة : قولى اللى عندك

لارا : القرويين كلهم خايفين بسبب رجوعها ومصرين أنهم يرجعوها هنا تانى

الملكة : وبعدين

لارا : فى حل جاي فى بالى كنت عايزة اقول لسموك عليه لو اقتنعتى بيه سموك ننفذه

الملكة : ايه هو

لارا : ......

الملكة : هو حلو بس تفتكري هينفع

لارا : نجرب

الملكة : ماشي

❤❤❤❤❤❤

يجلس فارس على السطح بعد أن حل الليل ولم تعود للبيت وهو يفكر فى سبب تأخيرها

تمشي سارة فى الشارع بملل تدخل فى شارع بيتها وتراه يقف خارج المنزل يسند ظهره على الحائط ويضم يديه لصدره تبتسم له وتكمل مشيها نحوه .. ينظر عليها وهى تقترب وترتدي بنطلون جينز وتيشرت بنص واسع اصفر وتحمل شنطتها الصغيرة وفي يديها أحد الاكياس وشعرها على شكل ديل حصان لتصل امامه

سارة : واقف كده ليه

فارس : بفكر

سارة وهى تنظر حولها : هنا

فارس بغضب مكتوم : اتاخرتي ليه

سارة وهى تفتح الباب الحديدي الخارجي للمنزل : ما انا قولتلك انى بدور على شغل علشان الفلوس قربت تخلص

فارس وهو يدخل خلفها : كل ده

سارة : اه

تصعد للاعلى من السلم الحديدي الدوار لتصعد للسطح وهو خلفها فارس لقيتى شغل

سارة وهى تجلس على الارض وتفتح الكيس البلاستيك : اه توصيل المحاصيل من الأرض للسوق

فارس ببرود : كويس مبروك

سارة : تعال كل

فارس بضجر : بطلى تعاملينى كده قولتلك انا مباكلش ده انا باكل دم

سارة وهى تأكل بعض الفطائر : براحتك

فارس وهو يدخل الغرفة : اكيد براحتى

يدخل لتكمل اكلها .... تذهب خلفه للداخل فلم تجده فتاخذ دوشها بعد يوم طويل من معاناة وتعب الشغل وترتدي بيجامتها وتنزل تبحث عنه

❤❤❤❤❤❤

تجده ينظف ترابيزة الطعام بضجر وغضب ...... تضع يديها على فمها وهى تكتم ضحكاتها فهى تأكل الفطائر وهو طهي الطعام خصيصا لها فتنزل له

سارة : بتعمل ايه

لم يجيب عليها فتبتسم وتذهب نحوه وتقف امامه

سارة بابتسامة : بتعمل ايه

فارس وهو يحمل الاطباق : مفيش

سارة بتذمر وهى تقترب منه : بتكدب عيب تكون مصاص دماء وتكدب انا اول مرة اشوف مصاص دماء بيكدب انت من انهى نو...........

فيقطعها بقبله على شفتيها لتبتسم بسعادة وتبادله االقبلة لتبتعد عنه بخجل

سارة بهمس : الاطباق لو اتكسرت ......

ليعود بقبلة على شفتيها بحنان وتبادله القبله ليترك الاطباق من يديه ويضع يديه على خصرها ويجذبها له فتسقط الاطباق على الارض تنكسر فيرفعها بعيدا عن الأرض حتى لا تنجرح قدمها لتلف يديها حول عنقه بسعادة فيبتعد عنها

سارة بابتسامة وتذمر وصراخ : كسررررت الاطباق

فيضحك عليها وتضحك معه بسعادة

❤❤❤❤❤❤

تركض سارة فى ارض القرية وسط الخضرة والعشب وهى تضحك بسعادة وتنظر خلفها فتراه وهو يركض خلفها وابتسامة على وجهه

ساره بسعادة : هههههههه هههههه فارس

فتصطدم بشخص ... تنظر للامام فتختفي ابتسامتها شئ فشئ وهى ترى لارا ... تبلع ريقها بصعوبة فتشعر بيديه تجذبها للخلف وتنظر له بخوف

لارا : مر وقت طويل يا فارس

فارس : ايه اللى جابك هنا

لارا : انت مش شايف ان سؤالك غريب

فارس باستغراب : غريب

لارا وهى تلف حولهم بهدوء : تفتكر هاجي هنا ليه فى مكان مفيهوش حد غير اتنين محكوم عليهم بالموت هكون هنا ليه برايك .... ازيك يا قطة

فارس بغضب : مالكيش دعوة بيها

لارا بسخرية وهى تطلق صوت ضحكتها المخيف وصدى صوتها : هههههههههههههه تصدق ضحكتنى هههههههههههههههههه

وتبدا تلف حولهم بسرعتها وتمسك سارة فى يديه بخوف وهى لا تستطيع رؤيتها فقط تشعر برياح قويه حولها من دوران لارا وتسمع صوتها

لارا : هتيجى لوحدك راكع

تنظر سارة لها فتراها تقف خلفها وهى تنظر لاظافرها وتبتسم لها بشر فتضربها بقوة فى وجهها وتسقط على الارض مغمى عليها فتأخذها وتطير بها وهو يركض على الارض معها ويعلم بانها ستعبر بها النهر ... يصل لحافة النهر وهو يسمع صوت ضحكاتها من الجهه الأخري للنهر ويفكر هل سيعبر النهر من أجلها وماذا سيفعل فما حدث عكس حلمه تمام .........

اتبع الفصل الثانى عشر 12 اضغط هنا
reaction:

تعليقات