Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فخ الفهد الفصل التاسع 9 - ماري نبيل

رواية فخ الفهد الفصل التاسع - ماري نبيل

رواية فخ الفهد الفصل التاسع

وقف زين لا يستوعب ما قاله امجد ليقراء امجد صدمة زين ليقول
امجد.اسمح لى افهمك ممكن اعزمك على قهوه ونتكلم
يشعر زين بانه لا يعى ما يسمعه فيقول بقلة حيله أمام تلك العيون الصقريه لصاحب البطولات الذى امامه
زين.ياريت
غادروا لأقرب مطعم وجلسوا معا 
بدأ فهد بالحديث
فهد. المفروض كنت اجى واقابل حضرتك من تانى يوم رجعت فيه بس للاسف انا ابويا بين الحياه والموت مش عارف اسيبه انا جيت المؤتمر بضغط من الوزير
هز زين رأسه وكأنه يقول إنه يريد أن يسمع ما أتى ليسمعه
حكى له امجد كل شئ بالتفصيل منذ أن اندس وسط هذه الجماعه على أنه فهد احد افراد الجماعات الارهابيه من ليبيا بعد أن قتله بنفسه إلى ان أعطاه ابو عتمان صورة نور لانه كان من المخطط أن يهجم معهم على الحافله حكى له كيف حاول أن يفسد تلك العمليه ولكن لسوء حظ من مع نور أن الحافله تحركت مبكرا 
عن ميعادها ولأن وللأسف هناك مدسوسين فى الجامعه أخبروا الجماعه بتحرك الحافله مبكرا والذى أرشد عنهم بعد ذلك فهد بعد أن عرف أسمائهم من ابو عتمان وبالتالى تم تغير نقطه الهجوم عن تلك النقطه التى كان فهد قد أبلغ عنها وبالتالى لم تستطع القوات المصريه أن تنقذ الحافله وتقبض على هؤلاء الاوغاد حكى له شعوره عندما رآها تلقى تحت اقدام ابو عتمان كيف شعر بالخوف على من تعلقت عيناه بصورتها قبل أن يراها هذا الخوف الذى لم يشعر به منذ أن رأى أخته قتيله أثر عمليه ارهابيه ....
حكى له أن ابنته طلبت من ابو عتمان أن يقتلها وعندما رأى الشر فى عين أبو عتمان قرر أن ينقذها بطريقته فكان الحل بأن يقنع ابو عتمان أن زواجها من أحد افراد الجماعه سيجعلك تشعر بالخساره على أن تجدها شهيده واقتنع ابو عتمان 
حكى له كل شئ بالتفصيل حكى له عن مشاعره وكيف كانت ابنته نور له وسط ظلام الحرب القائمه حوله.
تسأل زين
زين.افهم من كدا أن جوازكم كان مؤامره لإنقاذها؟
امجد. لا انا كتبت أسمى الحقيقى امجد السيوفى ولانى حظى كويس الشيخ إلى كتب كتابنا ميعرفش الاسم الحقيقى للفهد أو بمعنى تانى محدش يعرف اسم فهد الحقيقى غير ابو عتمان وطبعا هو  ماشفش الدفتر بتاع الشيخ اللى فى أسمى...أما بقى الشيخ نفسه  فتانى يوم قتلته وهو راجع وبعت الدفتر دا لماذون تبعى علشان يكمل إجراءات عقد القران
زين.انا مش مصدق ليه عملت كل دا دى مجازفه كبيره كانت ممكن العمليه بتاعتك كلها تفشل بس لانك فكرت تتجوز نور .
امجد.احساسى انى انا وهى هنموت كان قوى جدا ولانى اتمنيت انى اتجوزها  بأى شكل وخصوصا انى حبيت براءه ملامحها من صورتها من قبل حتى مااشوفها ولعنت الصوره اللى مش مبينه اى حاجه من جمالها الحقيقى لما شوفتها ...كان قرارى أنى اتجوز نور واربط اسمها باسمى حتى لو اخر حاجه هعملها فى حياتى
زين.بس دا جواز باطل وبعدين انت....
فهم امجد نظره زين المصدومه الخائفه
امجد.انا ملمستش نور بنتك بنتك لسه عذراء اما بالنسبه لانه جواز باطل فهو مش باطل هى وافقت لانى فهمتها انى هنقذها
شعر زين بالانقباص فى قلبه فهو فى موقف لا يحسد عليه لا يعلم كيف يتصرف وعلى الرغم من أنه لن يجد رجل سيحب ابنته وينقذها كما فعل هذا الفهد كما أطلقوا عليه إلا أن الأمور الخاصه بزواج ابنته كان من حقه أن يقررها بشكل مختلف
غالبا فهم امجد زين قبل أن يتكلم
امجد.حضرتك شوف الطريقه المناسبه لإعلان جوازى  من نور وانا تحت امرك انا فاهم فى الأصول والتقاليد كويس وعمرى ماهرضى انى أقل من حضرتك أو نور.
بعد تلك الكلمات القليله شعر زين بالرضا و أصبح متضامن مع امجد 
زين.بس نور مااتكلمتش عن جوازكم ...مع أن المفروض دا شئ مهم كان لازم تفهمنى
امجد. بيتهى لى هى مش عارفه انى كاتب اسمى الحقيقى ومتعرفش كمان أنها مراتى بجد 
زين.وانت معرفتهاش ليه
امجد.قلت لها مره وسط الكلام لكن هى كانت فى عالم تانى بمعنى تانى منهاره أنها مخطوفه ....
هز زين رأسه بتفهم
زين.انا هتكلم معاها وافهمها
امجد.لا لو سمحت سيبنى انا افهمها بطريقتى
شعر زين بالقلق فعلى الرغم من كونه يشعر بالتضامن معه إلا أنه لا يعلم كيف سيكون رد فعله إذا رفضت نور فكره أنه زوجها أو اعتبرت هذا الزواج باطل فهذا الفهد الذى اقتحم اقوى الجماعات الارهابيه كيف سيكون رد فعله إذا شعر بأن نور معترضه عن البقاء معه....
قام زين وامجد وغادروا المطعم بعد أن تناولوا القهوه
زين.انا مستنى انك تيجى تزورنا علشان نتكلم
امجد.اول ما حالة بابا تستقر هزور حضرتك فى البيت.
زين.تنور يابنى
أما عند نور فكانت كلمات امجد هى الشئ الوحيد الذى يشغل عقلها ...هكذا إذن كان يحاول خداعها لتطمئن له ثم ينقذها فيزيد لبطولاته بطوله أخرى .
عاد زين للمنزل ليجد مريم تجلس فى البهو أمام التلفاز ولكنها فى عالم اخر من الواضح أن عقلها مشغول
زين.ازيك يامريم مالك
مريم.مش عارفه نور مالها بقى لها اكتر من تلت ساعات قافله على نفسها الباب وسامعه صوتها بتعيط كلمت ماجى علشان تكلمها تشوفها مالها قافله تليفونها ومش بترد حتى عليا وانا متاكده أنها بتعيط
يثق زين أن بكائها له علاقه بأمجد
زين.طيب اهدى وتعالى نطلع اودتنا عايز احكى لك حاجه
قص لها زين ما حدث بينه وبين امجد كانت مريم تشعر بالقلق حيال الأمر فلما ابنتها لم تحكى لها شئ إن كانت تحبه وان كان هذا الملقب بالفهد يحب ابنتها من طرف واحد فقط فما سيكون الحل .
عاد امجد لابيه وبدأت حالته بالتحسن خلال يومين وتم نقله فى غرفه خاصه بدلا من غرفه العنايه المركزه.
لم تخرج من حجرتها  خلال اليومين ولم تأكل شئ حاول ابيها كثيرا أن يدخل لها ولكن دون جدوى...
كان الحل الوحيد مع احمد ابن عمها فلقد اعتاد وهو صغير أن يقفز لحجرتها ليلعبوا بعد أن ينام الجميع وبالفعل قفز لحجرتها لقد كانت تعلم أنه هو من قفز 
جلس بجانبها
احمد.ممكن افهم فى ايه بقى لكل دا ...ومش هتحرك غير لما اعرف كل حاجه 
بكت أمامه مجددا دون أن تتفوه بكلمه
احمد.لو سمحتى يانور احكى لى مالك 
نور .مش قادره تعبانه اوى يااحمد ...
ثم نظرت له لتجد تلك النظره التى كانت دائما تطمئنها فهو حقا خير اخ لها لا تعلم لما لم تتكلم معه حتى الآن ولكن حان الوقت لتبوح له بكل شئ 
نظرت حولها لتجد حجرتها كئيبه وكأن مشاعرها الكئيبه طغت على حجرتها لتنظر له وتقول من وسط بكائها وعيونها الدامعه
نور.انا محتاجه اتكلم معاك فعلا ....بس هو ممكن نخرج مش عايزه اتكلم هنا
لتجد عيونه الحنونه ووجهه الرائع ابتسم بمشاكسه
احمد .لا يانور انا مش بخرج مع بنات كئيبه ...بس ممكن اتواضع واوافق اعزمك بره بس بشرط ...  هتعملى شعرك و هتلبسي احلى فستان عندك وتنزلى معايا قمر فاهمه...مش عايز وش الاكتئاب دا 
ابتسمت بتلقائية فهو دائما يحب أن تخرج معه متألقه 
لقد تمنت أن ترجع لتلك الايام الماضيه قبل هذا اليوم المشئوم عندما كانت تتألق فقط لتخرج من حجرتها ليس كما هى الان باكيه لم تغير ملابسها حتى من يومين منذ أن رأته فى هذا المؤتمر
احمد .نور قدامك ساعه ظبطى نفسك والبسى احلى فستان عندك وهننزل 
نور.بس بابا و..
احمد.فاهم مش هخلى حد منهم يتكلم معاكى 
نظر لها 
احمد.انا وانتى بس هنخرج وهتحكى لى كل حاجه اتفقنا
نور.حاضر 
وبالفعل قد كان أستحمت وارتدت  فستان ازرق يليق بسهرة عشاء أطلقت لشعرها الاسود الطويل العنان نظرت لعيونها الحزينه التى لا تليق مع مظهر هذا الفستان الذى ترتديه .... تسألت ماذا لو رآها فهد ...أو المدعو امجد بهذا الفستان هل سيحبها مثلما هى أحبته ....لمعت عيناها عندما تخيلت أنه يراها بهذا الفستان ....ماذا لو كان هو من دعاها لسهرة عشاء لتبتسم بتلقائية ....لتنتهر نفسها انه كان مجرد متعاطف معها ليس إلا و......لكن كلماته له أنه لو قابلها فى زمان غير الزمان ومكان غير المكان لكان الوضع اختلف ...إذن لما لا ياتى إليها ويبدؤن زمانا مختلفا معا تثق أنه سيكون رائع ...ولكنه خدعها ...أوهمها أنه يحبها فقط لتثق به وتسمع له ليحقق بطولات ويحصل على ترقيات من المؤكد أن هذه خطته ....
إذن كما هو يستطيع أن يحيا بدونها فلما  هى الأخرى لا تستطيع أن تحيا بدونه ...هكذا كانت تفكر
وضعت بعض مساحيق التجميل التى أظهرت جمال عيونها ورسمة شفاها الرائعه وضعت من عطرها المفضل وخرجت من حجرتها تمنت أن لا ترى سوا احمد أمامها وبالفعل كما وعدها احمد لم تجد احد ليخرجوا معا من المنزل ويركبون السياره سويا ويغادرون حديقه المنزل معا لإحدى المطاعم ليتناولون العشاء سويا وتحكى هى مايشغل عقلها.
دخلوا إحدى المطاعم سويا جلست نور مع احمد 
احمد.عايزك بقى تحكى كل حاجه بالتفصيل
تنهد نور وبدأت تحكى له كل ماحدث منذ أن غادرت القاهره فى الحافله مع اصدقائها ثم الهجوم على الحافله ثم اخطافها والقائها أمام ابو عتمان  ثم مقابلتها مع فهد ثم ما فعله الفهد معها وخدعته لهؤلاء الاوغاد ...كلامه معها   ، مواقفه معها ...قالت له أنها أحبته وهو خدعها ....حكت له عن المؤتمر وما قاله فهد فى المؤتمر ...
احمد .كل اللى حكتيه دا حلو جدا ...بس انتى ليه فهمتى كلامه بالطريقه دى
نور.لان مفيش اى تفسير تانى وخصوصا أنه مفكرش يسال عليا بعد مارجع وانا كنت هموت من القلق عليه
احمد.يمكن عنده ظروف 
نور.والظروف دى منعته عنى وما منعتهوش عن المؤتمر
احمد.طيب يانور فلنفرض أن كلامك مظبوط وان هو عمل الواجب اللى عليه وانقذك وأنه محبكيش ...انتى بقى هتموتى نفسك ليه
نور.لانى ببساطه بحبه
احمد.طيب يانور انا رأى اصبرى شويه وانا واثق أنه حبك بجد وأنه هيجى يطمن عليكى
نور.وانا بقى ساعتها هرد على موقفه ازاى
احمد.يفضل أنه يكون ساعتها عتاب مش اكتر
لم ترد نور لربما لانها تشعر أنه لن ياتى
احمد.نور انا بقى عايز اقولك على حاجه
نور.قول
احمد.بصراحه انا معجب بصحبتك ماجى
ابتسمت نور 
نور.وبيتهى لى هى كمان معجبه بيك 
احمد.يعنى رأيك اكلمها 
نور.اه كلمها وان شاء الله يكون فى نصيب
تناولوا الطعام معا ثم ركبوا السياره ليعودوا للمنزل
أما عند امجد فاخيرا عاد والده للمنزل واتصل بزين ليزوره فى نفس اليوم فى المنزل
وصل امجد لمنزلهم ليجد الترحاب الشديد من مريم والدة نور ووجد البشاشه فى وجه زين
استقبلته أسرة نور بترحيب جعله مستبشر خيرا
إلى أن سمع صوت نور تضحك مع احمد الذى كان يحكى لها  عن اول مره رأى فيها ماجى 
دخلت هى اولا ليراها امجد فيقف وينظر لها وهى تنظر خلفها وتضحك 
يالله!  من هذه الرائعه  التى ترتدى هذا الفستان الرائع لقد توقع أن ابتسامتها ستكون اجمل بكثير من تلك الصوره الحمقاء التى لا تظهر اى شئ من جمال ابتسامتها التى وللاسف لم يراها فى تلك الأيام المشئومه على وجهها اطلاقا فلقد كان يرى عيون دامعه أو باكيه دائما، لقد دق قلبه عندما لفت لتنظر له ولمح نظرة الاشتياق فى عينيها  لقد كان يشعر أن الزمان توقف حوله عندما اشتبكت عيناهم معا
كان يريد من أعماقه أن يجرى لها ويأخذها فى أحضانه ولكنه يحترم ابيها انتبه اخيرا لهذا الذى دخل خلفها والذى كانت تضحك معه عندما وجد أحدهم يضع يده على كتفها ....
نظر لهذا الوسيم الذى بجانبها ....ويتسأل من هذا الذى يضع يده على كتفها بهذا الشكل لتتحول نظرته لنظره سوداء تعملها نور جيدا 
أما نور فبمجرد دخولها لبيتها لا تعلم لما شعرت بوجود هاله تجعل قلبها يرتجف ....لتنظر لضيف والدها الذى بدوره استقام ليقف وكان ينظر إليها بعيون مشتاقه  هل هو موجود حقا هنا لقد نظرت له ولملابسه كم اشتاقت له كم تمنت أن يراها اليوم وهى متألقه ..... نظرته تدل على أنه عاشق ولكن كيف ....هل ستنخدع مره اخرى ....هكذا كانت تفكر لتتحول نظراتها من نظره اشتياق الى نظره عتاب حاولت أن تعود للخلف لتجد يد احمد تحيطها الذى بدوره بعد يده عندما وجد أحدهم ينظر له والشرر يتطاير من عينيه.....من المؤكد أنه الفهد يظهر من غيرته على نور ....
لترجع للخلف وتفر هاربه ليوقفها صوته على السلم
فهد.نور
صوته الرجولى ...الصوت الذى احبت صاحبه ..لالالا بل عشقته أنه منقذها من الاوغاد 
لتقف وتلف له ليرى دموعها تنزل أمامه وتكمل هروبها لحجرتها ليصعد خلفها احمد 
لينظر امجد لهذا الذى يصعد خلفها كان مشتت لا يعلم لما تنظر له بعتاب  ولما تبكى هل هو بالنسبه لها ذكرى لايام سوداء جعلتها تبكى ....هل لا تريده فى حياتها ومن هذا الوسيم الذى يصعد خلفها ....هل هو حبيبها 
دون أن ينظر لزين سأل
امجد.مين إللى مع نور دا
زين.دا ابن عمها و...
قطع امجد كلامه عندما رفع يده دون أن ينظر له امجد.هستأذن دلوقتى 
نظر زين لهذا الوريد الذى ينتفض فى عنق امجد وتلك النظره التى فى عينيه 
هذا ماكان يخاف منه زين أن ترفض نور مقابلته أو ترفضه ...لقد قلق من نظراته المتوعده أو الغاضبه وهو لا يستطيع أن يفسر تلك النظره
صعدت نور لحجرتها ثم إلى بلكونتها ليدخل خلفها  احمد ويضع  كلتا يديه على كتفيها ويقرب رأسه منها
احمد. ليه يانور احنا اتفقنا يكون بينكم عتاب 
لتلف برأسها فيصبح وجه احمد ونور قريبان من بعضهم 
نور.مكنش ينفع
خرج امجد غاضب ليفتح باب سيارته وجلس كانت احدى رجليه مازالت خارج السياره لينظر فى اتجاه البيت ليرى هذا المشهد الذى لا يفهم إلا أنه يخص عاشقين فاحمد يقف بالقرب من نور ويضع يديه على كتفيها ووجوههم لبعض 
هكذا إذن يوجد بينك وبين هذا الوسيم علاقه ....
كانت نظراته متوعده عندما كان ينظر لاحمد ...وعندما انتبه احمد لهذا المستشاط غضبا ابعد يديه عن نور ورجع للخلف وكأنه أراد بابتعاده أن يفسر له أن ليس بينهم الا محبه الاخوه
وجدت نور احمد يبتعد لتنظر لما ينظر احمد له فلم يكن سوى فهد قلبها .....
ما هذه النظرات التى فى عينيه هل يعتقد أن بينهم شئ ....أنها ترى الغيره فى عينيه ...ولكن كان ينظر لاحمد نظره سوداء مخيفه ...ثم حرك عيونه الصقريه لها لينظر لها نظره جعلتها ترجع للخلف بتلقائية لتصتدم باحمد الذى يقف خلفها ....كانت نظرته أقل ما يقال عنها مرعبه ...وان كانت النظرات تقتل فمن المؤكد أن كلاهما سيكونان قتلى الان من نظراته.
 
يتبع الفصل العاشر اضغط هنا



 

reaction:

تعليقات