Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فخ الفهد الفصل الثالث 3 - ماري نبيل

رواية فخ الفهد الفصل الثالث - ماري نبيل

رواية فخ الفهد الفصل الثالث

جاء لوالدها أنباء عن السطو الارهابى على الحافله الذاهبه لطابا بأبنته ليشعر بالهلع وينتفض من مكتبه من داخل ڤيلته  ليقوم بعده اتصالات بغضب وصوت مرتفع وتنزل دموعه على صغيرته فلقد كان يشعر بالقلق حيال هذه الرحله  تأكد أن ابنته ليست فى إعداد الموتى وهى الوحيده التى نجت خرج من حجرته ليجد زوجته تضع يدها على فمها وكأنها اردكت من كلامه الأذى الذى تعرضت له ابنتها  لتقع أرضا من هول الفاجعة 
نزلت دموع زين بلا هوادة فلم يكفى ما حدث لابنته لتقع زوجته ارضا أمامه اتصل بالاسعاف وهو مغيب وكأنه انسان ألى مبرمج ليفعل اشياء لا يشعر بها ذهب مع زوجته للمستشفى ليعلم انها تعانى من انهيار عصبى تركها بعد أن اطمئن عليها 
كانت عيونه مكسوره حزينه تائهه فى عالم اخر ... وجد احمد ابن أخيه يجرى عليه فى ممر المستشفى
احمد .عمى متقولش انى اللى سمعته دا حقيقى نور .....نور حصل لها حاجه
زين .مش عارف 
تكلم احمد بغضب عارم
احمد .يعنى ايه يعنى ايه مش عارف 
زين .يعنى مش مقتوله ولا فى اثر ليها كل زمايلها اللى كانوا مسافرين معاها مقتولين الا هى مالهاش اثر
احمد.يمكن ماركبتش الاتوبيس معاهم
زين.ازاى بس دى مكلمانى هى و زميلتها من الاتوبيس تقريبا قبل الحادثه بساعتين
وزميلتها من ضمن المقتولين
خبط احمد يده فى الحائط بجانبه وقال بحذر يسبقه عاصفه
احمد.يعنى هى مخطوفه من جماعه ارهابيه
زين......
نزلت دموع زين من هول الموقف فابنته مخطوفه ولا يعلم ماذا سيفعلون بها
احمد.انا مش هسكت إن شاء الله انزل ادور عليها فى الصحرا شبر شبر 
زين.اهدى يااحمد انا هرجع بنتى 
احمد....
لا يعلم ما يقول ولكنه يشعر بأنه فقد روحه فنور ابنة
عمه وبمثابه أخته الصغيره ....فهى خير صديقه له
ذهب زين إلى أقرب وحده عسكريه للحادثه وهناك جائته مكالمه هاتفيه ليخبره أحدهم بميعاد اجتماع مع أحد لواءات الجيش وأنه سيكون اجتماع سرى 
وبالفعل ذهب بعد عده ساعات لهذا الاجتماع 
لقد كان اجتماع مغلق لعدة ساعات عرف مايطمئن  قلبه ولو قليلا....ولكنه تعهد على أن لا يخرج اى من هذه المعلومات خارج تلك القاعه التى يجلسون فيها.
عاد زين للمستشفى ليجد احمد يجلس خارج غرفه مريم وبمجرد أن رأه احمد توجه له سريعا
احمد .فى اخبار ياعمى
زين .لا يااحمد
كانت عينيه مكسوره وحزينه دخل حجرة زوجته لتفتح أعينها وكأنها انتظرت مجيئه مسك يدها دون أن يتفوه بكلمه
زين.انا اسف يامريم
تكلمت مريم بحزن ومن بين دموعها 
مريم.انت ذنبك ايه؟....بلاش تشيل ذنب مش ذنبك..
ربنا قادر يحفظها ويرجعها لينا بالسلامة
زين.امين 
أما عند نور فهى لم تأكل شيئا ولكنها اكتفت بالنوم فهى حقا تشعر بالنعاس الشديد بمجرد تحرير أيديها وضعت أحداهم أسفل راسها ونامت فاقت على صوت باب يفتح وفتاتان يدخلان لها ويتركا المساحه لتدخل ثالثتهم وكانت من الواضح أن لها هيبتها
اشارت لهم بأن يساعدوها فى أن تقف وبالفعل مسكتها الفتاتان وإقامتها من الأرض 
رفعت النقاب عن وجهها ليظهر وجه غايه فى الجمال 
فريده.انا أسمى فريده وانا مرات ابو عتمان
نور......
فريده.انا وظيفتى انا والبنات أننا نجهزك لجوزك
فتحت أعينها لا تريد أن يقترب منها أيا منهم
فريده.اعرفك دى سهير ودى منى هيساعدوكى 
تحركت فريده خارج الحجره لتتبعها الثلاثه فتيات
دخلوا حجره أخرى بها فرش وثير لتجلس نور وتتأوه من الالم الذى فى كل جسدها
فريده. ايه تعبانه ....هدخلك دلوقتى تستحمى وهديكى دوا يريحك 
نور....
فريده.ايه لسانك راح فين
لتضحك الفتاتان على تعليق فريده فتتكلم معهم بحسم
فريده.اخرصوا واتحركوا طلعوا ليها لبس بسرعه يلا
وأشارت إلى إحدى الحقائب
استحمت وارتدت ملابس من التى جهزتها لها فريده شعرت براحه قليله في جسدها بعد أن أخذت المسكن 
نور.ممكن انام شويه
نظرت لها فريده وشاورت للفتيات التى معها أن يغادروا الحجره
جلست بجانبها على هذا السرير لتمد يدها حول كتفها
فريده.انا حاسه بيكى بس لازم تتعاملى بذكاء الناس دول معندهمش قلب عايشين من غير روح خدى حذرك وبالذات من فهد .....
بلعت غصه فى حلقها اليس هذا الفهد  هو الذى ستتزوجه
سمعت طرق على باب الحجره لتفتح فريده بعد أن غطت وجهها الرائع ولم يظهر سوا عيناها الزرقاء
فريده.نعم لسه العروسه بتجهز
شعر فهد بالقلق هل من الممكن أن تتكلم نور مع فريده فيما قاله لها 
فهد .ابو عتمان عايزك روحى له
نظرت فريده لنور بعيون قلقه  وغادرت فى هدوء
وقف فهد على باب حجرتها كانت تنظر له بحذر وانقباض فى قلبها نظر خلفه ليتأكد أنها غادرت ونظر لها نظره محذره ولكن بعيون ودوده
فهد.اوعى تكونى قلت لها حاجه من اتفاقنا
هزت راسها بالنفي ليبتسم لها بهدوء ويقول 
فهد.ساعتين وهيتم كتب الكتاب
شعرت بانقباض فى قلبها عندما تذكرت كلمات فريده من المؤكد أنه يحاول أن يغسل عقلها هكذا كانت تفكر عندما رأت ابتسامته وطريقته المختلفه وهو معها وحدهم التى لا تليق بارهابى
فهد.نور خليكى هاديه قدامهم فهمانى
نور.....
عند عدم ردها دخل الحجره واغلق الباب خلفه لتقوم منتفضه وتتكلم اخيرا
نور.اطلع بره 
نظر لها فهد بعيون ضيقه
وأشار برأسه بالموافقه ولكن كانت عيونه محذرة
خرج لتشعر بالراحه فهو يتسبب فى توترها وانقباض قلبها
تلك العيون الصقريه التى تتسم بالدهاء يالله انقذنى 
لا تعلم تصدق من هل تصدق فهد انه سيساعدها ام تصدق فريده التى حذرتها من فهد بالاخص
مر الساعتين وتم كتب كتابها وبالفعل تم التقاط صور لها وهى تمضى على عقد قرانها لقد كانت تشعر أنها مغيبه تنظر حولها لتجد نفسها تائه بين عيون مليئه بالشر لم تجد هدنه الا عندما وجدت تلك العيون الصقريه وعلى الرغم من عبوسه الا أنها ترى فى عيونه ما هو مختلف عن الباقين
دخل معها حجرتهم كما اسماها لا تستطيع أن تترجم ما تراه فى عيونه ولكنها حقا كانت مرتعبه
هل سيطالب بحقوقه كزوج ولكن بأى حق فهى مجبره على هذا الزواج، فهو زواج باطل كانت كل الأفكار تهاجمها فقط منذ أن عبرت باب الحجره وبمجرد أن أغلق الباب لفت له ليرى فى عينيها المعنى الحقيقى للهلع ليقترب منها بتوجس فتبدأ فى البكاء 
ليغمض عينيه بغضب وكأنه يحاول أن يسيطر على نفسه تكلم بطريقه حاسمه
فهد.نور اسمعينى ووقفى بكا
نظرت له بتوجس 
فهد.الناس اللى برا دول لو حسوا أننا متجوزناش بجد مش بعيد يولعوا فينا احنا الاتنين 
فتحت نور عيناها على مصراعيها فلقد قال لها أنه لن يلمسها فهل كان يخدعها أخرج سكين صغير أخفاه فى بنطاله واقترب منها لتصرخ بهلع ظنا منها أنه سيؤذيها ولكنه اقترب منها بطريقه ارعبتها وكأنه أراد حقا اخافتها فصرخت اكتر وبكت وهى تنظر لهذه السكين فى يده ماذا سيفعل بها هل كان يخدعها فقط  لتمضى على عقد القران أمام الجميع فتصبح زوجه له
فهد.اصرخى باعلى صوت عندك 
نظرت له باستغراب فهى حقا صرخت من خوفها ولكن لما يطلب هذا الطلب 
ليمسكها من كتفها ويلفها  فتسند بظهرها على صدره وقرب السكينه من رقبتها 
فهد. لو صوت صريخك مهزش الجبل هدبحك والسكينه اللى فى ايدى دى تلمه
انتفضت بين يديه وبالفعل صرخت إلى أن ضاع صوتها أبعد السكين عن رقبتها ورفع رجل البنطال وجرح رجله جرح سطحى مما جعلها تصرخ من الهلع نظر لها واحضر منديل ابيض ومسح الدم الذى ينزل من رجله  ثم لف رجله 
فهد.كنت لازم اخوفك علشان صوت الصريخ يبقى واقعى ....انا عند وعدى مش هلمسك والدم دا طبعا مش هيتقال ان من رجلى دا دم عذريتك واسف انى خوفتك بالشكل دا غيرى هدومك  
نظرت له كيف تغير ملابسها أمامه 
نظر لها ليفهم ما يدور فى عقلها 
فهد.اسمعى الكلام ياحلوى مش معنى انى مراعى نفسيتك انك تنسي انى جوزك اخلصى والبسي الفستان دا
وشاور لها على إحدى الفساتين التى جهزتها فريده  لها
أعطى لها ظهره وتكلم بطريقه محذره دقيقه و هلف تكونى لبستى يا انما هلبسك بنفسي
خلعت ملابسها باحراج شديد وبايدى مرتعشه فعلى الرغم من أنه يوليها ظهره إلا أنه لا يمنع أنه موجود داخل الحجره  كما أنها كانت تشعر أنها ستموت بتلك السكين التى فى يدها ارتدت فستان حمدا لله لم يكن عارى 
نور .خلصت 
آلتف لها وهو يرفع إحدى حاجبيه
وقال بمشاكسه
فهد.ماتيجى نتجوز بجد 
رجعت للخلف بهلع ليضحك على خوفها ويعود ليتكلم بصدق
فهد.انا عند وعدى تعالى علشان ننام
وقفت مكانها فكيف لها أن تنام بجانبه خلع قميصه البدوى وظل بالبنطال
أغمضت عيناها ووضعت يدها على وجهها وظلت واقفه مكانها أما هو ففرد جسده على السرير الوثير ونظر لها ليشاور لها أن تأتى جانبه ولكنه تفاجئ بأنها مغمضه العين وتضع يدها على وجهها 
فهد. انتى مكسوفه ليه انا لابس على فكره فتحت عيناها بحذر لتجده غير عارى ولكن ذراعه مفتولة العضلات عاريه ...ايا كان لن تستطيع أن تنام بجانبه
ولكن إن كان ينوى الغدر بها فلما يجرح نفسه ليلون  المنديل بدمه بدل من دم عذريتها 
اطمئنت قليلا من ما توصلت له من افكار ودون النظر له توجهت لطرف السرير وحاولت أن تنام 
ولكن بالطبع دون جدوى
تشعر به يتحرك بعد عده دقائق لتنتفض وتقف بجانب السرير لتنظر له تجده ينام على ظهره ولكن هناك مسافه بينهم يفتح أعينه لم ينظر لها وكان على وجهه ابتسامه ماكره اخافتها
فهد .مش معقوله يعنى مش هتحرك لمجرد انك خايفه منى 
ظلت واقفه كانت اصوات انفاسها عاليه
تكلم بجديه
فهد.تعالى نامى انا مش هلمسك
نامت فى أقصى طرف للسرير  وسحبت الغطاء عليها أما هو فكان على وجهه ابتسامه ماكره وفتح عيونه لتلمع بهم دهاء يخيف من يراهم
تتبع
  · 
يتبع الفصل الرابع اضغط هنا   · 


 

reaction:

تعليقات