Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فخ الفهد الفصل التاسع عشر 19 - ماري نبيل

رواية فخ الفهد الفصل التاسع عشر - ماري نبيل

رواية فخ الفهد الفصل التاسع عشر

قاد السياره  وعلى وجه ابتسامه رضا وعندما نظر لها وجدها تغط فة نوم عميق ركن سيارته جانبا ولف لينظر لها ويتاملها،وتسأل هل ستغضب اذا علمت انه اتفق مع احمد على ماحدث وان تلك السياره التى كانت خلف سيارة احمد ما هى الا ملك لاحد اصدقائه طلب منه ان يراقبها عند مغادره احمد حتى لا يحدث لها اى مكروه.
اقترب منها برأسه كان يشعر ان لها جاذبيه تجعله يقترب منها الان دون ان يعى اشتم رائحتها التى تشبه التوت البرى كانت اكثر جمالهت وهدوءا وهى نائمه الان،تذكر احتضانها له لقد وصل لغايته ان يجعلها تلجأ له وان يجعلها تتاكد انه مصدر الامان لها.
انتبه ليعتدل فى جلسته لايجب ان يجعلها تقفد الثقه به مجددا.
قاد ليكمل طريقه لهذا الفندق الذى رشحه لاحمد،فهز يعلم الطريق جيدا له فهو مكانه المفضل.
استيقظت نور عندما وقفت السياره داخل موقف سيارات داخل احدى الفنادق لتعتدل فى جلستها وتنتبه لهذا القابع بجانبها فى السياره لتتذكر كل ماحدث بالامس وبالاخص هذا الاحتضان الجنونى،شعرت بان وجنتيها تحترق من الخجل ما هذا الهراء الذى صدر منها وكيف هو استقبل هذا الهىاء بصدر رحب وابتسامه ماكره تذكرتها الان جيدا وتذكرت تلك اللمعه التى فى عينيه التى كانت دائما تشعرها انها اقل ذكاءا منه وبمراحل! 
ابتسم بهدوء 
امجد. بتفكرى بعمق اوى فى ايه
تكلمت بتلقائيه ندمت بعدها
نور.فيك
ضحك امجد وقال
امجد.طيب دا انا كدا بقى احسد نفسي
ماهذا الذى قالته هل هى حمقاء لتحتضنه منذ قليل والان تعترف بمنتهى الحماقه انه يشغل تفكيرها 
فتح باب السياره وخرجت واصبح وجهها ملون بالاحمر مما جعلها اكثر جمالا
دخلوا سويا الفندق وحجز حجره بجانب حجرتها 
بمجرد دخولها لحجرتها اتصلت باحمد لتطمئن عليه حيث اخبرها انه وصل القاهره ولكن السياره سيتم اصلاحها خلال يومان واعتذر على عدم قدرته فى ان يرافقها واغلق معها.
خرجت لبلكونتها بعد ان وضعت حقيبتها فى الدولاب الموجود بالحجره الفندقيه الرائعه كانت تشعر بالراحه لوجود امجد ولكنها تسالت كيف سيكون الوقت معه فى هذا المكان الرائع؟
كيف سيكون بعيدا عن اجواء الحرب والقتال 
كيف سيكون بعيدا عن تلك الاجواء التى تجعله يشعر بالغيره؟
انتبهت على صوته المشاكس حيث يقف فى باكونة حجرته المرافقه لحجرتها
امجد.بتفكرى فيا لسه ولا فى سعيد حظ تانى
نظرت له لتجد عيونه  تعكس هدوءه هل يشعر بأنقلاب مشاعرها عليها الذى يحدث بداخلها لوجوده الان، لم تعتاد عليه هادئ ومرح تجده الان بعيد كل البعد عن هذا الشخص ذو العيون الحاده المخيفه وذو البنيان الذى يخص المحاربين فقط،تسألت متعجبه من أمرها هل كان لابد ان يطلق صراحها لتعود بمشاعرها للطريق الصائب 
ابتسمت من كلماته وقالت ببساطه لا تليق الا بها
نور.بفكر فيك انت
ضحك مجددا 
امجد.طيب قولى لى ايه اللى محيرك وانا هريحك
سألته سوال بسيط ستكون اجابته من المؤكد لا تجيب عن كل ما بداخلها
نور.هو انت ممكن يكون ليك شخصيه غير اللى انا عرفتها
نظر لها بعدم باستفهام لتفسر كلماتعا ببساطه
نور.يعنى غير الظابط البطل ، اللى بيكون كتير اوى مخيف....بس تفضل مصدر امان
تكلم بصدق احبته
امجد.انا مبكونش ظابط غير وقت شغلى، وانا مش مخيف يانور انتى بس اللى اتحطيتى فى طريقى فى وقت مكنش ينفع اكون فيه غير كدا،ولما خوفتك زى ما بتقولى لما شفتك مع احمد صدقينى دى غيرة حب مش اكتر 
هزت راسها بهدوء 
امجد.ايه رايك نبقى اصحاب يانور 
نظرت له سريعا ماهذا الهراء الذى يتفوه به اى اصدقاء!  
كيف له ان يدرج علاقتهم تحت هذا المسمى الاحمق انهم لا يليق ان تكون العلاقه بينهم سوا علاقة عشاق
،نعم هى تاكدت انها تعشقه فى كل حالاته هل لانه بطل ام لانه منقذها ام لانه جذاب ام ماذا!
لا تعلم هل قراء افكارها ام انها تكلمت بصوت مرتفع،لا تعلم ان عيونها تفضح اعتراضها.
امجد.نور الصداقه دى لمدة يومين بس نتعرف على بعض ننسي كل الاحداث الغريبه اللى كانت الفتره الى فاتت وبعد اليومين دول هردك لعصمتى لو انتى حبيتى كدا
هل ما تسمعه صحيح هل ستعود زوجته بسهوله....يالله انهت فى تلك الفتره التى يستطيع ان يردها لعصمته فيها.
هزت راسها بالايجاب 
نور.موافقه
امجد.كان معايا شنطه فيها هدوم فى العربيه من فتره كبيره هنزل اجيبها وهلبس لبس غير دا وننزل شويه سوا نتمشي على البحر
نور.تمام هستناك.
ظلت واقفه تشاهد هذا المنظر الرائع الى ان شمعت طرق على باب الغرفه فذهبت لتفتح وتجد امجد امامها نزلت معه ليتكلمون كثيرا 
حكى لها الكثير والكثير عن حياته منذ ان توفت والدته الى قتلت اخته فى عمل ارهابى حكى لها عن مؤامراته بالتفصيل وكيف اندس وسط هؤلاء الاوغاد
قص لها كيف تنكر فى شخصيه المدعو فهد وكيف تقرب من ابوعتمان قص عليها ايضا تعلقه بصورتها
محاولته لان يجعل هذا الهجوم يفشل ولكن دون جدوى حكى لها الكثير والكثير لم تشعر بمرور الوقت معه و لا تعلم متى اسدل الليل ستائره
استنشقت نسيم الهواء الرائع لا تعلم متى وصلوا الى الشاطئ الخاص بالفندق من الواضح انهم تمشوا كثيرا سويا ولم يتداركوا الوقت.
نور.عارف انا بحب اقولك يافهد معرفش حساه لايق معاك اكتر من امجد
ضحك 
امجد. شيفانى بأنياب ولا ايه
نور.لا مش بأنياب بس اصلها قصه طويله
جلس على اخدى الكراسي الموضوعه على الشاطئ لتجلس بجانبه بتلقائيه
امجد.احكى
نور.قبل ما يحصل اللى حصل واتخطف كنت يوميا بحلم بأسد بيجرى عليا واخر مره حلمت بيه حلمت انه بيحرى وسط نار ووراه لبؤه كان احساسي جوا الحلم انى انا اللبؤه دى،كانت بتجرى والنار حواليها وانا فى حلمى كنت حاسه بسخونة النار حواليا،عارف لما شفتك راجع وبتفجر معسكرهم حسيت انك انت الاسد اللى كنت بحلم بيه!
امجد.علشان كدا عايزه تسمينى فهد بس على فكره الفهد غير الاسد
نور.كلهم عيله واحده
ابتسم امجد وتكلم بمشاكسه
امجد.زى انا وانتى كدا
ابتسمت لتعليقه وقالت
نور.ممكن!
كان كلاهما ينظران للبحر ويجلسان معا من يراهم يعرف جيدا انها جلسة عشاق.
كان هناك من ينظر لهم من بعيد من هذا المبنى فى نفس الفندق ويتكلم فى هاتفه وعيناه تبث شر.

يتبع الفصل العشرون اضغط هنا 

 




reaction:

تعليقات