Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فخ الفهد الفصل السادس عشر 16 - ماري نبيل

رواية فخ الفهد الفصل السادس عشر - ماري نبيل

رواية فخ الفهد الفصل السادس عشر

وصل احمد منزل ماجى ليعلم من والدتها أنها غادرت ولكنها لا تعلم الى اين
،حاول الاتصال بها مرارا وتكرارا دون جدوى لتنتبه والدتها لصوت هاتفها فأخبرت احمد أن ماجى هاتفها ليس معها 
غادر احمد منزل ماجى ولا يعلم وجهته فلما تركت هاتفها ، واين ذهبت ،هل تقصد أن تترك هاتفها حتى لا يصل إليها كان يشعر بأن عقله سيتوقف عن العمل عاد مره اخرى لمنزل ماجى ليسأل والدتها إذا كانت تعتاد أن تترك هاتفها فأنكرت الأم واكدت عليه أنها دائما ما يكون معها هاتفها ،تعجب احمد من هدوء والدة ماجى وعدم قلقها عليها !
غادر مره اخرى وانتظر فى السياره أمام المنزل عسى أن تعود ويراها فقط ليطمئن عليها ،هل اغضبها هل هو السبب فى انها فى مكان لا تعلم والدتها عنه شئ هل تركت هاتفها حتى لا يصل إليها هل تقصد هذا حقا ام انها فى خطر ،كان القلق يشوش تفكيره ظل أكثر من أربعة ساعات منتظر أمام منزلها على أمل أن تعود ،بدء عقله يتوقف عن العمل تقريبا عندما وجد هاتفه يرن برقم غير مسجل !
أما عند نور فلقد وصلت منزلها لتجد ماجى فى انتظارها وما أن رأتها حتى بكت فى حضنها كالاطفال مجددا صعدت معها إلى حجرتها ،وعندما سمعت مريم والدة نور بكائها ،وبالطبع لان ماجى معها فمن الممنوع لها أن تتدخل وتسأل ما بها 
قصت نور كل شئ لماجى بالتفصيل باكيه.
نور.انا عارفه انى انا اللى طلبت منه الطلاق وألحيت عليه لكن هو مكنش قادر يتمسك بيا شويه أو حتى يحاول يغير من أسلوبه اللى بدون تفاهم
نظرت لها ماجى فلقد كانت تريد أن تشكو همها لها لتنزل دموع ماجى بهدوء 
تعجبت نور من بكاء ماجى، فهل هى متعاطفه معها لهذا الحد 
نور.بتعيطى ليه
ماجى.بصى يانور خلينا نخلص موضوعك الأول ،اللى عمله امجد مش غلط لازم تبتدوا من الاول وهو يهدى كمان شويه لانه اوفر اوى وغيور اوى وأسلوبه فعلا حاد منكرش أنه من كلامك بيحبك وانه راجل جدا واى بنت تتمناه بس فعلا لازم تاخدوا فرصه تانيه تحاولوا تظبطوا فيها العلاقه فهمانى
نور.....
ماجى.نور انا عارفه انك بتحبيه بس صدقينى اللى حصل دا فى صالحك لان لو ربنا رايد تكملوا سوا فهيفكر الف مره قبل ما يضايقك أو يبقى غيور بزياده ،وبصراحه بردوا هو فى موقفه مع احمد مش غلطان اوى بس مع ابن عم فريده كان مزودها ، خليه هو يهدى شويه ويحس انك مش ملكه لمجرد أنه انقذك ،وانتى كمان تهدى من جواكى شويه وتقدرى تقيمى الأمور حاولوا تخلوا فى فرصه تانيه بأنكم تخرجوا سوا تقضوا وقت سوا احكى له شويه عن نفسك وحياتك علشان يدخل اكتر فى تفاصيل حياتك فيكون عارف كل حاجه عنك حاولى تبنى بينكم ثقه ،حسسيه انك بتحبيه وأنه مش مفروض عليكى علشان مايبقاش قلقان طول الوقت انك هتضيعى منه فيزداد قلقه وشكه وساعتها حاولى تقيمى الأمور تانى فهمانى يانور
نور . فاهمه ياماجى 
تنهدت نور وسالتها 
نور.مالك ياماجى شكلك كنتى جايه عايزه تقولى لى حاجه
قصت ماجى لنور كل شئ بالتفصيل مما حدث بينها وبين احمد إلى أن جاءت لمنزل نور
نور. بصراحه ياماجى انتى غلطانه انا عارفه احمد كويس اكيدا كان بيهزر معاكى لما قالك تحبى تشوفى بعرف اضرب ولالا اكيدا مش هيضربك احمد زوق جدا وجدع جدا وعمره مافكر يمد ايده عليا رغم أن احنا متربين سوا وياما كنت يضايقه واحنا صغيرين ،بالعكس طول الوقت كان بيحاول يحمينى وبصراحه انتى غلطتى لما طولتى لسانك وضربتيه فى كتفه ،انتى اعتزرتى ليه ولا لا
ماجى.لا 
نور. لازم تعتزرى ليه
ماجى.علشان يفتكر انى خايفه من عقابه صح
نور.لا لانك غلطتى فيه
اقتنعت ماجى بكلام نور وهزت راسها بالموافقه على رأى نور
ثم قضوا وقتهم معا وتناولوا الطعام وخرجوا سويا لشراء بعد الاحتياجات لكلاهما عندما انتبهت ماجى لأن هاتفها ليس معها لتقرر العوده لمنزلها وللاسف كان فات من الوقت ما يقارب من الأربعة ساعات لمغادرتها المنزل وقبل دخولها لمنزلها رأت احمد فى سيارته وعلى وجه علامات القلق ومن الواضح أنه يتكلم فى هاتفه إلى أن رآها فأغلق الهاتف ونزل من سيارته وعينيه تطاير شررا.
كان يوم فريده مميز فأخيرا لديها صديقه جميله مثل نور ولقد اعجبت بنصيحتها ابتسمت عندما تذكرت نبيل من الواضح أنه أراد أن يجعلها تغار عليه ولكنها كانت اذكى منه.
نزل نبيل لمنزله ظل يفكر هل حقا بينها وبين هذا الرائد شئ ،ولكن كيف وهو متزوج من نور ،لا لن يفكر كثيرا فلينزل ويتكلم معها 
كانت امل تشترى بعض الاشياء وفريده وحدها فى المنزل عندما سمعت طرق على الباب فتوجهت للباب بتلقائية ظنا منها أنها والدتها كانت ترتدى منامه قصيره واذرعها عاريه وتترك لشعرها العنان عندما فتحت الباب ووجدت أمامها نبيل 
كاد وجهها أن ينفجر من تدفق الدماء لتغلق فى وجهه الباب 
ثم ترتدى ملابس أكثر احتشاما وتذهب مره اخرى لتفتح لتجد على وجهه علامات الغضب 
نبيل.هو انتى بتفتحى الباب باللى كنتى لبساه دا ازاى يعنى
فريده.كنت متوقعه أنها ماما
نظر لها نبيل قبل أن يجلس على الأريكة ووجهه عابس
نبيل.ابقى خدى بالك متفتحيش الباب بالشكل دا تانى 
فريده.باذن الله
نبيل.فريده انتى هتفضلى واقفه
جلست فريده على كرسي مقابل للاريكه التى يجلس عليها
فريده.خير يانبيل
نبيل.ايه اللى بينك وبين الرائد 
فتحت أعينها على مصراعيها هل صدق خدعتها ويستجوبها الان وليكن لتخوض هذه اللعبه معه لربما يتركها لحالها ويخرجها من قلبه فيجد المرأه التى تناسبه... هكذا كانت تفكر عندما قالت كلماتها التى ستندم على قولها
فريده.اللى بينى وبينه ميخصكش
انتفض نبيل من جلسته وتكلم بغضب عارم 
نبيل.يعنى انتى فعلا بينك وبينه حاجه علشان كدا بقى عماله تقولى لى انا منغعش ليك شوف حد غيرى هتقول ايه للناس وكلام كتير ملهوش لازمه ....بصى يافريده انا عشت عشر سنين بدعى كل يوم انك ترجعى بس علشان تبقى ليا فبالتالي بعد مااستنيتك كل العمر دا ترجعى ويكون قلبك لحد غيرى ساعتها هخطفك وهتجوزك غصب.... اصل الحقير اللى اخدك غصب قبلى مش هيكون احسن منى 
وأكمل بصوت هز كيانها 
نبيل .فاهمه ولا لا انا هكلم مرات عمى وهحدد ميعاد كتب كتابنا وحذارى تفكرى بس ترفضى هتشوفى وش عمرك ماشوفتيه منى فاهمه ولا لا انتى بتاعتى انتى حبيبتى اللى عشت كل يوم بصلى بدموعى لربنا علشان ترجعى لى فمش هتكونى فى الاخر لحد غيرى فاهمه ولالا
وكان صوته فى اخر كلماته أقل ما يقال عنه يزلزل المنزل عندما دخلت امل لتجد فريده مصدومه مما تسمع وترى فهى حقا لم ترى نبيل هكذا ابدا ...ولكن أنه الحب ياساده فبقدر كونه دواء القلوب الا انه قد يحرق أيضا من يعترض الطريق بين الاحبه وللاسف تفكير فريده الخاطئ هو الآن ما يعترض طريق حبهم....
كانت ترى فيه مثال للرجل الحنون العاقل لم تتخيل يوما أنه سيكون له وجه آخر
امل .فى ايه يانبيل
نبيل.بصى يامرات عمى انا كنت متكلم علي فريده مع عمى الله يرحمه،وانا عايز اكتب كتابى عليها
ابتسمت امل بسعاده 
امل.طيب يابنى مبروك بس ليه كنت بتزعق انا عمرى ما شفتك زعلان كدا يابنى
نبيل .اصل فريده الخطف نساها اللى كان بينا بس انا كنت بفكرها 
امل.طيب يابنى اهدى
كانت فريده تشعر أنها ذو لسان مقطوع كانت تفتح عيونها اللبنيه على مصراعيها والصمت رفيقها فى هذا الموقف.
نظر لها نبيل ثم اقترب من أذنيها أمام والدتها وتكلم بصوت تسمعه هى فقط
نبيل.لما تبقى مراتى هعرف انسيكى الرائد بطريقتى
لا تعلم هل تخاف منه ام تسعد لانه متمسك بها ولكن هل يظن حقا انها تحب الرائد!
نظر لها نظره لم تفهمها جعلتها تبلع غصه فى حلقها ثم غادر وتركها مع والدتها.
جاءت مكالمه هاتفيه من رقم غير مسجل على هاتف احمد ليرد
احمد .الو
امجد.ازيك ياأحمد انا امجد السيوفى
تكلم احمد بود
احمد.ازيك ياسيادة الرائد
تنهد امجد بحزن
امجد . الحمد لله....بدون مقدمات انا لسه كنت مع نور وطلقتها
احمد.ايه ! ليه كدا 
امجد.هبقى احكى لك بعدين بس عايز ننفذ اللى اتفقنا عليه انا وانت
احمد.اعتبره حصل
امجد.متشكر اوى يااحمد
احمد.انا لولا انى متاكد انك بتحب نور عمرى ما كنت هساعدك
عندما رأى احمد ماجى قادمه للمنزل 
احمد.طيب معلش هقفل معاك دلوقتى
نزل احمد من السياره عندما رأى ماجى تنظر له وهى تدخل منزل
احمد.ماجى استنى عندك
لتقف مكانها وتنظر له كانت تود أن تعتذر له ولكن وجهه المقفهر الغاضب وحركته تجاهها السريعه الغاضبه الجمت لسانها
تتبع

يتبع الفصل السابع عشر اضغط هنا 


 

reaction:

تعليقات