Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فخ الفهد الفصل الثالث عشر 13 - ماري نبيل

رواية فخ الفهد الفصل الثالث عشر - ماري نبيل

رواية فخ الفهد الفصل الثالث عشر

لفت له نور وتسالت بتعجب
نور.امجد جالك مكتبك فى شغلك!
احمد .رجعت بعد الغدا لقيته قاعد فى مكتبى
نور.كان عايز ايه منك
احمد.بيعتزر أنه ضربنى بس...
نور.بس ايه
احمد.قالى أسلم عليكى من بعيد لبعيد
وضحك احمد 
نور.وبعدين
احمد.لا اكيدا مش هقولك باقى الكلام
نور.ليه يعنى
تكلم احمد كالعاده بمشاكسه ومرح وهو يضع يده مكان ضرب امجد له فى وجهه
احمد.لان سيادة الرائد امر أن باقى الكلام يبقى سر بنا وانا اخاف ازعله 
ضحكت نور من طريقته المرحه
نور.بجد يااحمد قالك ايه تانى
احمد .صدقينى ماهعرف اقولك
نظرت له نور بتوجس 
نور .براحتك يااحمد
احمد.عملتى ايه معاه
نور.رفض الطلاق
لف لها احمد بغضب
احمد.طلاق ايه يانور ،هو انتى طلبتى منه الطلاق
نور.اه وهو رفض
احمد.طلاق لا طبعا امجد انسان كويس جدا  يانور
نظرت له نور بتعجب فكيف غير رأيه فى امجد بهذا الشكل 
نور.انا عايزه اروح يااحمد
كان احمد ينظر لها بغضب فلم يوافقها الرأى فى طلبها للطلاق
ودون أن يتكلم بعد ان تحولت ملامحه من المرح للغضب  ساق السياره فى هدوء إلى أن أوصلها لمنزلها وقبل نزولها من السياره
احمد .بقولك يانور ماتيجى نطلع الساحل يومين نغير جو
نور.هشوف يااحمد 
احمد.على فكره انا هروح لاهل ماجى انهارده اطلب أيدها
نور.ربنا يوفقكم 
نزلت من السياره كانت تشعر بتشتت رهيب فى افكارها ومشاعرها هى تعلم جيدا أنها تحب امجد ولكنها تخاف منه ومن أسلوبه وطريقة تفكيره أو بمعنى أصح عدم فهمها لطريقة تفكيره فهو دائما غير متوقع،لم يدافع حتى عن نفسه أو ينكر ما اتهمته به مما زاد من سخطها عليه.
جلست على اريكه بجانب زهورها فى حديقة منزلها عندما رأها زين ليخرج لها .
جلس بجانبها عندما رأها مغيبه لا تشعر حتى بجلوسه بجانبها ،هز رأسه بقلة حيله فهو يعلم جيدا أنها مشتته للغايه
زين.نور 
انتشلها زين من افكارها التى تسحبها بعيدا عن الجميع لتنظر له وتبتسم فهى تشعر بالطمائنيه بمجرد رؤيتها له فهو دائما مصدر امان وجهه المحبب لقلبها وحنيته عليها ،هل يستطيع والدها أن يردع امجد عن تمسكه بها ولكن بقدر حبها وثقتها فى ابيها الا أنها تشعر أنه لن يقدر على ردع امجد أن أراد أن يأخذها من حضنه .
يالله انها تحب ابيها حد أنها لا تستطيع أن تفارقه ولكنها أرادت أن تفارق الحياه ذاتها مع امجد عندما شعرت أنه سيموت بين النيران المشتعله فى الاوغاد أرادت حينها أن تموت معه وتترك ابيها الذى كان خلفها وتترك حياتها ،فلما الان هل لأنها تريد فقط القليل من الحنان من المدعو الفهد أنها حقا لا تعلم ماهية مشاعرها ولكنها متاكده أنها تحبه.
زين.نور انتى سمعانى
هزت نور رأسها بالايجاب
زين.عملتى ايه مع امجد يانور
نور.رفض الطلاق
زين.بردوا يانور مش قلت لك يابنتى هو محتاج فرصه وبعدين يانور اللى زى امجد دا عمره ما يتنازل عن حقه فيكى كزوجه ابدا وعلى فكره هو مراعى مشاعرك وسايبك لما تهدى علشان يعلن جوازكم
لم تتخيل نور أن تسمع من والدها هذا الكلام لما تشعر الان أن ابيها مصدر أمانها الدائم يتخلى عنها
زين.بصى يابنتى أنا لو مش واثق أنه انسان كويس ويستاهلك وبيحبك وهيصونك عمرى ما كنت هسمح ليه أن ياخدك منى بس انا واثق فيه وواثق أنك هتبقى سعيده معاه
شعرت نور بالاستسلام فهى مجهده زهنيا لدرجه انها لا تستطيع أن تبدى اى اعتراض على كلمات ابيها التى لا تهواها
كادت أن تغادر عندما تكلم زين بدهاء
زين.انتى عارفه أنه أنقذ واحده تانيه غيرك من الجماعه 
التفت له نور بعد ان كادت تغادر
نور.واحده مين يابابا
زين.تقريبا اسمها فريده
تكلمت نور بسعاده 
نور.فريده عايشه!
زين .اه انتى تعرفيها
نور.ايوه يابابا اعرفها دى هى اللى كانت بتساعدنى وتتطمن عليا على طول دى طيبه اوى وكانت مخطوفه زى ...بابا انا لازم اروح ازورها 
زين .تمام ابقى اتصلى بقى بأمجد هو اللى وصلها لبيت اهلها وهو اللى يعرف كل حاجه عنها
نور. وانت متعرفش تجيب لى عنوانها
زين.لا 
بلعت غصه فى حلقها فهى مضطره لأن تهاتفه لتطلب منه عنوان فريده
أما زين فغادر وتركها وعلى وجهه ابتسامه ماكره فلقد قرأ التقرير الذى أعده امجد بالتفصيل ويعلم جيدا أن نور وفريده على علاقه قويه كما افاد امجد فى هذا التقرير بعنوان منزل فريده وبالطبع زين لديه صوره من هذا التقرير ولكنه أراد أن يجعل نور تهاتف أمجد ومن المؤكد أن امجد سيستغل هذه الفرصه للتقرب منها هو أيضا يثق كل الثقه ان امجد سيستخدم أسلوبا ما ليعيد نور له .
صعدت نور حجرتها وقررت أن تهاتفه غدا.
أما عند امجد فبعد مغادرة نور ذهب ليكمل الرمايه كان مشتت الذهن هو أيضا لا يريد أن يجعلها تكره ولكنه يحبها حد الجنون لا يعلم متى أصبح يعشقها كل هذا العشق ولكنه بات متأكدا أيضا أنه لن يتنازل عنها ، فكر أيضا هل ان اعطاها حريتها كما طلبت لربما تصبح له ولكن قلبه يأبى هذه الفكره تماما. ليفعل ما يخطط له وأن فشل لربما يطلق صراحها فإن عادت إليه فمن المؤكد أنها كانت له منذ البدايه وان لم تعد فليكن.
أما عند فريده فلقد كان يوم مميز لها فخرجت منذ الصباح لتتبضع بكل ما تحتاجه فلقد اكتشفت انها مليونيره صغيره بما تركه لها والده رحمه الله،اشترت كل ما حرمت منه منذ أكثر من عشر سنوات اشترت هاتف جديد وملابس كثيره وبعد الكتب والروايات والكثير والكثير.
عاد نبيل من العمل ليصعد على السلم ويقف أمام باب منزل فريده أراد من أعماقه أن يطرق بابها ويقول لها أنه يحبها وسيظل هكذا للابد ولكنه يثق أنها ستغلق الباب فى وجهه كما اعتادت أن تغلق اى باب أو نافذه صغيره بينهم منذ أن عادت،ولكنه صعد لمنزله اغتسل وغير ملابسه ودخل البلكونه فى حجرته ليستنشق بعض الهواء ليرى حوريته الصغيره والتى ستظل بالنسبه له صغيرته مهما مر الزمن ،كان ينظر لها ويتاملها ويتأمل تلك الابتسامه الهادئه التى على وجهها ذو الملامح الرائعه ويتأمل شعرها الذى بات طويلا جدا فهو يصل إلى فوق ركبتيها بعده سنتيمترات قليله يتأمل تطايره بالهواء ويتعجب أنها تترك لشعرها العنان فهى اعتادت منذ الصغر أن تصنع ضفيره وتضعها على إحدى كتفيها ولكنه استنتج أنها أرادت أن تجعل كل مافيها يشعر بحريتها حتى شعرها ،ابتسم لجمالها ولفكرته الشيطانيه انه حقا يريد الان أن ينزل ويخطفها بعيدا عن العالم كله لتصبح له فهو يعشقها حد الجنون كان يدعو إلى الله يوميا أن تعود له ...,وهو يثق كل الثقه ان الله أعادها فقط لأجله لن يتخلى عنها ابدا ولن يتركها لغيره ولا حتى لان تبقى بعيدا عن قلبه ولكن ليعطيها وقتها لتسترد ذاتها اولا وهو يثق انها ستكون له فى النهايه.
صعدت لمنزلها حيث وجدت والدتها تعد الطعام ألقت التحيه ودخلت لتغتسل وترتدى من الملابس التى قامت بشرائها فاختارت بنطال من الجينز وقميص يعكس لون عيونها وخرجت لوالدتها 
فريده.ماما انا طالعه لنبيل شويه
لم تستوعب امل فى بادئ الأمر ما قالته فريده ولكنها اومأت برأسها فى هدوء
نظرت امل لسرابها بعد أن غادرت ياترى فيما تفكرين ياابنتى الغاليه..
صعدت فريده لبيت عمها وطرقت الباب كانت زوجه عنها تجلس تتلو القرآن عندما سمعت طرق على باب المنزل افتقدته منذ زمن فهى تتذكر تلك الطريقه المرحه لطرق باب منزلهم لتقوم وتفتح الباب وتدمع عيونها أنها تحب فريده كثيرا وتعتبرها ابنتها التى لم تنجبها ،انحنت فريده لتقبل زوجة عمها التى ابت أن تقبلها فهى ارادت أن تحتضنها اخذتها فى حضنها  ونزلت دموعها 
زوجة عمها.وحشتينى اوى يابنتى 
فريده .وانتى اوى
جلست معها على الأريكة وتبادلوا الأحاديث معا الى أن سمع نبيل صوت فريده لينتفض ويفتح باب حجرته ليجدها تجلس مع والدته لفت فريده بوجه مبتسم أعاد له روحه .
يالله هذا الوجه الرائع ،تلك العيون الزرقاء التى تجعله يغرق فى امواجها، هذا الشعر الكستنائى المتناثر حول وجهها,تلك الابتسامه التى أعادت له روحه، هل تعلم هى قدر جمالها!
فريده.ازيك يانبيل كويس انك صاحى كنت عايزه اتكلم معاك
لم يصدق ما يسمعه هل تريد أن تتكلم معه حقا!
ابتسمت والدة نبيل واستاذنت لتعد الشاى
تحرك من أمام باب حجرته وشاور لها بالدخول كما اعتاد سابقا أن يجلسوا سويا فى حجرته دون حرج ولكن هو تناسى أن الزمن جعل الأمور تختلف
هزت راسها بالنفي
فريده.اتغدى ونتقابل على السطح
لم يعى ما يسمع إلى أن غادرت كان يقف مكانه كأنه أصبح تمثال إلى أن أتت والدته 
والدة نبيل.انا رأى اتغدى واطلع شوف هى عايزه ايه 
كانت تتكلم بمشاكسه
تناولت وجبه الغداء سريعا وصعدت إلى السطح نظرت إلى الشارع لتتذكر صديقاتها الذين كانوا يتمشون معها،لقد اصبحت بدون صديقات تذكرت نور هل لو قابلتها يوما ستقبل بأن تبقى صديقه لها ،من المؤكد أن نور ستعود لحياتها ولن تقبل بأن يكون لها صديقه مثلها هكذا كانت تفكر فريده 
الى أن تذكرت نبيل التى تقف تنتظره وتسالت هل سيساعدها فى ما تنوى فعله!
أما عند ماجى فلقد كانت تستعد لزيارة احمد فجهزت فستان رقيق لترتديه عند قدومه انتظرت الساعه التاسعه بفارغ الصبر استعدت من الثامنه ارتدت هذا الفستان الرقيق وتركت لشعرها العنان وضعت القليل من مساحيق التجميل وانتظرت إلى أن أتت الساعه التاسعه 
لقد جاء احمد مع عمه زين فهى تعلم أن أبيه ووالدته متوفين منذ زمن بعيد كانت تنظر له بإعجاب فكم هو وسيم وابتسامته جذابه
جلس احمد وزين مع والد ماجى واتفقوا على كل شئ وخرجت لهم ماجى بالعصير كانت تشعر بالخجل الشديد وجهها ملون بألوان الطيف
كان ينظر لها بمرح وبمجرد انشغال ابيها غمز لها احمد بخفه فابتسمت ونظرت بعيدا عنه 
انتهى الحوار بين زين ووالد ماجى ليعطوا فرصه لهم بالحديث سويا لعدة دقائق،شعرت ماجى بالتوتر لتواجد معه وحدها ،أما هو فأراد أن يشاكسها فاستقام  من جلسته وجلس بجانبها
لتبتعد بتلقائية ،ليضحك احمد
احمد.الصغير بيتكسف
لتنظر له ماجى بغضب ممترج بخجل
ماجى.طيب جيت ليه ترتبط بواحده صغيره
احمد.اصلى بحب الصغيرين
شعرت بالاحراج من طريقته ووجدت الابتسامه طريقها إلى وجهها
ماجى.هى نور عامله ايه
ضحك احمد لمحاولتها فى تغير مجال الحديث
احمد.نور بتسلم عليكى وبتقولك ركزى ما احمد مش مهم صحبتك دلوقتى....وغمز لها 
احمرت خجلا لما يغمز لها هكذا الم يشعر بخجلها
ماجى.انت مش شايف أن كتب الكتاب الشهر الجاى دا استعجال اوى
احمد .انا لو عليا عايز كتب الكتاب والدخله امبارح مش انهارده
قامت من مكانها 
ماجى.طيب بعد اذنك 
وقامت لتخرج من الغرفه ليسبقها ويقف أمامها 
احمد.هو الصغير هيفضل يتكسف كدا كتير
انتبهت ماجى للعلامات التى فى وجهه لتتسال
ماجى.ايه الازرق اللى فى وشك دا
ليرد احمد بمرح وطريقه كوميديه
احمد. كنت بضرب واحد
لاتعلم ماجى لما أرادت أن تستفزه لربما لانها يدعوها بالصغيره
ماجى.هو اللى واضح انك مضروب بس بتضرب معتقدش
تحول وجه احمد المرح لوجه جاد 
احمد.تحبى تشوفى إذا كنت بعرف اضرب ولا لا
شعرت ماجى بالتوتر هل يهددها بالضرب تذكرت ما قصته نور عليها عندما ضربها المدعو فهد لتشعر بالغضب يمتلكها 
ماجى.انت بتهددنى يامتخلف
وضربته فى كتفه بحقد وغادرت كطفله غاضبه وخرجت من الحجره لتدخل حجرتها
لم ينتبه والدها او زين لتلك الغاضبه الثائره لخوضهم فى بعض الأمور  
خرج احمد وهو يتوعد لها على تطاولها عليه بالقول والفعل ولكن ليتم الاتفاق اولا مع والدها على بعض الأمور
دخلت حجرتها ثائره هل يهددها بالضرب هل يمكن أن يفعل بها كما فعل الفهد مع صديقتها ،ستجعل حياته جحيم أن فكر فقط فى أن يتطاول عليها فهى وان كانت تبدو صغيره إلا أنها ستثبت أنها ليست بطفله ليهددها كما فعل أنها كانت تمزح معه فقط.
بدر احمد ميعاد كتب الكتاب بعد  اسبوعين بدلا من شهر وكان والدها سعيد بلقائه بزين ويرى فى احمد خير الرجال،ليغادر احمد وزين بعد أن تناولوا العصير ثم القهوه ليعود احمد لمنزله بعد.ان يصل عمه زين لمنزله.
أما عند فريده ونبيل فلقد صعد نبيل السطح ليجدها هائمه فى افكارها،انتبهت لهذا الذى يجلس بجانبها على تلك الاريكه الخشبيه التى جلسوا معا كثيرا فى الماضى عليها
نظرت له لتجده كما هو منذ أكثر من عشرة سنوات ولكنها أصبح بمظهر اكثر رجوله، لما كان القدر قاسي عليها بلعت غصه فى حلقها عندما وجدت نفس الوجه المريح الذى طالما عشقته أمامها وجدت هذا الهادئ  الذى يستمع لها دائما وها هو ياتى ليسمع لها هذا الحبيب الذى لن تكون معه ابدا فقط لأنها تحبه ولا تريده أن يحظى ببقايا امرأه فهو يستحق ملكه من وجه نظرها.
نبيل.احكى يافريده 
لم تكن  لديها النيه أن تحكى اى شئ ولكنها وجدت نفسها تحكى له كل معاناتها مع المدعو أبو عتمان وجدت نفسها تبكى بقهر وحزن على عمرها واحلامها الفائته والتى اختطفت معها وجدت نفسها تحكى عن مستقبل أصبح مدفون تحت رماد روح محروقه، وجدت نفسها تحكى عن كل شئ كيف كان أبو عتمان يعاقبها ويعنفها عند رفضها له كيف كان يضربها حكت له كم كرهت جمالها الذى اعتبرته لعنه عليها لأن ابو عتمان كان يقول له أنه يحب جمالها الساحر كم كرهت كل انش فيها تلك اليد الحقيره خاصته لمسته .
نظرت له لتجد دموعه تنزل من عينيه احتضنها دون أن يعى مايفعل وهى لم تعترض فهى حقا تريد هذا الاحتضان من حب عمرها تريد هذا الاحتواء الذى كان فى لمسته تريد هذه المواساه التى كانت دون أدنى الكلمات ولكن دموعه كانت كفيله بها .
هدأت لتبتعد عنه وتمسح دموعها
نبيل.فريده انا بحبك جدا ونفسي اعوضك ...خلينا نتجوز
فريده.ليه يانبيل ليه بتصعبها عليا هو انت متخيل انك بتحبنى اكتر ماانا بحبك لا يانبيل انا بحبك اكتر علشان كدا عمرى ماهتجوزك انت تستاهل ملكه مش واحده زى
أخرجت اخر الكلمات وهى باكيه وقررت أن تهرب منه لتجرى ليسبقها ويمسكها من معصمها 
تكلم بجد وحزم لم تراه طوال حياتها
نبيل.فريده انا هتجوزك ومفيش قوى هتمنعنى من جوازى منك ،ان شاء الله اخطفك واتجوزك فاهمه 
ثم غادر وتركها 
مر باقى اليوم على الجميع فى سلام 
استيقظت ماجى لترتدى ملابسها وتذهب لكليتها  ارتدت ملابسها ورفعت شعرها ووضعت مساحيق تجميل ولكنها زادت منها لربما أرادت أن تثبت أنها ليست بصغيره كما يقول 
كان مظهرها ملفت للغايه ذهبت لكليتها وحضرت اول محاضره وخرجت لتجلس مع زميلاتها لتجد إحدى زملائها يقترب منها وياخذ منها إحدى كشاكيلها بمشاكسه لتجد أحدهم يأخذ هذا الكشكول من زميلها وينظر نظره محذره
احمد.عيب لما تاخد حاجه مش بتاعتك
كان هناك فرق  فى الطول بين زميلها وأحمد فشعر زميلها بضئالة حجمه عندما لف له ليتراجع ويهز رأسه ويغادر فى صمت استأذنت زميلاتها ليقف  أمامها  وينظر لتلك الشفاه الملونه بألاحمر وتلك الملامح الرقيقه التى حاولت أن تجعلها أكثر اغراء  ثم نظر لملابسها التى أقل ما يقال عنها ملفته 
شعرت بتوتر لحضوره المفاجئ وموقفه المحرج لزميلها ثم بدأت تغضب من نظراته المتفحصه تذكرت كلماته أمس وهذا الوجه الجديد المتصدر لها
احمد.هى الحلوى رايحه كباريه ولا محاضرات
شعرت بالغضب مجددا من كلماته
ماجى.بيتهى لى الحلو يخليه فى حاله
أراد من أعماقه أن يضحك على طريقتها ولكنه سيلقنها درسا اولا
احمد.الحلو دا كلها كم يوم وتبقى مراته وساعتها هيقطع لسانك الطويل دا
كان يتكلم بطريقه جاده عكس أسلوبه معها قبل ذلك
لتشعر بالقلق 
ماجى .مين قالك انى هبقى مراتك اصلا
تلون وجه احمد بغضب
احمد.ليه هو شغل عيال
ماجى. اه انا عيله ورجعت فى كلامى ومش هتجوزك
كادت أن تغادر ولكنه امسك بكتفها واقترب من أذنيها
احمد.وانا مش عيل وهتجوزك وعلى فكره مش بعد شهر كتب كتابنا دا بعد اسبوعين معرفش عمى بلغك ولا لا ...
ثم ابتعد عن أذنيها ونظر لها نظره جعلتها تبتلع غصه فى حلقها
احمد.واستعدى بقى فى الاسبوعين دول للعقاب اللى مجهزهولك علشان تبقى تطولى لسانك وايدك عليا تانى ....اه ولو شوفتك باللبس دا تانى أو بالهباب اللى حطاه فى شفايفك دا تانى انتى اللى هتجبيه لنفسك
غادر ليتركها وحدها كادت أن تبكى من طريقته معها وتسالت هل من المفترض أن تعتذر على كلماتها أمس فهى حقا تطاولت بالقول والفعل ولكنه هو هددها .
أما عند امجد فلقد طلب اجازه لمده شهر من عمله ليجهز لخطته للفوز بقلب نور للمره الثانيه


يتبع الفصل الرابع عشر اضغط هنا  



 

reaction:

تعليقات