Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية فلتكن انت الفصل الحادي عشر 11 بقلم ايمان شلبي

رواية فلتكن انت البارت الحادي عشر 11 بقلم ايمان شلبي

رواية فلتكن انت كاملة

رواية فلتكن انت الفصل الحادي عشر 11

مليكه بصدمه:م مرات اوس وابنه انتي شكلك جايه تخرفي ثم نظرت الي اوس التي تتضح علامات الصدمه والقلق علي ملامحه 
مليكه لاوس:اوس قول حاجه البت ديه جايه تتبلي عليك صح مش كده لم تجد منه رد وانما وجدت ملامحه مصدومه فقط 
جنا وهي تتجه نحو اوس بالطفل وتبكي:اوس ا انا مكنتش هظهر في حياتك تاني وكنت هكتفي اربي ابني لوحدي بعد ما هددتني بالقتل ب بس انا اكتشفت اني عندي كانسر وبموت وقولت انت اولي بابنك ومش خايفه انك تقتلني انا كده كده هموت 
مليكه وهي تتجه نحوهم وتجذب اوس من تلابيب قميصه:اوس رد عليا البت ديه كذابه صح رررررد عليا بقولك
اوس بثبات لجنا: مش كنتي سقطتي 
تركته مليكه بصدمه معني ذلك ان حديث هذه الفتاه صحيح 
جنا:مكنتش سقطت كان نزيف وانا فكرته سقوط 
مليكه لاوس وهي تذهب نحوه مره اخري ولكن هذه المره بدموع :اوس ا نت بتعمل عليا مقلب مش كده 
اوس وهو يحاوط وجهها بندم:للاسف يامليكه غلطه بوظت حياتي مليكه متسبنيش والنبي انا عارف اني جرحتك بس انا بحبك انتي انا مكنتش في وعي اليوم ده دفعته مليكه بقوه لتصرخ في وجهه:غلطه غلطه اي اللي تخليك تتخلي عنها هي وابنك كل السنين ديه لي متجوزتهاش لي تسيبها عايشه في عذاب الوقت ده كله وهددتها كمان بالقتل انا اتخدعت فيك يااوس اتخدعت فيك وعرفت دلوقتي لي بالسرعه ديه اتجوزتني انت مش بتحبني اصلا ويمكن متكونش تعرفني زمان انت كذاب انت اكبر كذبه شوفتها وهشوفها في حياتي طلقني دلوقتي حالا طلقني وعيش لابنك اللي مامته عاشت تربي في لوحدها من غيرك عشان خايفه من تهديدك ليها انت مخادع كذاب واطي حقير طلقني 
اوس بصراخ:اهدي واسمعيني بقي 
مليكه بصراخ ايضا:لا مش ههدي مش ههدي غير لما تطلقني انت فاهم طلللللقني 
جذبها اوس من ذراعيها بقوه:مش هطلقك لتلفح انفاسه الساخنه وجهها المغرق بالدموع ويقول بندم:مش هتخلي عنك رغم انك مع اول مشكله عايزه تتخلي عني 
مليكه بصراخ:مشكلتك ملهاش حل انت كنت متجوووز متجوز وعندك طفل كمان وتقولي كانت غلطه لي هي كانت ضربتك علي ايدك انا مش عايزه اسمع منك حاجه انا هتصل بامي واخليها تيجي تاخدني وانت تبعتلي ورقه طلاقي انت فاهم ولو مبعتهاش هرفع عليك قضيه خلع ثم غادرت الفيله ودموعها تسبقها 
كان اوس يقف بصدمه فهذه مليكه تلك البريئه التي ومن اول نظره سحرته تلك الفتاه الهادئه المسالمه فكيف تحولت الي هذه الشراسه ليفيق من شروده علي جذب احد لبنطاله من الاسفل نظر الي اسفل ليجد تلك الطفل والمدعو بأبنه ليركع علي ركبتيه امامه ويصدم عندما تعلق الطفل بعنقه ويقول بطفوله:انت بابا صح
رفع اوس نظره الي تلك الحربايه والتي تقف وتسقط دموع التماسيح خاصتها لينظر مره اخري الي الطفل ويضمه بحنان ولكنه لم يشعر باي مشاعر تجاه هذا الطفل ولكنه في النهايه طفل 
اوس:اه ياحبيبي انا بابا
الطفل ببراءه:انا فرحان اني هعيش معاك عشان هما في الملجأ بيضربوني 
لحظه لحظه ماذا قال ملجأ ابعده عنه ببطئ ووجه انظاره وعيناها تطلق شرارات الي تلك الغبيه التي لم تفعل حساب هذه اللحظه ابدا 
اوس وهو يجذبها من ذراعيها:اي اللي هو قاله ده 
جنا بتوتر:ها م مش عارفه انت هتاخد علي كلام الاطفال 
الطفل:انا مش طفل ياطنط انا عندي5سنين 
اوس للطفل:طنط مين ياحبيبي ديه مش ماما 
الطفل ببراءه:لا ديه طنط 
وفي لحظه كانت تسقط جنا ارضا حيث صغعها اوس بغضب ليهبط اسفل ويجذبها من شعرها:انتي جايه توقعي ما بينا يابت الكلب مش كفايه اللي حصل زمان يازباله 
جنا بشراسه:اه انا جايه اوقع ما بينكوا ولسه لسه هخليها تكرهك ومش هترجعلك تاني تعرف لي عشان انت بتاعي انا استنيت اللحظه ديه من سنين تخيل وانا مش هتناازل عنك ليها 
دفعها اوس بقوه لتسقط ارضا وحطم كل ما حوله من الغضب وفي ركن ما كان يقف الطفل ويبكي بخوف ويرتعش واخيرا تذكر اوس ان يوجد طفل فهو ليس له ذنب فيما حدث ليستمع الي شهقاته هرول اليه سريعا لينكمش الطفل عندما اقترب منه 
اوس بحنان:تعالي ياحبيبي متخافش 
الطفل بخوف:لا لا انت هتضربني 
اوس:لا ياحبيبي متخافش مش هضربك اقترب منه الطفل بخوف ليجذبه اوس الي احضانه 
اوس:انا هوديك ملجأ مش هتتضرب في خالص وهاجي كل اسبوع اشوفك واجبلك حلويات ولعب وحاجات كتير اتفقنا 
الطفل ببراءه:اتفقنا 
نهض اوس ليجذب تلك التي تسقط ارضا وتأن من الآلم 
قومي غوري في داهيه وقسما بالله لو شوفتك مره تانيه لهقتلك انتي فاااهمه ليقول الاخيره بصراخ ارتعبت منه وهرولت سريعا الي الخارج وخرج هو بعدها ليذهب بالطفل الي الملجأ ويذهب الي ملاكه بعدها
.............................................................................
في منزل والدتها كانت تجلس مليكه في احضان والدتها وتبكي بقوه 
سوزان:اهدي ياحبيبتي اهدي انا حاسه انه مظلوم انا متأكده كمان اوس شاب محترم وكويس 
مليكه ببكاء: ياماما هو اللي قايلي بلسانه كانت غلطه يعني معني كده انه كان متجوز اااه انا حبيته اوي وهو جرحني ياماما انا تعبت بقي تعبت في حياتي ونفسي ارتاح لتضمه والدتها بحنان وسامي يجلس وينظر لهذه الفتاه بحزن علي ما مرت به خلال هذه السنوات بعد فتره من البكاء الشديد كانت تنام مليكه بعمق في احضان والدتها ليحملها سامي الي غرفه ما لترتاح قليلا وبعد قليل طرق جرس الباب ولم يكن سوي اوس 
سوزان بعتاب:حرام عليك يااوس لي يابني تجرحها كده لي
اوس بسرعه:والله ما ابني صدقيني انا جايه اقولها الحقيقه واقولكوا كلكوا هي فين مليكه 
سوزان:نايمه في الاوضه ديه وفي اقل من دقيقه كان يدلف هو غرفتها ويجدها تنام بعمق وتشهق كالاطفال ليمسح دموعها برقه لتنكمش ملامحها وتدير وجهها الي الجهه الاخري 
اوس برقه :مليكه ملاكي قومي ياحبيبي 
استمعت مليكه اليه ظننا منها انها في حلم لتقول بدون وعي:اوس انت هنا انا كنت بحلم وانت مش متجوز ولا عندك طفل 
اوس:مليكه فوقي وانا هفهمك 
استيقظت مليكه لتجده بالفعل اوس لتنتفض من الفراش بغضب:انت اي اللي جابك هنا امشي اطلع بره ياكذاب يامخادع 
اقترب منها اوس بهدوء قاتل لتبتعد هي بخوف حتي حاصرها هو لتلفح انفاسه الساخنه بشرتها لتحس برجفه في كامل جسدها
اوس بهمس:....................
.................. .............................................................
في سياره اسر كانت تجلس جوري وتبكي بقوه فهي كادت ان تضيع بسبب غبائها وثقتها في هذا الحقير اما اسر فكان يقود السياره بسرعه رهيبه ووجهه احمر وعروقه بارزه وهيئته لا تبشر بالخير ابدا عندما نظرت له جوري بكت بشده اكبر خوفا منه ومن والدها ايضا اذا علم ما حدث فسيقتلها لا محاله واذ بالسياره تتوقف فجاءه امام احد المولات الشهيره 
اسر بجمود :انا هنزل واقفل عليكي باب العربيه هجبلك حاجه تلبسيها بدل الهدوم المقطع ديه لم يترك لها فرصن لترد وانما خرج من السياره وتركها لتبكي ندما علي ما فعلت وبعد فتره خرج اسر بهيبته الثابته وتوجه نحو السياره ليفتح الباب ويضع الملابس 
اسر:انا هخرج واحط كافر علي العربيه لحد ما تغيري هدومك ليفعل لتهز رأسها بنعم انتهت بعد دقائق ليركب هو السياره ويتوجه نحو منزلها كل ذلك وقلبها يدق بخوف لما هي قادمه اليها فلا محاله سيعترف هو بما حدث ويكون اليوم الاخير بالنسبه لها اليوم فلا شك سيقتلها والدها وصلوا الي المنزل ونزل كلا منهما من السياره ونظرت الجمود مازالت مرتسمه علي ملامحه 
جوري وهي تجذب ذراعه:اسر ا انت هتقول لبابا صح هتقوله وتسبني وهو هيقتلني لم يرد اسر وانما اتجه الي داخل العماره ليصعد درجات السلم ببطئ شديد كاد ان يقتلها حتي وصلوا الي الشقه ليطرق اسر الباب ويفتح هشام وجوري خلف اسر تتشبث في قميصه خوف 
هشام :اسر ازيك يابني اتفضل ليلمح جوري تقف خلفه ليجذبها بقوه:انتي كنتي فين كل ده يابت ها كنتي فين وقافله تلفونك لي 
اسر:جوري كانت عامله حادثه ياعمي عشان كده اتأخرت 
يتبع الفصل التالي اضغط هنا
reaction:

تعليقات