Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية العدو الحبيب الفصل الحادي والعشرون والاخير - مني سراج

 رواية العدو الحبيب الفصل الحادي والعشرون والاخير - مني سراج

رواية العدو الحبيب الفصل الحادي والعشرون والاخير

(غيرة حازم علي اسيل حب وموامرة قاتلة) 🖤
انتفض جسده حازم متالم وهو يفتح عينه كانما كان يحلم بكابوس يؤلمه ليفتح عيناه ببطي وبنبره متالمه يحدق في الغرفة ادار راسه يعتدال بهدوء وبنبرة ممتعض

حازم : بسم الله الرحمن الرحيم ايه ده حلم ولا كابوس ديه حتى في احلامي مش عايزة تسبني

هزاء راسه ممتعض

حازم :اعمل ايه فيك مش سايباني حتى في احلامي يخرب بيتك بت مصيبة

كان حاتم يأخذه غفوة يستريح على السرير المقابل لحازم لكي يكون مرافقه لها ليستمع لصوت حازم ليعتدل بسرعه وقفه على قدمه وبنبره سعيده ترتسم على وجهه لرؤيه ابن عمه بخير

حاتم : ايه اسد العدوى مالك خير اللهم اجعله خير

رمقه بعينه بسخريه

حازم : انت صاحي يا حاتم افتكرتك نايم

حاتم بلهجه ممتعض

حاتم : هو اللي عنده ابن عمي زيك يعرف عينيه تغمض يا مفتري ده انا عيني بقت في وسط راسي بسببك مفيش حاجة اسمها نوم معكم عايلة هم وربنا

تنهد حازم ضيق وبنبره حنقه غاضبه يظهره عليه الانفعال

حازم : اسكت يا حاتم عشان انا على اخرى و روحي في مناخيري اعرفه بس

وهو يرمي بكلمات علي ووعد

حازم: او بنت الكلب اللي يفكر يعمل كدا جاءت له الجراه دي منين وفي قطار مليان ناس و ارواح بريئه ناس ملهاش ذنب أطفال وبنات وكبار سن

هزه حاتم راسه بنفعال ممتعض يزفر بضيقه وهو يرى ما يلمح اليه حازم

حاتم: ما تقلقش انا من ساعه الحادثه وانا رجالتي في كل مكان حتى البوليس بيحقق في الموضوع

اليرموك حازم بنفعال وملامح ساخطة وهو يحاول االاعتدال ويسرع حاتم اليه يساعده ويضع خلف ظهره الوساده يتكئ عليها ويزفر بضيق يشعر بالحنق

حازم : تسلم يدك يا حاتم

حاتم : على ايه بس يا مجنون بس هاقولك ايه ما هو الجنان وراثي في العايلة

حاول حازم الابتسام لتظهر على ملامحه تلك العلامات وبنظرة متسائلة

حازم : حاتم

وهو يزفر وظهرت علي ملامحه التوتر ليقاطعها حاتم بمكر

حاتم: عينيك باين عليها فيها سؤال وانا مستني اسمعه يلا يا ابن العدوي انا اقريك وعجنك وخبزك وعارف انت عايزه ايه

وبنبره من حانقة

حازم: بطل رخامه يا حاتم انا على اخرى من يوم الحادثه لحد دلوقت وانا جوايا نار بتولع كل يوم وجع الجروح مش فارق معي لكن وجعي انا

ليصمت وهو يشعر بنيران داخله وبنبره ممتعضه يهزاء راسه بسخرية

حازم: طيب يا فالح عامل نفسك ناصح هي عامله ايه دلوقتي حالتها ايه من ساعة الحادثة وانا محبوس زيدان العدوى عامل حظر عليه

بيضحك غير مصدقه ليسخره من نفسه

حازم: هو الحظر بمزاجي بس عشان اعرف مين وراء محاولة القتل بس سمعت كلام عشان القلق للي شوفت جو عينه

انا نقطة ضعفه يا حاتم ماينفعش اكسر ابوي واكون انا للي اقسم ضهرة عشان كدا بطمن عليها لحد ما اخرج من الفوضى دي

رمقه حاتم بعيناه وهو يقترب يجلس على الكرسي بالقرب من السرير تنهدا ببعض الالم و بنبره متالمه

حاتم: هي لسه في العنايه المركزه من ساعه ما خرجت من العمليات كانت ضعيفه ونزفت كثير والرصاص اللي عدت منك كانت قاتلة يعني هي عيشه دلوقتي بمعجزة

ليقاطعها صوت حازم بنفعال ينتفض من مكانها دون الشعور بنفسه او جسده المتألم وحالة الخطيرة وإصابة رصاصتين لينتفض حاتم يره يمنعه

حاتم :انت رايح فين

ليقف يضع قدمه على الارض ويريد نزع المحاليل التي تصل بالوريد ويريد نزع وتلك الاجهزه المتصله بجسده غير مبالي بنفسه أو اصابة الخطيرة

حاتم بنفعال وحنق يجتاحه وقلقه علي حازم من تحرك دون وعي او ادرك

حاتم: انت بتعمل ايه ايه حازم انت اتجننت ارجع للسرير تاني حالتك ما تسمحش انك تتحرك

ليرمقه حازم بانفعال يجتاحة

حازم: يعني انت لو قلت لي كده انا هخاف وارجع السرير تاني مكاني يا حاتم واخاف علي نفسي

وبنبره ساخره

حازم :عيل انا صغير هاسمع كلامك

ليزفر حاتم بانفعال

حاتم: انت هتجننيني معك يا ابني انت شايف نفسك يا مجنون الإصابة شديدة الجروح هاتفتح تاني

حازم : مش همه الدكتره موجودين يخيطوا تاني لزمتهم ايه للي يفتح يقفلوا
حاتم وهو يحدق إليه بعينه غير مصدقه ما يره من جنان ابن عمه
حاتم: ولله العظيم الدرجة ديه يعني دماغك طرقعة

حازم بنبره شديدة الصارمة

حازم: عايز اشوفها دلوقتي ولزم اشوفها وانت مش هاتمنعني لا انت ولا زيدان العدوى بنفسه

ليهز حاتم راسه وهو يقف وضع يده حول خصره بانفعال

حاتم : اه قول كده بقى

ليلتفت حازم اليه بحنق

حازم: قصدك ايه يا حاتم انا عرفك

ماله حاتم راسه وابتسام تلك الابتسامه المكرة على وجه

حاتم: مفيش يا ابن عمي بس شكلك طبيط ووقعت على شوشتك فيها

ليحدقه حازم بعيون غضبه منفعلة بنيران حانقة وبنبرة ممتعضه يملاه الغيظ

حازم: انت اتجننت يا حاتم المفعوصه دي توقعه حازم العدوي انت حصلك حاجة في دماغك

ليشيح بوجهها بعيد عن حاتم و يتافف يزفر يفكر ويعتدل مره اخرى يستدير اليه وبتلك النبرة

حازم: رغم لسانها الطويل و رخامتها على الا انها انقذت حياتي ودلوقتي هي في خطر بسببي انا وانا مديون لها بحياته فاهم المسالة مش مسألة انى وقعت او طابية فيها

لتتراجع مره اخرى على السرير وهو يرفع قدمه وقد تراجع لبيثبت لحاتم انها لا تعني له شيء يعود مرة اخرة يعتدال علي السرير وبنبرة ساخرة منها

حازم: يعني مافيهاش حاجه مميزة تخليني انا ابوصلها واقع فيها انت شفتها دي بقى فيها ايه مميز قوللي قصيره وملامحها متلخبطه

حاجة كدا ماتعرفش رأسها من رجلها وجسمها مش حلوه ولسانها طويل على والحاجه الوحيده اللي هي كانت مفيده فيها انها

ليصمت يتنهداء يغمض عينه و يشعر بغصه في قلبه تولمه عليها ليكمل بتوتر

حازم: انها انقذت حياتي

وظهرت عليه ملامح الحنق

حازم: بنت غبيه جدا

هذه راسها هز راسه يتذكر ملامحها وفزعها عند رؤيه المسدس احنا راسه و بنبره حزينه

حازم: تصور انها لما شافت المسدس بدل ما تنزل تستخبى تحت الكرسي قامة وقفت وهي بتصرخ وتشور بيدها وتقول مسدس

وقفت قدامي كانت اول رصاصه جاءت فيه حضنتها بسرعه بس كانت الرصاصة التانية انضربت وعدت مني لها

وانا باخذها في حضني وبنزل بيها فضلت في حضني لدرجة انها حسة انها بتموت وصتني علي اهلها كانت في حضني لحد النهايه لحد ما وصلت المستشفى

اوما براسه يتنهدا بانفعال يقطع قلبه ونيران مولمة و بنبره حزينه ولكنه لا يريد اظهار كل هذا التعاطف معها وانه قلق عليها حدقه نحو حاتم

حازم: حالتها خطيره يا حاتم صح بسببي انا دمرت البنت

رمقها حاتم بعيناه وهو يقترب منه يجلس على الكرسي ووضع يده على راسه ممتعض

حاتم: والله يا ابن عمي انا وصلني شعور دلوقتي غريب منك بس حساس انه شعور حلوة
وهو يتطلع الي ملامحه حازم القلقة

حاتم: بس اول حاجه كده احب اقولك انها بفضل ربنا عدت مرحلة الخطر وهي دلوقتي في العنايه المركزه والدكاتره بيعملوا اللي عليهم عشان تبقي كويسه ما تقلقش انا ماتبع حالتها ساعة ساعة

نزلت على اذانهم تلك الكلمات تسعد قلبه

ليكمل لحاتم : وانت ما تقلقش عليها هي بس مسالة وقت وترجع اسيل بكل لمضتها ولسانها الطويل تاني

وملحمة لسانها الطويل والخناقات تولع وتشعلل تاني من اول وجديد بينك وبينها انا بجد والله مستني اشوفها وهي واقفه
تتخانق معك البنت الوحيده اللي تحداتك و واقفت قدامك هو من غير خوف منك

اللي يضحك حاتم ويتذكرها وهي تقوم بإهانة لحازم

في تلك الثواني يشعر حازم وينتفض قلبه من السعادة ولا يعلم سر هذا الشعور الذي يعتريه قلبه الان وارتياح وشعوره وبالهدوء والاطمئنان على اسيل وانها سوف تكون بخير

لمحه حاتم عيون حازم الباسمة وملامحه التي تغيرت منذ معرفة بتحسن حالة اسيل وبنبره ماكره ساخره يرمقه بعينه

حاتم : باقولك انا فرحان اووي النهاردة عشان حساس ان مزاجك حلو وتحسنت فجاة
وهو يضحك ويضع قدمه فوق الاخرى باستهزاء

حاتم : باقولك يا اسد العدوي انت بقى لما نخرج من هنا ولا اقولك انا اجيبلك دكتور عيون رمقة حازم بانفعال

حازم: لي يعني عيني كويسه

حاتم بسخريه

حاتم :لا يا حازم عينك مش كويسه وجعاك

هزه حازم راسه بسخريه ونظرة ممتعضة شبه ضحك

حازم: يا راجل انت شايف ان عيني بتوجعني وحاسس بي اكثر من نفسي انت مشكلة

حاتم وهو يحاول اثرة غضبه اوما براسه

حاتم: اه يا حازم يا مفتري

وهو يحاول اغاظت وتحريك بعض المشاعر داخله وهو يره في عينه السعادة

حاتم: انت بتقول ان اسيل وحشه على انا يا ابن العدوي مين دي اللي وحشه يابني ديه بسكوته قمرية حته كده حته كده مصريه تتاكل اكله

ليحدقع حازم بنفعال و يشعر بالغيره تجتاحه من كلمات حاتم على اسيل ليصر على اسنانه وهو لا يعلم سر غضبه الآن من حاتم ولا يريد اظهار الغصب والحنق ليكمل حاتم

حاتم :انت مجنون يا بني احد يقول علي النعمه وحشه مش خايفه تزول من وشك يا ظالم دي حته الماظيه لؤلؤه جميلة انت بس اللي عينك فيها حاجه غلط

ليضغط حازم على أصابعه يده بغضب وهو يشعر بانفعال وحنق واشتعلت عينه غيظ وراءها حاتم ليتراجع بالكرسي للخلف لانه يعلم ابن عمه جيدا هنا يثور غضبه و بنبره متوتره

حاتم: خلاص اهدا مش هتكلم

صره حازم على اسنانه بانفعال وبنظرة ممتعضه بعده يزفر بنيران غيرة تحتاح قلبه لا يعلم سرها

حازم: حاتم انت اخووى بس انت عارف لو انا مش مربوط بالاجهزة دي واني مش قادر احرك ايدي دلوقتي كنت عملت فيك ايه وفي لسانك الطويل ده اللي عايز قطعه انت بتقول ايه انت بتعكسه

ليقوم حاتم باغاظة اكثر وتصنع الغباء ايه بنت انت تقصد مين يا حازم بنت مين للي انا بعكسها انت بتقول ايه يا رجل

وهو يضع يده على راسه لترمقه حازم بعينه بغضب وبنبرة حانقة

حازم: حاتم انت عرف انا اقصد مين كويسه
حاتم بنظرة يدعي الغباء وكأنما لم يكن يقصد

حاتم : اه انت قصدك اسيل يا رجل انا بقول الحقيقه

ليعتدل حازم يجلس بنفعال ليرها حاتم ارتسمت تلك العيون المشتعلة من الغيرة وهو يضحك

حاتم : مالك اهداء ايه بس انا مش مهتم بيها انت عارف

هزا راسه وهو يضحك على ملامح حازم الحانقة الغاضبه التي تمتلك غيرة على اسيل من حاتم و بنبره مؤكدا له وهو يهتزا جسده يضحك يشير بيده

حاتم: يا رجل انا و وعد ما انت عارف انا بعشقه وعد يعني مين اسيل دي انا بحب بنت مميزة

ليتوقف ثواني وهو يرى امام عيناه صوره منة وهي قلقه متوترة الملامح وهي تضحك وتخاطره في باله دون ادراك منه

سوي انها خاطرة على باله فجاه وهو يتحدث ليشارده بها وهي ترتمي بين احضانه و يتذكرها وهي تسقط امامه ويضمها الى صدره محدقه لعينها يسرح بها

ابتسم وجهها اليرمقة حازم بعينه

حازم: روميو كلامك الحلو خلص ولا ايه حبيبه قلبك تلاقيها دلوقتي فرحانه فيه وهو يعتدال يستندا بظهرة علي الوسادة يشعر ببعض الألم وشمتنه دلوقتى انا عارف عائلتهم كلها عايزه الولعه الله يقطعهم

ليضحك حاتم من كلمات حازم

حاتم: انت عندك حق ولله بس لو انا روميو يا ابن العدوى هيبقى انتي الدنجوان كازانوفا عصرك واوانك

وهو يضحك

حاتم: بمناسبه الولعة ايسل الحب القديم وصلت من ثلاث ايام وانا مانعها عنك بمعجزه باقولها ان الدكاتره مانعين الزيارة

ليزفر حازم بانفعال يجتاح

حازم: ودي ايه اللي جابها هي مش قالت انها هتستقر امريكا وديره شركات عمي من هناك

اوما براسه بضيقه لانها يعلم تصرفت ايسل الجنونية والمشاكل التي كانت تقع بها وتورطهم في الكثير من المتاعب من من حوادث وسكر والظهور في أماكن عامة بصورة شبه عارية ومصاحبة أصدقاء غير مناسبين

حاتم: اه بس رجعت في كلامها وهي عايزه تستقر هنا تاني وشكلها عقلة

وهو يرفع حاجبه بسخرية منها

حاتم: راجعت وشكلها يا اسد العدوي عايزه. ترجع الميه لمجاريها بينكم تاني وتولع حبك القديم في قلبك

وعلى سيره تلك الفتاة ليطرق الباب ويدخل الطبيب وايسل بجواره لتركضه نحو حازم بلهفه وقلق وهي تقف قبله السرير تنحني مسرعة تضع قبله على وجنته وتضمه بلهفة

ايسل: حازم يا بيبي انت كويسه الف سلامة عليك يا قلبي انا هنا من ثلاث ايام

وهي ترمقه حاتم بانفعال وسخط وتصر على اسنانها

ايسل: بس في احد كان مانعني عنك وفكرني غبية

ابتسام حاتم وبلهجة ساخرة يضحك واشاح حاتم بوجهها بسخريه ضاحكا يا رب دي مظبوطه على الساعه يا ريتني كنت جبت في سيره حاجه حلوه كانت اكيد هاتتحقق

ليستدير بحنق يجذب الجاكيت الخاصه من على السرير ل ليرمقه حازم بعينه ويره حازم نغادر ويزفر بحنق ويحاول ابعاد يدها ايسل عنه

حازم: على فين يا يا اخرة صبري

وبنفعال يجتاحه والغضب من روية ايسل و بنبرة ممتعضه

حازم: ايسل ابعدي يدك انت مش شايفه انا مجروح ايه رايك تشيلي يدك من على كتفي

لتتراجع حنقه من رد فعل حازم الذي كانت ملهوفه على رؤيته والقلق عليه وليكمل كلماته وهو يحدق نحو حاتم

حازم: باقولك يا حاتم انت شكلك زهقان وانت جاي كدا يا ابو لسان طويل تصور اسيل من من اوضه العنايه المركزة عايز اشوفها ليحدقه إليه حاتم مصدوم من كلمات حازم

حاتم: انت بتتكلم جدا

اوما براسه بانفعال

حازم: اه انا باتكلم جد ومن امتى انا باهزر مش حضرتك منعتني اني اشوفها استحمل بقه تبقى تصورها عايز اشوفها دلوقتي

لتشعر ايسل بشيء غريب وهي تقف و بنيران تشتعل في قلبها وبنبره حانقه تقترب منه تضع يدها على يده

ايسل: اسيل دي مين اللي عايزه تشوفها يا حازم وكنت عايز تقوم من مكانك بحالتك دي عشان تشوفها مش البنت دي اللي كانت معك في القطر انا عرفت الحكايه بس انت مالك ومالها ايه داخله فيها وملهوفه عليها كده ليه وعايز حاتم يصورها لي للي يشوفك يقول وحشك يعني ولا ايه

ليدخل الشك والغيرة الي قلبها ود تفتحها وينبض قلبها بتلك النيران و ترتسم على وجهها تلك الملامح الحنقه بنفعال وغيرة مشتعلة داخلها وهي ترفع سببتها سبابته في وجه

ايسل: حازم اياك تكون انت والبنت دي في علاقه انت تعرفها يا حازم عشان كدا كانت معك في القطر رد عليه تعرفها

لينتفض جسدها بنفعال وغيرة ويشعر حازم بالضيقه من كلماتها وبنبرة حانقة

حازم: اسكتي يا ايسل انتي جايه تطمني علي ولا تعصبيني وبلهجة ممتعضه يعلوا صوته

حازم: دكتور انا دمي محروق وحاسس اني هنفجر انت مش مانع الزياره عني

لترمقه ايسل بعيون حانقه لا تصدقه كلماتها

ايسل: حتى على انا يا حازم انا ايسل

و بغضب وانفعال

حازم: اه وخصوصي انتي وتكاد الدموع تنزل من عينيها

ايسل: انت بتقول ايه عايزني اطلع بره وامشي وما جئيش ازورك وبنبرة حانقة مغتاظة

ايسل: يبقى كلامي كله صح انفعالك وعصبيتك من كلامي يثبت انك انت والبنت دي في علاقةانت انت بتحب البنت ديه

شاح بوجهه بغضب ارتسمت علي وجها تلك النظرة الحارقه هزاء راسه موكدا لها

حازم: ايوه يا ايسل انا والبنت دي وهي اسمها اسيل على فكره انا وهي بنحب بعض على وشك اعلان خطوبتي انا وهي انا بعشقه مش بحبها بس ارتاحي بقى وريحيني عشان ترتاحي

لتنزل على اذنها تلك الكلمات كاالصواعق تدمر وتشتت داخلها لتشعر بالقهر وتدمع عينها غير مصدق

ايسل: انت بتقول ايه انا مش مصدقة انت بتحب واحدة تانية غيرى يا حازم

ليشعر بالاختناق من كلماته

تلك الثواني تدخل من الغرفة راقيه ام حازم ترتسم على وجهه تلك الابتسامة وبنبرة ه سعيده من متلهفة

راقية: ده احلى خبر في حياتي يا حازم

وهي تدمعه عينها عند رؤيه حازم بخير امامها ليضحك وجهه ومن بنبرة سعيده تمتلي فرح ترتسم علي وجهه

حازم: ست الكل الغالية وبنبرة ضاحكة وهي مقبلة. عليه ايه يا راقية الدموع ديه كلها هو انا موت ولا ايه

لتقترب بعيون دمعه ويعتدال حازم بسرعة يحاول الجلوس الضمه امها

وهي تقترب منه وضعه يدها علي وجها غير مصدقه

راقية : قلبي وروحي بعد الشر عنك انت

لتقوم بضمه الى صدرها بحنان

راقية: يا روحي وعمري ان شا الله انا وانت لا لك يا روحي ايك تخوفني عليك كدا تاني يا حازم انت نبض قلب امك يارتني انا بدلك يا ابني ولا اني اشوفك موجوع وتوجع عليك كد

وبنبرة حانقة بغضب

حازم:ايه يا راقيه الكلام ده

وهو يقبل رأسها بحنان

حازم: بعد الشر عنك انا افديك بروحي يا امي

لتبتعد بعض سنتيمترات تحتضنه وجهها بين يديها تتطلع اليه

راقية: عمرى انت يا ابني الف سلامه عليك يا روحي يا روح امك

ليقترب حاتم منها يضع يده على كتفها راقيه بدلع

حاتم: ايوه كداضحكي عشان انا تعبت من الدراما اللي حصلت اليومين اللي فاتوا حدق حازم ومال براسه نحو لحاتم

حازم: دراما ايه

تطلع حاتم بعينه نحو ايسل يهزاء راسه او محازم براسه يحدق لايسل التي امتعضه وجهها وهي تره وبنبرة منفعالة بحنق تحمل داخلها الكراهية وهي ترى ملامح حاتم ولا يريد التحدث امامها وبنبره غضبه

ايسل: اتكلم يا حاتم انا عارفه عايزني اخرج عينك بتقول كده ارتاح انا ماشيه

لتقوم بالتحرك بسرعه وادخلها نيران مشتعله بخطي سريعه خارج الغرفه لتقاطعها رقيه خائفه من رد فعل حازم

راقية : ايه يا حاتم حازم لسه خرج من عملية صعبة و انت عايز توجع دماغه بكلامك

ليضحك حاتم بسخرية ويعلم عناد ابن عمه ولولا ابيها كلن قد خرج من المستشفي

حاتم: عمليه ايه يا امرتي عمي ده بسبعه ترواح

ليشعر حازم بشيء ما تحاول امه اخفاءه عنه ليقاطعها حازم

حازم : راقيه انا عارفك في ايه في حاجه انت مخبيها عيونك والتوتر ده انا عارف

راقيه بتوتر وانفعالي وخوف من معرفة الجميع الحقيقة

راقية: مفيش حاجه يا بني

ليتدخل حاتم في الحوار بسرعه مفاجأة لها مقاطعا لحديثها

حاتم: يا معلم امك و ام اسيل وحتى ابوك يعرفوا بعض

ظهرت ملامح التوتر والانفعال على وجهه راقيه وخوف يجتاح قلبها ظهرت ملامح التوتر والانفعال على وجها حازم وهو يشعر بالذهول والصدمه

حازم: انت بتقول ايه ابويا وامي وام اسيل

ليرمقه ام بعيون متسائلة ماما انت تعرفي ام اسيل منين

شعرت بالتوتر و قبل ان تكمل حاتم يقاطعها مره اخرة

حاتم: اه يا ابني باقولك دراما احكيلك كل حاجه بعدين على كل للي حصل بس اطمئن على حالة اسيل وارجعلك ومراتي عمي تحكي حكايه ما عرفتها ام اسيل عشان انا تايه وعايز اعرف بجدا ايه ده النظرات ولا كأني في مسلسل تركي مشي يا مراتي عمي

ليستدير ليخرج لتحاول راقيه الهروب من الجواب لانها تعلم أن بقية مع حازم سوف يكتشف كل شي وبنبرة مسرعة

راقية : استني يا حاتم خذني معك اطمئن عليها

رمقها حازم بعيون متسائلة وهو يعلم امه جيدا حين تريد اخفاء امر والهروب منه وبنبره حانقة

حازم: : ماما لازم نتكلم ايه الحكاية

وهي تحاول التمسك والابتسامة له

راقية :طبعا يا روحي بس اطمن على اسيل وارجعلك

لتخرج مسرعة ودخلها مفزوعة متوترة من معرفة اولاد العم الحقيقه و حقيقه اسيل ومن هي بالنسبه لهم

لتمر عده ايام بعد الحادث ومعرفه الجميع بما حدث الحازم ومكوثه في المستشفى في حالة خطيره وهروب رقيه من اختها عفاف

وعدم البقاء معها بعد ان اطمأنت علبها من التعب وحزن عفاف والألم الذي يجتاح قلبها وصدرها

وتوقف زيدان عن الماجي الي المستشفى سوا مرات قليل لتجنب عدم رؤيه راقية في المستشفى ومعرفه ايسل بعلاقة حازم واسيل الغير حقيقية

وغيرتها وحانقه عليهم و انها تحاول تفريق بينهم باي طريقه وبقاء منه وكوثر بجانب عفاف في المستشفى

ورغم إصرار حازم وحاتم علي معرفة ما يحدث وهروبها راقية الدائم من رؤيه زيدان وتجنب رؤيه عفاف في المستشفى

وحنق الجميع من اعداء حازم وابيه من نجاه حازم من الحادث وخروجه بخير

ليقف ياسين بغيظ وسخط قباله احدي شواطئ يزفر يعلوا صوت بنفعال

ازاى اقدر ينفدا منها ازاي يعيش بعد إصابة الخطيرة دي ازاي هتجنن

ليرن هاتف وبنبرة تخلوا من الانفعال

ياسين : ايوه معك انا عارف ان الشحنة هتوصل كمان يومين لا اطمأن من كل حاجه تمام وانا مجهز كل حاجه ما تقلقش كله تمام الأوامر اومر سلام

ليتنهداء بانفعال وهو يقوم باغلاق الهاتف و يفكر ولا يصدق وبنظرة حانقة تمتلي حقد

ياسين : اصبر يا ابن العدوى يمكن نجاة المره دي بس المره الجاي هيكون موتك على يدي انا وما حدش غيري هايحزن ابوك وامك عليك

جلسات ايسل ووعد في احد المطاعم المشهوره يتناولون طعام الغداء رمقة وعد بعينها عيون ايسل الحائره بغضب وبنبره ماكره

وعد: مالك كده بقلك كم يوم زعلانه ومش في المود ايه مالك ايه اللي حصل بينك وبين حازم مش طمنتي على حبيب القلب في المستشفى وهو صحته كويسه و تمام

وهي تشتعل من داخلها حقد والغضب يعتريه قلبها وتتظاهر امام ايسل بتلك السعاده الزائفه

وعد: ايه يا بنتي مالك بقى دلوقتي شكلك واخذه بومبه هي شكلها كده حكاية في ايه يا بنتي العدوي مالك قوليلي

وبنبرة حانقة وهي تزفر تضع يدها في حقيبتها تخرج قطعه شيكولاته وتقوم بتناولها بغضب لتترك وعد الطعام وتحدق اليها تهزاء رأسها

وعد: لا شكلك كده في بلوه شيكولاته مع جسم المانيكان ده ومش خايفه على على جسمك يبقى انا عندي حق في مصيبه في ايه يلعبوا صوتها اتكلمي انتي نزل عليك الخرس

وابنبره ممتعضة توشك على الانفجار

ايسل : حازم بيحب واحدة تانيه وهيتجوزها وانا هتجنن اوى يقدر يكون مع ست غيرى

شهقت وعد مصدومه

وعد: انت بتقولي ايه حازم هيتجوز انت بتقولي ايه مش مصدقه كلام جبت الكلام ده منين وازي

و شعرت بالاضطراب دخلها وهي لا تعلم عن هذه المعلومه شيء عن حازم وسر اهتمامها بحياه حازم لهذه الدرجه وبعيون مغتاظة وقلب يشتعل غيرة وغضب وهي تزفر والغيره تمزق داخلها

ايسل: هو بنفسه اللي قال بالسانه لما كنت عنده في المستشفى من يومين حرق قلبي ومن ساعتها وانا في نار

هزت وعد راسها بانفعال وهي تفكر

وعد: ومين البنت دي اللي كلامك عنها وقال انه هيتجوزها اغمضت عيناها متالمه بنيران تحترقه بداخلها وهي تاكل الشيكولاته بشرها

ايسل : مش هتصدق

وبتلك النبرة الساخره قوليلي بس انا مصدقاك من دلوقتي

ايسل: البنت اللي كانت معه في القطر اعتدلات وهي تشعر بالتوتر وهي لم تكن تعلم ان كان هناك مع حازم احد في القطار

بنت وبتلك النظرة المتوترة

وعد: هو كان في بنت مع حازم في القطر

قصدك ايه يا ايسل بنت مين هو علي علاقة بيها واسمها ايه

وبتلك النظرة الحاقدة هي كانت معه وإصابة رصاصة وحالتها خطيره في العناية المركزة وهو كان هيتجنن عليها وعايزه يطمئن عليها رغم اصابته وحالة

لترسم تلك الملامح على وجهه وعد وتلك الشعور بالفرحة الذي اسرع النبض داخلها وبسعاده ارتسمت على وجهها

يعني حازم لي حبيبه مخفيه وسرية بعيدا عن العيون وهو بنفسه بيحاول انه يخفيه الموضوع وكانت معه في اسكندريه وبنبرة ممتعضه يشتغل الغضب بداخلها

ايسل: انا هامحي البنت ديه هتموت ما حدش يقدر ياخذ حازم منى حازم ده بتاعي بتاع ايسل العدوي وبس وانا مالى رأسها بسعادة انا رتبت كل حاجه ساعات من دلوقتي عمرها معدوده هلي الصوابع من دلوقتي

رمقتها وعد بحنق وكانت تخطط لشي آخر

وعد : انت بتقولي ايه انت اتجننتي وبلهفة وغضب وانفعالي

ايسل: ابقى مجنونه لو سبت البنت اللي اسمها اسيل دي تاخذ حازم ابن عمي مني ده بتاعي انا وبتلك الابتسامة

الشيطانيه عدي على يدك الساعات يا وعد البنت للي اسمها اسيل هتموت خلال ساعات في العنايه المركزه في في هدوء قضاء الله وقدره

ارتسمت علي وجهها تلك الإبتسامة الماكرة على شفتيها

ايسل: الله يرحمها حازم العدوي بتاعي انا وبس اي احد يفكر فيها محي من على وش الدنيا مهما كانت مين

ولم تكن تعلم ايسل صله القرابه التي تربط اسيل بعائله العدوي ومدى القرابه التي سوف تحدث في المستقبل بينهم ومدى قربها من الجميع
 

تمت روايه مكتمله عبر مدونه كوكب الروايات




reaction:

تعليقات