Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية كتفيت بك وطناً الفصل التاسع 9- ياسمين الشام

رواية كتفيت بك وطناً الفصل التاسع - ياسمين الشام 

رواية كتفيت بك وطناً الفصل التاسع

قبل ما تحكي ملاك كان واقف آدم قدامهن
روز بعصبية: آدم .... شو عم تعمل هون
آدم: لما شاف إيمار جاي من بعيد قرب على روز وحضنها وهمس جنب أذنها ، أشتقتلك
ملاك تركتهم وسبقت روز لبرا الكلية
روز: بعدت عن حضنه وقلبها عم يغلي من جوا ، انت شو عم تعمل وبصفتك شو اشتقتلي ليش ما عم تتركني بحالي عملت كل شي بدك ياه شو بدك لسى
آدم: بدي ياكي إنتِ أفهمي بقى
روز فتحت عيونها بصدمة ، شو عم تخبص انت لو بموت ما بكون لألك خلي هالحكي ببالك ، تركته وطلعت من الكلية وصاروا دموعها ينزلوا بغزارة لتطالع كل الوجع المكبوت بقلبها لحقتها ملاك
أما آدم طلع من الكلية وعلى وجهه أبتسامة خبث ، رح تشوفي ياروز إذا رح تكوني لألي ولا لأ أتطلع على إيمار إللي كان عم يحترق من جوا بنار الغيرة ، وطلع ليتركه بحيرته
إيمار مو مستوعب إللي شافه معقول لهالسبب تركته شكوك وأسئلة كتييرة براسه بس مو ملاقي ألهم جواب حاول ينفض هالأفكار من راسه ويبين طبيعي بالرغم من أنه في بقلبه مية كسر

روز: رجعت على البيت عم تبكي لحقتها امها
مروة: بنتي شو صاير معك ليش هيك عم تبكي
روز: ولا شي ماما اتركيني لحالي شوي، طلعت مروة بعد ما عجزت إنها تخفف عنها
روز: فكري ياروز لازم تخلصي من آدم و قذارته بأقرب وقت لازم تثبتي برائتك وإلا ماحدا رح يصدقك وتخسري أهلك كمان ، بعد تفكير طويل قررت تدخل على هاي الحرب مع آدم رح تحارب بكل قوتها لحتى تثبت للكل إنها بريئة وأولهم إيمار إللي كسرتله قلبه غصب عنها رح تتقرب من آدم وتغوص بعالمه أكترر هاي الطريقة الوحيدة إللي رح تقدر تنقذ حالها منه مسحت دموعها وطلعت تقعد مع أهلها
___________^^^^^^
ببيت الآغا
كانوا الكل مجتمعين على طاولة العشاء
ريحان قاعدة بالصدر عم تتطلع على ولادها وعيونها عم تدمع من الفرح
همام: ماما إنتِ منيحة؟
ريحان: مسحت عيونها بطرف اصبعها ، منيحة ماما صرلي زمان ما شفتكن مجتمعين إنتوا التلاتة ع سفرة وحدة أنا ومشان هاللحظات الحلوة إللي عم نعيشها هلأ حاربت وتعبت كتيير لحتى قدرت ربي تلات ولاد لحالي بعد ما أتوفى أبوكن وصرتوا شباب ورجال وكبار بس لهلأ إنتوا بنظري لاطفال التلاتة إللي بيتخانقوا على الطابة وبيركضوا لحضني ، لهيك يا ماما لا تزعلوا مني لما أحكي شغلة لمصلحتكن ما بحكي غير لإني خايفة عليكن
إيمار عرف إنها بتقصد إللي صار معه ، أمي ماحدا مننا رح يفكر يزعل منك بس كمان نحنا كبرنا وصرنا قادرين نعتمد على حالنا وناخد قراراتنا بنفسنا
همام: ممم هلأ اتركونا من هالحكي وخبروني إيمتى ناوين تعملوا عرس عمار ولانا لإنه حابب أحضره قبل ما سافر
ريحان: وأنت ضروري تسافر الله يهديك يا أبني إيمت رح تحط عقلك براسك وتستقر معنا هون جامعة وتخرجت منها من سنة لشو ماعم ترجع لتكوون متزوج شي وحدة أجنبية ومخبي عليي بغضب عليك والله
همام: ههههههههههههههه شو جنيت لأتزوج بتعرفي رأي بهالموضوع بحب ضل سنغل صايع ضايع مابدي تجي وحدة بآخر عمري تتحكم فيني عالطالعة والنازلة أيواا
الكل : ههههههههه
همام: ست الكل بوعدك ماضل كتيير رح خلص تدريب وأرجع لمملكتك الصغيرة وأخضع لحكمك أنا كل همي هلأ أرجع عالبلد وأنا دكتور شاطر ومتمكن
عمار: كأنه ألتهيتوا بالحكي ونسيتوا موضوع عرسي ههه
إيمار: أي ماما أنا برأي نبلش بتحضيرات العرس ونحدد الموعد
ريحان: إن شاء الله يا أبني الله يحميلي ياكن من كل شر
لانا: كانت شاردة تماماً قاعدة معهم جسد بلا روح متل إللي واقع بين نارين ومو قادر يختار ولا طرف أتطلعت على إيمار بحسرة وصحيت على حالها على إيد عمار وهو بيمسك إيدها وببوسها أبتسمتله وركزت بصحنها ....
________________^^^^^^
كريم
وقف سيارته قدام بناية كبيرة وطلع على أحدى الشقق وقف قدام الباب بتوتر ، كان حامل وردة بيضة وقدمها لجهة الباب ، أحمم عزيزتي ديمة شو أخبارك ( لا لا مو هيك لحظة خليني جرب مرة تانية) ديمة تفضلي هالوردة بصراحة أحترت شو جبلك بس الورد ما بيلبقله غير الورد ( أي لاااا شو قلة هالادب )
أنفتح الباب فجأة وطلعت منه ديمة وهي حاملة شنتايتها
وأنصدمت بوجود كريم على باب بيتها وكان لساه ماسك الوردة وماددها لجهة الباب
ديمة بصدمة : كرييم
كريم بلش يتعرق : ديمةةة
ديمة اتطلعت على الوردة إللي بإيده وأبتسمت
كريم صحي على حاله نزل إيده وبعدها رجع قدملها الوردة ، أحم ... هاي ... الك
ديمة: عنجد لألي ؟ ما أحلاها هاي أول مرة حدا بيهديني وردة شكراً كتيير
كريم: كنت مارق من هون بالصدفة قلت بمرق بسلم
ديمة: اهلا وسهلا ،، رن تليفونها ،، هاد إيمار .. الو
إيمار: ديمة الملف إللي كنتي بتشتغلي فيه إمبارح وينه ما عم لاقيه إللي بخص قضية إمبارح
ديمة: يييي على هالنسوة جبته عالبيت لكمل الشغل ونسيتو أسفة هلأ بجبلك ياه
إيمار: لأ أنا تحت بيتك طالع آخدها ورايح مستعجل
ديمة: طيب ناطرتك
كريم: شش ششو يعني إيمار هون
ديمة بإستغراب : أي هون ليش أستغربت؟
إيمار طلع من وراه ، اوووه كريم بيك بلاقيك هون مو ع أساس تعبان وحرارتك مرتفعة
كريم عم يغمزه مشان يسكت ، أي كنت تعبان كتييير والحمدالله صرت منيح
إيمار: طيب مازالك صرت منيح تعال ساعدني بالفرع يلا ديمةةعطلة سعيدة لألك
نزل كريم ورا إيمار وهو خايب وعم يتمتم ، من وين طلعتلي هلأ يخرب بيتك صرلي شهر عم يستنى العطلة و خطط لهاللقاء وحضرتك نزعتلي ياه
إيمار: ع فكرة سامعك أنا هههههههه
______________^^^^^
آدم
رجع على القصر والتعب باين عليه
مروة: أهلا وسهلا يا بيك
آدم: أمي بالبيت؟
مروة: الخانم طلعت تتغدا مع صديقاتها
آدم أبتسم بسخرية كالعادة ، جيبولي فنجان قهوة ع غرفتي
مروة: من عيونيةيا بيك ،، دخلت على المطبخ ، زينب أعملي قهوة آدم بيك وطلعيله ياها عالغرفة أنا رح أفرم السلطة
زينب جهزت القهوة حملت الصينية وطلعت من المطبخ شافت روز بوجهها اوووه سيادة المحقق روز وأخيراً حنيتي علينا وشفناكي
مروة: لك زينب وين غطيتي تعي ساعديني
زينب: يا الله ألتهيت بالحكي ونسيت آخد القهوة لآدم بيك أمك بتنتفني هلأ
روز أبتسمت بنفسها : هاتي الصحن أنا باخدو إنتِ إرجعي على شغلك
حملت الصينية وطلعت لفوق دقت الباب ودخلت كان واقف قدام خزانته وعم يزرر قميصه نزلت راسها وحطت القهوة على الطاولة ، تفضل قهوتك
آدم : وهاد بتعتبريه أعتذار عن إللي عملتيه بالكلية ولا شو
روز أقتربت لعنده و أتطلعت بعيونه : أنا ما غلطت لأستأذن وبتمنى تكون بعيد عن كليتي إذا بدك تحكيلي شي بتقدر تحكيه هون
آدم أتلبك من قربها لاول مرة بحس بهالشعور تجاهها وهو رافض تماماً بإنه يشعى تجاهها أي شي لأنه رح يستعملها ورقة رابحة بإيده ليوصل لهدفه
روز: وين شردت
آدم: في بعيونك حكي أحكي من الآخر
روز: بدي أشتغل معك
آدم أطلق ضحكة هستيرية : تشتغلي معي؟ إنتِ شو بتعرفي عن شغلي لحتى بتحكي بكل هالثقة
روز: بعرف كتيير شغلات حضرة المايسترو أو الكوبرا مابتفرق
آدم فتح عيونه بصدمة : إنتِ شو عم تخبصي مسكها من فكها بقوة من وين جبتي هالحكي
روز: بعدت إيده عنها وصارت تاخد نفس ، مو مهم من وين جبتي المهم إني عرفتك على حقيقتك هلأ لك أنت خليتني شك بحالي وبأهلي عيشتني صراع بيني وبين نفسي عشت على أعصابي حرمتني من أغلى أنسان على قلبي كل هالشي وماكنت متخيلة تكون مجرم و وسخ لهالدرجة معقول بتتخبوا ورا المناصب وإنتوا اكتر الناس إللي بتأذي
آدم: أكيد عم ترجعي تشوفيه من وراي وعم يحكي راسك الفاضي هاد بخرافات ما ألها وجود أسمعيني منيح إذا بدك روحي لعند حبيب القلب وأشتكي علي شو بعدك ناطرة لسا يلا روحي
روز: ههه بعرف ما عندي دلائل ضدك و واحد متلك صعب يوقع وكمان بعرف إنه في معك أثباتات ضدي وأكيد مارح أقعد وأندب حظي او حاول أقنعك تتراجع بعد ما خسرت كل شي أنا قررت أدخل لعالمك آدم ... مارح أستسلم بدي حارب لو شو ماكانت العواقب بس الثمن رح يكون برائتي بيوم من الأيام
آدم صافن ومصدومة من جرأتها إللي أول مرة بيشوفها هو هلأ فعلياً عم يواجه الوجه الثاني لروز البنت إللي كان مفكرها ضعيفة وهادئة صحي من شروده وأتطلع بعيونها ، بصراحة عرضك هاد مغري كتيير وأي حدا مكاني مارح يرفض بس يا حلوة بتعرفي كمان شو رح يصير فيكي إذا حاولتي تتذاكي علي بدك تنتبهي إنه العلقة مع المايسترو مو سهلة أبداً
روز: أنا بعرف حالي شو عم ساوي وبعرف العواقب كمان قدامي طريقين الاول إني أستسلم وأخسر كل عيلتك وأخسر حياتي بالسجن والتاني إني أمشي معك بنفس الطريق وأدخل لهالعالم إللي أتورطت فيه أساساً
...........
ورا الباب كانت واقفة مروة ومفتحة عيونها على وسعهن من الصدمة من الشي إللي سمعته رجعت كم خطوة لتبعد عن الباب وهي ماسكة قلبها إللي كان بيتقطع من جوا ومو مستوعب هالصدمة صارت تنزل على الدرج بصعوبة والعرق بيتصبب منها لحتى بطلت قادرة تصمد أكتر قعدت على الدرج غمضت عيونها إللي نزلت منها آخر دمعة قبل ما تغيب عن وعيها
روز: طلعت من غرفة آدم وكانت نازلة عالمطبخ وهي عم تحاول تخفي توترها وقفت مكانها مصدومة لما شافت أمها بهالحالة ركضت عليها وهي عم تبكي ، ماماااا شو صرلك مامااااا أصحي مشان الله شو صرلك ياربي دخيلك ساعدووني أمييي
آدم: طلع على صراخها قعد عندها شوفي شو صرلها خالة مروة
روز: ما بعرف بترجاااك ساعدني رح نخسرها
آدم: بسرعة أتصلي بالأسعاف
زينب: خالة مروة روووز شو صرلها خالتو
روز ركضت على الحديقة متل المجنونة وصارت تدور على أبوها
_______________^^^^^
إيمار
قاعد ورا مكتبه وماسك صورة صغيرة لروز وعم يتأملها وبعيونه نظرة وجع ممزوجة بالقهر أتذكر كيف كان حاضنها بالكلية ،، بعتيني بهاي السرعة ما أسترجيتي تحاربي ولو شوي مشاني تركتيني بهالسهولة وأخترتي الطريق السهل بس ياترا شو حال قلبك هلأ نسيني ولا ليا في إلي ولو مكان صغير فيه ،، قاطع شروده كريم..

يتبع الفصل العاشر اضغط هنا

 




reaction:

تعليقات