Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية العدو الحبيب الفصل الثامن 8- مني سراج

 رواية العدو الحبيب الفصل الثامن - مني سراج


رواية العدو الحبيب الفصل الثامن

بعنوان (مشاعر الغضب تجتاح حازم من اسيل وشعور اسيل بقربه )
وقفت اسيل وشروق ومنه ودنيا على محطة القطار وسط الزحام من اوبنبرة ساخرة

منة : الهي شروق انت وبنت الذين دي تتوهي مننا النهاردة
و واحد ابن حلال يخطفكم في الزحمة دي ونخلص

لتقوم أسيل بضربها على راسها

اسيل: اسكت يا ام لسان طويل دخلي زعبوله ده جوه بتدعي على العيال والله شكلك انت اللي هاتتخطف بالسان امك طويل ده وانا اللي هاخلص منك ومن زعبولا اللي فضحنا دائما وطالع بره

ابتسمت منه وهي تغيظها

منة : اهون عليك انخطف و اسيبك لوحدك في الحياة والدنيا دي

اسيل وهي ترفع هاجيبها ضحكه

اسيل: اه اه اه نفسي بأتمني يا بنت كوثر انا عايزاك تتخطفي النهارده قبل بكره

منه: من قلبك جالك قلب تقولها بتقولها تلاتة اه بثقة

ورفعت عينها بسخرية

اسيل : ايو بتمنى يا منة وايه بت الموهبة ديه الاغنية للي اغنيتها دلوقتي عليه

منة باسمة وهي ترفع حاجبيها تسخر

منة : اه أصلا انا موهوبة جدا حتي إسألي مامي

اسيل : اتاري كوثر هاسالها لما نرجع

وفي تلك الثواني وهم يمزحون ويضحكون وهم مشغولين في الحديث يحدث مرة اخرى ان يصطدم بها وسط الزحام شخص ما

لتلتفت أسيل وسط الزحام تشعر بتلك المشاعر الغريبة داخلها يخبرها انه هو من اصطدم بها مرة اخرى

ولم تره ولكنها استشعارات به متواجد في المكان قلبها يشعر انه هو هو من اصطدام بها لترمقها منه بنظرات مستغربة مايحدث

منة : في ايه

واقترب الشروق: في ايه يا اسيل

شروق: مالك بتدوري على ايه او علي مين

اسيل بنبره متوتره

اسيل : مش عارفه يا شروق حاسه بشعور غريب كده حد خبطني وهو ماشي وعندي شعور غريب انه

دنيا بسخرية

دنيا : يا بنتي انت مجنونة المحطة زحمة موت غصب عنك وعني وعن الناس هتخبط فيك وممكن نتوه من بعض كمان

اقتربت منها منة و تجذبها من يدها

منة : بت يا اسيل انا حاسه بيك شكل المز بتاعي امبارح هو صح شكله علق معك ودمر حصون قلبك ودخل قعده جوه

اومات بعينها باسمه وهي ترفع حاجبيها ضحكة تغمز بعينها

منة : الولد مز من يعني بوبنيه حته شوكولاته حاجة كدا مسكرة ان جيتي الصراحة عسل كدا يعني يسرق قلبك كده من غير ما تحسي عقلك الباطن هو اللي بيتكلم دلوقت وحشك صح

استداره اسيل وهي تزفر بغضب وارتسمت على ملامحها تلك التعابير الحنقة وأصرت على اسنانها بانفعال واشتعل عيناها احمرار وشر

لتراها منه وهي تحدق اليها بتلك العيون لتبتعد عنها بخوف

منة : ايه اسيل هاتاكلينى ولا ايه انا قلت حاجه هتتحولي عليه انا ميمو حبيبه قلبك الله يخرب بيتك يا زعبوله

ولله في الاخر هاموت مقتولة و معضوضه ويكتبوا على صفحتي الفتاة التي التهمت صديقتها لا يا اسيل

اسيل : اخرسي عشان انا ناويه اقتلك وريح العالم منك ومن زعبوله ده احذري مني بقى

اغمض عيناها بتلك النظرة المليه بالبراءة

منة : بس اهون عليك يا سوسو كده

اسيل باسمه

اسيل: اه تهوني يا بلووووة

منه بامتعضه وهي تغمض عينها مصنعة الألم تنظر ليها متألمة

منة : بت يا اسيل طالعتي جحدة يا بنت عفاف قلبك اسود

اسيل: اه انا جحدة وناكرة الجميل وواطيه ايه رايك

منة وهي تبتسم هزت رأسها

منة : مش جديد ما انتي بنت عفاف

اسيل : ماشي يا منة لينا بيت نتكلم ونتلم فيه عشان مانفرجش علينا الدنيا
منه وهي تهزا رأسها باسمه

منه:عندك حق يلا خالص اتحركوا عشان هتجننوني اركب القطار

اسيل : هم برضوه

منه بسخرية : اه هم ارتاحي بقه

دنيا: بنت يا شروق انت حجزت في درجه الشعب للي جموع الشعب المصري ماتمركزين في عربيه واحدة ولا ايه نظامك
شروق ضاحكه ببلاهه

شروق : لا يا روحي بلا فخر درجه ثانيه

وهي ترفع يدها باسمه دنيا ضحكة

دنيا: ايه الحلاوه دي عمر امك ما ركبته

شروق وارتسمت علي ملامحها الحنق والغل بغضب وبنبرة تدل علي الجنون

شروق : هافرج عليك الناس وهاتشوفي وشي الوحشه هرميكي تحت القطار ومش هاخد ساعة فيك معي شهادة معاملة أطفال بقولك اهووو

دنيا : بنت غبيه قوي

اسيل: بنفذ الصبر صبرني يا رب اركبي يا اولاد المنكوبه عشان هارجع في كلامي

منه بانفعال وهي تلوح بيدها تدفعهم

منة: يلا يا جزمة انتي وهي اخلصوه يخربيتكم قال اخوية قال ديه اخوية منيلة وغبرة عليكم

منة : طيب خالص هانركب ونكمل باقي الخناقة في القطار

👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑👑
ومرت الدقائق ودخل حازم مقصورةه القطار درجه اولى مكيفه محجوزه العربة باكملها من اجله ومن اجل رجاله

و عدم الازعاج وعدم دخول ايه ركاب اليها دخل بهدوء جلس حازم واغمض عيناه يريد الهدوء من تلك المشاعر

التي تجتاح منذ ان قابل تلك الفتاة بالامس ليقاطعه صوت فهد وهو يجلس امام يره ملامحه وبنبره قلقه

فهد: شارد في ايه يا ابني العدوي يا رجل اغيب عنك اجازه يومين ارجع القيك تجننت واسمع انك اتخنقت

وهو يضحك بانفعال وهو يلوح له بيده

فهد : يا مفتري تتخانق مع بنت كمان يا جبار يا قلبك يا ابن العدوي مجنون

حازم اهو يستند براسه متعب من التفكير بها تنهدا وهو يعتدال على المقعد بغضب وبنظرة من منفعلة والحنق يملي

حازم : هي دي بنت ديه مصيبة بلووة متحركة
قنبلة علي وشك الانفجار بنت كده غريبة مستفزة

وهو يعتدل يقترب بانفعال وبنبره متوتره ظهرت
على ملامحها

حازم : بنت غريبه مش مفهومة مجنونه طقة جننتني امبارح في حياتي كلها ما شفتش في بنت لمضة كدا

ولسانها الطويل ده اللي عايزه اقصه عشان تتعلم الأدب تصور بتشتمني وبتقولي( اعرض عن الجاهل السفيه فكل ماقال فهو فيه ما ضر بحر الفرات وجود) انا تصور قلة الأدب

ليقاطع فهد باستغراب ضاحكا وهو يرى ملامح التوتر والانفعال على وجه حازم وهو يتحدث عنها رمقهم فهد بعينها

فهد : قالتك كده وما خفتش منك ديه بت ماجبتهاش ولادة
جريه جدا وفعلا شكلها شخصيه المضه

ليك حق بقه تطقه منها

حازم وهو يبتسم غير مصدق و يتخيلها امام بانفعال

حازم : وربنا ماهمها حاجه ولا خوف ولا ذرة قلق واحدة بانت عليها قدرت انها تتحداني وتخرج غضبي في ثواني فقدت اعصابي

لدرجة اني اول مرة في حياتي بجد والله كنت هاخطفها اخذها كده على كتفي اشيلها واخرج بها من المستشفى

كنت عايز اربيها، ودفعها ثمنه الغرور والتكبر ده وعلمها ازاي تحترم نفسها وتحترم للي قدمها

و للي مجانني وعايز اعرف جايبه كل الثقه دي والغرور ده منين

وهو يشير بيد بغضب يصفها طولها

حازم : ديه حوالي 160 سم بس عليها السان مترين ولا فيها حاجة مميزة ولا شكل ولا جاذبيه

او ما فهد براسه لصديقه بثقه

فهد : لا مصدقش بنت تعمل فيك كدا اكيد شكلها حلوة اووي رغم لسانها طويل عشان تعلق معك كده وتفكر فيها

تراجع حازم متوتره من كلماته فهد بعيدا يظهر عليه الارتباك وهو يعتدل

يرجع ظهر مرة اخرى يستند على المقعد ياتي الجرسون يقدم القهوة في هدوء

رفع حازم يده بهدوء وهو ياخذ فنجان القهوة وثواني انهي الجرسون عمله ليذهب لعمله

اخذ حازم الفنجان واعتدال في مجلسه يستند بظهر علي المقاعد يحدق من نافذة القطار المسرع

وهو ويرتشف القهوة في هدوء حدق فهد الذي يحاول الهروب من نظرات فهد المتسائله وبنبره تمتلي فضول

فهد : ما جاوبتش على سؤالي

استدار اليه حازم وارتسمت علي وجهها تلك النظرات الصارمة اغمض عيني يزفر وهو يروغ في الحديث

حازم : هي مين دي اللي جميلة

فهد بامتعضه

فهد : على انا ابن العدوي بتتهرب من سؤالي بسؤال ثاني منك قصدي ال 160 سم اللي طلعت اللي جواك وطلعت عينك

حازم: اه قصدك المجنونة لا مش حلوه ولا حاجه وحشه قوي ولا جسم ولا شكله ولا مظهر ولا جاذبيه حاجه كده ملخبطه ومش مفهومه

فهد وهو يرفع حاجبه يغمز له بعيناه رغم كده انها وحشه وتوتر الي انا شايفه اوم برأسه بثقة

فهد : شكلها عجبتك كدا يا ابن العدوي

حازم بانفعال وسخريه

حازم : انت مجنون هتعمل زي فادي يقول لي عجبتك ودخلت دماغك باقول لك كنت عايز اخطفها

واقص لسانها الطويل عجبتني فين بقى بنت عايزه تتربى من اول وجديد

لو لانها بنت كنت عرفت عرفتها مقامها وكنا في مكان عام بس هي خلاص

دخلت البلاك لست بتاعتي و هاعلمها الادب وحيات امي للي مابحلف بيه كدب لتكرها حياتها من بعد اليوم

فهد بأمتعضه

فهد : حازم خلاص بقى يعني ما تحطهاش في دماغك شكلها بنت صغيره ورجليها شايلاها وما تعرفش انت مين

اشاح حازم بوجهه بعيد اغيرموبايلي بكلمات فهد

فهد : سكوتك قلقني ومعناها انك مش مقتنعه مش هتسيب البنت في حالها

حازم بغضب وانفعال

حازم : اه مش هسيبها ارتحت بقى هي تربسته فيه دماغي امي

وهو يضع يده على راسه

حازم : وانا بقى مش هرتاح الا و هي بتعتذار وتتاسف وتبكي عشان اسامحها مش انا اللي بنت مفعوصه تشتمني و تهزقني وانا اقف واسكت على اهانتي

فهد: طيب اهدي كده وهنشوف بعد كده ايه اللي هيحصل

وبنبره تمتلي غضب الانفعال ولا يدري ما يدفع لكل هذا الغضب

حازم : للي هيحصل للي انا عايزه وبس وهو اني اول مارجع هتعرف البنت ديه مين وكانت بتعمل ايه في المستشفى

وتتحرر عنها عايز اعرف كل كبيرة وصغيرة عنها انا عايز البنت ديه باي تمن فاهم

فهد وهو يري صديق الاول مرة في حياتي يمتلك كل هذا المشاعر الملي بالغضب من فتاة صغيرة

حدق ليها واوام برأسه وبنبره هاديه

فهد اومرك انا هاتولي الموضوع بس اهدي انت

زفر حازم بضيق وهو يعتدال ولا بدري ما يحدث لها من تلك الفتاة التي اخرجت كل هذا الغضب والحقد من داخل حازم ولما هو مصر لهذه الدرجة علي ايذاها

رغم من انها مجرد فتاة صغيرة تلك المشاعر التي تورقه وتجعلها يطضراب

يتبع الفصل التاسع اضغط هنا 

 

reaction:

تعليقات