Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية كتفيت بك وطناً الفصل الخامس 5 - ياسمين الشام

 رواية كتفيت بك وطناً الفصل الخامس  - ياسمين الشام

رواية كتفيت بك وطناً الفصل الخامس

روز
أتقدمت لعند موظف البريد ، اتفضل فيني ساعدك بشي

الموظف: لو سمحتِ حضرتك الآنسة روز
روز: أي أنا أتفضل
الموظف: هالصندوق لألك أتفضلي وقعي هون لو سمحتِ
روز: لألي؟ .. أبتسمت ووقعت على الورقة حملت الصندوق وقعدت على العشب فتحته وكان فيه علبة شوكولا مع بوكيه ورد التوليب بس مافي عليه أي أسم أو معلومة أبتسمت وكأنها عرفت مين بعتها ، ههه إيماار أكيد هاد أنت لأنك بتعرف إني بحب الشوكولا و التوليب

كل هاد الوقت وفي عيون عم تراقبها عن بعد
كان واقف آدم ع شباك غرفته وعم يراقبها بعيون فيها لمعة خبث أبتسم ، غبية وغبائك هاد رح تدفعي ثمنه غالي كتيير
____________^^^^^^^^

كريم
كان واقف قدام باب مكتب ديمة وعم يحكي مع حاله : أحمم حضرة المحقق ديمة عازمك عالقهوة شو رأيك ، أي لاااا مو زابطة وكأني عم أحكي مع رفيقي .. الأنثى بدها أسلوب أرق طيب رح جرب مرة تانية ، ديمة كيفك انا بصراحة ( وفجأة أنفتح باب المكتب وطلعت ديمة أتطلعت عليه بأستغراب)

ديمة: كرييم شو عم تعمل ليش واقف هيك

كريم: اه.. أنا .. أي .. لاااا .. يعني قصدي صار يحك راسه من التوتر ، شورأيك نطلع عالكافتيرة نشرب فنجان قهوة ونتناقش بالشغل
ديمة: كاتمة ضحكتها ، طيب موافقة بس إيمار مارح يعصب إذا طلعنا من الفرع ؟
كريم: إيمار مو فاضي مشغول بعرسه
___________^^^^^
روز
كانت واقفة قدام مرايتها وعم تتأمل حالها بالمراية لابسة فستان أزرق ناعم وفاردة شعرها الكستنائي على كتفها ( روز بنت متوسطة الطول شعرها متوسط الطول عيونها شهل ملامحها ناعمة وجسمها رفيع )
حملت جزدانها لتطلع رن تليفونها كان مكالمة فيديو من ملاك أبتسمت وفتحت الخط
ملاك: ياعمريي طالعة بتشلي ، ما قدرت ما اتصل فيكي وودعك قبل ما تروحي خايفة حماتك تغتالك أو تسممك اه ليكي خليكي ع اتصال معي مشان إذا صار ما صار أتصل بالطوارئ ينقذوكي هههه
روز بعصبية: ملاااك يا الله منك بدال ما تخففي عني التوتر عم تزيديها من غير شي متوترة
ملاك: بعرف يا روحي حبيت ضحكك شوي (كملت بنبرة باكية) رح تتزوجي وتتركيني لحالي
روز: قلتلك انا كل عيلتك ورح ضل هيك مستحيل اتركك أصلاً متشارطة مع إيمار إنتِ خط أحمر ههه
دخلت مروة لعندها : شو بنتي ما خلصتي أبوكي ناطرنا برا
روز: يلا ماما خلصت ، ودعت ملاك وسكرت الخط طلعت مع أهلها وصلوا على بيت كبير مكون من طابقين ومرتب كتيير إله حديقة حلوة أستقبلوهم ريحان وإيمار ودخلوا على الصالون كان إيمار كل الوقت عم يتأمل روز بحب وشوق وهي بتبادله نفس النظرات دخلوا عمار ولانا وسلموا عليهم كانت لانا عم تتطلع على روز بطرف عينها لبسها المتواضع عفويتها عكس لانا إللي كل همها تلبس من الماركات وتمشي عالإتيكيت وغرورها بجمالها وشقارها
دقائق من الصمت كسرتها ريحان لتفتح الموضوع
ريحان وهي بتدعي القوة و الغرور لتخفي توترها : أحم شو رأيكن نتفق على كل الأمور ونحدد كتب الكتاب والعرس بنفس اليوم والأفضل يكون فريب بما أنه الولاد متفقين
مروة: بس هيك بكير كتير
قاطعها محمد: بس يا خانم هيك الولاد يمكن ما يلحقوا وكمان باقي سنة لتتخرج روز لو يخطبوا هلأ وبعد تخرجها يتزوجوا
ريحان بحدة : وأنا حابة أفرح بأبني بأسرع وقت

إيمار: ماما لو سمحتي ... عمي روز رح تكمل جامعتها حتى إذا أتزوجنا هلأ وأنا مستحيل أمنعها من حلمها وبما أنها بتدرس نفس نجالي وأنا إلي عم درسها رح وقف معها بعد التخرج لتتدرب وتصير محققة وتحقق حلمها بوعدك وبوعد روز
روز أتطلعت على إيمار بعيون عم تدمع وأبتسمتله أما ريحان ماعجبها هالكلام بس ضلت ساكتة بالنهاية هاد قرار أبنها ومافيها تعترض
محمد: طالما إنت والبنت متفقين أنا مارح وقف بطريقكم يا أبني الله يقدم إللي فيه الخير وأنا واثق فيك ومتطمن على بنتي معك

تم الأتفاق على كل الأمور وفرحة إيمار وروز ما بتنوصف أما لانا حاسة بكل حقد الدنيا أجتمع بقلبها بهاي اللحظة كانت تتمنى لو أنها هي إلي تعيش هاي اللحظات بدال روز هاي الفرحة كان لازم تكون لألها .. طلعت على الحديقة لتشم هوا وتهدى شوي رن تليفونها وكان رقم غريب أتجاهلته بس رجع يرن ردت بعصبية
الو
** لانا
لانا بأستغراب : اي مين حضرتك
** معقول ما أتذكرتي صوتي
لانا بخوف: عمي .....
**أي أنا عمك هادي صرلي فترة عم دور عليكي كيف بتنزلي على البلد وما بتخبريني
لانا: عمي خير شو ذكرك فيني بعد كل هالسنين هلأ أتذكرت إنه عندك بنت أخ ولا مرة سألت عن أخوك وهو عايش هلأ شو بدك مني
هادي: بدي جيبك لعندي أنا عمك وأولى من الغريب الناس أكلت وجهنا
لانا : هههه هلأ أتذكرت إنك عمي أنا ما بدي ياك ومستحيل أقبل عيش عندك وبعدين أنا ببيت خالتي مو حدا غريب
هادي: أسمعي يابنت أنا سمعتي وأسمي أهم من كل شي وإللي عندي قلته معك شهر بس يخلص شغلي و رح إجي آخدك لعندي ولاد خالتك شباب وبضلوا غراب عنك بتجي بتقعدي عندي وبنسكت لسانات العالم ... سكر الخط بوجهها لتنهار أكتر وتستسلم لدموعها ينزلوا على خدودها أتذكرت كيف كان عمها وأبنه يظلموها هي وأهلها لأنها ما قبلت تتزوج أبن عمها وحرموهم من ميراث العيلة وكيف تركوا البلد بسببهم حست حالها عاجزة تماماً وكأنه كل الأبواب أتسكرت بوجهها بهاي اللحظة
طلع عمار وراها وشافها عم تبكي
عمار: لانا شبك ليش عم تبكي صاير شي
لانا أتطلعت عليه ومسحت دموعها وصارت تردد بقلبها ( صار الوقت لحتى آخد قراري لحتى ضل بعيدة عن بيت عمي) مافي شي أتذكرت أهلي لما شفت اجواء العيلة ... عمار: ونحنا كمان عيلتك لانا لا تعملي بحالك هيك إذا شافتك ماما بهالحالة رح تنقهر
لانا: عمار أنا فكرت بالعرض إللي قدمتلي ياه .. أنا ما رح لاقي حدا يحبني ويصونني متلك ... كملت بغصة ، أنا موافقة
عمار : ماعم صدق ، مسك إيدها لانا إنتِ هلأ خليتيني صير أسعد أنسان على وجه الأرض بحبك بحبك ، حملها من خصرها وصار يدور فيها وهي تترجاه يتركها
___________^^^^^

^^ بعد شهر^^
بصالة العرس
روز: عم تتطلع على حالها بالمراية ومو مصدقة إنها لابسة فستان العرس وكأنها عايشة بحلم صحيت منه على إيد ملاك أنحطت على كتفها
ملاك بدموع: طالعة بتجنني أحلى عروس شفتها بحياتي

زينب عم تحاول تمنع دموعها ينزلوا : بكفي إنتِ وياها قلبتوها دراما روز الله يهنيكي يا عمري رح نشتاقلك كتيير هداك القصر بشع بدونك
روز: مسكت إيد صديقاتها ، بتصدقوا أنا خايفة كتير حاسة بشعور غريب وبنفس الوقت أنا أسعد أنسان بالكون يعني كل شي صار بسرعة كبيرة حاسة حالي ممغوصة ومتوترة يا الله
زينب: هههه ياعمري كل هاد توتر وأول ما تشوفي عريسك رح يروح يلا ملاك رح نروح ندور عالعريس مشان يجي ينزل عروسته
ملاك: معك حق وانا كمان لأتجهز مشان صير الشاهد
نزلوا ملاك وزينب يدوروا على إيمار بين المعازيم الكتيرة وكل وحدة منهم راحت بجهة ملاك كانت رح تطلع ع باب الصالة تدور ع إيمار اصطدمت بشخص من سرعتها رفعت عيونها كان شب عمره بحدود ال 25 شعره طويل وتيابه سبور وعصرية
الشب أتطلع فيها بأستخفاف ، طولي بالك يا آنسة كنتي وقعتينا ع شوي
ملاك بغرور: وحضرتك ما تتطلع قدامك .. بعتزر بس لأني مستعجلة لا تواخذني
الشب: ولا يهمك حصل خير أبتسم وكمل طريقه للصالة صار يدور بين المعازيم أبتسم لما شاف ريحان وإيمار واقفين على جنب بعيد عن الناس أقترب لعندهم وسمع حديثهم بدون ما ينتبهوا عليه

ريحان: شو كان صار لو أجى مابعرف هالولد كيف بفكر
إيمار: مابنعرف ظروفه أمي يمكن ماقدر يترك المشفى بتعرفي هو هلأ بفترة تدريب
ريحان: بس بضل هاد عرس أخوه الكبير والأصول إنه يحضر
قاطعها صوت من وراها
* معقول ما أحضر عرس أخي حبيبي
ريحان: ألتفتت لجهة الصوت وشهقت من الفرح ، هماااام يارووح أمك أجيت
هماك: حضن أمه بشووق ليش فيني ما كون معكن بهيك يوم ، أتوجه لعند إيمار وحضنه .. مبروووك أخي كتيير فرحتلك
إيمار : الله يبارك فيك فرحتي صارت أكبر بجيتك
وصلت زينب لعندهم إيمار أنت هون كنت عم دور عليك بدي قلك إنه روز صارت جاهزة وعم تستناك فوق
إيمار:شكرا زينب انا طالع وأنت همام بما انه فاجأتنا بجيتك رح فاجأك بأنك تكون شاهد زواجي
همام: أكيييد بشرفني أخي وأنا رايح دور على عمار ولانا أشتقتلهن كتيير

طلع إيمار على غرفة المخصصة للعروس وبكل خطوة قلبه رح يطلع من محله من الفرح دق الباب ودخل لعنده كانت قاعدة وعم تفرك إيديها من التوتر ووجهها أصفر
روز: رفعت عيونها وأتطلعت فيه بتمعن وأبتسمت أبتسامة خفيفة
إيمار: أقترب منها وركع قدامها ومسك إيديها إللي كانوا باردين متل التلج ، حبيبتي لا تخافي كل شي رح يكون منيح ورح نصير أحلى زوجين هاد هو اليوم إللي بنحلم فيه من سنين طويلة باس إيدها جاهزة لأسعد يوم بحياتنا
روز كانت مكتفية بإنها تتطلع فيه وتتمعن بكل تفصيلة بوجهه أبتسمتله بحب إيمار مسك إيديها وطلعوا من الغرفة نزلوا على الصالة وإيديهن ببعض وكل العيون عم تراقبهن نعومتها وجمالها الهادئ ووسامته وشخصيته الطاغية كانوا مثال للحب الصادق إللي بيتكلل بالزواج
روز كانت تمشي ومو حاسة بشي حواليها كأنها مخدرة بحياتها ما حست متل هيك شعور ماسكة إيد إيمار وما بدها تتركه أبداً وصلوا لعند المأذون وكلشي صار حاهز لكتب الكتاب نادوا على الشهود
ملاك أتقدمت لعند الطاولة وأتفاجأت بنفس الشب إلي ألتقت فيه من شوي جاي لعندهم كمان ألتقوا عند الطاولة واتطلعوا ببعض
همام: يا محاسن الصدف من شوي أتناقرنا وهلأ رح نشهد على نفس العرس
ملاك: مين بتكون حضرتك
إيمار: همام أخي بعرفك على عروستي روز ،، وهاد أخي همام دكتور جديد فاقس من البيضة وعم يتدرب بلندن
روز: أبتسمت ومدتله إيدها لتسلم عليه اهلا وسهلا همام
همام: أهلاً فيكي مرت أخي كان بودي نتعرف قبل بس مالحقت
ملاك بقلبها : أخوووه!!

المأذون: بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَاا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامََ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا صدق الله العظيم
بدأ المأذون بأجراءات العقد وصار الوقت لياخد موافقة العروس
المأذون: يابنتي يا روز هل تقبلين الزواج من السيد إيمار على سنة الله ورسوله بإرادتك و كامل وقواكِ العقلية
روز: أتطلعت بإيمار إللي كان عم يبتسملها وبعدها عالمأذون إللي كان ناطر جوابها ، صارت تتنفس بصعوبة وبلشت تختفي إبتسامة إيمار
المأذون كرر السؤال مرة تانية وروز ساكتة
إيمار: روز حبيبي إنتِ منيحة
روز: بهمس ، مابقدر أتطلعت على إيمار إللي بدأت تظهر عليه علامات الصدمة وقفت وقالت بصوت باكي ، آسفة ماىرح أقدر ، طلعت من الصالة عم تركض وهي مو شايفة شي من الدموع وقفت أول تكسي طلع بوجهها ركبت فيه وطلعت مسرعة لتغادر المكان كله......
#يتبع_غدا

يتبع الفصل السادس اضغط هنا

 




reaction:

تعليقات