Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية لأنك ابنتها الفصل الرابع 4 - رشا

 رواية لأنك ابنتها  الفصل الرابع - رشا

رواية لأنك ابنتها  الفصل الرابع

رجعت للبيت وسارة ما عم تروح من فكري أبداً..هالفترة مستوطنة تفكيري وعم تتعلّق فيني أكتر وأكتر
ام محمد: أهلا وسهلا يا بيك..بتحبّ حضّرلك العشا ؟
تيم: لا يسلمو..كنت عند بابا وتغدّيت عندهم
ام محمد: صحّتين وعافية يا بيك..بدّك شي قبل نام
تيم: لا روحي نامي..تصبحي على خير
تم محمد: وأنت بألف خير يا بيك

طلعت لغرفتي وتسطّحت بتيابي ..أنا عم أظلم سارة كتير معي...قرّرت وقف لهون واحكيلها خلص نحنا مو لبعض..ما بدي أأذيها أكتر..ما بدّي ألعب بمشاعرها أكتر.. ما بعرف كيف نمت ..حسّيت راسي رح ينفجر من كتر التفكير..
(فقت تاني يوم كانت الساعة ٩..العمى كل هالوقت نمت ولازم متل هيك كون رحت للفرع..مسكت الموبايل وكان عليه شي ٢٠ مكالمة شي من سارة وشي من أدهم ومكالمة من طارق..آخر مكالمة كانت من أدهم قبل نص ساعة.. وأدهم بهيك وقت لازم يكون نايم..شو مفيّقو بكير..خفت يكون صاير معهم شي..حطّيت على رقمو وبعد تاني رنة رد
أدهم: وينك انت الي من مبارح برنلّك ؟
تيم: كان موبايلي سايلنت..شو في أدهم..ليه هيك صوتك !
أدهم: تعا عالمشفى بسرعة
تيم: مشفى !!!!...ليه شو صاير ؟؟؟
أدهم: تعا لتفهم
تيم: كرمال الله لا تخوّفني أدهم..احكيلي حدا صايرلو شي ؟
أدهم: لا بس بابا عندو شوية إرهاق لا تخاف
تيم: ماشي مسافة الطريق وبكون عندك
(قمت متل البرق .بدّلت تيابي وبوشّي للمشفى..وصلت وسألت بالرسبشن عن غرفة بابا وخبّرتني أنه بالعناية...يا رب دخيلك..وأدهم حكا ما في شي..طلعت لعندهم متل المجنون...بس وصلت كانو أدهم وسعاد)
تيم: أدهم شو صاير..بابا شبو ؟
أدهم: تعا نحكي على جنب
(زورت سعاد ورحنا أنا وادهم لتحت..لكفتيريا المشفى..قعدنا ع الكراسي قبال بعض..كنت عم أتأمّل بملامح أدهم ما عم تبشّر بخير)
تيم:شو في أدهم أحكي.. أعصابي تلفت
أدهم: مبارح يمكن ع الساعة ٢ بعد نص ليل.. اجت سعاد تفيّقني وخبّرتني أنه بابا مغمى عليه..وخبّرتني أنه كان عم يشكي من قلبو وحاسس حالو تعبان
تيم: إيه
أدهم: نقلناه على طول للمشفى..وبكتشف أنه صايبتو جلطة بس الحمدلله ربنا تلطّف فينا وما كانت قوية..ونحنا لحقناه من الأول
تيم: يا رب دخيلك...الله يتلطّف فيه ويشفيه
أدهم: في لغز بالقصة تيم
تيم: شو قصدك ؟
أدهم: الدكتور خبّرني أنه من خلال التحليل تبيّن أنه بابا عم ياخد دوا أعصاب..وبابا بعمرو ما شرب هيك أدوية..وهاي الأدوية هي السبب بالجلطة..ولو استمر على عليهم احتمال كبير يفقد الحياة
تيم: كيف هيك ؟ بابا من إيمتا بياخد هيك شي
أدهم: ما بعرف
تيم: ما في غيرها الكلبة سعاد
أدهم: وأنا هيك بحكي
تيم: لهون وصّلت معها تقتلو لحتّى تورثو
أدهم: لازم نتأكّد
تيم: أنا متأكّد أنه هي عم تشرّبو إياهم بدون علمو
أدهم: شو رح نعمل ؟
تيم: والله لربّيها...وهالمرة ما في الها رجعة لهداك البيت
أدهم: لازم نثبت لبابا
تيم: أنا هلأ رح روح للبيت..ورح فتّش غرفتهم كلها لحتّى لاقي الأدوية
أدهم: هي مو غبيّة لتترك أداة الجريمة بالبيت
تيم: صح..تركني فكّر ولخلّيها تعترف بلسانها
أدهم: ماشي
(كنت مقّرر اليوم خبّر سارة أنه نترك لأنه سارة ما زنبها.. بس هلأ كل الموازين انقلبت. أنا ما بدّي ارحم لا سعاد ولا سارة..رح أحرقهم بناري..ومن هلأ رح بلّش...اول شي عملتو اطلعت اطمّنت على بابا والحمدلله الدكتور طمّني..نزلت لعند السيارة وأخدت الموبايل ودقّيت ل سارة
سارة: الو..تيم وينك انت من مبارح عم دقّلك
تيم: أهدي سارة..عرفتي شو صار
سارة: إيه خبّرتني ماما..مسكين عمو شو صرلو فجأة
تيم: اسمعيني منيح سارة شو رح أحكيلك.. أنا هلأ بعد شي ساعة رح إجي اخدك..أطلعي لعند الدخلة
سارة: لوين رح نروح حبيبي ؟
تيم: مفاجأة حبيبتي
سارة: ماشي عم استنّاك (سكّرت مع سارة وأنا الشر عم يطلع من عيوني..بلّش انتقامي يا سعاد واتحمّلي ازا بتتحمّلي...كنت قاعد بجنب أدهم وعقلي شارد بسعاد الي واقفة بجنب باب العناية..عم تثبتلنا أنها بتحب بابا وخايفة عليه..لك في وحدة بتقتل زوجها كرمال المصاري..معقولة هاي المرة..شوي واجت نور وعم تبكي)
نور: كيف صار بابا..طمّنوني
تيم: تعي لعندي حبيبتي..حاج بكي ما بدّي شوف هالدموع
أدهم: بابا صار منيح لا تبكي
نور: يعني زال الخطر ؟
تيم: إيه ووضعو أحسن
نور: الحمدلله يا رب..ما بتخيّل يصرلو شي
(سعاد ما عم تشارك بالحديث بس واقفة وعم تطلع فبابا أكيد عم تندب بحظها ليه ما مات )
تيم: أنا رايح شوي للفرع..برجع ماشي
أدهم: ماشي أخي..لا تهكل هم
تيم: ازا صار شي خبّرني
أدهم: ماشي الله معك
""""""""""""""""""""""""""""""""""
وصلت لعند الدخلة وما كانت سارة موجودة..طالعت الموبايل ودقّتلها..وخبّرتني أنه دقيقتين وبتكون عندي..نطرتها شوي واجت
سارة: مرحبا حبيبي
تيم: اهلا سارة
سارة: كيف صار عمو ؟
تيم: أحسن
سارة: لوين آخدني ؟
تيم: خبّرتي حدا ؟
سارة: لا
تيم: هلأ بتعرفي
(شغّلت السيارة ومشيت بسرعة كبيرة)
سارة: تيم خفّف السرعة أنا بخاف
تيم: بتخافي من السرعة !
سارة: إيه
تيم: ماشي
(زدت السرعة أكتر بدل ما خفّفها..وهي بلشت تطلّع فيني ومو مستوعبة شو الي عم يصير)
سارة: تيم شبك رح ادّهورنا
تيم: سارة اخرسي ما بدي اسمع صوتك
سارة: لك شو صاارلك تيم 😭
(ما جاوبتها ..بلّشت تبكي كانت خايفة كتير...خايفة تفقد روحها وأمها عم تعطي بابا أدوية لتقتلو..رح أدّوقي الوجع مني ورح دوّقو لأمك كمان)
تيم: أمسحي دموعك.. أنا كم مرة حكيت لا تخافي وأنتي معي
سارة: ليه عم تعيّط علي تيم..وليه عم تمشي بسرعة...فهّمني من شو معصّب
تيم: مو معصّب امسحي دموعك
(بلّشت تمسح دموعها وهي ساكتة..ولفّت وشّها ناح الشباك..وصلت لبيت ع سفح الجبل..وما في غيرو بالمنطقة..محاوطتو الأشجار من كل مكان ومن بعيد ما ببيّن أنه في بيت...هالبيت ما حدا بيعرف فيه غيري..وقّفت السيارة قدام الباب)
تيم: انزلي
سارة: لوين جايبني !
تيم: عاملك مفاجأة حبيبتي ؟
سارة: بس أنا ما بدي انزل معك لهاد البيت ولحالنا
تيم: ما بتوثقي فيني سارة ؟
سارة : مو هيك بس انت من شوي كنت معصّب وعم تعيّط..وهلأ عم تطلب مني انزل معك لهاد البيت
تيم: ماشي سارة متل ما بدك..ضلّي هيك ع طول خايفة منّي
(شغّلت السيارة وعأساس رح ارجع وانا عارف سارة هلأ على طول رح تتراجع عن موقفها)
سارة : لوين ؟؟
تيم: خلص انتي ما بتوثقي فيني رح رجّعك للبيت
سارة: بس
تيم: بدون بس وأنا الي كنت عاملّك مفاجأة
سارة: أنا آسفة تيم..خلص خلّينا ننزل
تيم: خلص مش شرط
سارة: تيم خلص ليكني عم اعتزر منك.. أنا آسفة..خلص يلا خلّينا ننزل
تيم: يعني مو خايفة وانتي معي؟
سارة: بخاف من كل الدنيا وما بخاف منك
تيم: هلأ رح تنسبطي كتير بالمفاجأة (قرّبت مني وطبعت بوسة على خدّي)
سارة: أنا جنبك بكون مبسوطة
تيم: خلّينا ننزل
سارة: يلا
تيم: بس قبل بدك تعطيني موبايلك وبدي تغمّضي عيونك منشان المفاجأة
سارة: ليه بدك الموبايل ؟
تيم: هلأ إنتي اعطيني إياه وخلص
(أعطتني الموبايل بكل براءة..ربطتلها قطعة قماش على عيونها وحملتها لحتّى دخّلها لجوا..كانت خفيفة كتير بين أيدي...فتحت الباب ودخلنا وحطّيتها على الكنب الي بالصالة وقبل أقعد جنبها رنّ الموبايل وكان أدهم)
تيم: حبي ما تتحرّكي شوي وراجعلك
سارة: ماشي
(دخلت المطبخ وسكّرت الباب)
تيم: إيه أدهم
ادهم: وينك أنت ؟
تيم: بالشغل في شي ؟
أدهم: بابا من شوي رجع تعب.. بس الحمدلله هلأ أحسن
تيم: ليه شو صار...من شوي كان منيح
أدهم: دخلت لعندو الست سعاد وطلعت تصرخ أنه الجهاز الي شابكينو بالقلب عم يصفّر
تيم: إيه
أدهم: وبس دخلو الدكاترة خبّروني أنه الأجهوة كانت عليه ..بس ما بيعرفو شو السبب
تيم: ما في غيرها الكلبة...لا تخلّيها تدخل لعندو..الله أعلم شو حكت معه
أدهم: وانا هيك بحكي..ما رح اتركو ولا ثانية..بس مو أنت حكيت رح تخلّصنا منها
تيم: وحياتك مو نسيان..هلأ لازم سكّر سلام..انتبه على بابا
أدهم: ماشي سلام
(سكّرت مع أدهم وانا حاسس بالحقد أكتر على سعاد..والحقد زاد بقلبي ..حبّ الانتقام بقلبي كبر..طالعت موبايل سارة اخدت الرقم وكسرتو وحطّيت الموبايل بجيبتي )
(طلعت لعند سارة وكانت لسا على نفس القعدة..قرّبت منها وحملتها كمان مرة)
سارة: وهلأ لوين حبيبي ؟
تيم: هلأ وقت المفاجأة ..مستعدّة ؟
سارة: إيه وكتير
(حملتها وأخدتها لغرفة النوم سكّرت الباب بالمفتاح وحطّيتها على التخت..كان قلبي مليان من أمها..حاسس بحقد وكره وانتقام وبدّي زلّها وبدي إياها تركع قدامي..وما الي الا سارة...سارة بنتها ومجبورة تدفع ثمن أغلاط أمها..شلت قطعة القماش عن وشّها..وصارت تطلّع بكل الغرفة )
سارة بخوف : تيم ويين المفاجأة ؟
تيم: بدّك مفاجأة يا روح امك ؟ 😠
سارة: تيييم شو عم يصير
تيم: ما بتعرفي شو بصير ازا تنين اجتمعو لحالهم ؟
(وقّفت بسرعة وراحت للباب حاولت تفتحو وما كان يفتح)
سارة: تيم بترجّاك..تيم مو انا حبيبتك..ما تأزيني
تيم: هههه حبيبتي .. والله إنّك هبلة وصغيرة وبكلمتين بينضحك عليكي
(صارت تبكي بهستيريّة 😭😭😭)
سارة: تيم بترجّاك..شو صرلك..لك هلأ من شوي ما كان فيك شي
(كان كل شي حولي أسود حاسس عيوني بيطلع منهم الشرار..دموعها ما عاد أثّرت فيني..قمت لعندها سحبتها من أيدها بقوّة ورميتها على التخت)
سارة😭😭: تيم بترجّاك تركني...تيييم بعّد عني...لك تييييم كرمال الله..لا يا تيم بترجّاك أنا بخاف كتير
(ما كنت سامعها..أو أنا ما بدّي اسمعها بسّ بدّي نفّز الي براسي..لازم خلّي امك تندم على اليوم الي قرّرت تأزي بابا فيه)
تيم: اخرسي..لأنه هاد ولا شي قدام عمايل أمك
(بلّشت بوسها بشكل هستيري على وشّها ورقبتها وشقّيت تيابها..وهي كل شوي يزيد بكاها أكتر وأكتر...عم تحاول أدّافع عن حالها..بس جمسها نحيف وما بتقدر أتقاوم رجال متلي..كانت عم تضربني بأيديها التنين..بس أنا ما كنت شايف شي..كنت حقير كتير بهاي اللحظة..كنت متل التور الهايج..بس بدّي اروي ضميري بأي طريقة وأخترت أبشع وأشنع طريقة..سمعت صرختها وما رحمتها..كانت صورة سعاد قدام عيوني..تفاجأت أنها كانت بنت..معقول عاشت كل هالسنين بأميركا ولهلأ بنت..وأنا الي كنت شكّك فيها.. أنا هلأ أغتصبتها وسلبت عذريّتها..ما عاد طلعلها صوت..جسمها ارتخى بشكل كامل وما عاد قاومتني ..حسّيت بحمل كبير فوق صدري..حسّيت بتعب لأول مرة بحسّ فيه..تركتها على التخت ورحت للحمام..فتحت المي الباردة ووقّفت تحتها..بدّي شي يبرّد قلبي..حاسس النار شاعلة فيه..حاسس أني مخنوق وأنه الهوا خلص..ضلّيت نص ساعة تحت المي الباردة وبعزّ البرد...ما عدت حسّ بجسمي..أخدت المنشفة لفّيت حالي فيها وطلعت لبرا.. أطلّعت بسارة كانت لافّة حالها بالحرام وعم تبكي..عم تبكي بصوت واطي...في شي من جوا عم يحرّضني عليكي..في شي عم يدفعني أعمل فيكي هيك..رحت للخزانة أخدت تياب..لبستهم بسرعة وصّورتها كم صورة.. وطلعت لبرّا الغرفة..سكرت باب الغرفة عليها واطلعت للباب الخارجي وسكّرتو..ركبت سيارتي وتوجّهت للمشفى..هلأ اجا دورك سعاد..وصلت المشفى وكان أدهم وسعاد وشذى ونور (شذى ونور عم يبكو وسعاد واقفة عند باب الغرفة)
تيم: كيف صار بابا ؟
أدهم: اهلا تيم..هلأ أحسن الحمد لله
(قرّبت من شذى ونور وضمّيتهم)
تيم: بكفّي بكي..بابا منيح ورح يفيق
نور: لو شفت شو صار فيه يا تيم بس رحت..كان رح يوقّف قلبو
(اطلّعت بسعاد بحقد)
تيم: هششش حبيبتي ما تحكي هيك..بابا قوي ورح يرجع أحسن من أول
شذى: تيم انقلوه لمشفى برا البلد
تيم: حبيبتي الدكتور حكا الأفضل يضل هون..وبرا ما رح يعملولو اكتر ما عم يعملو هون
أدهم : أقنعهم يروحو كل وحدة لبيتها...قعدتهم هون عالفاضي
تيم: حكي أدهم مزبوط..كل وحدة تروح لزوجها وبيتها.. وليكنا أنا وأدهم هون لا تخافو
شذى : بس يا تيم
تيم: بدون بس..انتو كمان لازم ترتاحو.. وبكرا الصبح تعالو ماشي
نور: بخاف يصرلو شي وأنا ما عندي خبر وفبيتي
تيم: اول شي أن شاءالله ما رح يصير شي..
تاني شي لا سمح الله لو صار شي أكيد رح نخبّركم
أدهم: يلا شذى ونور..تعو لوصّلكم
تيم: إيه يلا روحو مع أدهم
(راحو أدهم ونور وشذى وضلّيت أنا وسعاد لحالنا..قرّرت انطر أدهم ليرجع..غاب قريب الساعة واجا..بهالساعة ما حكيت مع سعاد ولا كلمة)
أدهم: صار شي بغيابي ؟
تيم: لأ ..أدهم أنا بدّي روح وصّل سعاد ترتاح
سعاد: بس أنا بدّي ضلّ هون عندو
تيم: معلشّ بترتاحي شوي..وسارة بتكون استفقدتك
سعاد: إيه صح سارة حكيت معها الظهر ونسيت رنّلها بعد هيك
تيم: يلا نروح
سعاد: بروح لحالي
تيم: لا ولو مرة أبي..بدّي خدمة
(غمزت أدهم لحتّى يدّخل ويقنعها)
أدهم: خلص انتي روحي معه وأنا ببقى هون
سعاد: ازا صار اي شي دقّلي حتى لو كان الوقت متأخر
أدهم: أكيد
تيم: يلا نمشي
(نزلنا لتحت وركبنا بالسيارة..مشيت شوي ونحنا تنيناتنا ساكتين..فكّرت كيف لازم آخد منها الموبايل لحتّى ما تعمل تسجيل لحكيي..طالعت موبايلي)
تيم: العمى هلأ وقتك تخلص شحن
(اطلّعت فيني وما حكت كلمة)
تيم : ممكن أستخدم موبايلك لشي ضروري
سعاد: .....
تيم: ضروري لو سمحتي
سعاد: المعاملة مع الله..تفضّل
(صفّيت السيارة على جنب وسكّرتها من عندي...طفيت موبايلها وقرّبت منها وهمست بأدنها)
تيم: بتعرفي وين بنتك يا خانوم ؟
(اطّلعت فيني نظرات حقد وكأنها مو مستوعبة شو عم قول)
تيم: شبك مرة أبي !!!
سعاد: شو قصدك ؟
تيم: بنتك بين أيدي
سعاد بصوت عالي: شو عم تخبّص تيم
تيم: صوتك لا يعلى..أحسن لالك والها..وانتي بتعرفي تيم ازا حكا بنفّز
سعاد: يا مجنون شو عملت فبنتي
تيم: وطّي صوتك
سعاد: وازا ما وطّيتو
تيم: رح أحرمك من شوفتها للابد
سعاد: أنت واحد كلب
تيم: تعلّمت منّك
(رفعت أيدها وكانت رح تضربني بس أنا على طول مسكت أيدها)
تيم: إيدك هاي بكسرها لو أطّاولتي على أسايدك
سعاد: لك تروك أيدي..أنا شو عملتلك لحتى هيك عم تعمل
تيم: ههههه مو عارفه شو عاملة ؟
سعاد: لك أنت مجنون والله لما يفيق أبوك لحتّى خبّرو
تيم: ازا شفتيه وقت يفيق خبّريه
سعاد: تيم افتاح السيارة واعطيني الموبايل..مو ناقصتك..أعصابي تلفانة
تيم: مو مصدّقة كلامي!!
سعاد: ما بصدّق مجانين
(طالعت موبايلي من جيبتي وفتحت على الصور..صور سارة وهي نايمة على التخت ولافّة حالها بالحرام..حطّيت الموبايل قدّام عيونها)
سعاد😳: لك يا كلب يا حقير شو عامل فبنتي
تيم: وطّي صوتك سعاد
سعاد: أنت واحد كلب وندل وواطي..الله ياخدك والله لأشتكي عليك ودفّعك التمن غالي
تيم: تشتكي عليّ 😏..ما حزرتي يا سعاد..رح خلّيكي تبوسي رجلي
سعاد: فشرت أنت وكل عيلتك. .وين بنتي بدّي إياها خدني لعندها
تيم : مو قبل ما نتفاهم
سعاد: شو عملت فيها..عم أسألك جاااااوب
تيم: هشششش بكّفي تعيّطي..صوتك مزعج
(رفعت أيديها وعم تحاول تضربني..مسكت أيديها التنتين)
سعاد: تركني يا واطي يا حقير...أتركني..بدي بنتي هلأ خدني لعندها
تيم:ازا ما هديتي رح خلّيهم يقتلوها
سعاد: واحد كلببب...انت حقيييير
تيم: خلص خرسي سمعت كتير منّك هلأ دوري
سعاد: ما بدّي أسمع
تيم: رح تسمعي مو برضاكي
سعاد: خدني لعند بنتي بدّي شوفها....لك هاي صغيرة شو عملت فيها الله ياخدك يا حقير
تيم: ليكي الموبايل..ازا ما خرستي رح دقّ وخلّيهم يخلّصو عليها .. بعملها وحياة أبي يا سعاد
(كانت عم تبكي واول مرة بشوفها بتبكي)
سعاد: شو بدك !!!
تيم: كل شي أخدتيه من مصاري بابا مو حقك..بدهم يرجعو
سعاد : ما أخدت مصاري من أبوك
تيم: لا تقاطعيني لحتّى أسمحلك تحكي
سعاد: الله ياخدك
تيم: لسّاتني معك هادي والله هلأ بفرجيكي جنوني
سعاد: شو بدك تيم ؟؟؟
تيم: شو مفكّرتينا يا سعاد ما بنعرف أنه انتي الي كنتي تشرّبي دوا الأعصاب لبابا
سعاد: شو عم تخبّص ؟؟
تيم: له ما حبّيتها منك... أنا اللواء تيم ما بخبّص أنا بحكي درر
سعاد: بس أنا ما عملت هيك
تيم: أنتي وما في غيرك...والمصاري الي نازلة فيهم شفط عن جنب وطرف..لك أنا صبرتلّك على كل شي...على أزيّتنا ونحن صغار وعلى أخدك لمصارينا بالحرام ..بس توصل فيكي المواصيل لحتى تقتلي بابا وتاخدي كل شي...فشرتي يا سعاد..انا صاحيلك وكتير منيح
سعاد: أنا ما بعرف عن شو عم تحكي ‌تيم: لأ بتعرفي وكتير منيح
سعاد: أنت مجنون ..شو بدك...أتركني
تيم: ما رح أتركك قبل ما نتفّق
سعاد: ما في شي نتفّق عليه
تيم: بخنقك سعاد بأيدي وما بسأل عنك
سعاد: أنت مجرررررم ..لك ما بستغرب تعمل هيك
تيم: لهيك نفزّي كل حرف رح أحكيه
سعاد: فشرت أخضعلك يا ابن بهيّة
(ما بعرف شو صرلي لمّا سمعتها نطقت بإسم أمي..تحوّلت لواحد مجنون ..وقرّبت أيدي من رقبتها وصرّت شدّ)
تيم: أسم أمي لا تجيبيه على لسانك..لأنك رح تنجسّيه فاهمة
سعاد عم تسعل: لك رح تخنقني..بعّد أديك
(كانت عم تحاول تبعّد أيدي بايديها )
تيم: رح بعّدهم ازا نفّزتي كل حرف رح أحكيه..غير هيك والله بخنقك وما بسأل..وأنا اللواء تيم بعرف كيف أخفي جثّتك وطلّع حالي من كل القصة
(بلّش وشّها يتحوّل لأسود وعيونها تدمع..بلّشت تهزّ براسها)
سعاد: موافقة موافقة بس أتركني كرمال الله
(بعّدت أيدي عنها وصرت صفّق)
تيم: برافو هلأ بلّشتي تفكّري صح
سعاد: مجنون كنت رح تخنقني
تيم: اخرسي وما أضلي تحكي كلام متل وشّك..أحسن هاي المرة رح أختقك عنجد
سعاد: شو بدك؟
تيم: كل قرش أخدتيه يرجع..بتّلطقي من بابا بعد ما تعترفيلو أنك اعطتيه الدوا..ولا تخافي مقدّمك ومأخّرك رح تاخديهم..نحنا ما بناكل حرام...وهلأ رح توقّعي على هي الورقة
سعاد : شو هاي ؟؟؟
تيم: هاي الورقة فيها أعترافك أنك حاولتي تقتلي بابا عن طريق أعطاؤو حبوب أعصاب..يعني شروع بالقتل...وكمان أعتراف أنك نصبتي عليه بمبالغ مالية ضخمة
سعاد: بس هالحكي ما صار !!
تيم: سعاد عندك خيارين..طلاقك واعترافاتك..او هلأ بتموتي وهيك أنتي الخسرانة
سعاد: حقووود
تيم: هاد ولا شي من الي دوّقتينا إياه ونحنا صغار
سعاد: بدّي بنتي..خدني لعندها...شو عملت فيها 😭
تيم: الي عملتو فيها لحتّى دوّقك الوجع الي دوّقتينا إياه
سعاد: حرام هي شو زنبها..لساتها طفلة صغيرة
تيم: زنبها أنك أمها..دفعت ثمن أخطاء أمها
سعاد: كيف هيك بتعمل فيها.. بتحبّ حدا يعمل هيك بخواتك
تيم: خرسي..خواتي أشرف منك ومنها لبنتك المحترمة..بمجرّد ما حكتلها بحبّك لزقتني
سعاد: لك هاي صغيييرة ومو واعية 😭
تيم: صرعتي راسي...حاج..يلا وقّعي عالوراق
سعاد: شو بيضمنلي تترك بنتي
تيم: بنتك رح اضّل عندي لحتّى بابا يطلع من المشفى ويطلقك..وبهالفترة صورتك وصوتك ما بدّي شوفهم
سعاد: كيف بدّك ضل طول هالفترة بدونها
تيم: متل ما عشتي ١٧ سنة بلاها..هلأ عيشي كم يوم
سعاد: والله لأشكي عليك
تيم: اول شي رقبتك ورقبة بنتك بين أيدي...هالأوراق رح توصّلك لحبل المشنقة..تانيا ما عندك اثبات لكلامك يا خانوم..وثالثا مين رح يصدّق هيك كلام عن اللواء تيم
سعاد: مخطّط لكل شي
تيم: طلعتي مو لحالك الي بتخطّطي..طلع في مين عم يحفرلك يا سعاد
سعاد: الله ياخدك
تيم: حاااج تدعي..ووقّعي
(أخدت القلم وايديها عم ترجف..ووقّعت على كل الاوراق)
تيم: لا تحاولي تلعبي معي يا سعاد..لأني رح كون متل خيالك وواعيلك
سعاد: بدّي شوف بنتي..بدّي اطمن انها عايشة
تيم: عايشة لا تخافي ما قتلتها..وهلأ ما رح تشوفيها ليطلع بابا وتطلّقو
سعاد: بس اسمع صوتها
تيم: ولا يمكن..غير هيك ازا بتحاولي تأزي أي حدا من عيلتي والله يا سعاد هالمرة ما رح أرحمك لا انتي ولا كل عيلتك..مستعدّ أخفيكم عن الوجود
سعاد: فهمت حاج تهدّد
تيم: وبس يطلع بابا بتعترفيلو وبوجودي كمان وبتطلبي الطلاق
سعاد: أعطيني موبايلي
تيم: لا يا شاطرة ما رح تاخديه..عوضك على الله
سعاد: كلللب
تيم: لسانك بقصّو ازا بطّوليه عليّ كمان مرّة..ومن هلأ رجعة لبيت بابا ما عاد فيه..هلأ رح آخدك لبيتي..ورح اضلّي بغرفة لحتّى أضمن ما اسمع نفسك..وبس يطلع بابا كل شي اتفقنا عليه رح يصير
سعاد: ما فيك تمنعني أدخل على بيتي
تيم: بمنعنك بهدول لا تحاولي تتحّديني..كل تحرّكاتك مراقبة..وكل اتصالاتك..لهيك كوني واعية ولا تدفعني أتصرف معك بشراسة
(لفّت وشّها عالشباك وما عاد حكت..شغّلت السيارة وتوجّهت لبيتي..وصلت حد الفيلا
تيم: ما تلعبي بعدّاد عمرك وعداد عمر بنتك..ما بدّي جنس مخلوق يعرف شو حكينا..ومتل ما خبّرتك وما عم أمزح..كل تحرّكاتك وحكيك مراقب..لهيك انتبهي منيح تلعبي معي
سعاد: فهمت (فتحت الباب ونزلت وتوجّهت للباب..مسكتها من ايدها وسحبتها بقوة..طلعنا للطابق التاني وفتحت غرفة ودخّلتها عليها)
سعاد: مجنون أنت رح تحبسني ؟؟
تيم: بس يطلع بابا رح ينتهي كل شي
سعاد: لك أنت مجنون أتركني
(دخّلتها لجوّا بالغصب وسكّرت الباب)
تيم: هون بالغرفة عندك حمام وهي الخزانة فيها تياب لالك جبتهم من بيت بابا..وفي برّاد فيه كل شي أكل..وفي تڤ لحتى تتسلّي مع أنك ما بتستاهلي..والباب أنا رح اقفلو من برا..لهيك ما تحاولي تحكي مع الخدم لأنه ما معهم مفتاح وأكيد رح يخبّروني لو حاولتي تعملي شي..اطلعت وقفلت الباب عليها من برا..وهي بلّشت تخبّط عالباب..توجّهت لعند الخدم وحزّرتهم حدا فيهم يسمع لكلامها
(طلعت من البيت وركبت سيارتي وضحكت بصوت عالي)
تيم: لأول مرة بتنكسر كرامتك يا سعاد..😂اخ يا ربي وأخيراً شفتك ذليلة لالي ..رقبتك بأيدي بتمنى ما تخبّصي ياسعاد 

يتبع الفصل الخامس اضغط هنا 

 




reaction:

تعليقات