Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية كتفيت بك وطناً الفصل الثالث 3 - ياسمين الشام

 رواية كتفيت بك وطناً الفصل الثالث - ياسمين الشام

رواية كتفيت بك وطناً الفصل الثالث


وصل إيمار مع أمه على القصر الكبير بس وقفوا قدام البيت الصغير إللي بتسكن فيه روز مع أهلها
ريحان : لو أجى عمار معنا كان أحسن بس أصر يضل عند لانا لأنها تعبانة
إيمار: مو مشكلة أمي وجودك بكفيني بأسعد لحظاتي رنوا على جرس الباب وفتحلهم محمد أبو روز
إيمار: مسا الخير كيفك عمي
محمد: مسا النور أتفضلوا
دخل إيمار وأتقدمت ريحان لعنده ، لحظات صمت لحظات صادمة لحظات أسترجاع الذكريات المؤلمة وكتيير شغلات أجتمعوا بهاي اللحظة
ريحان: ماكنت متخيلة إنه يجي يوم ونرجع نلتقي فيه و مع هيك حاولت أمنع هالزواج بكل قوتي لكن ما قدرت أنزع حب بنتك من قلب إبني

محمد: إلي صار بالماضي راح ومضى وكل شي بالدنيا نصيب و ولادنا ما ألهن ذنب مارح نوقف بطريقهم ، أتفضلي

طلعت روز من عند ملاك وقلبها مو متطمن وصلت على البيت فتحت الباب ودخلت لتنادي على أمها لقتها بوجهها ، ماما خير صاير شي ليش بعتيلي أرجع بسرعة

مروة: أهدي يا بنتي لا تعلي صوتك في ناس جوا غليت القهوة وجهزتها بالمطبخ فوتي جيبيها وضيفي الجماعة
روز: ضلت صافنة فترة معقول إللي ببالي يكون صح وتكون أمي جايبتلي خطابين ياربي لازم لاقي طريقة طفشهن فيها لقيتها ، فاتت على المطبخ وصارت تدور بدرج التوابل طلعت علبة الملح وحمض الليمون وصارت تحط منهم على ثاني فنجان وحملت الصينية ودخلت على الصالون وهي منزلة راسها أنتبهت على وجود سيدة وجنبها شب من غضبها ماقدرت تتطلع بوجههم ضيفت المرة وبعدها الشب حكالها يسلموا
هاي الكلمة لحالها خلت كل كيانها يرجف هاد صوته ولا عم يتهيألي هالشي دفعها فضولها لترفع راسها وتتطلع عليه لتنصدم إنه هو فعلاً ، يا الله أكيد هاد حلم ورح أصحى منه صارت ترجف والصينية تهتز بإيدها ضيفت الكل ورجعت عالمطبخ ركض وهي عم تحاول تهدي دقات قلبها إللي كان رح يطلع من صدرها صارت تبكي بس مابتعرف إذا من الفرح او لأ وهون أتذكرت القهوة
ياربي شو عملت شربوا قهوتهن وراحوا وروز لساتها قاعدة بالمطبخ ومو مصدقة إللي صار دخلوا أبوها وأمها لعندها
محمد: بنتي ... أكيد بتعرفي هالجماعة ليش كانوا هون ونحنا يا بنتي مارح نغصبك على شي ولا رح نوقف عائق بطريقك
روز: بابا أنا
محمد: خليني كمل بابا ، الشب منيح وأبن حلال وباين عليه أنه رايدك بالحلال رح أعطيكِ وقت تفكري منيح وبالنهاية هاي حياتك وإنتِ إلك قرارك ورح نحترمه شو ما كان
مروة : نحنا يابنتي بدنا نتطمن عليكِ قبل ما الله ياخد امانته
روز: بعيد الشر الله لا يحرمني منكن
_____________________

إيمار : دخل على غرفته وهو طاير من الفرح ولهلأ حاسس حاله بحلم صار تليفونه يرن أبتسم لما شاف أسمها وأول مافتح الخط مالحق يحكي
روز: أحكيلي إنه إللي صار ما كان حلم

إيمار: ههه لا حبيبتي مو حلم والدليل إنه ضغطي طالع من الملح إللي حطيتيه بالقهوة يا ظالمة

روز: يييييي آسفة حبيبي ماكنت بعرف إنه هاد أنت ... هلا أتركنا من الملح أمك كيف أقنعتها كانت تقول مستحيل أرضى

إيمار: مافي مستحيل قدام حبنا أنسي كل إللي مضى وفكري بس بمستقبلنا سوا صحيح إيمتى أهلك رح يبعتولي الموافقة
روز: ههه أصبرلك كم يوم لساتني عم فكررر ... طيب حبيبي بشوفك بكرا هلأ نعست وبدي نام
إيمار: طيب نوم الهنا بحبككك

روز: سكرت الخط وضمت التليفون بحضنها حاولت تتصل بملاك بس كان تليفونها مقفل بعدين أنتبهت إنه لسى أمها عم تخدم بالقصر لهالوقت لبست روب طويل فوق بيجامتها وراحت عالقصر وبطريقها للمطبخ أنتبهت إنه الباب إللي بينزل للقبو مفتوح والضو شغال حست إنه في شي غريب (معقول يكون في بالقصر حرامي) قررت تنزل شوي شوي عالقبو بدون ما تطلع صوت كان الباب مفتوح شوي صارت تمشي على رؤس أصابعها فتحت الباب وفاتت لجوا كان الضو جاي من مكتب صغير بطرف الغرفة أتطلعت حواليها مالقت حدا مشيت لعند المكتب وصارت تتطلع عالأوراق إللي كانت عالطاولة شالتهم وكانوا كلها عقود بيع وشراء لفت نظرها ختم صغير على شكل كوبرا بعيون حمراء كان شكله مخيف بعدها دارت ضهرها لتطلع من القبو فجأة في شي سحبها وضربها بالحيط بقوة غمضت عيونها من قوة الضربة ولما فتحتهم لقته قدامها كان ماسكها من رقبتها طلعت الحروف منها بصعوبة
(آدم ... بييك )

آدم: شو عم تعملي هون بهيك وقت

روز: أنننااا
آدم .. شو بدك مني ليش عم تراقبيني

روز : ماعم راقبك فكرت في حرامي لو سمحت أتركني عم أتوجع

آدم بغضب : هاي آخر مرة بشوفك هون وإذا شفتك مرة تانية عم تحشري أنفك هاد بشغلات ما بتخصك رح تشوفي مني شي مارح يعجبك أبداً
روز: حاااضر

آدم بعد إيده عن رقبتها لتاخد نفس طويل زاح خصلة شعر نازلة على عيونها بهدوء أتحولت نبرة صوته للفحيح: روحي من هون قبل ما أبتلي فيكي
روز: طلعت من القبو ركض وأول ما صارت برا سندت ضهرها على الحيط لتاخد نفس مسكت رقبتها مكان ما كان ماسكها حستها مكسورة شافت أمها جاي بإتجاهها نزلت شعرها على رقبتها لتخفي آثار أصابعه عنها وحاولت تكون طبيعية
مروة: روز شوعم تعملي هون بنتي

روز: أنشغل بالي عليكي أمي وأجيت أتطمن عليكي الوقت أتأخر وصار موعد دواكي

مروة: سيرين خانم كانت عاملة سهرة لرفقاتها وطولوا لراحوا يلا خلينا نرجع عالبيت رح موت من تعبي
روز بحزن : يعطيكي العافية بس لو تخليني إجي ساعدك شوي
رجعت مع أمها عالبيت وماقدرت تنام بهاي الليلة إللي كانت مفروض تكون من أجمل أيام حياتها كان الخوف والقلق مسيطرين عليها وبنفس الوقت مصرة تعرف آدم لشو عم يخطط يمكن بحكم دراستها صار يشتغل روح التحقيق عندها ، أول ما طلع الصبح جهزت حالها وطلعت على بيت ملاك وكالعادة صارت ترن عالجرس لحتى أنفتح الباب
ملاك لابسة بجامة النوم وبتفرك عيونها : انا شو عاملة بحياتي لحتى الله بلاني برفيقة متلك الساعة 7 الصبح رووز
روز: اوووف كل هالمحاضرة بس لإني فيقتك بكير وبعدين وينك من مبارح تليفونك مسكر

ملاك: فضي شحنه ونسيت أفتحه ، فوتي أغلي القهوة لبين ما غسل وشي وأرجعلك

روز: فاتت على المطبخ عملت القهوة وحطتها بالصالون رجعت ملاك وأخدت فنجانها ورشفت منه
ملاك: أيه أحكيلي مين الضيوف إللي إجوكن إمبارح وليش هيك حالتك كأنك مو نايمة
روز: كان إيمار وأمه جاين يخطبوني

ملاك أتشردقت بالقهوة وفتحت عيونها على وسعهن :، شووووووو ماعم صدق ( صارت تنط من الفرحة وتصرخ وهي تحضن روز) مبروووووووك يا الله أحلى خبر بسمعه بس لحظة إنت المفروض تكوني طايرة من الفرح بس حالتك هاي مابتطمن شوفي أهلك حكوا شي

روز: كانت حابة تحكي إللي صار معها إمبارح بس أتراجعت لما أتذكرت تهديد آدم : مافي شي أهلي موافقين وناطرين جوابي بس يمكن متوترة شوي ولهلأ مو مستوعبة إلي صار
ملاك: أفرحي حبيبتي وأخيراً الحياة ضحكتلك بس مع هيك أنتبهي من حماتك شكلها بخوف لتقوم تعمللك شي مصيبة هههههههه

روز: ههههه يبعتلك الهنا رح تتخرجي ولسى ما بطلتي الهبل
_______________^^^^^^^

إيمار : كان نازل من على الفطور وكانت لانا الوحيدة إللي قاعدة على السفرة : صباح الخير كيفك لانا

لانا بعبوس: صباح النور الحمدالله ..... مبروك عالخطبة (قالتها بغصة )

إيمار:، الله يبارك فيكي بس تتعرفي على روز رح تحبيها كتيير
نزلت ريحان : صباح الخير وين عمار لهلأ ما نزل؟

عمار: صباح الورد ليكني نزلت يلا لانا أتأخرنا عالشركة

ريحان: أفطر بالاول يا أبني
عمار: مو جاي عبالي أمي يلا لانا
إيمار: وأنا كمان طالع عالفرع .... طلعوا الكل من البيت تاركين ريحان لحالها بهالبيت الكبير نوعاً ما حطن فنجان الشاي من إيدها وسرحت بخيالها.... معقول ياريحان ترجعي تفتحي جروحات قديمة تعبتي كتير لداويتيها كيف بدي عيش هاد الصراع لوحدي ،، رح تعيشيه ياريحان متل ماعشتيه وأتخطيتيه من قبل رح تتخطيه هلأ كمان هو إللي أتخلى عنك هو إللي أختار حياة بتناسبه بعيد عن مثالياتك وإنتِ مشيتي بالطريق إللي شفتيه مناسب لترضي غرورك والناس من حولك
_________^^^^^^
إيمار
وصل على العنوان إللي بعتوله ياه من الفرع كان طريق ترابي بعيد عن المدينه أتقدم شوي لقدام وصار يتفحص المكان وصلت سيارة تانية نولوا منها كريم وديمة وعنصرين أمن
كريم: مستحيل يكونوا مرقوا الشاحنات من هون المنطقة كلها مراقبة وفي حواجز

ديمة: أنا متأكدة دخلوا من هون ... كانوا عم يتناقشوا لحد ماوصلوا لعند إيمار أتوقفوا عن الحكي بحركة من إيده
إيمار: شو نوع البضاعة إللي فاتت عالبلد إمبارح

ديمة: سيارات قديمة بتم صيانتها وبيعها بسعر الجديد وشحنات بنزين مخلوط بمواد تانية هاد إللي قدرنا نوصلله

كريم: إيمار عرفت شي جديد؟
إيمار أنحنى على الأرض كان في بقعة تراب مبلولة مسك كمشة منها وشمها وأتطلع على كريم وديمة : ريحة بنزين !!!
نزلوا كريم وديمة وصاروا يتفحصوا التراب

كريم: صح هاد بنزين والكمية إللي عالأرض منيحة يعني ممكن تكون متسربة من أحدى الشاحنات إللي مرقوا !

إيمار: أحتمال كبير بس كيف قدر يدخل هيك كمية والطريق مسدود لقدام في بحر ، ضرب على راسه بخفة هه هاد فخ ليلهونا مو أكترر

ديمة وكريم أتطلعوا ببعض وحكوا بنفس اللحظة :معقووووول !!!
إيمار: إجاه مسج قرأه وفتح عيونه بصدمةةةة ،،،، الحقوني ركض على سيارته وكريم وديمة لحقوه ومو عارفين شو عم يصير
____________

بمكان تاني قدام البحر وتحديداً على الميناء
كان واقف بصرامة ونغطي وجهه بقناع أسود عم يراقب الباخرة وهي عم تستقر على الميناء والرافعات عم ينزلوا السيارات منها أبتسم بخبث
قرب منه رجال بعقد الأربعين من عمره كان باين عليه التوتر كل شي تمام يابيك والأمور ماشية متل ما بدك

** أتطلع علىه بطرف عينه هز براسه ، تمام صار فيك ترجع لشغلك ولما الرجال دار ظهره ليمشي مد إيده على سلاحه وصوب على الرجال وأطلق عليه رصاصة صابته براسه ليوقع غريق بدمه

يتبع الفصل الرابع اضغط هنا

 




reaction:

تعليقات