Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الادم الثالث والثلاثون 33 (الجزء الاول)- ياسمين

رواية عشق الادم الثالث والثلاثون- ياسمين

رواية عشق الادم الثالث والثلاثون

صباح احد الايام، استيقظت ياسمين على نداءات آدم باسمها

"ياسمين اصحي يا حبيبتي انا كده حتأخر على الشغل؟".

ياسمين بنعاس:"طيب بتصحيني ليه يا آدم هو انا اللي حسوق بيك العربية؟".

آدم بضحك:"لا ياحبيبتي بس انت اللي بتختاريلي هدومي".

قفزت ياسمين من مكانها لتركض إلى داخل غرفة الملابس ثم خرجت بعد دقائق و في يدها بدلة كحلية اللون و قميص ابيض.. وضعت الجاكيت على حافة السرير ثم مدت البنطال لآدم و هي تقول:" انا آسفة يا حبيبي مش عارفة ازاي نسيت، اصلي امبارح قعدت ارغي انا و رنا في الواتس اب لوقت متأخر".

ارتدى آدم البنطال و القميص ثم جلس بجانب ياسمين ليقبل جبينها قائلا:"مش مستاهلة يا قلبي اكيد فرحانين بالتخرج".

ياسمين بحماس و هي تغلق ازرار قميصه:"انا فرحانة جدا اكثر عشان رنا نجحت اصل هي كانت متوقعة انها حتسقط".

آدم بمزاح:" طب هي تأكدت كويس انها نجحت؟ يمكن في غلطة او تشابه أسماء؟".

ياسمين بلوم :"حرام عليك انت ليه بتكرهها كده؟ ".

آدم و هو يقبل ارنبة انفها:"انا مبحبش حد في الدنيا دي غيرك انت".

ياسمين بخجل :" و انا كمان بموت فيك ".

آدم :" طاوعني و بلاش الكلام الحلو داه عالصبح لحسن الخطط تتغير كالعادة ".

ياسمين و هي تدفعه:" ما انت اللي ابتديت الأول و بعدين انا كنت عاوزة اطلب منك طلب".

آدم و هو يعدل من ثيابه :" طلب إيه؟ ".

ياسمين و هي تفرك يديها بتوتر:"بس انت حتزعل مني و تتعصب؟".

رمقها بنظرة خاطفة قبل أن يتحدث:" ليه هو انت عملتي حاجة تخليني اتعصب؟".

ياسمين بنفي:"لالا انا معملتش حاجة بس امبارح رنا قالتلي ان النهاردة بالليل زاهر حيعملها حفلة كبيرة عشان نجحت و كانت عاوزانا نروح".

آدم ببرود :"طيب انت عاوزة ايه؟ عاوزة تعملي حفلة زيها و الا تروحي لحفلتها هي؟".

ياسمين باندفاع:" لا انا عاوزة نروح انا و انت لحفلة رنا".

آدم بتلميح:" و الله برافو مرات زاهر دي شاطرة اوي عشان طلبت من جوزها يعملها حفلة تخرج بالرغم من انها ناجحة بالعافية".

ياسمين بتعجب:" قصدك ايه؟ ".

آدم بهدوء:" و لا حاجة يا حبيبتي.. جهزي نفسك عشان المساء نروح الحفلة".

ياسمين باصرار:" لا قلي الأول انت قصدك ايه بكلامك؟؟ ".

آدم و هو يقبل جبينها برقة :" قصدي ان هي مبتدرددش تطلب من جوزها اللي هي عاوزاه... حفلة، عربية، فلوس، مجوهرات...عشان عارفة ان داه من حقها... بس انت لا... مش بتطلبي حاجة غير اللي انا بجيبهولك لسه حاطة حواجز بينا و كانك لو طلبتي حاجة حعترض او اقول ان انت بجد طمعانة في ثروتي، لسه نفس الفكرة دي مسيطرة عليكي زي ايام الخطوبة.. ياسمين هو انت عمرك طلبتي مني حاجة؟ او قلتلي انك عاوزة تغيري حاجة من ديكور القصر؟.. لا محصلش... لا مرة...دا انت كنتي رافضة اني اجيب حتة عربية لرامي اخوكي؟ حتى الكارت بتاعك لسه زي ماهو منقصش منه و لامليم...

انت لسه معتبراني حد غريب عنك و دا بيوجعني اوي يا ياسمينتي ".

توقف عن عتابهاعندما لاحظ تغير تعابير وجهها الى الحزن ليواصل:" انا مش عارف كان لازمته ايه الكلام داه عالصبح بقلك ايه تعالي ننزل نفطر مع بعض قبل ما اروح الشغل، و الا انت عاوزة تكملي نومك؟؟ ".

ياسمين بصوت ضعيف:"لا انزل انت و انا حغسل وشي و الحقك".

دلفت الى الحمام لتنظر الى ملامحها المنعكسة في المرآة لتهمس بحزن:"معاه حق.. كل اللي قاله صح... انا لسه خايفة اطلب منه حاجة نفسي فيها زي ما بعمل مع ماما زمان، بس انا كنت براعي ظروفها و ان مكانش معانا فلوس بس دلوقتي كل حاجة تغيرت و آدم معاه فلوس كثيرة اوي و ممكن يحققلي كل طلباتي.. امبارح رنا لما قالتلي انها طلبت من زاهر يعملها حفلة و هو وافق كنت بتمنى اني اكون مكانها...يوووه انا متلخبطة و مش عارفة اتصرف معاه ازاي انا كل ما اقول اني بقيت بقرب منه بكتشف اني لسه بعيدة اوي.. انا بقيت بهتم بلبسه و اكله و كل حاجة بس في حاجات كثير لسه مش واخدة بالي منها...

بعد دقائق نزلت ياسمين لتجد آدم منشغلا بتصفح هاتفه.

ياسمين متسائلة:"انت لسه مفطرتش؟"...

هز آدم رأسه لينظر إليها قائلا بابتسامة :"لا كنت مستنيكي".

اقتربت منه ياسمين لتعانقه من الخلف و تقبل وجنته ثم تهمس بصوت متأسف:"انا آسفة يا حبيبي... انا مكنتش واخذة بالي من تصرفاتي انا بس مكنتش عاوزة ازعجك بطلباتي...و انت كنت بتيجلي كل حاجة من غير ما اطلب و زوقك بيعجبني اوي".

ابتسم آدم ثم جذبها بسرعة من خلفه ليجلسها في حضنه لتردف ياسمين بلوم:"انت بتعمل ايه؟ حد يشوفنا كده؟".

آدم بمشاغبة:" و مالوا خلي كل الناس تشوفنا.. راجل و مراته و بيحبه في بعض هما مالهم"...

ياسمين بضحك:"انت دايما كده بتعمل اللي في دماغك و لا يهمك في حد".


آدم و هو يقبل عنقها :"ما انا قلتلك قبل كده مافيش حد بيهمني غيرك.. انت و بس ".

ياسمين بلؤم:" طيب انا كنت عاوزة اقلك حاجة ".

آدم باستغراب:" حاجة إيه؟ في حفلة ثانية؟ ".

ياسمين و هي تداعب وجهه :"لا انا عاوزة فلوس عشان اشتري فستان جديد للحفلة و متخافش انا مش حخرج من القصر حطلب اونلاين، انا عاوزة فلوس كثيرة عشان ناوية أفلسك و اخليك تندم على الكلام اللي انت من شوية".

آدم بخبث :" فستان للحفلة بس ؟ طب ما تتوصي بيا شوية و تجيبلنا حاجات من اللي بحبها".

ياسمين :" حاجات ايه؟ ".

همس في أذنها ببعض الكلمات لتشهق بخجل ثم تضربه على كتفه بقوة و هي تصرخ:" انت قليل الادب على فكرة و مش حتتغير ابدا ".

آدم بقهقة:" ما انت اللي مش عاوزة تنفذي وعدك ليا لما كنا في المزرعة فاكرة؟ ".

ياسمين ببكاء مزيف:" اهاااا بس انا مقدرش اعمل كده وكمان القميص اللي انت اخترته فاضح جدا و مش مغطي حاجة".

آدم ببراءة:"و انا كمان قلت كده على فكره... من غير قميص حتبقى أحلى ".

ياسمين باندفاع :" نعم عاوزني ارقصلك عر..... ؟".

صوت قهقهة آدم الصاخبة جعلتها تدرك ما تلفظت به لتصيح باعتراض و هي تدفن وجهها في صدره متجنبة نظراته العابثة التي تجعلها تموت خجلا...

.............................

في فيلا زاهر مجدي


استيقظت رنا متأخرا كعادتها...تأوهت بألم و هي تعتدل في جلستها على السرير، لمحت قميص نومها الممزق و المرمي على الأرضية باهمال لتتمتم ببكاء:"منك لله يا زاهر يا ابن ام زاهر...حعيش على المسكنات بقية عمري بسببه و انا اللي كنت فاكرة انه حيتهد و يحل عني لما يرجع الشغل..".

قاطعها صوته الضاحك و هو يخرج من الحمام:" رنوشتي حبيبة قلبي...قاعدة بتشتم مين عالصبح؟".

رنا بذهول:"انت لسه مرحتش الشغل... الساعة بقت تسعة و نص".

زاهر و هو ينشف خصلات شعره المبللة:" اخذت اجازة النهاردة عشان ابقى معاكي.... اصلك وحشاني".

انهي كلامه بغمزه عابثة لتشتعل رنا من الغضب:"و ليك عين تتكلم بعد اللي عملته امبارح...يا سافل يا قليل الادب".

زاهر و علت قهقته المرحة:" بنحتفل بنجاحك يا حبيبتي..".

قذفته رنا بالوساده التي تفاداها بخفة قبل أن تردف :" بقى بنحتفل؟ طب ححضر الحفلة ازاي و انا كده مش قادرة اقوم من السرير و حاسة ان كل جسمي مكسر بسبب قلة أدبك ".

زاهر و هو يحملها رغم اعتراضها:" كل دا بسبب حلاوتك اللي عمالة بتزيد يوم بعد يوم يا قلبي...

انزلها أمام باب الحمام لتحكم رنا شد الملاءة حول جسدها و هي تستمع لزاهر الذي تابع:"ادخلي اعملي شاور و تعالي نفطر عشان نخرج نجيب فستان حلو للحفلة بتاعتك".

اومأت رنا بإيجاب ثم ارتسمت على ثغرها ابتسامة كبيرة و قد نست كل المها و عتابها ليضحك زاهر عليها فهي مثلها مثل أي انثى مستعدة لنسيان كل شيئ في لحظة اذا حدثتها عن الخروج للتسوق.

...........................

ليلا في الحفل


دلفت ياسمين تتأبط ذراع آدم و هي ترتدي

فستانا رقيقا من اللون الأخضر


جالت بعينيها لتتأمل

مظاهر الزينة الفخمة من طاولات و اضواء وورود لتهمس لآدم:"انا مكنتش عارفة ان الحفلة حتكون كبيرة كده...دي مستدعية كمان زمايلنا اللي في الجامعة".

آدم بضيق:"زاهر قالي انها حفلة عائلية وبس مكنتش فاكر انها حتكون كبيرة بالشكل داه و الا مكنتش خليتك تلبسي الفستان داه".

ياسمين :"و مالو الفستان يا آدم باشا ماهو طويل و بكم كمان".

آدم باستهزاء:" بكم بس قماشه مخرم و كمان عريان من تحت و مش عاجبني خالص من لما لبستيه".

ياسمين و هي ترى رنا متجهة نحوهما:" طيب نأجل الحديث داه لوقت ثاني...".


اقبلت رنا لترحب بياسمين قائلة:" أهلا يا حبيبتي ازيك". قبلتها ثم التفتت الى آدم قائلة:" اهلا وسهلا بحضرتك اتفضل".

ياسمين بحماس:"الحفلة حلوة اوي يا رنا كل حاجة طالعه perfect".

رنا بابتسامة:"ميرسي يا حبيبتي تعالوا اتفضلوا دي حتى طنط سلوى و رامي جوا من بدري".

اتجه آدم الى حيث يجلس زاهر و رفعت بعد أن اوصاها بعدم التحرك من جانب والدتها

اما ياسمين فقد اتجهت هي ورنا الى عائلتها سلمت عليهم ثم مالت الى رنا هاتفة:"فستانك حلو اوي يا رنا انت جايباه منين؟".


رنا بضحك :"النهاردة رحت انا و زاهر عملنا shopping و اشتريت فساتين كثيره...حبقى ابعثلك اسم المحلات على الواتساب بس انت كمان فستانك كيوت".

ياسمين بضيق :"هو حلو بس آدم قالي انه عريان كم تحت و مش عاجبه و انا لبسته غصب عنه".

رنا بضحك:" انت بتهزري صح و هو في حد يغصب آدم باشا على حاجة ".

ياسمين و هي تشاركها الضحك:" يا بنتي انت لسه بتقوليله حضرتك و باشا ".

رنا بخوف مصطنع:" ايوا يا ختي انا لسه بخاف منه انت ناسية شكله كان عامل ازاي في الشركة ".

ياسمين :" لا ياختي مش ناسية دي كانت ايام حلوة و الله واحشاني مدام فريدة".

رنا :" حلوة إيه دي كانت ايام سودة... بقلك ايه هو رامي مزعلك في حاجة اصل حاسه ان علاقتكم مش مضبوطة".

ياسمين بلامبالاة:"هو متغير معايا و مع آدم عشان مكانش عاوزني ارجع بعد اللي حصل ".

رنا:" بجد؟ داه كان أكثر واحد متحمس لجوازك ".

ياسمين :" ايوا بس هو تغير بعد ما انا دخلت المستشفى و حتى الهدايا اللي جابهمله آدم رجعهم و كمان رفض العربية ".

رنا:" يا حبيبي يا رامي... انا عارفة انه بيحبك بس مكنتش عارفة انه حيعمل كل داه".

ياسمين :" سيبك منه انا حعرف ازاي أراضيه...هاتيلنا حاجة نشربها دا ريقي نشف و انت عمالة تستجوبيني من وقت ماجيت".

رنا بسخريةو هي تلكزها بخفة:"طب استنيني هنا يا ام فستان اخضر".


........................

جلست ياسمين بجانب والدتها التي احتضنتها بحب قائلة:" اخبارك ايه يا حبيبتي؟ طمنيني عليكي انت كويسة ".

ياسمين :" الحمد لله يا ماما كويسة، طمنيني عليكي انت اخبار صحتك إيه".

سلوى بحنان:" انا بخير طول ما انت و اخوكي كويسين و مبسوطين".

ياسمين :" احناالحمد لله مش ناقصنا حاجة متشغليش بالك بينا".

عادت رنا و معها إحدى العاملات تحمل عدة مشروبات وضعتهم على الطاولة ثم انصرفت.

أمسكت رنا ياسمين من يدها لتحثها على الوقوف قائلة :"هو انت جاية هنا عشان تقعدي مع طنط سلوى و ماما تعالي نروح هناك، سالي و ملك كانوا بيسألوا عنك".

(ملك و سالي هما زميلتي ياسمين ورنا و هما من أسرة غنية، متكبرتان و متعجرفتان و ملك هي اخت شاهي صديقة سهى)

جذبتها ورائها لتتجه نحو فتاتين جميلتين ترتديان فساتين أنيقة بنفس اللون مع اختلاف تصاميمهما

فستان ملك


فستان سالي


شعرت ياسمين بالانزعاج عندما بدأت الفتيات الحديث عن فساتينهم الجميلة.

سالي:" بصراحة فستانك تحفة يا رنا يهوس.. انت لقيتيه فين؟".

رنا بغرور:"زاهر وصاهولي مخصوص من باريس حبقى اسأله و أقلك".

ملك بلؤم و هي تنظر إلى ياسمين التي كانت صامتة طوال الوقت:"و انت يا ياسمين جبتي الفستان داه منين؟ اصل تقريبا ماما عندها واحد زيه بس لونه ازرق او اسود... بصراحة مش فاكرة".

رنا بانزعاج :" قصدك ايه يا ملك، هي ماماتك بتلبس فساتين بنات و هي في السن داه؟.

ملك ببراءة مزيفة:" متزعليش مني بس الفستان اللي لابساه ياسمين شبه فساتين الستات الكبيرة بصي للحفلة و شوفي البنات لابسة ازاي؟".


أيدتها سالي قائلة:"ملك معاها حق الظاهر ياسمين ذوقها لسه متغيرش بالرغم من انها اتجوزت واحد من أغني العائلات في البلد".

ملك بسخرية:"تصوري يا سوسو لو حد من الصحفيين صورها و نشر صورتها في جرايد الموضة وهي بالفستان داه.. ".

ياسمين بعصبية:" و هو مين اللي أخذ رأيك انت و هي، كل واحد حر في اختياراته...و على فكرة آدم هو اللي اختارلي الفستان ".

اكملت كلماتها ثم تركتهما و ذهبت لتلحقها رنا

تبادلت الفتاتان بعض النظرات الخبيثة قبل أن تنفجرا بالضحك لتقول ملك:" و الله سهى كان عندها حق البنت دي شرشوحة و حتفضل طول عمرها كده.. شفتي الفستان اللي هي لابساه ".

سالي بتقزز:" omg مش عارفة ذوقها زباله كده ليه و خاصة لونه هو في حد لسه بيلبس اللون داه".

ملك بحسد :"لا و بتكذب و بتقول ان آدم الحديدي هو اللي اختاره.. راجل في وسامته و شياكته مستحيل يكون ذوقه قديم كده...".

سالي بلامبالاة:" كفاية بقى يا ملك احنا نفذنا الي قالت عليه سهى و خلاص هي قالتلنا نتريق على فستانها ". ثم اكملت بصوت منخفض:" بالرغم من انه مش وحش اوي بالعكس حلو و طالع عليها يجنن مش عارفة ليه صاحبة اختك عاوزة تنكد عليها الحفلة ليه".


...... ..........

صعدت ياسمين مع رنا إلى الطابق العلوي للفيلا


ياسمين ببكاء:"شايفة يا رنا العقربتين اللي اسمهم سالي و ملك بيتريقوا عليا ازاي.. انت دعيتيهم للحفلة ليه ما انت عارفة انهم بيكرهوني ".

رنا محاولة تهدئتها:" و الله هما اللي جو لوحدهم انا مقلتلهمش يمكن عرفوا من رحاب صاحبتنا... و بعدين انت من امتى بتتأثري بكلامهم... دول بيقولوا كده من غيرتهم و حقدهم عليكي"...

ياسمين:" لا يا رنا هو فعلا الفستان مش مناسب للحفلة انا عارفة انت مشفتيش فساتينهم كانت حلوة ازاي".

رنا :" يا حبيبتي و الله انت احلى منهم بمليون مرة و اي حاجة بتليق عليكي ".

ياسمين و هي تتذكر كلام ملك الساخر :" رنا هو انت مش قلتي انك اشتريتي فساتين كثير".

رنا بدهشة :" ايوا بس ليه؟ ".

ياسمين بتصميم :" عاوزة أغير الفستان داه".

رنا :" انت ليه مش عاوزة تقتنعي بكلامي اووف يارتني ماكنت اخذتك ليهم ".

ياسمين بغضب :" هو انت مش عاوزة تديني فستان ليه يا رنا؟ متخافيش حبقى أديكي ثمنه".

رنا بيأس من عنادها :" انت دايما كده لما بتتعصبي بتقولي كلام دبش.. تعالي معايا جوا لأوضة اللبس و نقي براحتك".

مسحت ياسمين دموعها و هي تتبع رنا الى الداخل، تشعر بالإهانة و الألم من كلام زميليتيها خاصة و هي تتذكر مدح رنا و إعجابها بفساتينهما الأنيقة و ألوانهما الجذابة.


يتبع الفصل الثالث والثلاثون الجزء الثاني اضغط هنا   

reaction:

تعليقات