Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الادم الفصل الثاني 2 - ياسمين

رواية عشق الادم الفصل الثاني - ياسمين

رواية عشق الادم الفصل الثاني

أمام بنايه راقيه ضخمه حيث شركه AH
تتوقف سياره ادم الفارهه متبوعه بسيارات الحراسه الخاصه يفتح السايق الباب بسرعه فيترجل ادم و يدخل الشركه بشموخه المعتاد. يلقى ادم نظره تقييميه على الموظفين الذين يعملون كخليه نحل فلا مجال للتقصير او التهاون.
يتوجه إلى مصعده الخاص الذي يوصله إلى الطابق الاخير يفتح باب مكتبه بعصبيه تتبعه سكرتيرته بخطى متعثره تدعو في سرها ان يمر اليوم على خير.
ادم بنبره غاضبه:"ابعثيلي الاستاذ احمد و الاستاذ خليل و هاتيلي القهوه بتاعتي بسرعه.

بعد عده دقايق يمسك ادم ملف اصفر اللون و يقلب صفحاته بعنف :" حد يفهمني ايه الي بيحصل داه داه لعب عيال مش شغل يعني ايه معاد تسليم كومباوند النور يتأخر 3 شهور انتو مش عارفين قيمه الشرط الجزائي الي حندفعه في حاله التأخير داه غير سمعه الشركه.

احمد باحترام و خوف:"ادم باشا التأخير الاخير لي حصل في شحنه الحديد خلانا اسبوعين متعطلين".
- ادم بنبره غاضبه:"ماهو لو كان الاستاذ خليل المسؤول على توفير المواد الاوليه كان شاف شغله كويس مكانش دا حصل، حالا تعين جروب عمال تاني و تشتغلو ساعات اضافيه و داه طبعا حيتخصم من ارباحكم و لو التسليم متمش في المعاد اعتبرو دي اخر مره نشتغل فيها مع بعض. الاجتماع انتهى اتفضلو" .
أرخى ادم جسده على الكرسي ناضرا إلى السقف بشرود أغلق عينيه سامحا لذكريات الماضي بالمرور أمامه كشريط : ذكريات الوحده و الألم و الحرمان.

(ادم عاش في ملجأ و كان اسمه الحقيقي سيف.)

فلاش باك
-مديره الدار بغضب:"مش معقول كده يا سيف كل يوم تضرب حد من صحابك و تعمل
مشكله" .

-ادم/ سيف ببرود :"هو كان بيتريق عليا عشان الحرق لي في ظهري انا ضربتو عشان يتربى و يبطل و حعمل كده مع أي حد يضحك عليا.
مديره الدار بصياح :" هو انت ايه مش نافع معاك
اي عقاب اتفضل على الغرفه الأنفراديه حتبقى
هناك شهر عشان تحرم تعمل مشاكل هو انا فاضيالك
مش ورايا حد غيرك بقالك 5 سنين هنا لحد مابقى
عمرك 12 سنه و مفيش حد راضي يتبناك طبعا
واحد عنيف و مشوه كمان زيك مين حيقبلك".
خرج سيف/ ادم من المكتب بهدوء عكس براكين
الغضب التي اشتعلت بداخله بسبب الكلمات
القاسيه التي اعتاد عليها من حوله كانت كسياط
تجلد روحه و تقتل براءته.
نهايه الفلاش باك

رنين هاتفه المتواصل ايقضه من شروده فتح ادم
سماعه الهاتف ليسمع صوت صديقه الوحيد زاهر.
زاهر بمرح: "حبيب قلبي واحشني بقالي 10 ساعات
مشفتكش".
ادم:"عاوز ايه ورايا شغل".
زاهر بنبره لعوبه:"يكونش قاطعت حاجه مهمه".
ادم و قد فهم ما يرمي اليه :"عندك دقيقتين و اقفل".
-زاهر :"نفسي مره تجاوب زي زي الناس انت طلبتك عشان افكرك النهارده اول يوم تدريب لرنا و صاحباتها لي كلمتك عليهم زمانهم وصلو".

-ادم قلها تسأل الريسبشن على مدام فريده من قسم HR و هي حتعرف الباقي".

-زاهر:"طب مش حوصيك على رنا دي...
-ادم مقاطعا:" ماانت عارفني الشغل شغل انا مابجاملش اي حد زيها زي متدرب هنا و بعدين كفايه انها حتدرب في شركه AH داه لوحده كفايه حيعزز ال cv متاعها و حتتقبل في اي شركه تقدملها و انت عارف انا مابقبلش غير الطلبه المتفوقين بس".

زاهر:" مغرور، على فكره واحده من صاحباتها الأولى على دفعتها 3 سنين. بقولك ماتيجي معايا سهره زي سهرات زمان دااحنا حن......... دا قفل في وشي فجأه زي كل مره بس انا نسيت اقوله يابارد مممم ماكلم رنا و اقولها".
أوقفت رنا السياره أمام الشركه.
غاده باندهاش:" هو انت متأكده يارنا ان دي هي الشركه دي برج".

ردت رنا ضاحكه :" دا نفس كلامي لما شفتها مع زاهر اول مره يلا خلينا ندخل".

في الداخل بقيت ياسمين و غاده تتاملان الشركه انا رنا فذهبت إلى الاستقبال للسؤال على مدام فريده.
-رنا:"يلا يا بنات قسم HR في الطابق الثاني.

توجهت الفتيات الى المصعد. رنا و غاده ركبتا مصعد الموظفين الذي لسو الحظ كان ممتلئاََ فاضطرت ياسمين لدخول المصعد الاخر الذي لم تكن تعرف انه يخص الطابق الاخير. توقف المصعد خرجت ياسمين فوجدت نفسها في طابق فارغ لفت انتباهها مكتب صغير في آخر الرواق فتوجهت اليه كان مكتب فارغ فوقه بعض الملفات شاشه حاسوب و خزانه كبيره تحتوي عده ملفات كبيره منظمه استنتجت ياسمين انه يخص سكرتيره. و في الجهه المقابله باب اسود كبير.

بعد انتهاء المكالمه مع صديقه زاهر رن هاتف ادم من جديد برقم مختلف.

-المخاطب:"كل حاجه تمام ياباشا احنا مراقبين الواد لي ظهر في الكاميرا بس طلع مش لوحده كان معاه اثنين كانوا مستنينوا في عربيه الظاهر كان عامل نفسه بيسأل الحراس على حاجه بس هو في الحقيقه كان بيتاكد من وجود الكاميرات و أماكنهم".

ادم:"تمام خليكم وراه واعلمني بالجديد داه جاسوس جديد لابن الجندي".

-اشتدت قبضته على الهاتف حتى برزت عروق يديه و رقبته، احمرت عيناه بغضب لو رأى أحدهم هيأته لمات رعبا. نمت ابتسامه خبيثه على شفتيه:" انا لحد دلوقتي سايبك بمزاجي لحد ما اشوف اخرتك ايه، فاكر نفسه قدي و هو حشره و لايسوى و اقدر في اي لحظه افعصه تحت جزمتي ".
سحب اخر أنفاس سيجاره الفاخر ليشكل سحابه دخانيه زادت من هالته المرعبه فجأه لفت انتباهه شخص غريب في شاشه المراقبه امامه يقترب من باب مكتبه. يركز بعيونه الصقريه على الباب الذي فتح ببطي.. شديد..

يتبع الفصل الثالث اضغط هنا 

 

reaction:

تعليقات