Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية غروب الروح الفصل السابع والعشرون 27 - الشيماء

 رواية غروب الروح  الفصل السابع والعشرون - الشيماء

رواية غروب الروح الفصل السابع والعشرون

منذ ما حدث وهو يمضي وقته بالعمل دون رحمة ، طنآ منه انه هكذا سينسى .. عاد لجميع عاداته السيئة يعمل طول النهار وبالليل يبدأ حفلاته المجانة بالشرب والسهر ، حاول صديقه كعادته ان يعرف سر تغيره وما سبب طلاقه ولكنه لم يجبه بأي شيئ
عاد لحياة التيه والتعاسة ، اصبح حاد الطباع وعاد لقسوته حتى اخته التى يحبها اصبح قاسي معها ولم تسلم من صراخه وقسوته .. لم يتبقى له شيئ ليعيش من اجله هذا ما يظنه .. ولاحد يعلم الى متى سيبقى على هذا الحال.

دخلت عليه الغرفة وجدته نائمآ بعمق اقتربت من سريره وبدأت تصرخ عليه
_ ليث اصحى انا عاوزة اتكلم معاك اصحى
بدأ يتململ بفراشه بانزعاج وقال بتذمر :
_ سبوني انام انا تعبان
صرخت بغضب
_ دي مبقتش حياة قوم بقا وصحصحلي مينفعش الي بتعمله
اعتدل وجلس على السرير وقال:
_ في ايه ع الصبح يا فريدة هانم هو محدش يعرف ينام بالبيت دا ارحموني بقا
_ خلاص وقت النوم انتهى .. انا خلاص مش قادرة اتحمل اكتر من كدا فوق بقا وانتبه ع حياتك الي بضيع منك
_ مالها حياتي مهي زي الفل اهي
_ مش حتة بت تعمل فيك كدا ... لدرجادي بتحبها
_ يوووووووه بقا دي بقت حياة تقرف
قالت بدموع زائفة:
_ انا مش مستعدة اخسرك زي ما خسرت ابني حرام عليك يا بني انا مش قادرة اتحمل حياتك دي
رق قلبه لها ونهض من فراشه واقترب منها وامسك يدها وجلسها على الاريكة وقال:
_ يا حبيبتي انا كويس متقلقيش عليا
تابعت حديثها بدموع اكثر:
_ علشان خاطري يا ابني انا مضلش فيا صحة اتحمل يا بني دي متستاهلكش انا من البداية كنت معترضة عليها بس محبتش ادخل بحياتك وقلت خليه يجرب بس لهنا وكفاية
_ تيتة علشان خاطري اهدي انا كويس اهو قدامك والموضوع شلتو من دماغي
_ انت مفكرني بنت صغيرة عاوز تضحك عليا
_ اعملك ايه علشان تصدقي اني بقيت كويس
نظرت له وقالت:
_ تجوز
انتفض من مكانه وقال:
_ انتي بتقولي ايه
وقفت هي الاخرى وقالت باصرار:
_ احنا حجزنا القاعة من قبل ومفضلش غير كروت الفرح الي بيوم نقدر بجهزهم
قال باستهزاء:
_ ويا ترى جهزتي العروسة كمان
تجاهلت استهزائه وقالت:
_ هو في غيرها ندى
_ تيتة انا سبق وقفلت الموضوع دا
حاولت استعطافة بالحديث لتستطيع اقناعه فقالت:
_ يا حبيبي مالها ندي دي بتحبك وبتتمناش حاجة من الدنيا غير رضاك صدقني يا ليث مش هتلاقي حد يحبك قدها انا عاوزة اطمن عليك يا بني قبل ما اموت علشان خاطري وافق
اقترب ليث منها وقال:
_ بعد الشر عنك يا حبيبتي
_ ازا خايف عليا بجد اسمع كلامي
_ بس ...
_من غير بس صدقني مش هتندم ابدا
تنهد بقوة وقال ببرود وكأن الامر لا يعنيه
_اعملي الي بتشفيه مناسب انا مش فارق معاية حاجة
_ يعني انت موافق
_ ايوة يا تيتة موافق
حضنته فريدة بفرحة فأخيرآ ما أرادته تحقق
_ كنت عارفة انك هتوافق ... انا هروح اجهز كل حاجة دي ندى هتفرح اوي
غادرت فريدة الغرفة بسعادة غير مبالية لذلك الواقف الذى ينظر للامام بشرود وكأن ما يحدث لا يعنيه .. الأمر بأكمله لا يهمه ان كان هذا الزفاف سيسعد جدته فاليكن اذن ... على الاقل هناك احدآ سعيد بهذا الزواج

***************************
( بقلمي الشيماء 💐💐)

كانت تتناول معه الغداء كعادتهم فهي منذ عملها معه وهو يصطحبها للعذاء دائمآ
_ عجبك الاكل
ابتسمت له وقالت:
_ جميل
_ هو انتي طبعتك كدا هادية وقليلة الكلام ولا بس معاية كدا
شعرت بالاحراج وقالت:
_ انا بحاول اتعامل معك برسمية ومتخطاش حدودي يا استاز عاصي
_ حدود ايه دي
نظرت له بجدية وقالت:
_ استاز عاصي انا بختلف عن كل البنات الي تعرفهم وانت اكيد لاحظت الموضوع دا .. انا ملتزمة وبحاول على قد ما اقدر ما اتخطاش الحدود
_ خلاص نشيل الحدود
_ يعني ايه مش فاهمة
_ يعني نتجوز
نظرت له بصدمة وقالت بتلعثم :
_ ااايه !؟! نتجووز
_ مالك مستغربة ليه
_ لازم استغرب انت لحقت تتعرف عليا علشان تتجوزني
نظر لها بابتسامة وقال بحب صادق
_ صدقيني انا مستغرب... انتي شدتيني اوي من اول مرة شفتك فيها فملقتش الي اني بنجدب ليكي
_ ويا ترى سر انجدابك ليا الشبه الي بيني وبين زميلتك
_ زميلتي ؟؟؟
قالت بارتباك:
_ ايوة انت مرة قلتلي اني بشبها اوي
_ تصدقي انا نسيت موضوع الشبه دا ... انتي بتختلفي عن كل البنات الي بعرفهم اخلاقك وجمالك كل حاجة فيكي بتختلف
لم تعلم ماذا تجيبه فخطر على بالها زواجه :
_ استاز عاصي انت متجوز
_ وانا سبق وقلتلك اني هتطلقها
حسنا هو يحاصرها ولا تعلم ماذا تفعل
_اسمعيني يا سارة عاوزك تفكري على مهلك واتأكدي اني مش هجبرك على حاجة انتي مش عوزاها بس عاوزك تعرفي حاجة وحدة وهي انها حبيتك بجد
_ واووو ايه الفلم الرومنسي دا
صدمت عندما سمعت صوته نظرت امامها فوجدته يقف امامها بشموخه المعتاد فارتعبت
_ ادم باشا ايه المفاجئة الجميلة دي
نظر له ادم باستحقار وقال:
_ انت بضيعش وقت خالص من وحدة لوحدة بجد شابووو
نظر له عاصي ببرود قاتل وقال:
_ المرة دي مختلفة ... يعني كل الي قبل كانوا مجرد علاقات عمل يعني لاسباب والحب مكانش موجود وانت اكتر واحد عارف الكلام دا
نظر له بشر ثم انحنى واقترب من اذنه وهمس له:
_ طيب خلي بالك لحسن تطلع المرة دي بردوا علاقات عمل واسباب خاصة
القى عليهم نظرة استهزاء وغادر ... اما هي كانت ترتعب من داخلها بسبب نظراته لها هي حقا تجهل سبب فعلته تلك
_ سارة
_ هااا بتقول حاجة
_مالك مش بعضك
_ لا انا كويسة بس كنت براقب الحوار بينك وبين صاحبك مش صاحبك بردوا
_ههههه صاحبي ههههه لا مش صاحبي دا ادم الغامري اكبر منافس ليا وزي ما انتي شايفة بحاول دايمن يضايقني بكلامه وتصرفاته
_ منافسك بالشغل يعني.... بس نظراته ليك بتقول انك عدوا
_ هههه متخديش ببالك ... وخلينا نرجع لموضعنا
_ موضوع ايه
_ لا انتي مش معاية خالص موضوع الجواز
_ مش عارفة الصراحة... الموضوع دا عاوز تفكير دا جواز مش صفقةشغل
_ خلاص فكري على مهلك وانا هستنى ردك
ابتسمت له بمجاملة وتابعت تناول الطعام وبالها مشغول بادم

**************************
(بقلمي الشيماء💐💐)

جالسة كعادتها تنظر للفراغ لم تعد تريد اي شيئ لقد دمرت بالكامل ... لا تعلم لما يحدث معها هكذا كلما ابتسمت لها الحياة قليلآ تعود لتصفعها صفعة اشد من سابقتها ... فهي هذة المرة انهارت روحها ولم يبقى لها اي سبب للعيش ... هي حتى تجهل ما حدث وكيف وصل للبيت وتجهل مكان صابر الذى منذ ما حدث وهو مختفي ترى ماذا حدث وهل قابله ليث ابتسمت باستهزاء .. حتى لو علمت ما حدث لن يفرق معها اي شيئ لقد انتهى كل شيئ
_ ابلة سلمى
نظرت لاختها نظرات خالية من الحياة وقالت:
_ في ايه يا حياة
_ ألمى برة ومصرة تقابلك وبتقول انها مش هتمشي المرة دي الا لما تشوفك
تنهدت وقالت :
_ خلاص يا حبيبتي انا هغير هدومي واطلعلها شوفيها تشرب ايه
_ حاضر يا ابلة
قامت بارهاق وبدلت ملابسها وخرجت لتستقبل ألمى التى منذ ما حدث وهي تأتي كل يوم لتراها لتفهم منها ما حدث وهي ترفض مقابلتها
_ ازيك يا ألمى هانم
نظرت لها ألمى بحزن وقالت:
_ ألمى هانم
جلست بارهاق على الكرسي وقالت :
_ مش دي الحقيقة بردوا
_ انا هطنش كلامك وهطنش انك كل ما اجي ازورك ترفضي تقابليني
_ عاوزة ايه
نظرت لها ألمى بألم وقالت:
_ احنا ازاي وصلنا لكدا .. قوليلي ايه الي حصل علشان ليث يطلقك
ابتسمت باستهزاء وقالت:
_ وانتي مسألتيش اخوكي ليه
_ ليث رافض يتكلم مع اي حد ... انتي مشفتهوش اتغير ازاي دا ماشي يزعق ويصرخ على كل الي حواليه
_ وايه الجديد يعني
_ سلمى ... انا تعبت بجد قلولي ايه الي حصل بينك وبين ليث
_ وانتي لو عرفتي هتعملي ايه
_ هحاول اصلح سوء الفهم الي بنكوا
_ سوء فهم !! ههههههههههه هههه
اصبحت تضحك بهستيريا نظرت لها ألمى باستغراب وقالت:
_ سلمى في ايه انتي بتضحكي على ايه
توقفت عن الضحك وقالت ببرود قاتل :
_ الي بيني وبين اخوكي خلاص انتهى ... هو حتى ما اعطنيش فرصة ادافع عن نفسي قرر وحكم عليا من غير ما يسمع او يفهم للمرة التانية بظلمني للمرة التانية بيأذيني للمرة التانية بدمرني بس خلاص ... مفضلش اي حاجة تربطني بيه كفاية الي حصلي بسببكوا
_ يعني ايه
_ يعني تنسيني وتشليني من دماغك يا ألمى ... خلاص الي بنا انتهى .. كل واحد بطريق
_ سلمى حبيبتي انتي متعرفيش ليث داطيب اوي وووو
قاطعتها سلمى بصراخ :
_ كفاية بقا بقلك انتهينا كل واحد راح بطريقوا ... كفاية بقا ابعدوا عني انا من لما عرفتكوا وانا مشفتش غير الاذى حرام عليكوا سبوني بحالي
تفاجئة ألمى بحالتها لم تتوقع ان سلمى تلك الفتاة المرحة هي من تقف امامها .. نظرت لها سلمى بقوة وقالت:
_ اسمعيني كويس ، انتي تنسي انك عرفت بيوم وحدة اسمها سلمى انسي انك قابلتيني انسيني زي ما أنا نسيتكوا وكرهتكوا .. خلاص الي بنا خلص بح سكرنا
_ سلمى انتي بتقولي ايه ...
_ شرفتي وانستي يا ألمى هانم
لم تكن تتوقع ان تفعل معها هكذا بيوم .. انها تطردها سلمى الفتاة الرقيقة التى احبتها كأختها تطردها لما يحدث معها هكذا .. كل الذين تحبهم تخلو عنها وتركوها
نظرت لها بألم وقالت :
_ خلي بالك من نفسك ..
غادرت البيت مسرعة فهي لم تعد لديها القدرة على تحمل اي شيئ ... اما سلمى بعد مغادرتها جلست على الارض تبكي وتنتحب بصوت عالي .. لم تشأ ان تفعل هكذا مع ألمى ولكن لم يبقى لديها القدرة على التحمل لقد اكتفت منهم ولم تعد تريد ان ترى اي احدآ منهم ... يكفي ما حدث معها

***********************
( بقلمي الشيماء 💐💐)

فتحت باب شقتها ودخلت تفاجئت به ينتظرها اقفلت الباب واتجهت لتجلس
_ هو حضرتك هتفضل تفاجئني كدا كتير
_ عملتي ايه
تنهدت بصوت عالي وقالت:
_ عملت ايه بايه
وقف بغضب وقال:
_ انتي فاهمة قصدي كويس
حاولت السيطرة على نفسها ولا تظهر خوفها منه وقالت:
_ اعتقد انت كنت هناك وسمعتو لما عرض عليا الجواز
_ وانتي قلتيله ايه
_ قلتلو هفكر
ابتسم باستهزاء وقال:
_ وناوية على ايه
نظرت له باستغراب وقالت:
_ انا مبقتش فاهمة حاجة انت عاوزني اعمل ايه
نظر لها ببرودوقال:
_ استنى امر مني للي جاي وان سألك ع اي حاجة قولي انك لسى بتفكري
نظر لها نظرة اخيرة ثم غادر
اما هي تنهدت براحة.... فهي عند وجوده ترتبك بشدة
_ ربنا يستر

****************************
( بقلمي الشيماء💐💐)

مرت الايام والحال على ما هو لم تعد ألمى تتواصل مع سلمى واستسلمت ولم تعد تتدخل باي شيئ لقد تعبت من كل شيئ كل من تحبهم تركوها تعاني وحيدة .. ستسافر وتترك لهم كل شيئ نعم ستنتظر انتهاء هذا الزفاف المزيف ثم تترك كل شيئ
اما سارة ما زالت تنفذ ما يطلبه ادم وتجهل نهاية هذه اللعبة وماذا سيحدث لها بعد انتهاء كل ما يحدث
اما سلمى .. لقد قررت ان تنسى كل شيئ وتنتبه لحياتها ولأختها التى اهملتها الفترة الاخيرة لا احد يستحق ان تبكي لأجله لن تحب ولن تهتم باي احد غير اختها
انتهت من ارتداء ملابسها ونظرت لملامحها الشاحبة ووجها الذابل لقد دمروها وقضوا على ابتسامتها ليتها تنسى تلك الايام وتلك المعاناة
نظرت نظرة اخيرة لمنظرها ثم خرجت من غرفتها ، بدأت تنادي على اختها
_ حياة انتي فين يا حبيتي انا هنزل ادور على شغل حياة
بدأت بالبحث عنها فاتجهت لغرفتها وانصدمت عندما وجدتها ملاقاة على الارض اقتربت منها بهلع وبدأت تحرك جسدها
_ حياة حبيبتي مالك يا قلبي ... فوقي يا قلبي فوقي
لم تفق حياة ويبدوا انها لن تفق بدأت سلمى بالبكاء ثم اتجهت للخارج لطلب العون وبالفعل جاء شابان من الحارة ساعدوها على حمل حياة للسيارة لتتجه للمشفى ، وعندما وصلت خرجت من السيارة وبدأت تبكي وثقول:
_ حد يساعدني ارجوكوا اختي بتروح مني
اقترب منها احد الممرضين وساعدها بنقل حياة لغرفة الفحص
كانت جالسة تبكي بشدة ... هي السبب لقد اهملتها ولم تسأل عنها .. انشغلت بألامها ونسيت الاآم اختها الصغيرة أصبحت تدعي وتدعي ربها بان يشفيها
خرج الطبيب فهرولت اليه بسرعة وقالت:
_ دكتور طمني ارجوك
_ للاسف حالة المريضة صعبة اوي وان ما دخلتش عمليات دلوقتي هتموت
_ اااننت بتقول ايه
_ اسمعيني كويس لازم تتصرفي قلب اختك مش هيتحمل والمستشفى الحكومية مش هتفيدك انتي لازم تنقليها ع مشفى خاص يقدر يعمللها العملية وبسرعة لانو كل تأخير بأثر على حياة المريضة
جلست على الكرسي بتعب وبدأت تبكي بصمت وقالت:
_ اعمل ايه ياربي واروح لمين حياة هتروح مني .. يارب ساعدني يا رب مليش غيرك
خطر ببالها ليث وقالت:
_ انا لازم اروحله

********************
( بقلمي الشيماء💐💐)

وصلت لبوابة القصر الكبيرة بدأت تجري بسرعة وعندما وصلت الباب بدأت بطرقه بسرعة .. فتحت لها احدى الخادمات فدخلت بسرعة وقالت :
_ ليث فينو قليلوا اني عاوزا بحاجة مهمة
_ انتي تاني ... انتي ايه الي جابك
نطرت ناحية الصوت فوجدت فريدة تنزل على السلم واقتربت منها وقالت بغضب :
_ انتي ليكي عين تيجي هنا بعد الي عملتيه
_ ارجوكي يا فريدة هانم انا عاوزة اقابل ليث بسرعة ارجوكي
_ ههههههه بالسهولة دي تقابليه
اقتربت منها اكثر وقالت بغضب :
_ اطلعي من بيتي ومتورنيش وشك دا ابدك
قالت ببكاء وترجي وانحنت لتقبل يد فريدة :
_ ابوس ايدك يا فريدة هانم انا عاوزة اقابلو ضروري
ابعدت فريدة يدها وقالت بتقزز :
_ اسمعي يا بت انتي... انتي تنسي ليث خالص .. ليث خلاص هيتجوز ندى الي بتليق بيه وبمركزه علشان كدا انا لو لمحتك بتقربي منو بعد كدة هقتلك
قالت كلامهة وصاحت على الخدم
_ ارموا الزبالة دي برا
جاء رجلان قاموا بشد سلمى لاخراجها خارج القصر باكمله بدأت تصرخ وتترجى فريدة بان تسمعها وتساعدها
_ لا سبوني ابعدوا عني ارجوكي يا فريدة هانم المرة دي بس ارجوكي
لم تكترث فريدة لصياحها وبكائها وقالت بقوة :
_ امرموها برة وممنوع تدخلوها تاني يلا بسرعة
وبالفعل قام الرجلان بشدها بقوة واخراجها من القصر وقاموا بالقائها على الارض بقوة وقاموا باقفال بوابة القصر ... وقفت سلمى وبدأت تضرب البوابة بقوة وتصرخ
_ ارجوكوا انا عاوزة اقابل ليث ارجوكوا افتحولي الباب
كانت تبكي بشدة ولكن للاسف لا حياة لم تنادي
اما فريدة جمعت كل من في المنزل وقالت:
_ ليث مش هيعرف اي حاجة ومحدش يقولوا انها جت فاهمين
_ فاهمين يا هانم
_كل واحد على شغلو يلا
اما سلمى لا زالت تصرخ وتنادي علهم يشفقون عليها ويسمحون لها بدخول توقفت عن ما تفعله عندما سمعت صوت هاتفها اخرجته من الحقيبة وتفاجئت بالمشفى تتصل بها فأجابت بسرعة
_ الو
_ انسة سلمى انتي لازم تيجي المستشفى بسرعة
اقفلت الهاتف وانطلقت للمشفى كانت تشعر بالخوف على اختها .. كانت تدعوا طول الطريق بأن ينجيها الله ولا يحرمها منها
وصلت المشفى وبدأت تجري بسرعة حتى وصلت لغرفة اختها ففتحت الباب بسرعة وتفاجئت بمجموعة من الاطباء يحيطون اختها اقتربت منهم وقالت:
_ في ايه حياة مالها
نظر لها الطبيب بشفقة وقال:
_ البقيا بحياتك
_ انت بتقول ايه ... حياة اختي فين .. انتي بتضحكوا عليا ابعدوا عن طريقي حياة كويسة انتو بتضحكوا عليا
اقتربت من الاطباء وابعدتهم عن سرير اختها واقتربت منها ، عندما رأتها صعقت كانت هادئة ولا تتحرك مغمضة عينيها ولا ترمش ابدأ
اقتربت منها اكثر ومدت يدها بارتجاف على وجهها وقالت ببكاء :
_ حياة حبيبتي فوقي يا قلبي فوقي انا جيت يا عمري وهاخدك علشان تعملي العملية
لم تجبها حياة ولم تتحرك اي حركة حضنتها وبدأت بالصراخ
_ حياة حياااااااااااة ردي عليا يا قلبي انا سلمى حبيبتك ردي عليا يلا يا قلبي انتي مش هتسبيني يلا يا حبيبتي فوقي حيااااة حيااااة
حيااااااااااااااااااااااااااااااااة

استوووووووووووب

يتبع الفصل الثامن والعشرون اضغط هنا




reaction:

تعليقات