Ads by Google X

القائمة الرئيسية

الصفحات

رواية عشق الادم الفصل الخامس عشر 15 - ياسمين

رواية عشق الادم الفصل الخامس عشر - ياسمين

رواية عشق الادم الفصل الخامس عشر

الساعه الثانيه صباحا، في مكتب آدم بالقصر.
طرق زاهر باب المكتب ثم دلف ليجد آدم يقف أمام النافذه الزجاجيه الكبيره يدخن سيجاره بشرود.

زاهر بتعجب:"ايه ياعريس انت بتعمل ايه في المكتب و سايب عروستك فوق لوحدها؟انا مصدقتش لما ناجي قلي انك في المكتب هنا".
استدار آدم ليسحق بقايا السيجار في المنفضه ثم جلس على الكرسي و هو يقول بصوت بدا عليه التعب:"الكلب صفوان مش عايز يجيبها لبر، انا مش عاوز أؤذيه لحد دلوقتي، دا مهما كان ابن اخ الست الي ربتني و في مقام والدتي، انا لو لا كده كنت نهيته من زمان".

زاهر بتأفف:" إهدى يا آدم ما إنت عارفه، داه طول عمره كده من و انتوا صغيرين و هو بيحقد عليك و متنساش انت رجل أعمال ناجح إنما هو كل سنه بيضيع شركه من شركات ابوه و مش بعيد يفلس قريب، داه واد صايع سيبك منه". اكمل بخبث:" و بعدين هو دا وقت الزفت صفوان داه، سايب العروسه لوحدها و قاعد هنا دي الليله ليلتك يا عريس، دا حتى انت فتحت نفسي للجواز".

ضحك آدم من جنون صديقه قائلا و هو يقف متجها للباب:" طيب يلا بقى من غير مطرود انا وصلت ياسمين للاوضه و نزلت على طول علشان اتكلم مع ناجي".

صعد آدم درجات السلم و هو يبتسم فهذه الليله يجب أن تكون اسعد ليله في حياته، فتح الباب بخفه و هو يبحث بعينيه عن ياسمين ليجدها نائمه بفستان الزفاف.
زفر بغضب و هو يلعن صفوان تحت أنفاسه فذلك الحقير أفسد مزاجه و بشده.
إتجه نحو غرفه الملابس لينتقي بعض الثياب البيتيه المريحه ثم يتجه إلى الحمام.
خرج بعد دقائق ليجد ياسمين غارقه في نومها كما تركها، اقترب منها و هو يتامل وجهها الجميل الذي زينته بمساحيق التجميل،
همس بإسمها و هو يقبلها عده قبل ناعمه:"ياسمين،
يلا يا حبيبتي قومي عشان تغيري الفستان".
رمشت ياسمين بانزعاج و هي تقول بصوت ناعس:"و النبي يا ماما،سيبيني انام شويه".

ضحك آدم بخفه و هو يمد خلف ظهرها ليفتح سوستة الفستان بحذر و هو يقول:"نامي يا حبيبتي و انا حغيرلك هدومك".

انتفضت ياسمين بفزع و هي تبعد يدي آدم و هي تقول بتلعثم :" لا انا... انا قمت خلاص حغير هدومي لوحدي، لو سمحت إبعد".
نظر إليها بخبث و هو يقترب اكثر محيطا جسدها بذراعيه:"طب ما انا موجود، تتعبي نفسك ليه؟".
تسارعت أنفاسها و احمر وجهها خجلا عندما قرب وجهها منه و هو يهمس أمام شفتيها بتملك شديد:"و بعدين مش قلتلك متقوليليش ابعد دي ثاني،على فكره انا بكره الكلمه دي جدا، انا مستحيل اسيبك تبعدي عني عارفه ليه علشان انت كلك على بعضك بقيتي ملكي و دلوقتي سيبيني اذوق الشهد اللي حموت و اذوقه من اول ما شفته".
و دون أن يترك لها المجال لفهم كلماته وضع شفتيه على شفتيها يقبلهما بتمهل و نعومه و هو يمدد جسدها على السرير برقه شديده و هو يعمق قبلته بينما تسللت يديه ليزيح الفستان كاشفا عن جسدها الانثوي المغري الذي جعله يكاد يجن و هو يقول بين قبلاته بصوت اجش من الرغبه:"انت حلوه... اوي ياياسمين".
عاد يقبل كل انش من جسدها و هو يهمس لها بكل كلمات الغزل و الحب،
نزل إلى رقبتها يقبلها ويمتصها بنهم ثم مقدمه صدرها و بطنها و بعدها يعود إلى شفتيها ووجهها،فذراعيها،كان يلتهمها حرفيا
اما ياسمين فلم تكن قادره على الكلام أو التحرك من مكانها،
فقط أنفاسها التي أصبحت تتعالى و دقات قلبها التي تسارعت بقوه و هي تستشعر قبلاته و لمساته الخبيره التي جعلتها تختبر مشاعر جديده لم تكن تعلم بوجودها،

فالبرغم من خجلها الا انها كانت مستسلمه كليا بين يديه،احست بجسدها الصغير يشتعل من الحراره المنبعثه من جسده العضلي الملتصق بها، وضعت يديها خلف عنقه دون وعي تجذبه إليها اكثر تطالبه بالمزيد و قد فقدت السيطره على مشاعرها المتدفقه كالسيل،
ليزمجر آدم برغبه و هو يرمي اخر قطعه من ملابسها بعيدا،و قد زادت قبلاته جنونا بينما يداه تتحسسان تقاسيم جسدها بجراه و هو ياخذها إلى عالم آخر من الشغف و العشق ليجعلها زوجته و امرأته شرعا و قانونا.
بعد مرور بعض الوقت

احتضن آدم ياسمين التي دفنت وجهها في صدره العاري بخجل، حاول إبعادها لتتشبث به اكثر ليقهقه بسعاده وهو يمرر اصابعه على كتفها العاري قبل أن يقول:"حبيبتي انا عاوز اطمن عليكي بس".
لتجيبه بصوت مبحوح دون أن تبتعد عنه:"انا كويسه".
آدم:"طيب ممكن ترفعي وشك عشان اشوف عينيكي الحلوه".
لتنفي ياسمين براسها و هي تزيد من التصاقها به.
لينزل بشفتيه و هو يزرع قبلات متفرقه على مقدمه راسها و هو يقول :"حبيبتي انت مراتي و اللي حصل من شويه دا كان احلى حاجه و أجمل شعور في الدنيا و دلوقتي معاد التشاور بتاعنا".
ليخطفها بين ذراعيه و هو يتجه بسرعه إلى الحمام و يدخل بها إلى المغطس ليسترخي جسديهما تحت المياه الدافئه.
في مكان آخر
يدخل صفوان الجندي لشقته، نزع حذائه و رماه باهمال ثم مشى بخطوات مترنحه و هو يدندن إحدىالألحان التي كان يسمعها منذ قليل في الملهى الذي اكمل فيه سهرته بعد خروجه من الحفل.
مدد جسده بصعوبه على الاريكه العريضه التي تتوسط شقته الفاخره.
اخرج هاتفه من جيبه ليجد عده اتصالات من رقم واحد، قهقه بجنون و هو يعيد الاتصال ثانيه.
صفوان بصوت متثاقل :"ايه يا سوسو مش قادره تنامي لحد دلوقتي..".
سهى بصوت غاضب:"هو انت ليك عين تتكلم،منفذتش اللي اتفقنا عليه ليه، مخطفتش البنت الغبيه اللي سرقت آدم و تجوزته ليه، مش فالح غير في السهر و الشرب".
صفوان بملل:"هو انت فاكره ان آدم سهل عشان اخطف خطيبته... و الا اقول مراته داه حاطط وراها نص حراسته الأسبوعين اللي فاته.".ثم اكمل بصوت عابث لاغاضتها:" خليهم يتمتعوا شويه دول عرسان بردوا".
قاطعته سهى بصريخ:" إخرس يا غبي، كله منك مش قادر تخطف حته بنت صغيره، امال بتقارن نفسك بآدم إزاي دا انت و لا... "

صفوان و قد جن جنونه:" انت ناسيه نفسك دا انت اللي كلبه و لاتسوي انت ازاي تتجرئي و تتكلمي معايا كده".
اغلقت سهى الهاتف دون الاستماع إلى بقيه حديثه و هي تشد شعرها من غيظها :" انا الغبيه اللي كنت فاكره انه حيفدني بحاجه، طول عمره فاشل و مش نافع غير في الشرب و النسوان، و اللي اسمها غاده كمان مش فالحه غير تطلب فلوس، بس انا مستحيل استسلم، آدم ليا و حرجعه باي طريقه، لازم اهدى عشان افكر كويس". 

يتبع الفصل السادس عشر اضغط هنا 

 

reaction:

تعليقات